( && كيف تتعامل مع الطعام المقدم لكَ إن كان به سحراً أو شككت أن به سحراً && )!!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت أن أطرح تساؤلات وجدتها كثيرا في الواقع المعاش
و ذهب أصحابها مذاهب مختلفة
بعضهم قد لا يكون مصاب بمرض روحي
و بعضهم من المرضى و أهليهم
و بعضهم من الرقاة الذين أبدوا رأيهم
السؤال كالتالي: عندما يقدم لك طعام من شخص تشك فيه ..
قد يكون ممن تعلم عنه علم اليقين أنه يذهب للسحرة حتى و إن لم يبدي ذلك
و قد يكون إنسان لا تأمنه حتى و إن لم تتأكد من ذهابه للمشعوذين
يقدم لك ذلك الطعام جاهزا أو نيئا لتأكله ربما في مناسبة و ربما في غير مناسبة
فماذا ستفعل به ؟؟؟
أعطيكم بعض الأراء بل و التصرفات التي وجدت الكثير من الناس يفعلونها تجاه الطعام المشكوك في أمره
البعض يذهب : لأكله و الإستفادة منه بحجة أن إلقاءه يعد من التبذير و قد يكتفي بالتسمية
البعض الآخر: يأكله بدون تردد و يقول أنه لن يضرني فأنا أتوكل على الله و أسمي و قبل أن آكله سأقرأ آية الكرسي
البعض الآخر : يقدمه لغيره أو يهديه أو يتصدق به بحجة أنه و إن كان به سحرا فإنه لا يصيب إلا من عمل له بسمه و لا يؤثر في غيره من الناس
و منهم من يرى: أن يضيف إليه ماء مقروء عليه أو يضعه في ذلك الماء ليبطل مفعوله ثم يأكله
نود معرفة رأيكم الكريم تفضلا و تكرما في تلك الآراء
و ما هي أسلم و أأمن طريقة للتعامل مع الأطعمة التي يشك في أن بها سحرا ؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( زهرة الأمل ) ، لو تعرضنا للاحتمالات المذكورة حسب ما تفضلتم به :
الأول : لأكله والإستفادة منه بحجة أن إلقاءه يعد من التبذير و قد يكتفي بالتسمية :
إن كان حال هؤلاء الناس هو المذكور فقد يعرض نفسه لعنصر مخاطرة حتى لو سمى فقد يقع تقدير الله الكوني لا الشرعي ويحصل المقصود من السحر ، فقد يكون الأكل مسحوراً وعند ذلك سوف يحدث ما لا يحمد عقباه ويتعرض لسحر شديد قد لا يصبر على أذاه 0
الثاني : يأكله بدون تردد و يقول أنه لن يضرني فأنا أتوكل على الله و أسمي و قبل أن آكله سأقرأ آية الكرسي :
يقال في هذه الحالة ما قيل في سابقتها فقد يقع تقدير الله الكوني لا الشرعي ويحصل مقصود السحر لو قرأ آية الكرسي أو سورة البقرة 0
الثالث : يقدمه لغيره أو يهديه أو يتصدق به بحجة أنه و إن كان به سحرا فإنه لا يصيب إلا من عمل له بسمه و لا يؤثر في غيره من الناس :
وهذا هو الصواب في المسألة والأولى أن يقرأ الرقية الشرعية وينفث فيه وبذلك تكتب له الصدقة ولا تذهب نعمة الله هدراً ، وبالعموم هو ما ذكر من أن السحر لا يضر غيره ممن لم يعزم على اسمه واسم أمه 0
الرابع : أن يضيف إليه ماء مقروء عليه أو يضعه في ذلك الماء ليبطل مفعوله ثم يأكله :
قد يحصل وقد لا يحصل ويقع تقدير الله الكوني لا الشرعي وعندها قد لا يصبر على إيذاء السحر ويقع فيما هو شر منه 0
هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة وهي قناعات قد تختلف من معالج آخر ، والله تعاللى أعلم وأحكم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
حياكم الله و جزاكم خيرا أخي (أبو البراء ) على تفضلكم بالرد
ماشاء الله جواب كاف و شاف بارك الله فيك و نفعنا بعلمك
هذه الحالات كتبتها من واقع تعامل الناس مع الطعام إن شكوا فيه أو تأكدوا من أن به السحر
إسمح لي أخي كرما منكم و فضلا أن أطرح بعض التساؤلات
ردا على رأيكم كتعقب على ما تفضلتم به جزاكم الله خيرا
بالنسبة لإعطائه أو إهدائه أو التصدق به و هذا الرأي الذي استحسنتم الذهاب إليه و ترجيحه
في الحقيقة كنت أميل لذلك الرأي أنا أيضا
و لكنني غيرت توجهي لأسباب منها
أولا :
نية المتصدق الذي لم يتصدق بذلك الطعام إلا عندما شك فيه أو تبين له أن به سحرا
هل تكتب نيته صافية كاملة خالصة و مجزية تكفل له أن يكتب عمله كصدقة ؟
ثانيا :
ثم هل يجرأ أن يخبر من تصدق لهم بذلك الطعام أنه شك فيه أو أنه مسحور ؟
و إن أخفى عليهم ذلك فهل يعد خداعا لهم ؟
ثالثا :
و أيضا هل يقبل الناس بهدية أو عطية أو صدقة لطعام شك في أمره أو تأكد من أن به السحر ؟
النقطة الرابعة :ماذا لو إستخدمت النجاسات في ذلك السحر و و ضعت في الطعام
و هذا يحدث كثيرا فهل ينفع أو لا يضر تناولها صحيا حتى و إن لم يتأثر الجسم بالسحر ؟
فلا سبيل للتأكد من خلو السحر من إستخدام النجاسات فسحر الخدام مثلا كما هو معروف للمحبة و الجلب يستخدم بالنجاسات (مثال فقط )