كل ما يحيط بنا هى آيات من صنع خالق تدعونا للتفكر والتأمل ...
وفى القرأن الكريم أيات كثيرة تدعو للتفكر والتأمل فى خلق الله نذكر منها :
قال تعالى " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " (90-91 أل عمران)
ويقول تعالى " وفي أنفسكم أفلا تبصرون" (21 الذاريات)
ويقول تعالى " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (164 البقرة )
ويقول تعالى " سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد" (53 فصلت)
ويقول تعالى فى موضع أخر "هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين" (لقمان 11)
وكثير من الأيات القرأنية التى لا يتسع المقام لذكرها تدعو الى التفكر والتأمل وتحث على تلك العبادة الجليلة ..
إذا فالتفكر فى خلق الله من سمات العاقلين وأولى الألباب والمؤمنين الموحدين لله
نسأل الله أن يجعلنا من المتفكرين فى خلقه والشاكرين له .