((( تلاطم الأمواج...في موت الحجّاج)))
(1) ليس هناك أجمل مِنْ أنْ تموت بعد عرفة...كأنّك مُتَّ ساعة ولادتك و أضف الى هذا كتاب حسناتك الى يومك هذا...و لا سيئّات
(2) حجّ هذا العام كان فيه اصطفاء الله تعالى لعباده...سقوط رافعة الحرم...تدافع في منى...
(3) حادثة يوم النّحر...يُبعثُ الحاجّ ملبيّا بعدما غُفر له يوم عرفة...خاتمة خُتمَ عليها بالمغفرة و التّلبيّة.
(4) مَنْ فاته الموت يوم سقوط رافعة الحرم فقد أدركه الموت يوم تدافع الحجّاج في منى....فضلٌ من الله تعالى
(5) التقى إصطفاء الله لجند الشّام و لجند مكةّ...لأهل الجهاد و لأهل التلبيّة...إنّه يومٌ من أيّام الله تعالى
(6) لو خُيّرتُُ بين الموت مجاهدا على أرض الشّام و بين الموت بعد عرفة في مكّة لأخترتُ المغفرة الآكدة على المحتملة...لاخترتُ الإخلاص على الرياء...و لكلّ قاعدة شواذ
(7) علّ الحاجّ يُكمل حجّه بعد موته و يطوف حول البيت المعمور....فضلاً من الله تعالى له و نعمة و الله أعلم.
(8) هنيئاً لحاجٍّ رجم إبليس في قلبه و قالبه ثمّ لقيَ حتفه...فهذا قد فات إبليس و غاظه
(9) هنيئاً لحاجّ رفعته الراّفعةَُ
و أخرى دفعته في منى الدّافعةَُ
(10) تقبّل الله تعالى منّا و منكم الطّاعات...مُحبّكم: علي سعد سليم (غفر الله لوالده و رحمه)