يقول الله تعالى "فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدى" . ويقول تعالى "هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ". عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" رواه مسلم قال سهل بن عبد الله : " ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب ". وقال ابن القيم : " العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه ". وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الصّدق والإخلاص فقال : بهذا ارتفع القوم . قال شريح: "الحاج قليل والركبان كثير" ، فما أكثر الذين يعلمون الخير، ولكن ما أقل الذين يريدون وجه الله . اذاً ماهي نيتك يا من تريد الحج ؟ هل تريد ثناء الناس لك على أنك تحج كل عام ؟ أو أنك حججت خمسين حجه ام ماذا ؟ لقد كان بعض السلف يعرض له العمل فيتأخر فيه فإن كان لله تقدم وإن كان غير ذلك تأخر.