موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:31 AM   #1
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي لا بدّ لنا من التثبت فيما نرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلاّ شملنا الوعيد






لاشك أن الديانات السابقة ضاعت لأنّ الله عزوجل لم يحفظها وكان لذلك أسبابا منها
قَبولهم أي شيء نُسب إلى أنبيائهم من غير بينة ولا اسناد.


قال الحافظ أبو حاتم الرازي رحمه الله : لم يكن في أُمَّة من الأمم منذ خلق الله آدم أُمناء يحفظون آثار نبيهم وأنساب سَلفهم إلا في هذه الأمة .

وقال الحافظ أبوسعد السمعاني : في كتابه أدب الإملاء والاستملاء : وألفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بدّ لها من النّقل ولا تعرف صحّتها إلا بالإسناد الصحيح والصحة في الإسناد لا تعرف إلا برواية الثقة عن الثقة والعدل عن العدل .

وقال سفيان الثوري : الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فبأيّ شيء يقاتل ؟ .

وقال الإمام الشافعي : مثل. الذي يطلب الحديث بلا سند كمثل حاطب ليل يحمل حُزمةَ حطبٍ وفيه أفعى وهو لا يدري ! .

وقال عبد الله بن المبارك : الإسناد عندي من الدّين ولولا الإسناد لقال من شاء : ما شاء .

وقال أيضا : مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سُلّم .

الأمّة الإسلامية عموما وأهل السنة أهل الحديث خصوصا يروون الحديث عن الثقة المعروف في زمانه المشهور بالصدق والأمانة عن مثله إلى منتهاه فهم يبحثون حتى يعرفوا الأحفظ فالأحفظ والأضبط فالأضبط وهكذا .

قال ابن تيمية في منهاج السنة: والإسناد من
خصائص هذه الأمّة وهو من خصائص الإسلام ثم هو في الإسلام من خصائص أهل السنّة .

قال ابن حزم في : الفصل في الملل والأهواء والنِّحَل : عن الحديث : نقْلُ الثقة عن الثقة حتى يَبْلغ به النبي صلى الله عليه وسلم مع الاتصال يُخبِرُ كلّ واحد منهم باسم الذي أخبره ونَسَبه وكلّهم معروف الحال والعين والعدالة والزمان والمكان .

وقال الحافظ أبو بكر محمد الأصبهاني المتوفى سنة 309 هـ : بلغني أنّ الله تعالى خَصّ هذه الأمّة بثلاثة أشياء لم يعطها مَن قبلهم مِن الأمم:
الإسناد والأنساب والإعراب .

قال الخطيب البغداديّ : الأحاديث المسنَدات إلى النبي صلى الله عليه وسلم : هي أصل الشريعة ومنها تُستفاد الأحكام وما اتّصل منها سندُه وثبتت عدالة رجاله فلا خلاف بين العلماء ان قَبولَه واجب والعمل به لازم والرادَّ له آثمٌ .

_مأخوذ من مقدمة المحقق على شرح النووي لصحيح مسلم بتصرف يسير .

إذا فالحديث الصحيح هو : الحديث المُسند الذي يتصل إسناده بنقل العَدْل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا .

السند في اللغة هو المعتمد لأنه يستند إليه ويعتمد عليه واصطلاحا هو سلسلة من الرجال أو المحدثين الذين أوصلوا لنا المتن .

ومن أهم الكتب التي نقلت لنا أحاديث النبي
صلى الله عليه وسلم : صحيح البخاري ومسلم
ومستدرك الحاكم عليهما وصحيح أبي عَوانة
وأبي بكر الإسماعيلي والبَرقاني وأبي نُعيم
الأصبهاني وقد خُرّجت على الصحيحين .

وصحيح ابن خزيمة وابن حبان البُستي
ومسند الإمام الأحمد وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ومُعجمي
الطبراني الكبير والأوسط ومُسندي أبي يعلى
والبزّار وغير ذلك من المساند والمعاجم والفوائد والأجزاء .

انظر الباعث الحثيث للحافظ ابن كثير .

قال الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه : واعلم وفّقك الله تعالى أنّ الواجب على كلّ أحد عرف التّمييز بين صحيح الرّوايات وسقيمها وثقات النّاقلين لها من المتّهمين أن لا يروي منها إلاّ ما عرف صحّة مخارجه والسّتارة في ناقليه وأن يتّقي منها ماكان عن أهل التّهم والمعاندين من أهل البدع.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ حَدَّث عَنِّي بحديث يُرى أنّه كذب فهو أحدُ الكذابين ).
رواه مسلم والترمذي.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا عليّ فإنّه مَن يكذب عليّ يلج النّار ).
رواه البخاري ومسلم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من تعمّد عليّ كذبا فليتبوّأ مقعده من النّار ).
رواه مسلم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ كذب عليّ مُتعمّدا فليتبوّأ مقعده منَ النّار ).
أخرجه البخاري ومسلم .

قال الحافظ ابن كثير في كتابه الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث بعد ما أورد هذا الحديث : قال بعض هؤلاء الجهلة : نحن ما كذبنا عليه إنما كذبنا له !

وهذا من كمال جَهلهم وقِلّةِ عقلهم وكَثرة فجورهم وافترائهم فإنه عليه السلام لا يحتاج في كمال شريعته وفضلها إلى غيره .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنّ كذبا عليّ ليس كَكَذِبٍ على أحد فمن كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار ).
أخرجه البخاري ومسلم .

قال النووي في شرحه : واعلم أن الحديث يشتمل على فوائد و جمل من القواعد:

إحداها : تقرير هذه القاعدة لأهل السنة أن الكذب يتناول إخبار العامد والساهي عن الشيء بخلاف ما هو .

الثانية : تعظيم تحريم الكذب عليه صلى الله عليه وسلم وأنه فاحشة عظيمة وموبقة كبيرة ولكن لا يكفر بهذا الكذب إلا أن يستحله .

الثالثة : أنه لا فرق في تحريم الكذب عليه صلى الله عليه وسلم بين ماكان في الأحكام وما لا حكم فيه كالترغيب والترهيب والمواعظ وغير ذلك فكله حرام من أكبر الكبائر وأقبح القبائح بإجماع المسلمين .


قال رسول صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء
كذبا أن يُحدّث بكلّ ماسمع ).
أخرجه مسلم وأبوداود .







 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:32 AM   #2
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي



قال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :

ثم إنني كنت بدأت منذ بضع سنين بنشر سلسلة مقالات متتابعة تحت عنوان :

" الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وأثرها السيئ في الأمة " في مجلة

"التمدن الِإسلامي " الغراء،
ولا زلت مستمراً في نشرها؛

لأن هذه الأحاديث من الكثرة
- مع الأسف الشديد - بحيث تعد المئات،
بل الألوف ! كيف وقد وضع رجل واحد من الزنادقة نحو أربعة آلاف حديث !

ووضع ثلاثة من المعروفين بالوضع أكثر من عشرة آلاف حديث ! فماذا يقول القارئ الكريم في الأحاديث الأخرى التي وضعها أناس آخرون لغايات مختلفة، وأغراض متباينة؛

منها السياسية،
ومنها العصبية الجنسية، والمذهبية،
ومنها التقرب إلى الله تعالى بزعمهم !
ومنها أحاديث وضعت خطأ دون قصد من بعض المغفَّلين من الصوفية،
وضعفاء الحفظ من الفقهاء وغيرهم،
ممَّن لا عناية لهم بالحديث وضبطه !

وهي منتشرة بكثرة في كتب الفقه، والتفسير، والوعظ، والترغيب، والترهيب، وغيرها .

ولكن الله تبارك وتعالى سخر لهذه الأحاديث طائفة من الأئمة، بيَّنوا ضعفها، وكشفوا عُوارَها، وأوضَحوا وضعها،
ولذلك لما قيل للِإمام عبد الله ابن المبارك :

" هذه الأحاديث المصنوعة ؟ ".
أجاب بقوله :

" يعيش لها الجهابذة " .

وقال ابن الجوزي :

" لما لم يمكن أحداً أن يدخل في القرآن ما ليس منه، أخذ أقوامٌ يزيدون في حديث رسولِ اللهِ، ويضعون عليه ما لم يقل،

فأنشأ الله علماء يذبُّونَ عن النقل،
ويوضَحونَ الصحيح، ويفضحون القبيح،

وما يخلي الله منهم عصراً من الأعصار،
غير أن هذا الضرب قد قل في هذا الزمان، فصار أعزمن عنقاء مغرب .

وقد كانوا إِذا عُدُّوا قَليلاً ***
_____ففد صاروا أعَزَّ مِن القَليل "

قلتُ : فإذا كان الأمر كذلك في عهد ابن الجوزي، فكم يكون عدد العلماء الذَّابينَ عن الحديث في هذا العصر ؟! لا شك أنهم أقل من القليل .

وهذا مما يؤكد علينا وجوب الاستمرار في نشر الأحاديث الضعيفة والموضوعة ؟

تحذيراً للناس منها، وقياماً بواجب بيان العلم، ونجاةً من إثم كتمانه .

ولست أشك أن أهل العلم
- ممَّن لم يُعْمِ بصائرَهُم الهوى -

يُقدِّرون ذلك حق قدره؛ لما فيه من التعاون على تنقية حديثه - صلى الله عليه وسلم -
مما ليس منه، كيف لا
والِإمام عبد الرحمن بن مهدي يقول :

" لأن أعرف علة حديث هو عندي أحب إلي من أن أكتب حديثاً ليس عندي " ؟!
_ رواه ابن أبي حاتم في "العلل (1 / 10)

هذا، ومما ينبغي أن يُذكر بهذه المناسبة
أنني لا أقلد أحداً فيما أصدِرُه من الأحكام على تلك الأحاديث،

وإنما أتَّبِع القواعد العلمية التي وضعها أهل الحديث،
وجرَوا عليها في إصدار أحكامهم على الأحاديث من صحة أو ضعف،

وذلك في عهد ازدهار الحياة الِإسلامية والعلم الِإسلامي، وإني أرجو الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وفِّقتُ لإتباعها، وتعريف المسلمين عملياً بها، أو ببعضها؛

راجياً أن يقوم في ناشئة المسلمين من يجدد العمل بهذه القواعد التي هي من أدق ما عرف الفكر العلمي المنهجيُّ في مختلف العصور الِإنسانية، بشهادة جماعة من المستشرقين، وغيرهم من المخالفين،

وقديماً قيل :
" والفضل ما شهدت به الأعداء " ...


_ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
وأثرها السيء على الأمَّةِ .
( 1 / 40 - 42 ) .




��������������


��������������������������






 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:32 AM   #3
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي



قال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :

من المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين
منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم،

لا أستثني أحداً منهم،
ولو كانوا علماءهم، إلا من شاء الله منهم من أئمة الحديث ونقاده .

كالبخاري، وأحمد، وابن معين،
وأبي حاتم الرازي، وغيرهم .

وقد أدَّى انتشارها إلى مفاسد كثيرة،
منها ما هو من الأمور الاعتقادية الغيبية،
ومنها ما هو من الأمور التشريعية،

وسيرى القارئ الكريم الأمثلة الكثيرة لما ندَّعيهِ في كثير من الأحاديث الآتية إن شاء الله تعالى .

وقد اقتضت حكمة العليم الخبير سبحانه وتعالى أن لا يدعَ لهذه الأحاديث التي اختَلَقَها المُغْرِضونَ لغايات شتى؛ تسري بين المسلمين
دون أن يُقَيِّضَ لها من يكشف القناع عن حقيقتها، ويبين للناس أمرها، أولئك هم أئمة الحديث الشريف، وحامِلو ألوية السنة النبوية الذين دعا لهم رسول الله
– صلى الله عليه وسلم - بقوله :

( نَضَّرَ الله امرءاً سمِعَ مقالَتي؛ فوعاها، وحفظها، وبلَّغها، فربَّ حامل فقه إلى مَن هو أفقه منه ) .

_ أخرجه أبو داود ، والترمذي وصححه
- والسياق له - وابن حبان في صحيحه
عن ابن مسعود .
وقد ثبت عن جماعة من الصحابة بنحو. فانظر "التعليق الرغيب " ( 1 / 63 ) ،
و " الصحيحة " ( 404 ) .


فقد قام لهؤلاء الأئمة
- جزاهم الله عن المسلمين خيراً -

ببيان حال أكثر الأحاديث من صحة،
أو ضعف، أو وضع،
وأصَّلوا أصولاً متينة،
وقعَّدوا قواعد رصينة،

مَن أتقنها وتضلَع بمعرفتها أمكنه أن يعلم درجة أي حديث، ولو لم ينصُّوا عليه، وذلك هو علم أصول الحديث، أو مصطلح الحديث .

وألَف المتأخرون منهم كتباً خاصة للكشف عن الأحاديث، وبيان حالها،

أشهرها وأوسعها كتاب
" المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة " للحافظ السخاوي، ونحوها كتب التخريجات،

فإنها تبيِّن حال الأحاديث الورادة في كتب مَن ليس من أهل الحديث، وما لا أصل له من تلك الأحاديث، مثل كتاب :
" نصب الراية لأحاديث الهداية "
للحافظ الزيلعي،
و
" المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الِإحياء من الأخبار "
للحافظ العراقي،
و
" التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير " للحافظ ابن حجر العسقلاني،
و
" تخريج أحاديث الكشاف " له،
و
" تخريج أحاديث الشفاء " للشيخ السيوطي، وكلها مطبوعة.

ومع أن هؤلاء الأئمة - جزاهم الله خيراً -
قد سهَّلوا السبيل لمن بعدهم من العلماء
والطلاب؛ حتى يعرفوا درجة كل حديث بهذه الكتب وأمثالها، فإننا نراهم - مع الأسف الشديد -

قد انصرفوا عن قراءة الكتب المذكورة،
فجهلوا بسبب ذلك حال الأحاديث التي حفظوها عن مشايخهم، أو يقرؤونها في بعض الكتب التي لا تتحرى الصحيح الثابت،

ولذلك لا نكاد نسمع وعظاً لبعض المرشدين،
أو محاضرة لأحد الأساتذة،
أو خطبة من خطيب؛ إلا ونجد فيها شيئاً من تلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة،
وهذا أمر خطير،
يُخشى عليهم جميعاً أن يدخلوا بسببه تحت
وعيد قوله – صلى الله عليه وسلم - :

( مَن كذب عليَّ متعمداً (1)
فَلْيَتَبَوَّأ مقعده من النار ) .
[حديث صحيح متواتر] .

(1) لفظة " متعمداً "
صحيحة ثابتة في الحديث،
وإن حاول التشكيك بها مؤلف كتاب
" الأضواء " بل إنه جزم ببطلانها،

وأنها من وضع بعض المحدثين؛
ليروج بها قوله :
إنه يجوز رواية الحديث بالمعنى !

وإنكار المؤلف المذكور لها لا يدل فقط على جهله بالحديث وطرقه، بل إنه يدل على جهله أيضاً بأصول الشريعة وقواعدها،

فإن هذه اللفظة لو لم ترد في الحديث مطلقاً؛
فإن تقديرها في الحديث لا مناص منه كما لا يخفى، وإلا كان المؤلف المذكور أول من يشمله الحديث؛ لأنه - على الأقل - ليس معصوماً من الخطأ في رواية حديث ما !

فإنهم، وإن لم يتعمدوا الكذب مباشرة،
ففد ارتكبوه تبعاً؛
لنقلهم الأحاديث التي يقفون عليها جميعها،
وهم يعلمون أن فيها ما هو ضعيف
وما هو مكذوب قطعاً،
وقد أشار إلى هذا المعنى قول النبي
– صلى الله عليه وسلم -: ( كَفى بالمرء كَذِباً أنْ يُحَدِّثَ بكل ما سمعَ ) .

رواه مسلم في "مقدمة صحيحه " (1 / 8) ،
وغيره من حديث أبي هريرة .

ثم رُوي عن الِإمام مالك أنه قال :
( اعلم أنه ليس يَسْلَمُ رجلٌ حدَّث بكل ما سمعَ، ولا يكون إماماً أبداً وهو يحدِّث بكل ما سمع ) .

وقال الِإمام ابن حبان في
" صحيحه " ( ص 27 ) :

" فصل : ذكر إيجاب دخول النار لمن نَسَبَ الشيء إلى المصطفى – صلى الله عليه وسلم - وهو غير عالم بصحته ".

ثم ساق بسنده عن أبي هريرة مرفوعاً :

( مَن قال عليَّ ما لم أقل
فليتبوأ مقعده من النار ) .

وسنده حسن، وأصله في "الصحيحين "
بنحوه .

ثم قال :
"ذكر الخبر الدال على صحة ما أومأنا إليه في الباب المتقدم ".
ثم ساق بسنده عن سمرة بن جندب قال :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :

( مَن حدّثَ عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) . وهو حديث صحيح، أخرجه مسلم في "مقدمة صحيحه " ( 1 / 7 )

من حديث سمرة والمغيرة بن شعبة معاً،
وقال : " إنه حديث مشهور".
ثم قال ابن حبان : " ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذهبنا إليه " .

ثم ساق حديث أبي هريرة الأول .

فتبين مما أوردنا أنه لا يجوز نشر الأحاديث وروايتها دون التثبت من صحتها،

وأن من فعل ذلك فهو حسبه من الكذب على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -،
وقد قال – صلى الله عليه وسلم - :

( إن كذباً على ليس كَكَذِبٍ على أحدٍ، فمَن كَذَبَ عليَّ متعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار ) .
رواه مسلم وغيره .



محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله تعالى

_ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
وأثرها السيء على الأمَّةِ .
( 1 / 47 - 51 ) .




��������������


��������������������������





 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:33 AM   #4
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي




نقل العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :

( فائدة هامة ) :

قال ابن الجوزي عقب الحديث :

« قلت : كنت قد سمعت هذا الحديث في زمن الصبا فاستعملته نحوا من ثلاثين سنة
لحسن ظني بالرواة،

فلما علمت أنه موضوع تركته،

فقال لي قائل :
أليس هو استعمال خير ؟
قلت : استعمال الخير
ينبغي أن يكون مشروعا،

فإذا علمنا أنه كذب خرج عن المشروعية » .

أقول : وإذا خرج عن المشروعية
فليس من الخير في شيء،
فإنه لوكان خيراً
لبلغه صلى الله عليه وسلم أمته،
ولوبلغه، لرواه الثقات، ولم يتفرد بروايته من يروي الطامات عن الأثبات .

وإن فيما حكاه ابن الجوزي عن نفسه
لعبرة بالغة، فإنها حال أكثر علماء هذا الزمان ومن قبله،

من الذين يتعبدون الله بكل حديث يسمعونه من مشايخهم، دون أي تحقق منهم بصحته،

وإنما هو مجرد حسن الظن بهم .

فرحم الله امرأ رأى العبرة بغيره فاعتبر .


_ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
وأثرها السّيء في الأمَّةِ ( 2 / 139 ) .







 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:34 AM   #5
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي





قال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :
عقب تخريجه حديث رقم ( 1528 ) ...

( تنبيه ) : كتب بعض الطلاب الحمقى
وبالحبر الذي لا يمحى،

عقب قول الذهبي المتقدم
- نسخة الظاهرية :
" قلت : بل صحيح جدا ".

وكأن هذا الأحمق يستلزم من مطابقة معنى الحديث الواقع أنه قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا جهل فاضح،

فكم من مئات الأحاديث ضعفها أئمة الحديث وهي مع ذلك صحيحة المعنى،

ولا حاجة لضرب الأمثلة على ذلك،

ففي هذه السلسلة ما يغني عن ذلك،

ولو فُتِح باب تصحيح الأحاديث
من حيث المعنى، دون التفات إلى الأسانيد،

لاندسَّ كثير من الباطل على الشرع،

ولقال الناس على النبي صلى الله عليه وسلم
ما لم يقل .

ثم تبوّؤا مقعدهم من النار
والعياذ بالله تعالى .


_ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
( 4 / 36 - 37 ) .







 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:35 AM   #6
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي




من المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم، لا أستثني أحداً منهم،
ولو كانوا علماءهم،

إلا من شاء الله منهم من أئمة الحديث ونقاده .

كالبخاري، وأحمد، وابن معين،
وأبي حاتم الرازي، وغيرهم .

وقد أدَّى انتشارها إلى مفاسد كثيرة،
منها ما هو من الأمور الاعتقادية الغيبية،
ومنها ما هو من الأمور التشريعية،

وسيرى القارئ الكريم الأمثلة الكثيرة لما ندَّعيهِ
في كثير من الأحاديث الآتية
إن شاء الله تعالى .

وقد اقتضت حكمة العليم الخبير سبحانه وتعالى أن لا يَدَعَ لهذه الأحاديث التي اختَلَقَها
المُغْرِضونَ لغايات شتى؛ تَسْري بين المسلمين
دون أن يُقَيِّضَ لها من يكشف القناع عن حقيقتها، ويبين للناس أمرها،

أولئك هم أئمة الحديث الشريف،
وحامِلو ألوية السنة النبوية الذين دعا
لهم رسول الله
– صلى الله عليه وسلم - بقوله :

( نَضَّرَ الله امرءاً سمِعَ مقالَتي؛
فوعاها، وحفظها، وبلَّغها،
فربَّ حامل فقه إلى مَن هو أفقه منه ) .

[ أخرجه أبو داود، والترمذي وصححه
- والسياق له -، وابن حبان في "صحيحه " عن ابن مسعود.
وقد ثبت عن جماعة من الصحابة بنحو .
فانظر "التعليق الرغيب " (1/63) ،
و "الصحيحة " (404) ] .



فقد قام لهؤلاء الأئمة
- جزاهم الله عن المسلمين خيراً -
ببيان حال أكثر الأحاديث من صحة،
أو ضعف، أو وضع،
وأصَّلوا أصولاً متينة،
وقعَّدوا قواعد رصينة،
مَن أتقنها وتضلَع بمعرفتها أمكنه أن يعلم درجة أي حديث، ولو لم ينصُّوا عليه،

وذلك هو علم أصول الحديث،
أو مصطلح الحديث .

وألَف المتأخرون منهم كتباً خاصة للكشف عن الأحاديث، وبيان حالها،

أشهرها وأوسعها كتاب
" المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة " للحافظ السخاوي،

ونحوها كتب التخريجات، فإنها تبيِّن حال الأحاديث الورادة في كتب مَن ليس من أهل الحديث، وما لا أصل له من تلك الأحاديث،

مثل كتاب : "نصب الراية لأحاديث الهداية" للحافظ الزيلعي،

و" المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الِإحياء من الأخبا ر"
للحافظ العراقي،

و" التلخيص الحبير في تخريج أحاديث
الرافعي الكبير " للحافظ ابن حجر العسقلاني،

و " تخريج أحاديث الكشاف " له،

و " تخريج أحاديث الشفاء " للشيخ السيوطي، وكلها مطبوعة .

ومع أن هؤلاء الأئمة - جزاهم الله خيراً -
قد سهَّلوا السبيل لمن بعدهم من العلماء
والطلاب؛ حتى يعرفوا درجة كل حديث بهذه الكتب وأمثالها، فإننا نراهم
- مع الأسف الشديد -
قد انصرفوا عن قراءة الكتب المذكورة،
فجهلوا بسبب ذلك حال الأحاديث التي حفظوها عن مشايخهم، أو يقرؤونها في بعض الكتب التي لا تتحرى الصحيح الثابت،

ولذلك لا نكاد نسمع وعظاً لبعض المرشدين،
أو محاضرة لأحد الأساتذة،
أو خطبة من خطيب؛
إلا ونجد فيها شيئاً من تلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وهذا أمر خطير،
يُخشى عليهم جميعاً أن يدخلوا بسببه تحت وعيد قوله – صلى الله عليه وسلم - :

( مَن كذب عليَّ متعمداً
فَلْيَتَبَوَّأ مقعده من النار ) .

[ حديث صحيح متواتر ] .

فإنهم، وإن لم يتعمدوا الكذب مباشرة،
فقد ارتكبوه تبعاً؛ لنقلهم الأحاديث التي يقفون عليها جميعها، وهم يعلمون أن فيها ما هو ضعيف
وما هو مكذوب قطعاً،

وقد أشار إلى هذا المعنى قول النبي
– صلى الله عليه وسلم - :

( كَفى بالمرء كَذِباً أنْ يُحَدِّثَ بكل ما سمعَ ) .

رواه مسلم في " مقدمة صحيحه " ( 1 / 8 ) ، وغيره من حديث أبي هريرة .

ثم رُوي عن الِإمام مالك أنه قال :

" اعلم أنه ليس يَسْلَمُ رجلٌ حدَّث بكل ما سمعَ،
ولا يكون إماماً أبداً وهو يحدِّث بكل ما سمع ".

وقال الِإمام ابن حبان في "صحيحه "
( ص 27 ) : " فصل : ذكر إيجاب دخول النار لمن نَسَبَ الشيء إلى المصطفى – صلى الله عليه وسلم - وهو غير عالم بصحته " .

ثم ساق بسنده عن أبي هريرة مرفوعاً :

( مَن قال عليَّ ما لم أقل
فليتبوأ مقعده من النار ) .

وسنده حسن، وأصله في " الصحيحين "
بنحوه .

ثم قال : " ذكر الخبر الدال على صحة
ما أومأنا إليه في الباب المتقدم ".

ثم ساق بسنده عن سمرة بن جندب قال :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :

( مَن حدّثَ عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيـْن ) .

وهو حديث صحيح، أخرجه مسلم في
" مقدمة صحيحه " ( 1 / 7 )
من حديث سمرة والمغيرة بن شعبة معاً،
وقال : " إنه حديث مشهور" .

ثم قال ابن حبان : " ذكر خبر ثان يدل على صحة ما ذهبنا إليه ".
ثم ساق حديث أبي هريرة الأول .

فتبين مما أوردنا أنه لا يجوز نشر الأحاديث وروايتها دون التثبت من صحتها،

وأن من فعل ذلك فهو حسبه من الكذب على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -،

وقد قال – صلى الله عليه وسلم - :

( إن كذباً على ليس كَكَذِبٍ على أحدٍ، فمَن كَذَبَ عليَّ متعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار ) .
رواه مسلم وغيره .

ولخطورة هذا الأمر،
رأيت أن أساهم في تقريب سبيل الاطلاع على الأحاديث التي نسمعها في هذا العصر،
أو نقرأها في كتاب متداول،
مما ليس له أصل يثبت عند المحدثين،
أو له أصل موضوع،

لعل في ذلك تحذيراً
وتذكيراً لمن يتذكر أو يخشى .

ولم أتقيد في سوقها بترتيب خاص،
بل حسبما اتفق .

ولذلك فإني أبتدئها بذكر حديثين قرأتهما في مقال نشر في العدد ( 2404 )
من " جريدة العلم " الغراء، لأحد المرشدين الفضلاء في صدد بحث له مفيد في إسراء النبي – صلى الله عليه وسلم - ومعراجه إلى السماء، والله ولي التوفيق .


_ دمشق، رمضان سنة 1374 هـ
محمد ناصر الدين الألباني

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
وأثرها السّيء في الأمّة ( 1 / 47 - 51 ) .












 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:36 AM   #7
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي




حكى أبو عمرو الداني في
" طبقات القراء "
له عن أبي الحسن بن المنتاب ،
قال : كنت يوما عند القاضي
أبي إسحق إسماعيل بن إسحق ،
فقيل له : لِمَ جاز التبديل على أهل التوراة ولم يجز على أهل القرآن ؟
فقال القاضي :
قال الله عز و جل في أهل التوراة :
** بما استحفظوا من كتاب الله **
سورة المائدة 44
فوكل الحفظ إليهم ، فجاز التبديل عليهم ،
وقال في القرآن :
** إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون **
سورة الحجر 9

فلم يجز التبديل عليهم ،
قال عليّ : فمضيت إلى أبي عبد الله المحاملي ، فذكرت له الحكاية ،
فقال : ما سمعت كلاما أحسن من هذا » .

_ الموافقات للشاطبي ( 2 / 91 - 92 ) .




 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2023, 06:37 AM   #8
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي








حكم العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال
للعلاّمة الألباني رحمه الله

https://youtu.be/VZHWdFx5L4M










 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-09-2023, 11:34 PM   #9
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع الله بك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-12-2023, 09:29 PM   #10
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد التلمساني
   جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع الله بك

‏الله يجزاك بالمثل و الله ينفعنا وإياكم العلم النافع
 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:30 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com