أنا قرأت بأنة لا يجوز شرعا الواحد يروح لواحد لمن يستعين بالجن المسلم،أرجو التوضيح ؟؟؟
انا كنت عاوز اعرف حاجة هى مشتبه عليا انا قريت انة لا يجوز شرعا ان الواحد يروح لواحد
بيستعين بجن مسلم لانى انا ليا واحد صاحبى لية واحد قريبة بيعالج بس باستخدام الجن المسلم وبيقول دة مستعين بالله مش ساحر بس هو معالج باستخدام الجن المسلم المهم هو قالى لصاحبى احمد صاحبك شكلة كذا وكذا وكان لابس النهاردة جلبية شكلها كذا وكذا وانا فعلا انا كنت لابس جلبية زى ما هو قال و قالى لصاحبى اسمى من غير مايعرفنى انا استغربت بجد المهم انا كنت تعبان جدا قال لصاحبى احمد صاحبك هيتحسن انا كلفت اللى معايا وبعديها ان فعلا اتحسنت شوية كل دة حصل من غير ما اروح لية المهم قالة دة معة حاجات كتيرة سحر ومس قال لصاحبى اناعاوز اشوفة علشان لو معاة حاجة تانية نخلصو منها المهم انا بعديها اتحسنت بس بدات الاعراض ترجع تانى بس على خفيف الرعشة موجودة والالم فى فم المعدة موجود بالنسبة للاحلام الاحلام انتهت خالص بس كنت بحلم بحاجات خفيفة المهم انا كنت بحس بعفرتة المهم انا صراحة روحتلو لمجرد اعرف ويعلم الله انا من جويا مش مصدق لان الشافى هو الله وفى نفس الوقت كنت مجرد مصدق بسيط عشان لما قال لصاحبى على اسمى وعلى اللبس اللى انا كنت لابسة
وانا مشفتوش قبل كدة فى حياتى المهم انا روحت قابلتو قالى انت لسة معاك حاجة اناهخلى الحاجة دة تسلم وبعديها انا حسيت وانا معاة كانى متسلسل او عندى خمول المهم هو قعد يكلمنى بس مش انا المهم سكت وقال الحمد لله اللى معاك اسلم اناقلت الحمد للة وبعديها قالى اللى معاك اهل خير قالى بس انت اعتمد على الله والصلاة ومتعنمدش عليهم بس هم اهل خير هم ربنا جعلهم سبب لحمايتك وانت بعد كدة هيعرفوك لو انت حد حاول ياذيك تانى او لو فية حاجة حاولت تدخل جسمك انا بصراحة كنت شاكك فى كل الكلام دة وكنت بقولة دة لايجوز شرعا الاستعانة بهم قالى هو انا لا استخدمة فى علم الغيب ولا فى حاجة فيها كفر فقلتلو لا قالى خلاص المهم هو قالى انا بعمل دة لوجة الله ومبخدش فلوس وباستعين بيهم على اساس هم مسلمين برضو وانا لا اسجد لهم انا بعمل دة باذن الله وكل بامر الله ودول سبب مش اكتر
المهم هو قالى غمض عينك كنت بشوف حاجات وانا ومغمض عينا شوية حاجت زى كلمة الله وورود وحاجت كويسة المهم قالى اللى معاك بعد كدة ممكن يقولك ان فلان دة او فلانة معاها حاجة كويسة او حاجة وحشة المهم فاكن بقولى طيب بص على الراجل دة انا اتخيلت حاجة لونها اسود ورا الراجل قلتلة دة معاة حاجة مش كويسة والله اعلم قالى صح وانا كنت مغمض عينى كنت بشوف حاجات صالحة وبعد كدة حاجات مش كويسة مكنتش مش قادر اميز المهم انا روحت نمت وهو قالى انت هتبقا كويس دخلت صليت وبعديها دهنت بالمسك الاسود القبل والدبر ورشيت مية مقروء عليها قران وبعديها نمت حلمت برضو بواحد عارية ومعاها اختى وان انا كنت واقف عند بيت خالى وقدام بيتة بركة مية نجسة بركة مجارى مية مش نضيفة المهم انا قمت محتلم منى قمت اغتسلت وبعديها اتصلت بية قالى لا دة مجرد مناوشات فى الحلم انت بس صلى واقرا قران وانت هتبقا كويس المهم انا بعديها استغفرت رينا وحسيت ان لس فية حاجة غلط وان اللى انا عملت دة غلط وحرام استعفرت ربنا وقلت الشافى هو الله وكل بارادة الله
انا سؤالى هنا انت راى حضرتك فى اللى انا حكيتة لحضرتك اعذرنى انا اسف وانا والله تبت لله بجد انا كنت عاوز اعرف هو انا من اللى انطبق عليهم قول الرسول فقد كفر ولا لاتقبل لة صلاة اربعين ليلة ؟
وما هو المطلوب منى اعملة انا يعلم الله تبت ؟
سؤالى التانى هو انا برضو ينطبق عليا كلمة عراف عشان هو لما قالى انت ممكن بعد كدة ممكن تعالج اللى معاك هيقلولك اذا كان الشخص الفلانى فية سحر او مس لان هو سالنى قالى بص كدة على الراجل اللى ماشى دة وقولى دة معاة ولا لا انا اتخيلت بحاجة سوداء وراة قالتلو ايوة دة معاة قالى صح سؤالى هنا هو انا عراف برضو ؟
ارجو من حضرتك الرد عن كل سؤال وانا والله تبت الى الله وطلبت من الله المغفرة والعفو عنى وهل انا على ذنب عظيم؟ وهل انا عراف برضو انا واللة مقلتش لحد انت مسحور ولا ممسوس ولا نجمت ولا حاجة ولا حتى اتكلمت مع حد على سبيل انى معالج برضو زى الشخص اللى انا روحت لة ارجو التوضيح وانا اسف جدا على الاطالة بس انا لازم كنت اقولك
وفى النهاية بارك الله فيك ياشيخ وجزاك الله خير
اانا كنت عاوز اضيف شىء انا اوقات لما كنت بغمض عينى بشوف حجات زى ناس لايسة ابيض واوقات تانية بشوف حاجات زى حد بيبص عليا اوى زى عيون واوقات كنت بشوف عيون زى الشياطين عيون قطة بتبصلى جامد وفى مرة غمضت عنيا شوفت قساسوسة فى كنيسة كبيرة جدا وشفت صلبان وبيحضروا اعمال لاذية الناس وبيستعينوا بالشياطين والله شوفت دة بجد وانا مغمض عينى و الراجل اللى انا قلت لحضرتك قالى طيب بص عل الشجرة لقيت فية واحد بيقطعوا رقبتة فى الكنيسة اتخيلت كدة كان بيخيلى دة الراجل القسيس بيقطع رقبت واحد بس الاحاجات التانية كنت بشوفها وانا صاحى مغمض عينى كنت بشوف الكنيسة ومقابر وعلى فكرة الكلام دة لحد دلوقتى واوقات تانية كنت بشوف ناس صالحة لابسة ابيض فى الكعبة وعند قبر الرسول وبيصلوا او بيقرؤا قران واوقات تانية الاقى ناس لابسة ابيض بتحارب ناس لابسة اسود اهل الخير واهل الشر كل دة وانا صاحى مغمض عينى كل دة وانا لوحدى بعد لما مشيت من عند الراجل
وهو كان يقولى دول اهل خير هيسعدوك بس انت قول ياحج فلان او ياحجة فلان وهو هيجلك انا كل دة بجد جويا حاجة بتقولى دة دجل بس اللى انا شوفت وانا مغمض عينى دة كان حقيقة انا على فكرة مصاب بمس وسحر ومازلت مريض جدا وانا موسوس جدا وانا لم استخدم الجن مع احد او اى شىء ولم اتقرب لهم بشىء كفر وكل اللى انا كنت اشوفة واقولة كان فى داخلى لم اتحدث بية لاحد لكن انا مصور لى ذلك فى عقلى اننى عراف بالله عليك ياشيخ هو انا كذلك؟ انا كل كنت اللذى بقوله على اساس اننى كنت بشوف حاجات كنت بدعوهم للاعتصام بكتاب الله وان النافع هو الله وان لا يقدر احد منة على فعل شيىء الا باذن الله وان اذا كان فية شر جاى عليا حاربوة واقتلوة لان احنا كلنا مسلمين اخوة فى الله والمسلمين كلهم كما قال الرسول علية الصلاة والسلام كمثل الجسد الواحد دة كل اللى انا كنت بقولة لهم فى سر والم اتحدث بية امام احد فقط حدث كل هذا لمدة يومين فقط
انا اسف على الاطالة ولكننى يعلم الله اننى مريض وموسوس جدا ارجو من حضرتك ياشيخ تجاوبنى على الاسئلة اراح الله قلبك؟
التعديل الأخير تم بواسطة احمد سيد مختار ; 02-09-2009 الساعة 05:02 PM.
انا قرات الموضوع كلة جراك الله خيرا بس اناكان لم استخدم الجن فى العلاج انا لم اطلبهم لانى بحكم اننى مريض ويوجد معى اقتران شيطانى عارض معى لم احضرهم ولكن باننى ذهبت الى هذا الشخص الذى يدعى انة يعالج بالقران ويستخدم الجن الصالح فان الجن اللذى معى يقول كذا وكذا وانا قرات الموضوع باستفاضة وانا لم اسجد لهم ولم اتقرب لهم بقاربين مما يفعل السحرة الملاعين ولم اطلب منهم معرفة الغيب او فلان ماذا يفعل الان او ماذا يرتدى كذا وكذا هذا انا مؤمن انة كفر والعياذ بالله اما مسالة الاستحضار او الاستعانة بهم انا لم اجلبهم لانهم اصلا موجود معى عارض وعلى كلام الرجل اللذى ذهبت لة قالى لى انى العارض اللى معى اسلم ولكن التبس عليا الامر فى اننى يجوز لى على كلام الشيخ ابن العثيميين وابن تيمية يجوز للانسان ان يدعوهم للخير والاعتصام بكتاب الله ومحاربة الشر اذا كان يوجد معى شر وكل هذا يعلم الله اننى فعلتة فى سرى ولم احدث بة احد او اجاهر بة لاحد وانا عمة لما اغمض عينى ارى اشياء اوقات ارى اشخاص مرتدين ابيض واوقات ارى عيون تنظر لى واوقات اخرى ارى قط ينظر لى واشياء ليست جيدة مثل قساوسة وكهنة يحضرون اسحار لاذية الناس وصلبان انا لم احضرهم شيخ الكريم انة امر مفروض علي موجود معى بحكم وجود الاقتران العارض معى وكل اللذى كنت اقولة فى نفسى اذا كنتم اهل خير ويااهل الخير اعتصموا بكتاب الله وان تنصروا الله ينصركم وحاربوا اعداء الله من الشياطين فاذا كان يوجد شىء فى جسد من الشر احرقو او اقتلوة باذن اللةلم يكن على سبيل الاستعانة بهم وترك الله والعياذ باللة لان الله هو النافع فى كل شىء وهو الشافى
كل هذا سرا فى نفسى
وكان الراجل اللذى ذهبت لة قالى لى انظر على هذا الشخص ويكمن ان ترى انة معة عارض ام لا فنظرت فوجدت وراءة شىء مثل الاسود خييل لى ذلك هذا كل اللذى حدث معى
انا تبت الى الله وندمت على مافعلت ولكنى ارغب فى معرفة سؤال محيرنى ومضايقنى جدا هل اناكافر والعياذ بالله وسؤالى الثانى هل انا عراف او دجال ارجو قراءة ردى جيدا قبل الحكم على بشء وجزاكم الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة احمد سيد مختار ; 03-09-2009 الساعة 01:12 AM.
لى على كلام الشيخ ابن العثيميين وابن تيمية يجوز للانسان ان يدعوهم للخير والاعتصام بكتاب الله ومحاربة
ما ذكرته هنا في هذا الاقتباس يحتاج لتوضيح, و الشيخ أبو البراء له باع طويل في الرقية بما أنه ماشاء الله مؤلف الموسوعة الشرعية في علم الرقى..يعني على دراية بأقوال العلماء في هذا الباب...سيجيبكم باستفاضة حول هذا الأمر.
انا لام اتعامل معهم هذا الكلام حصل فقط من يومين ولم افعل شىء فى كفر كاالسجود لهم او تجاهل ان اللله موجود والعياذ بالله كل ما هنالك اننى ارغب فى معرفة هل انا اثم وكافر انا مريض ولست معالج بالجن لان يوجد عندى وسواس يقولى لى انت كافر ودجال وساحر وانا يعلم الله لم افعل شىء من الكفر ابدا هذا هو مقصدى من السؤال
أما بخصوص مت ذكر عن تجويز شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - ، وكذلك العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ، فقد تكلمت بما في الكفاية وقبل أن أفصل في المسألة أنقل ما ذكره شيخ الاسلام - ابن تيمية - رحمه الله - :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( أ - فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك ، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى ، وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه 0
ب- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له ، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له ، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له ، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر أنه من أولياء الله ، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد الرسول : كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 0
ج - ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، وإما في فاحشة كجلب من يطلب الفاحشة ، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر ، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص : إما فاسق وإما مذنب غير فاسق 0
د - وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به )( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0
* وقفة عند قول العلامة شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
وإليكم التفصيل في المسألة :
أولاً : قلت في كتابي الموسوم ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) نا نصه :
إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول :
أ)- إن الكلام في المسألة عام : ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0
ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه :
( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0
والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0
ج)- موقف طالب العلم :
إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ومتفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0
وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0
ثانياً : لا بد من فهم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - والأقدر على ذلك هم علماء الأمة العاملين العابدين ، وإليكم ما ذكر بخصوص ذلك :
- الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله :
في محاضرة بعنوان (احفظ الله يحفظك) وقد كان تعرض بالشرح لحديث ابن عباس والذي فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم يا غلام : (احفظ الله يحفظك) فقال في معرض حديثه ما نصه:
( والاستعانة: طلب هذه الإعانة عند الحاجة إليها (وإذا استعنت فاستعن بالله) نسأل كثيرا عن الاستعانة بما يُدعي أنهم من صالحي الجن ؟. فبعض من يرقي الناس إذا تكلم الجني سأله عن بعض أشياء ويُكثر السؤال عنها ويخبره ويحضر له بعض الأمور، ويُفهم من بعض كلام شيخ الإسلام على عير وجهه أنه يدل على هذا....
والصواب{ المنع ** لأن:
• الإفادة منهم من خواص سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، والنبي عليه الصلاة والسلام لما أراد أن يربط الجني لكي يراه صبيان المدينة قال تذكرت دعوة أخي سليمان... فهي من خواص سليمان عليه السلام.
• وأيضا فإن فتح هذا الباب بفتح شرا عظيما وبابا كبيرا من أبواب الشرك بحيث لا يُستطاع سده فيما بعد، وسد الذريعة الموصلة إلى مثل هذا أمر مطلوب شرعا.
• والأمر الثالث أنهم من يصدقهم أنهم صالحون؟ هؤلاء غيب ، وكثير منهم يكذب أنت لا تراه ولا يمكن أن تستدل على صلاحه إلا بدلائل وقرائن ، ومجرد كونه يدعي الصلاح ، لو كان صالحا ما ابتلى المسلم وما دخل فيه وأذاه.
• الأمر الرابع من يستعين بهم فيما يُظن أنهم يقدرون عليه قد يستدرجونه فيخدمونه في أول الأمر بدون مقابل ثم بعد ذلك إذا استدرج ومشي في هذا الطريق وعرفه الناس بهذا الأمر قطعت هذه الإعانة ، وتقطع بعد ما ألفها وعرفه الناس بها .. فلابد أن يقدم ، وقد حصل ، بعض من يرقي الناس في أول الأمر يتعامل معهم ولا يطلبون منه شيئا حتى إذا تورط ومشى على يده على حد زعمه سبعون مقعدا وأحرق كذا مملكة جن على ما يقول وتورط ، طلب منه حينئذِ أن يقدم .. ولا يرضى أن يرجع لا شيء بعد أن كان شيئا ..
فالذي يتجه منع وسد هذا الباب بالكلية، وأن الذي يرقي الناس يكتفي بإخراج هذا الجن وتخليص المسلم منه.. . انتهى كلامه رحمه الله تعالى...) انتهى
- الشيخ الشتري - حفظه الله - :
وقد سئل فضيلته في سؤال على الهاتف هل يجوز الاستعانة بالجن ؟؟؟
فأجاب بما يلي: ( لا يجوز لمسلم أن يستعين بالجن أو يطلب منهم عونا على قضاء حوائجه سواء كانت متعلقة بأمور أخروية أو أمور دنيوية وسواء كانت من كشف مواطن السحر أو في بيان عائن، أو في الإعانة على نوع من أي الأعمال . والدليل على هذا:ـ
• الدليل الأول قول الله عز وجل : ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أوليائهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجانا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها ..) فذم الله أولئك الإنس الذين استمتعوا بالجن بمعنى أنهم أخذوا منهم شيئا من حوائجهم وتمتعوا بشيء من قدراتهم.
• ويدل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد آمن به الجن في زمانه ومع ذلك لم يطلب منهم العون على شيء من حوائجه مع وجود الحاجة لذلك سواء في كشف السحر الذي أصيب به أو في الإعانة على عدوهم من المشركين أو غير ذلك .
• ويدل على هذا أن الجن لا يعينون الإنس إلا بنوع ذل وخضوع من الإنس لهم والذل والخضوع لهم من الأمور المحرمة المخالفة للشريعة.
ولذلك فالاستعانة بالجن على أي أمر سواء كان من الطاعات أو من المعاصي أو في كشف السحر أو في غير ذلك من المحرمات ومن الأفعال المحرمة شرعا، وقد قرر العلماء أنه إذا وجدت الحاجة وإذا كانت الحاجة داعية لفعل في عهد النبوة فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم دل ذلك على عدم مشروعيته فلا يشرع للمؤمن أن يستعين بالجن على طاعة أو على فعل قربة أو على كشف ضر أو على انتصار على مشرك أو غير ذلك لعدم فعل النبي صلى الله عليه وسلم له ) ..أ.ه.
فقال السائل : يا شيخ هل صحيح هناك كلام لشيخ الإسلام؟؟؟
فأجاب الشيخ قائلا : ( إذا جاءت النصوص الشرعية لم نلتفت إلى قول أحد من الناس كائنا من كان ، على أن الكلام الذي ينسبونه إلى الشيخ فهموه خطأ فالشيخ لم يستعن بهم ولم يرد لأحد أن يستعين بهم وإنما قال :إذا هم ابتدءوا بأنفسهم فأعانوا المسلم بدون طلب من المسلم الإنسي لهم فلا حرج عليهم في تقبل انتفاعه بهم أما أن يطلب الإنسي من الجني شيئا من النفع فهذا لا يجيزه شيخ الإسلام ) .أ.ه.
- الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - :
وقد سئل فضيلته : هل يجوز الذهاب للعلاج عند من يزعم أنه يعالج بمساعدة جن مسلمين؟ وهل هذه المساعدة من الجن للقارئ من الاستعانة الجائزة أو المحرمة ؟؟؟
فأجاب بما يلي: ( الاستعانة بالجن سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين وسيلة من وسائل الشرك ** .
ثم قال: والاستعانة معناها : طلب الإعانة ، ولهذا فمن المتقرر عند أهل العلم إنه لا يجوز طلب الإعانة من مسلمي الجن لأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يطلبوا ذلك منهم وهم أولى أن تخدمهم الجن وأن تعينهم.
وأصل الاستعانة بالجن : من أسباب إغراء الإنسي بالتوسل إلى الجني وبرفعة مقامه وبالاستمتاع به وقد قال عز وجل : {ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا **الأنعام .. فحصل الاستمتاع كما قال المفسرون : من الجني بالإنسي . بأن الإنسي يتقرب إليه ويخضع له وغير ذلك ويكون في حاجته ويحصل الاستمتاع من الإنسي بالجني بأن يخدمه الجني وقد يكون مع ذلك الاستمتاع ذبح من الإنسي للجني وتقرب بأنواع العبادات أو بالكفر بالله جل وعلى والعياذ بالله بإهانة المصحف أو بامتهانه أو نحو ذلك ولهذا نقول إن تلك الاستعانة بجميع أنواعها لا تجوز فمنها ما هو شرك كالأستعانه بشياطين الجن يعني: الكفار ومنها ما هو وسيلة إلى الشرك كالاستعانة بمسلمي الجن .
وبعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إن الجن قد تخدم الأنس وهذا المقام فيه نظر وتفصيل ذلك أنه رحمه الله ذكر في آخر كتاب النبوات أن أولياء الله لا يستخدمون الجن إلا بما فعله معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أمرهم ونهاهم أي : بالأوامر والنواهي الشرعية . أما طلب خدمتهم وطلب إعانتهم : فإنه ليس من سجايا أولياء الله ولا من أفعالهم . قال مع أنه قد تنفع الجن الأنس وقد تقدم له بعض الخدمة ونحو ذلك وهذا صحيح من حيث الواقع .
فالحاصل أن المقام فيه تفصيل : فإذا كان الاستخدام بطلب الخدمة من الجن المسلم فهذا وسيلة إلى الشرك.
ولا يجوز أن يعالج عند أحد يعرف منه أنه يستخدم الجن المسلمين وإذا كانت الجن تخدم بعض الناس بدون طلبه فإن هذا قد يحصل لكن لم يكن هذا من خلق أولياء الله ولا مما سخره الله جل وعلا لخاصة عباده فلا يسلم من هذا حاله من نوع خلل جعلت الجن تكثر من خدمته وإخباره بالأمور ونحو ذلك فالحاصل :
إن هذه الخدمة إذا كانت بطلب منه فإنها لا تجوز وهي نوع من أنواع المحرمات لأنه نوع استمتاع وإذا كانت بغير طلب منه فينبغي له أن يستعيذ بالله من الشياطين ويستعيذ بالله من شر مردة الجن لأنه قد يؤدي قبول خبرهم واعتماده إلى حصول الأنس بهم وقد يقوده ذلك الاستخدام إلى التوسل بهم والتوجه إليهم والعياذ بالله ..
فإذا تبين ذلك فإن خبر الجن عند أهل العلم ضعيف لا يجوز الاحتجاج به هند أهل الحديث وذكر ذلك أيضا الفقهاء وهذا صحيح لأن البناء على الخبر وقبوله : هو فرع من تعديل المخبر والجني غائب وعدالته غير معروفة وغير معلومة عند السامع فإذا بني الخبر عمن جاءه به من الجن وهو لم يره ولم يتحقق عدالتهم إلا بما سمع من خطابهم وهي لا تكفي فإنه يكون قد قبل خبر من يحتمل أنه فاسق ولهذا قال الله جل وعلا : ** يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ** الحجرات..
والذين يقبلون أخبار الجن وإعلام الجن لهم ببعض الحوادث تحصل منهم مفاسد متنوعة كثرة منها هنا جزمهم بصحة ما أخبرتهم به الجن فربما حصل بسبب ذلك مفاسد عظيمة من الناس الذين أخبروا بذلك فيكثر القيل والقال وقد تفرقت بعض البيوت من جراء خبر قارئ جاهل يزعم أن الذي فعل هذا هو فلان باعتبار الخبر الذي جاءه ويكون الخبر الذي جاءه من الجن خبرا كاذبا فيكون قد أعتمد على نبأ هذا الذي لا يعلم عدالته وبنا عليه وأخبر به فيحصل من جراءه فرقة واختلاف وتفرق وشتات في البيوت ونعلم أنه قد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم رحمه الله تعالى أن إبليس ينصب عرشه على الماء ويبعث سراياه فيكون أحب جنوده إليه من يقول له فرقت بين المرأة وزوجها . وهذا من جملة التفريق الذي يسعى إليه عدو الله . بل الغالب أنه يكون من هذه الجهة فأحب ما يكون إلى عدو الله أن يفرق بين المؤمنين ولهذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه أيضا مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه مسلم قال: إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم .
فهذه المسألة:
يجب على طلاب العلم أن يسعوا في إنكارها وبذل الجهد في إقامة الحجة على من يستخدم الجن ويتذرع بأن بعض العلماء أباح ذلك والواقع أن هذا العمل وسيلة من وسائل الشرك بالله جل وعلا..
واقرءوا أول كتاب تاريخ نجد لابن يشر حيث قال : ** إن سبب دخول الشرك إلى قرى نجد أنه كان بعض البادية إذا أتى وقت الحصاد أو أتى وقت خرف النخيل فإنهم يقطنون بجانب تلك القرى ومعهم بعض الأدوية والأعشاب فإذا كانوا كذلك فربما سألهم بعض جهلة تلك القرى حتى حببوا إليهم بعض تلك الأفعال المحرمة من جراء سؤالهم وحببوا إليهم بعض الشركيات أو بعض البدع حتى فشي ذلك بينهم فبسبب هؤلاء المتطببين الجهلة والقراء المشعوذين انتشر الشرك قديما في الديار النجدية وما حولها كما ذكر ابن غنام..
وقد حصل أن : [ بعض مستخدمي الجن كثر عنده الناس فلما رأى من ذلك صار يعالج علاجا نافعا فزاد تسخر الجن له حتى ضعف تأثيره فلما ضعف تأثيره ولم يستطيع مع الحالات التي تأتيه للقراءة أو للعلاج شيئا : صار تعلقه بالجن أكثر ولازال ينحدر ما في قلبه من قوة اليقين وعدم الاعتماد بقلبه على الجن حتى اعتمد عليهم شيئا فشيئا ثم حرفوه والعياذ بالله عن السنة وعما يجب أن يكون في القلب من توحيد الله وإعظامه وعدم استخدام الجن في الأغراض الشركية فجعلوه يستخدم الجن في أغراض شركية وأغراض لا تجوز بالاتفاق ].
فهذا الباب مما يجب وسده وكذلك يجب إنكار وسائل الشرك والغواية..
{وحكم من يستخدم الجن ويعلن ذلك ويطلب خدمتهم لمعرفة الإخبار فهذا جاهل بحقيقة الشرع وجاهل بوسائل الشرك وما يصلح المجتمعات وما يفسدها والله المستعان ) انتهى كلامه - حفظه الله تعالى
** التمهيد لشرح كتاب التوحيد ص:615..619**
وقال فضيلته في شرح نفس الكتاب: في باب ما جاء في الكهان ونحوهم :
واعلم أن أصناف الكهانة كثيرة جدا وجامعها الذي يجمعها :
( أن الكاهن يستخدم وسيلة ظاهرة عنده ليقنع السائل بأنه وصل إليه العلم عن طريق أمور ظاهرة كالنجوم أو عن طريق الخط أو عن طريق الطرق أو عن طريق الودع أو عن طريق الفنجان أو عن طريق الكف أو عن طريق النظر في الحصى أو عن طريق الخشب ونحو ذلك وهذه كلها وسائل يغر بها الكاهن من يأتيه.
وهي في الحقيقة وسائل لا تحصل العلم ولكن العلم جاءه عن طريق الجن وما هذه الوسيلة إلا لخداع الناس ولكي يضن الضان أنها تؤدي إلى العلم وأن هؤلاء أصحاب علم وفن بهذه الأمور، وفي الواقع هو لا يتحصل على العلم الغيبي عن طريق الخط أو عن طريق فنجان أو عن طريق النظر في البروج أو نحو ذلك وإنما يأتيه العلم عن طريق الجن وهو يظهر هذه الأشياء حتى يحصل على المقصود كي يصدق الناس أنه لا يستخدم الجن وأنه ولي من الأولياء وإلا كيف يستنتج المغيبات من هذه الأمور الظاهرة .
ويوجد في بعض البلاد كغرب أفريقيا وبعض شمالها وفي الشرق من يتعاطى بهذه الأشياء ويزعم أنه من الأولياء ويقول : إن الملائكة تخبره بكذا فهو لا يفعل الفعل إلا بإرشاد من الملائكة فالذي يفعل هذه الأفعال من الأمور السحرية أو الكهنية يعتبر في تلك البلاد من الأولياء ولهذا ترى بعض الشراح يذكر في مقدمة هذه الأبواب أن أولياء الله تعالى لا يتعاطون الشرك ولا يتعاطون مثل هذه الأمور ، فأولياء الله : مقيدون بالشرع وليسوا من أولياء الجن.. انتهى كلامه رحمه الله تعالى.. )
{ص :325التمهيد لشرح كتاب التوحيد**.
يقول أحد طلبة العلم - وفقه الله لكل خير - : ( من المعلوم في شريعة الإسلام أن العبرة بالدليل ، ولا عبرة لقول أحد كائنا من كان إذا خالف قوله نصوص الكتاب والسنة ، أو خالف ما كان عليه سلف الأمة ،وهؤلاء المعالجين إذا طُولب أحدهم بالدليل يقول : هناك كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ، وهو ربما لم يطلع عليه ، وإن كان قد اضطلع عليه تجده لم يفهمه ويعيه ، ورغم كل ذلك فالعبرة بالدليل ولا دليل يقدمونه سوى أنهم يبررون أعمالهم بكلام تناقلوه بدون فهم عن شيخ الإسلام رحمه الله ، ولكن ما ينسب إلي شيخ الإسلام لا يخلو من الزيادة أو الخطأ أو كليهما معا ، فيأتي أحدهم بفهمه الخاطئ ، لينصبه ميزانا يزن به كلام أهل العلم ، وقد تقدم من كلام شيخ الإسلام ما يرد ادعاءهم الكاذب ، ولكننا لا نخوض مع هؤلاء إلا بما تعلمنا من علمائنا ، وهو أننا نقدم أفهام العلماء ، على أفهامنا، وذلك لأننا أمرنا بالرجوع إليهم وإن كان في ما سبق كفاية . ولكن دأب آهل البدع المراوغة، ولذلك لا بأس من الإطالة ما دمنا نسوق كلام أهل السنة، فكلامهم بفضل الله يصدق بعضه بعضا.، وإليك أخي بعض كلام أهل العلم حول مراد شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه المسألة من جهة وإتماما لمادة البحث من جهة أخرى وسترى أن كلام أهل العلم يسير في خط واحد وأنه يفسر بعضه بعضا وبه يزول اللبس والإشكال لمن أراد الحق إن شاء الله.
ثم ساق أقوال العلماء آنفة الذكر وعلق بالتالي :
وبعد ،،،
فهؤلاء ثلاثة من علماء الأمة المعاصرين يقررون حكم المسألة ويردون على المحتجين بما فهموه خطأ من كلام شيخ الإسلام ويبينون مراد الشيخ ويؤكدون على أن استخدام الجان كان خصوصية لنبي الله سليمان عليه وعلى رسول الله أفضل الصلاة والسلام ، ومن قبل ذلك ما جاء في نصيحة الشيخ الألباني والذي يقرر أن استخدام الجان كان خصوصية لنبي الله سليمان ويستدل بالحديث الذي استدل به الشيخ عبد الكريم ، إلى آخر ما سيق من كلام علمائنا الجهابذة الأفذاذ فهل نترك كلام علماء السنة الذين أمرنا بسؤالهم ، وإتباعهم والاسترشاد بأفهامهم ؟.فنترك العلماء ونذهب إلى الجهلة من المعالجين ؟،أو من يحرض على إتباع أباطيلهم ممن يدعي العلم من أهل البدع ؟؟؟
وهنا يأتي سؤال بديهي ألا وهو: من هو الأعلم والأقدر على فهم نصوص الكتاب والسنة وتفصيل وبيان المسائل العلمية وتأويل كلام أهل العلم المتقدمين وفهم المراد من أقوالهم ؟ هل هم العلماء الربانيون أهل السنة السلفيون ؟أم أصحاب الجن من المعالجين ؟؟؟ ) 0
* وقفة عند قول العلامة الشيخ محجمد بن صالح العثيمين - :
كل ما نقل عن الشيخ أنه نقل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - وأنظر إلى قول الشيخ من خلال ما نقل عن أحد طلبة العلم :
يقول - وفقه الله لكل خير - : ( ولكي يبرروا أعمالهم الخاطئة ، وأفهامهم السقيمة ، يقعون في الكذب على أهل العلم ، وكما كذبوا ولا زالوا يكذبون عل شيخ الإسلام ابن تيمية ، فهم كذلك يفترون على الإمام الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى ويقولون بأن الشيخ ابن عثيمين يجيز العلاج باستخدام الجان ، وهم بذلك إما يجهلون أو يتجاهلون ، هذه المسألة وهي : ** من أحالك فقد برئت ذمته **، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى سئل فأحال السائل ، ولم يجب بنفي ولا إيجاب ، ولكنهم يصطادون في الماء العكر ، ومن كان هذا شأنه فنسأل الله أن يقينا شره ، وقد نقل الشيخ بدر العتيبي ردا دامغا على هذه المقولة وإليك نصها بتمامها :
** تنبيه : اشتهر عند الكثير أن شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى يفتي بجواز استخدام الجن ، ويلبس دجال الحجاز بهذا في الفتوى لشيخنا في ذلك ، ومن قرأ الفتوى يرى بأن الشيخ حكى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.. وقد أخبرني الشيخ الثقة طارق بن شيهان الغويري بأنه سأل الشيخ محمد بن عثيمين قبل ذهابه للعلاج خارج المملكة أي فبل وفاته بمدة يسيرة ، وقال له : يا شيخ هناك من بقول بأنك تجيز استخدام الجن ؟. فالتفت الشيخ إليه وقال بغضب : [يكذبون علي] ، [يكذبون علي] مرتين ، أنا مجرد ناقل لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية .، .. قال : وهذا هو الظن بشيخنا رحمه الله تعالى .** .أ.ه.
وكافة النقولات تؤكد وتبين بأن هناك من يلوي أعناق نصوص كلمات علماء الأمة للوصول إلى مبتغاهم 0
كلمة أخيرة : قد بينت بأن الاستعانة بالجن في الكفر كفر بالله عز وجل ، وأن الاستعانة بهم في الشرك شرك بالله عز وجل ، وأن الاستعانة بهم في البدعة بدعة محدثة ، وأن الاستعانة بهم في المعصية مصية لله عز وجل ، وأما الاستعانة التي نتحدث عنها فهي الاستعانة البريئة التي تخلو من كل ذلك ، إلا أن السواد الأعظم من علماء الأمة حرموها من باب القاعدة الفقهية :
( سد الذرائع )
ولذلك لا بد أن نقف الموقف الشرعي المتزن بحيث لا نرمي المستعين بالكفر ونحوه ، ونكتفي بأقوال العلماء فيهم 0
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( ج - ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، وإما في فاحشة كجلب من يطلب الفاحشة ، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر ، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص : إما فاسق وإما مذنب غير فاسق ))( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد ) وأرجو أن أكزن قد وفقت في الاجابة على تساؤلكم الكريم ، وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
ياعم الشيخ انا كل اللى انت قولت علية دة قراتة قبل كدة بس كان مشتبه عليا اناعرفت بعد كدة انة لا يجوز استخدامهم انا سؤالى والله واضح انا بسال على حاجة معينة انا مستخدمتش الجن فى حاجة زى التنجيم او اعرف ان فلان لابس كذا وكذا فى المكان الفلان ولا بسجد لاى جنى ولا عمرى عملت سحر لاحد ولا عمرى قرات كتب السحر ولا عمرى حبيت انى اتعلمة ولا عمرى عملت حاجة فيها كفر متعلقة بالجن لانى مؤمن بالله والشافى هو الله والنافع والضار هو الله انا بحكم انى مريض بمس او سحر اى كان معى عارض فى جسمى وانا روحت لواحد بيعالج بستخدام الجن المسلم على زى مابيقول انا بسال هل انا على ذنب هل انا كافر؟ هل انا عليا ذنب باننى قلت فى نفسى فى داخلى بدعوا الجن للمسلم للايمان بالله ومحاربة الكفار من الجن الكافر ممن يؤذون المسلمون او يحاولون ان يؤذوننى داخل جسدى وكل هذا كان فى داخلى حديث نفس لا اكثر وكل هذا وانا كنت بقرا لهم القران فى سرى لا اكثر وكل هذا فى الاول والاخر وانا اقول ان الله هو بيدية كل شىء والنصر من عندة وانا قلت داخلى باذن الله اذا كان احد من الشيطانى يداخلى جسدى عرفونى او احروقة او اخروجة خارج جسمى باذن الله
ثانيا الراجل اللى انا رحت لة على زعم انة كان يقول انى بيعالج باستخدام الجن المسلم وقالى لى ان الجن اللى معى اسلم بحمد لله وانهم اهل خير ويمكن ان يعرفوك باذن الله اذا كان احد علية عارض فقالى لى انظر لهذا الرجل هلى ترى علية شىء انا وقتها خييل لى ان وراءة شىء لونة اسود فقلت لة انة معة شىء فقال لى نعم ولكننى داخلى كنت اقول لا اعتقد ذلك ان كل الناس عليها عارض ولا اعتقد ان الراجل معة عارض وقلت لنفسى يكمن انة خييل لى هذا كل ما فى الامر
انا عرفت الان انة لايجوز استخدام الجن سواء مسلم او كافر
سؤالى هنا انا كان مشتبة عليى فى بداية الامر انة يجوز العلاج عند احد يستخدم الجن المسلم اذا كان سوف يستخدمة فى عمل الخير وليس السحر
ثانيا انا كنت اعتقد مشتبة عليا ايضا انة يجوز دعوة واستخدم الجن لمحاربة اعداء الله من الجن الكافر ودعوتهم الى التمسك بكتاب الله وانة لايحدث اى شىء الا باذن اللة هذا كل مافى الامر
سؤالى هنا
هل انا على ذنب ؟ هل انا كافر؟
ثانيا انا ايضا مصاب بالمس والسحر ومصاب بالوسواس القهرى ويوجد شىء يلح على ويقول انت كافر وساحر وعراف ويجب ان تقتل كل هذا بسبب تسلط الوسواس القهرى ارجو الاجابة على سؤالى اراح الله قلبك ؟
التعديل الأخير تم بواسطة احمد سيد مختار ; 04-09-2009 الساعة 04:47 AM.