بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أنس -رضي الله عنه-قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ان الله حجر(و في رواية حجب)التوبة عن كل صاحب بدعة)الصحيحة-1620-
و المقصود من الحديث حجب التوبة الكونية اى انه لا يتوب غالبا،و هذا ان صاحب البدعة لا يتصور منه التوبة،لأنه يظن ان بدعته قربة الى الله تعالى و طاعة و خير،فكيف يتوب منها؟فالتوبة ممنوعة عنه كونا لهذا السبب،لا انها ممنوعة عنه شرعا، فلو تاب لتاب الله عليه،كسائر الذنوب، مع انه غالبا لا يتوب،فانك مهما أقمت له من ادلة على أن ماهو عليه محدث،فانه بعد جهدك الشديد يرد عليك بقوله-مافيها شيء ؟فهذا و امثاله يظن انه مصيب بعمله محسن فيه فكيف يتوب.
أفاده الشيخ الالباني-رجمه الله-
من كتاب الفرار الى الله
لمحمد شومان الرملي
تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل
في أمان الله ورعايته