✨✨✨
ضرورة مراعاة فهم السلف الصالح للكتاب والسنة ..
طريقةٌ في مناظرة أهل البدع
_ مناظرة ماتعة في دحض شبه أهل الزيغ ذكرها الخطيب البغدادي والآجري وابن الجوزي وابن قدامة .
وقعت بين أبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد
الآذرمي و أحمد بن أبي دؤاد الداعية إلى
خلق القرآن
بين يدي الخليفة الذي حضر المناظرة :
الواثق بالله هارون بن المعتصم بالله محمد بن هارون الرشيد من خلفاء بني العباس .
قال محمد بن عبد الرحمن الأذرمي لابن أبي دؤاد الذي تكلم ببدعة ودعا الناس إليها :
هل عَلِمَها رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي
أوْ لم يَعْلَموها ؟
قال : لم يعلموها .
قال : فَشيءٌ لم يعلمه هؤلاء عَلِمْتَه أنت ؟
قال الرجل : فإني أقول : قد عَلِموها .
قال : أفَوَسِعَهم أن لا يتكلموا به،
ولا يدعوا الناس إليه، أم لم يسعهم ؟
قال : بلى وَسِعهم .
قال : فشيءٌ وَسِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه لا يسعك أنت ؟
فانْقَطَع الرجل .
فقال الخليفة - وكان حاضرًا - لا وسَّع الله على من لم يسعه ما وسعهم،
وهكذا من لم يسعه ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه،
والتابعين لهم بإحسان،
والأئمة من بعدهم،
والراسخين في العلم من تلاوة آيات الصفات، وقراءة أخبارها،
وإمرارها كما جاءت فلا وسع الله عليه .
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴