هناك فرق بين الفعل صغا يصغو ويصغى ، والفعل أصغى يُصغي.
أما الأول فمعناه الميل المادي والمعنوي ، كميل المرء على المرء أو إليه ، وكميل العبد أمام سيده تأدباً ومهابة.
وفي القرآن الكريم : "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" أي مالت القلوب برضاها.
وأما الثاني فهو استمع باهتمام وإنصات أي جعل كل حواسه في أذنه ليسمع القول ويعيه.
قال تعالى : "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة".
أما في معنى الاستماع فيستعمل الرباعي : أصغى يصغي إصغاء.
واسم الفاعل من صغا يصغى هو صاغٍ وصاغية ، ومن أصغى هو مصغٍ ومصغية.
وعليه فإن الأصوب أن نقول: كلي أذن مصغية
ويُسْــتحسَـنُ استِبــدالُهـــا بصِفَـــةِ ( واعِيَـــة ) تَــأسِيّـــا بالقُــرآن ِ الكَــريــم (( لِـتَعـِـيَهـا أذُنٌ واعِــيَــة ))