السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشر يا من ابتُليت إذا صبرت
( إلى كل مبتلى).
قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
(ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة)
السلسلة الصحيحة للألباني رقم2280
وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يُكَفِّر عنه بذلك ذنبه كله) نفس المصدر السابق
وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة ؛ فما يبلغها بعمل ، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها)
السلسلة الصحيحة 2599
وقال ربنا جل جلاله
( وبشر الصابرين ( 155 ) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (156) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون(157)
البقرة
فعليك بالايمان والاخلاص وتفويض الأمر لله وحده والاعتناء بتعلم التوحيد لأنه سبب كل سعادة في الدنيا والآخرة والإكثار من الدعاء والإلحاح وعدم تعجّل الإجابة.
وعليك
1- بالصبر
2- الرضا
3- والشكر
4- الاستغفار
5 الحرص على الواجبات والاكثار من النوافل
6- السعي في كل أعمال الخير والبر والتخلص من الذنوب والمعاصي بالاقلاع عنها والتوبة النصوح منها
قال شريح : (إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات، أحمد الله إذ لم يكن أعظم منها ، وأحمد الله إذ رزقني الصبر عليها، وأحمد الله إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد الله إذ لم يجعلها في ديني).
سيرأعلام النبلاء ج4 ص105
منقول
أنشر لعل الله جل وعلا أن يفرج عن كل مبتلى