موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة القصص الواقعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-01-2012, 10:43 PM   #1
معلومات العضو
الروح والريحان
إشراقة إشراف متجددة

I11 الروايات الحسان في أخبار وعظات الجان الحلقةالثانية

الروايات الحسان في أخبار وعظات الجان الحلقةالثانية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثانية
وفي مرة من المرات.....
وفي إحدى جلسات العلاج لهذه الأخت المؤمنة - نحسبها والله حسيبها – والتي ذكرت لكم طرفاً من قصتها في المرة السابقة...
حضر أحد الجان المعتدين في بدن هذه الأخت,فقال له الأخ الراقي:
من انت:قال فلان...نسيت اسمه
وقال أنه يهودي _فهو تحت ملكهم الجائر الذي مكن الله من قتله كما سبق وأن ذكرت لكم_
فقال له : مالك تتكلم بصعوبة؟؟؟وكأنه متهالك!!
فقال:لدي مرض السرطان وقد أهلك بدني ...
فقال له كم عمرك؟؟؟:فقال 100سنه
فقال ما صنفك؟؟ فقال:ريح أزرق خان...
فعرض عليه الإسلام فرفض,وطلب من الراقي أن يقتله كما قتل الذين من قبله..ليستريح من عناء هذا السرطان الذي في بدنه... ومن هذه الحياة التعبة له.
فسأله الراقي عن أمور وهو قادر على تمييز قول هذا الجان أيصدق فيها أم يكذب!!
فأجابه بصدق..
فراوده الراقي على الإسلام رغبة في رد الجميل الذي أسداه له في بعض المعلومات التي أسداها له,بعد أن تأكد من صدقه فيها ...
فرفض الجان الإسلام وقال:إن كنت يريد أن ترد لي معروفي فاقتلني لأستريح من هذا البلاء الذي في بدني...
وكان الأخ الراقي قد قام بجميع المراحل لتنفيذ القتل ولو سدد له ضربة واحدة لقتله..
فقالت الأخت التي هو في بدنها – وقد كانت قوية لا تغيب عن وعيها بل تشعر بكل شيء ولها القدرة على إيقاف نطق الجان أو السماح له بالكلام..
قالت:يا شيخ أرجوك أن تقتله وتريحني ...فإني أجد من شعور المرض والبلاء مثل الذي يحس به هذا الجان..
ملاحظة///المتلبس في مثل هذا الموطن حين يحضر والمريض يشعر بالذي حوله,فالمريض يشعر في نفسه بنفس الشعور الذي يشعر به الجان من مرض أو بلاء أو كبر أو عظمة-كما في حالات الملوك المتلبسين- أو خوف..الخ
فقال لها الراقي:تمهلي قليلا واستحملي لعله يُسلم!!
فقال الجان: لن أخرج...
فقال له الراقي:سواء أأسلمت أم لم تسلم فلن تبقى في البدن,ولو بقيت فسوف تقتل...ولكن أسلم وبعدها نقتلك حتى يكون لك بعد الموت نجاة..خير لك من الموت على الكفر...
فقال:لا أريد!!
فقال له الراقي:لن أقتلك حتى تقولها-أي الشهادة-فانطق بها إن أردت أن أقتلك وتستريح..
وكان ذلك رغبة من الأخ أن يرجع له شيئاً من معروفه..
فاستجاب الجان لطلب الراقي رغبة من في سرعة الخلاص من الدنيا..وما درى ما الذي خلفه من أمر الآخرة...
فقال الجان بلغت المتأفف:هات اش تبغاني أقول؟؟؟
فقال له:قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
فقال الجان:أشهد أن لا... اش اقول؟؟
فأعاد عليه الأخ الشهادة...
فقال الجان:أشهد أن لا....لساني ثقيل ما أقدر أقولها...
فاقشعر بدني!!!!! وعلمت أن أجله قد حضر..ورأيت هيبة الموت..سبحان الله!!!!!
فأعدت عليه أخرى...
فقال:ثقيلة على لساني لا أستطيع نطقها...
فحاولت معه...
فنظر إلى سقف الغرفة وقال:هنا واحد يقول:أمهلك الله مائة سنة...!! والله ما تنطقها .
قال الراقي:فقلت له كيف وجهه؟؟
فقال:أسود ...
قال الراقي:فعلمت أنهم ملائكة العذاب الذين يأخذون أرواح الكفار والعصاة..الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلمإن العبد الفاجر-أو الكافر- إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة سود الوجوه معهم مسوح من النار حتى يجلسوا منه مد البصر,فيقولون:أيتها الروح الخبيثة,كانت في الجسد الخبيث أخرجي إلى سخط من الله وغضب,قال:فيأخذها فلا يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في ذلك الكفن.....)الحديث.
قال:ثم قلت لن أقتلك حتى تقولها..
وقلت في نفسي:-أي الراقي-سأنظر كيف سيموت إن لم أقتله...
وفجأة اندفعت الأخت المريضة -والتي كما أخبرتكم تشعر بشعور معاناته وتعبه- فقالت:ياشيخ ..أقتله وخلصني أنا ما عاد أقدر أتحمل أكثر...
قال:فما ملكت أمام العاطفة إلا أن استجبت لطلبها فقتلته في الحال...
قال فقلت:سبحان الله!!!!(فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
وكانت هذه إحدى المواقف التي حضرت لدينا فيها الملائكة...
ولكن أكتفي من القول بما مضى ...
[(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)]
وأكثر ذكره في الأرض دأباً لتذكر في السماء إذا ذكرت
(تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة)
وهناك مواقف متعددة حضرت فيها الملائكة في حالة هذه الأخت الملتزمة...
كانت تراها وهي تعينها على خصومها من الجن...
وسوف أذكر طرفاً منها بإذن الله في حلقات مقبلة....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقووول
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:43 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com