حقائق علمية نبهت اليها هذه الآيات
( و في أنفسكم أفلا تبصرون )
( سنريهم ءاياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )
-توجه هذه الآيات ، الإنسان إلى ما ينطوي عليه خلقه من الآيات البينات التي لا تنتهي .
كما تبشر بأن الله سيبينها للناس جلية واضحة ، حتى يتبين لهم أنه الحق . فلنحاول طرق أبواب هذا العالم المعقد
و سبر أعماقه بكل تؤدة و خشوع لعلنا نعيش في ظل هذه الآيات القرآنية التي تجعل الحليم حيران :
1ـ ففي المعدة يوجد 35 مليون غدة معقدة التركيب لأجل الإفراز .
أما الخلايا الجدارية التي تفرز حمض كلور الماء فتقدر بمليار خلية .
2ـ في العفج و الصائم يوجد ( 3600 )
زغابة معوية في كل 1 سم مربع لامتصاص الاغذية المهضومة ، و في الدقائق ( 2500) زغابة مع العلم
، طول الأمعاء ثمانية أمتار .
3ـ في مخاطية الفم يوجد (500000)
خلية تعوض فوراً و ذلك كل خمسة دقائق .
4ـ يوجد في اللسان (9000) حليمة ذوقية لتمييز الطعم الحلو و الحامض و المر و المالح.
5ـ لو وضعت الكريات الحمراء لجسم واحد بجانب بعضها في صف واحد ، لأحاطت بالكرة الأرضية التي نعيش عليها (5ـ 6) مرات
، أما مساحتها فتقدر بـ (3400)
و عددها (5) ملايين كرية حمراء
في كل ملمتر مكعب من الدم .
و تجري كل كرية حمراء 1500 دورة دموية
بشكل وسطي كل يوم تقطع خلالها( 1150) كم ألف و مئة و خمسين كيلومتراً في عروق البدن .
هو مضخة الحياة التي لا تكل عن العمل
عدد ضرباته (60 ـ 80) ضخة في الدقيقة الواحدة
و ينبض يومياً ما يزيد على مئة ألف مرة
يضخ خلالها 8000 ليتراً من الدم .
و حوالي 56 مليون جالون على مدى حياة إنسان وسطي
ترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق لمثل تلك الفترة الطويلة دون حاجة لإيضاح ؟!
(5ـ 15) مليون مكيف لحرارة البدن ،
و المكيف هنا هو الغدة العرقية التي تخلص الجسم من حرارته الزائدة بواسطة عملية التبخر و التعرق .
8ـ يستهلك الجسم من خلاياه
(125) مليون خلية في الثانية الواحدة
بمعدل (7500000000) سبعة آلاف و خمس مئة مليون خلية في الدقيقة الواحدة .
و بنفس الوقت يتشكل و يتركب نفس العدد من الخلايا تقريباً .
بناء و هندسة و فيزيولجية الخلية الواحدة لسقطت على الأرض ساجداً من إعجاب صنع الله :
( و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون )
9ـ الرغامى عند الإنسان تتفرع إلى قصبات ثم قصيبات
، و هكذا حتى تصل إلى فروع دقيقة على مستوى الاسناخ الرئوية
،و يبلغ الاسناخ الرئوية حوالي (750) مليون سنخ
و كل سنخ يتمتع بغلاف رقيق
و يتصل بجدار عرق دموية صغيرة ،
و هكذا يتم تصفية الدم بسحب غاز الفحم ، و منح الأكسجين الازم للبدن . إن شبكة الأسناخ
تفرش مساحة تصل إلى ما يزيد على (200) متر مربع
و في الحالة الطبيعية لا يستخدم أكثر من عشر هذه الأسناخ ، و في الأزمات ينفتح المزيد من الأسناخ .
10ـ و في كل يوم يتنفس الإنسان
يسحب فيها 180 مترا مكعب من الهواء
يتسرب منها 6،5متر مكعب من الأكسجين للدم .
و (100) مليار خلية دبقية استنادية
تشكل سداً مارداً لحراسة الخلايا العصبية من التأثير بأية مادة .
و الأورام تنمو خاصة على حساب الخلايا الدبقية كأن الخلايا العصبية مستعصية على السرطان .
يتغذى الدماغ على الغلوكوز
كمادة سكرية فقط بخلاف القلب الذي يتغذى على سكر الغليكوز أو حمض اللبن ،
الغلوكوز هو الحلوى الفاخرة التي يفضلها الدماغ
و إذا وقع البدن في أزمة غلوكوز
فإن آليات الجسم تفضل هذا العضو النبيل عن باقي أعضاء البدن في العطاء . و ذلك
لأن انقطاع الدم عنه (3ـ 5) دقائق تؤدي لتخريب دائم للتراجع في أنسجته . أما كمية الدم
التي يحتاجها يومياً فلا تقل عن (1000) لترأً.
12ـ لو وضعت الخلايا العصبية
في الجسم بصف واحد لبلغ طولها أضعاف المسافة بين القمر و الأرض.
في العين الواحدة حوالي (140) مليون مستقبل حساس للضوء
و العصي هذه هي واحدة من الطبقات العشر التي تشكل شبكية العين
و التي تبلغ ثخانتها بطبقاتها العشرة (0،4) مم.
و يخرج من العين نصف مليون ليف عصبي ينقل الصور بشكل ملون!!
( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ).
ففي عضو كورتي الذي يمثل شبكية الأذن
لنقل كافة أنواع الأصوات بمختلف اهتزازاتها و شدتها بحساسية عظيمة .
يوجد قسم يسمى التيه Labyrinth
لأن الباحث يكاد يتيه من أشكال الدهاليز و الممرات و الجدر و الحفر و الغرف و الفوهات و الاتصالات و شبكة التنظيم و العلاقات الموجودة داخل هذا القسم !!
(25) مليون المليون كرية حمراء
لمقاومة الجراثيم و مناعة البدن
، و مليون المليون صفيحة دم
لمنع النزف بعملية التخثر في أي عرق نازف ،
و تتكون هذه الخلايا بصورة أساسية في مخ العظام
الذي يصب في الدم مليونين و نصف كرية حمراء في الثانية الواحدة
و خمسة ملايين صفيحة ، و مئة و عشرين ألف كرية بيضاء ،
و هذه أهمية العظم بتوليد عناصر الدم
و تتراجع و تضعف هذه الوظيفة عند المسنين ،
و لنتذكر هنا الآية القرآنية التي تعبر عن الكهولة :
( قال رب إني وهن العظم مني و أشتعل الرأس شيباً)
فقد يصبح للآية وقع خاص على النفس .
تحوي مليون وحدة وظيفية لتصفية الدم
و يرد إلى الكلية في مدى (24) ساعة
و يتم رشح (180) لتراً منه ،
ثم يعاد امتصاص معظمه في الأنابيب الكوية
و لا يطرح منه سوى 1.5 لتر و هو المعروف بالبول .
و يبلغ طول أنابيب النفرونات
( صنع الله الذي اتقن كل شيء )
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين