موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2017, 05:08 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب


معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب



-وهو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، القرشي الاموي، أبو عبد الرحمن،

خال المؤمنين، وكاتب وحي رسول الله رب العالمين.


-
وأمه هند بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس،

أسلم معاوية عام الفتح، وروي عنه أنه قال:

أسلمت يوم القضية ولكن كتمت إسلامي من أبي، ثم علم بذلك

فقال لي:

هذا أخوك يزيد وهو خير منك على دين قومه،

فقلت له: لم آل نفسي جهدا.



قال معاوية:


ولقد دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء وإني لمصدق به، ثم لما دخل عام الفتح أظهرت إسلامي فجئته فرحب بي، وكتبت بين يديه.



-قال الواقدي:


وشهد معه حنينا، وأعطاه مائة من الابل، وأربعين أوقية من ذهب، وزنها بلال، وشهد اليمامة.


-وزعم بعضهم أنه هو الذي قتل مسيلمة

، وقد يكون له شرك في قتله،

وإنما الذي طعنه وحشي، وجلله أبو دجانة سماك بن خرشة بالسيف،

وكان أبوه من سادات قريش،

وتفرد بالسؤدد بعد يوم بدر،

ثم لما أسلم حسن بعد ذلك إسلامه، وكان له مواقف شريفة،

وآثار محمودة في يوم اليرموك

وما قبله وما بعده،


-وصحب معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتب الوحي بين يديه مع الكتاب،

وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد،

وروى عنه جماعة من الصحابة والتابعين،


-قال أبو بكر بن أبي الدنيا:

كان معاوية طويلا أبيض جميلا، إذا ضحك انقلبت شفته العليا، وكان يخضب.

وقالوا :

رأينا معاوية يصفر لحيته كأنها الذهب.

و وقيل :

كان أبيض طويلا أجلح أبيض الرأس واللحية يخضبهما بالحناء والكتم.

وقد أصابته لوقة في آخر عمره، فكان يستر وجهه

ويقول:

رحم الله عبدا دعا لي بالعافية، فقد رميت في أحسني وما يبدو مني ولولا هواي في يزيد لابصرت رشدي، وكان حليما وقورا رئيسا سيدا في الناس، كريما عادلا شهما.


-وقال المدائني :


رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صبي صغير،

فقال:

إني لاظن هذا الغلام سيسود قومه،

فقالت هند:

ثكلته إن كان لا يسود إلا قومه.


وقال الشافعي

قال أبو هريرة:


رأيت هندا بمكة كأن وجهها فلقة قمر، وخلفها من عجيزتها مثل الرجال الجالس، ومعها صبي يلعب، فمر رجل فنظر إليه فقال:

إني لارى غلاما إن عاش ليسودن قومه،

فقالت هند:

إن لم يسد إلا قومه فأماته الله، وهو معاوية بن أبي سفيان.


-وقال محمد بن سعد: :


نظر أبو سفيان يوما إلى معاوية وهو غلام

فقال لهند:

إن ابني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه،

فقالت هند:

قومه فقط، ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.وكانت هند تحمله وهو صغير

وتقول:

إن بني معرق كريم * محبب في أهله حليم

ليس بفاحش ولا لئيم * ولا ضجور ولا سؤوم
صخر بني فهر به زعيم * لا يخلف الظن ولا يخيم


قال:

فلما ولى عمر يزيد بن أبي سفيان ما ولاه من الشام، خرج إليه معاوية

فقال أبو سفيان لهند:

كيف رأيت صار ابنك تابعا لابني ؟

فقالت:

إن اضطربت خيل العرب فستعلم أين يقع ابنك مما يكون فيه ابني،

فلما مات يزيد بن أبي سفيان سنة بضع عشرة، وجاء البريد إلى عمر بموته، رد عمر البريد إلى الشام بولاية معاوية مكان أخيه يزيد، ثم عزى أبا سفيان في ابنه يزيد،

فقال:

يا أمير المؤمنين من وليت مكانه ؟

قال أخوه معاوية،

قال:

وصلت رحما يا أمير المؤمنين.


وقالت هند لمعاوية فيما كتبت به إليه:

والله يا بني إنه قل أن تلد حرة مثلك، وإن هذا الرجل قد استنهضك في هذا الامر، فاعمل بطاعته فيما أحببت وكرهت.


وقال له أبوه:

يا بني إن هؤلاء الرهط من المهاجرين سبقونا وتأخرنا فرفعهم سبقهم وقدمهم عند الله وعند رسوله، وقصر بنا تأخيرنا فصاروا قادة وسادة.

وصرنا أتباعا، وقد ولوك جسيما من أمورهم فلا تخالفهم،

فإنك تجري إلى أمد فنافس فإن بلغته أورثته عقبك،


فلم يزل معاوية نائبا على الشام في الدولة العمرية والعثمانية مدة خلافة عثمان،

وافتتح في سنة سبع وعشرين

جزيرة قبرص

وسكنها المسلمون قريبا -من ستين سنة في أيامه ومن بعده،

ولم تزل الفتوحات والجهاد قائما على ساقه في أيامه في بلاد الروم والفرنج وغيرها


-، فلما كان من أمره وأمر أمير المؤمنين علي ما كان،

لم يقع في تلك الايام فتح بالكلية، لا على يديه ولا على يدي علي،


وطمع في معاوية ملك الروم

بعد أن كان قد أخشاه وأذله، وقهر جنده ودحاهم، فلما رأى ملك الروم اشتغال معاوية بحرب علي تدانى إلى بعض البلاد في جنود عظيمة وطمع فيه،

فكتب معاوية إليه:

والله لئن لم تنته وترجع إلى بلادك يا لعين لاصطلحن أنا وابن عمي عليك ولاخرجنك من جميع بلادك، ولاضيقن عليك الارض بما رحبت.

فعند ذلك خاف ملك الروم وانكف، وبعث يطلب الهدنة.


-ثم كان من أمر التحكيم ما كان، وكذلك ما بعده إلى وقت اصطلاحه مع الحسن بن علي

، فانعقدت الكلمة على معاوية،

وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين

، فلم يزل مستقلا بالامر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم،

وكلمة الله عالية.والغنائم ترد إليه من أطراف الارض،

والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو.



-وقد ثبت في صحيح مسلم:

، عن ابن عباس.

قال قال أبو سفيان:

يا رسول الله ثلاثا أعطنيهن، قال:

نعم،

قال:

تؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين، قال:

نعم !

قال

ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك،

قال:

نعم:

وذكر الثالثة وهو أنه أراد أن يزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته الاخرى

عزة بنت أبي سفيان،

واستعان على ذلك باختها أم حبيبة، فقال:

" إن ذلك لا يحل لي "


-والمقصود منه أن معاوية كان من جملة الكتاب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يكتبون الوحي.


وروى الامام أحمد ومسلم


عن ابن عباس.قال:

كنت ألعب مع الغلمان فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فقلت:

ما جاء إلا إلي، فاختبأت على باب فجاءني فخطاني خطاة أو خطاتين

(فحطأني حطأة:

أي قفدني، وهو الضرب باليد مبسوطة بين الكتفين)،

ثم قال "

اذهب فادع لي معاوية

وكان يكتب الوحي –

قال:

فذهبت فدعوته له

فقيل:

إنه يأكل، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إنه يأكل، فقال:

اذهب فادعه،

فأتيته الثانية فقيل:

إنه يأكل فأخبرته، فقال في الثالثة:

لا أشبع الله بطنه "

قال:

فما شبع بعدها


-، وقد انتفع معاوية بهذه الدعوة في دنياه وأخراه،


أما في دنياه فإنه لما صار إلى الشام أميرا، كان يأكل في اليوم سبع مرات يجاء بقصعة فيها لحم كثير ويصل فيأكل منها، ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم،

ومن الحلوى والفاكهة شيئا كثيرا

ويقول والله ما أشبع وإنما أعيا، وهذه نعمة ومعدة يرغب فيها كل الملوك.


وأما في الآخرة

فقد أتبع مسلم هذا الحديث بالحديث الذي رواه البخاري وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "

اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته أو جلدته أو دعوت عليه وليس لذلك أهلا فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة "


فركب مسلم من الحديث الاول وهذا الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك.


- ، عن عائشة.قالت:

لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم، دق الباب داق،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

" انظروا من هذا ؟

قالوا: معاوية، قال:

ائذنوا له،

فدخل وعلى أذنه قلم يخط به، فقال:

ما هذا القلم على أذنك يا معاوية ؟

قال:

قلم أعددته لله ولرسوله، فقال له:

جزاك الله عن نبيك خيرا، والله ما استكتبتك إلا بوحي من الله، وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله، كيف بك لو قمصك الله قميصا

- يعني الخلافة –

؟فقامت أم حبيبة فجلست بين يديه وقالت:

يا رسول الله وإن الله مقمصه قميصا ؟ قال:

نعم ! ولكن فيه هنات وهنات.

فقالت:

يا رسول الله فادع الله له، فقال:

اللهم اهده بالهدى، وجنبه الردى، واغفر له في الآخرة والاولى



-قال الامام أحمد:

عن العرباض بن سارية السلمي.قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا إلى السحور في شهر رمضان:

هلم إلى الغداء المبارك،

ثم سمعته يقول:

اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب "

وفي رواية بشر بن السري

" وأدخله الجنة "


-ثم قال ابن عساكر:


وأصح ما روي في فضل معاوية حديث أبي جمرة عن ابن عباس

" أنه كان كاتب النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلم "

أخرجه مسلم في صحيحه، وبعده حديث العرباض:

" اللهم علم معاوية الكتاب "

وبعده حديث ابن أبي عميرة:

" اللهم اجعله هاديا مهديا "


: وقد قال البخاري في كتاب المناقب :


عن ابن أبي مليكة قال:

أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس (وهو كريب)، فأتى ابن عباس،

فقال:

أوتر معاوية بركعة بعد العشاء، فقال:

دعه فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفى رواية
قال:

قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية ؟

فإنه ما أوتر إلا بواحدة ! قال:

أصاب، إنه فقيه.


- : سمع حمران بن أبان عن معاوية.قال:

إنكم لتصلون صلاة، لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليهما، ولقد نهى عنهما - يعني الركعتين بعد العصر –


ثم قال البخاري بعد ذلك :


ذكر هند بنت عتبة بن ربيعة:

أن عائشة قالت:

جاءت هند بنت عتبة - امرأة أبي سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم –

فقالت: يا رسول الله ما كان على ظهر الارض من أهل خباء أحب إلي من أن يذلوا من أهل خبائك

[ ثم ما أصبح اليوم على ظهر الارض أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك ] ، فقال:

وأيضا والذي نفسي بيده.
فقالت:

يا رسول الله إن أبا سفيان رجل مسيك، فهل علي من حرج أن أطعم من الذي له عيالنا ؟ قال:

لا إلا بالمعروف ".


فالمدحة في قوله:

" وأيضا والذي نفسي بيده "

وهو أنه كان يود أن هند وأهلها وكل كافر يذلوا في حال كفرهم، فلما أسلموا كان يحب أن يعزوا فأعزهم الله - يعني أهل خبائها.


-وقال الامام أحمد:

قال يحيى بن سعيد.

سمعت جدي يحدث أن معاوية أخذ الاداوة بعد أبي هريرة فتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها - وكان أبو هريرة قد اشتكى - فبينما هو يوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رفع رأسه إليه مرة أو مرتين وهو يتوضأ فقال:

يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل.

قال معاوية

فما زلت أظن أني سأبتلي بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت


و لما عزيت هند في يزيد بن أبي سفيان - ولم يكن منها –

قيل لها:

إنه قد جعل معاوية أميرا مكانه،

فقالت:

أو مثل معاوية يجعل خلفا من أحد ؟

فوالله لو أن العرب اجتمعت متوافرة ثم رمي به فيها لخرج من أي أعراضها (نواحيها) شاء.


وقال آخرون:


ذكر معاوية عند عمر


فقال:


دعوا فتى قريش وابن سيدها، إنه لمن يضحك في الغضب ولا ينال منه إلا على الرضا، ومن لا يؤخذ من فوق رأسه إلا من تحت قدميه.


قال:

لما قدم عمر بن الخطاب الشام تلقاه معاوية في موكب عظيم، فلما دنا من عمر قال له:

أنت صاحب الموكب ؟

قال: نعم يا أمير المؤمنين.

قال: هذا حالك مع ما بلغني من طول وقوف ذوي الحاجات ببابك ؟

قال: هو ما بلغك من ذلك.

قال: ولم تفعل هذا ؟ لقد هممت أن آمرك بالمشي حافيا إلى بلاد الحجاز،

قال: يا أمير المؤمنين إنا بأرض جواسيس العدو فيها كثيرة، فيجب أن نظهر من عز السلطان ما يكون فيه عز للاسلام وأهله ويرهبهم به، فإن أمرتني فعلت، وإن نهيتني انتهيت.
فقال له عمر:

يا معاوية ما سألتك عن شئ إلا تركتني في مثل رواجب الضرس، لئن كان ما قلت حقا إنه لرأي أريب وإن كان باطلا أنه لخدعة أديب

قال:

فمرني يا أمير المؤمنين بما شئت،

قال: لا آمرك ولا أنهاك.
فقال رجل:

يا أمير المؤمنين ما أحسن ما صدر الفتى عما أوردته فيه ؟ !

فقال عمر:

لحسن موارده ومصادره جشمناه ما جشمناه.



-0وقال عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد:

، عن أسلم مولى عمر قال:

قدم علينا معاوية وهو أبيض نص وباص، أبض الناس وأجملهم،

فخرج إلى الحج مع عمر، فكان عمر ينظر إليه فيعجب منه، ثم يضع أصبعه على متن معاوية ثم يرفعها عن مثل الشراك،

فيقول:

بخ بخ، نحن إذا خير الناس، أن جمع لنا خير الدنيا والآخرة.
فقال معاوية:

يا أمير المؤمنين سأحدثك أنا بأرض الحمامات والريف والشهوات،

فقال عمر:

سأحدثك ما بك إلا إلطافك نفسك بأطيب الطعام وتصبحك حتى تضرب الشمس متنيك، وذووا الحاجات وراء الباب.


فقال: يا أمير المؤمنين علمني أمتثل.
قال: فلما جئنا ذا طوى أخرج معاوية حلة فلبسها، فوجد عمر منها ريحا كأنه ريح طيب، فقال: يعمد أحدكم فيخرج حاجا مقلا حتى إذا جاء أعظم بلدان الله حرمة أخرج ثوبيه كأنهما كانا في الطيب فلبسهما ؟ !


فقال معاوية:

إنما لبستهما لادخل فيهما على عشيرتي وقومي، والله لقد بلغني أذاك ههنا وبالشام، فالله يعلم أني لقد عرفت الحياء فيه، ثم نزع معاوية ثوبيه ولبس ثوبيه اللذين أحرم فيهما.قال: كان عمر بن الخطاب إذا رأى معاوية قال: هذا كسرى العرب



-وقال الامام أحمد:

عن أبي مجلز.قال:

خرج معاوية على الناس فقاموا له فقال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار "

وروى أبو داود ، عن معاوية.قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم "

.قال: كلمة سمعها معاوية نفعه الله بها.


- وثبت في الصحيحين:

عن معاوية.أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولا يزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون ".



-وقد:

فتح معاوية قيسارية سنة تسع عشرة في دولة عمر بن الخطاب. :

وفتح قبرص سنة خمس وقيل سبع، وقيل ثمان وعشرين في أيام عثمان.


.وجمع عثمان لمعاوية جميع الشام، وقيل إن عمر هو الذي جمعها له، والصحيح عثمان.


، ثم كان ما كان بينه وبين علي بعد قتل عثمان، على سبيل الاجتهاد والرأي،

فجرى بينهما قتال عظيم ، وكان الحق والصواب مع علي،

ومعاوية معذور عند جمهور العلماء سلفا وخلفا،

وقد شهدت الاحاديث الصحيحة بالاسلام للفريقين من الطرفين - أهل العراق وأهل الشام –


- كما ثبت في الحديث الصحيح

" تمرقمارقة على خير فرقة من المسلمين، فيقتلها أدنى الطائفتين إلى الحق " (مسلم)

فكانت المارقة الخوارج،

وقتلهم علي وأصحابه، ثم قتل علي فاستقل معاوية بالامر سنة إحدى وأربعين،

وكان يغزو الروم في كل سنة مرتين،

مرة في الصيف ومرة في الشتاء، ويأمر بجلا من قومه فيحج بالناس،

وحج هو سنة خمسين، وحج ابنه يزيد سنة إحدى وخمسين.

وفيها أو في التي بعدها أغزاه بلاد الروم فسار معه خلق كثير من كبراء الصحابة حتى حاصر القسطنطينية، وقد ثبت في الصحيح:

" أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور لهم ".

أمر معاوية مناديا فنادى في الناس: الصلاة جامعة.
فلما اجتمع الناس صعد المنبر فخطب

فقال:

" الحمد لله الذي جعل الدعائم للاسلام أركانا، والشرائع للايمان برهانا، يتوقد مصباحه بالسنة في الارض المقدسة التي جعلها الله محل الانبياء والصالحين من عباده،

فأحلها أهل الشام ورضيهم لها، ورضيها لهم،

لما سبق في مكنون علمه من طاعتهم ومناصحتهم أولياءه فيها،

والقوام بأمره، الذابين عن دينه وحرماته،

: ثم جعل لهذه البلدة الآمنة نظاما ولسننه أعلاما

وفي أعلام الخير عظاما، يردع الله بهم الناكثين،

ويجمع بهم الالفة بين المؤمنين،

والله نستعين على إصلاح ما تشعث من أمور المسلمين،

وتباعد بينهم بعد القرب والالفة،

اللهم انصرنا على قوم يوقظون نائما، ويخيفون آمنا،

ويريدون هراقة دمائنا،

وإخافة سبلنا، وقد يعلم الله أنا لا نريد لهم عقابا، ولا نهتك لهم حجابا، غير أن الله الحميد كسانا من الكرامة ثوبا لن ننزعه طوعا ما جاوب الصدى، وسقط الندى، وعرف الهدى،

وقد علمنا أن الذي حملهم على خلافنا البغي والحسد لنا،

فالله نستعين عليهم.


أيها الناس !

قد علمتم أني خليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأني خليفة أمير المؤمنين عثمان عليكم، وأني لم أقم رجلا منكم على خزائه قط، وإني ولي عثمان وابن عمه، قال الله تعالى في كتابه:

* (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) وقد علمتم أنه قتل مظلوما، وأنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان.



-ثم كان من أمر الفريقين بصفين ما كان، .
قال معاوية:

لقد وضعت رجلي في الركاب وهممت يوم صفين بالهزيمة، فما منعني إلا قول ابن الاطنابة حيث يقول:

أبت لي عفتي وأبى بلائي * وأخذي الحمد بالثمن الربيح

وإكراهي على المكروه نفسي * وضربي هامة البطل المشيح

وقولي كلما جشأت وجاشت * مكانك تحمدي أو تستريحي


-: سمع سفيان بن عيينة يقول:

ما كنت في علي خصلة تقصر به عن الخلافة، ولم يكن في معاوية خصلة ينازع بها عليا.
وقيل لشريك القاضي:

كان معاوية حليما ؟

فقال: ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليا.

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2017, 10:46 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

رضي الله عن سيدنا معاوية بن أبي سفيان و عن الصحابة أجمعين
بارك الله فيك و نفع بك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:53 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com