برنامج علاج بالرقية الشرعية
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا برنامج علاج بالرقية الشرعية
يقوم على العبادة و الإلتزام بالقيام بالعبادات في وقتها و أدائها بنية التقرب إلى الله عز وجل و لا يجوز إعتبار العبادة أنها وسيلة للعلاج أو الإستشفاء
على الإنسان أن أن يلزم نفسه الإهتمام بالطاعات و التقرب إلى الله عز و جل بأن يكثر الدعاء و الذكر و طلب الهداية و العون على الطاعة و القرب من الله عز و جل و الإستغفار من كل ذنب و عدم العودة له
ثم البرنامج اليومي للمسلم يتخلله العلاج ..
/// القيام لصلاة الفجر و أدائها في وقتها
و الأفضل القيام قبل الآذان بثلث ساعة على الأقل للصلاة و الدعاء لأنه وقت مبارك لإستجابة الدعاء و للظفر بفضل الله عز وجل
ثم بعد الصلاة البقاء في المصلى لقراءة آية الكرسي لفضلها عقب كل صلاة قراءة آية الكرسي دبر الصلاة
قال أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ»
الحديث.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1595) .
قراءة آية الكرسي ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
من قرأها لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان
/// الذكر و الأذكار و التسبيح و الإستغفار
روى الترمذي (586) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وهذا يدل على فضل الجلوس في المسجد بعد الصبح ، وفضل صلاة ركعتي الإشراق بعد طلوع الشمس وارتفاعها .
وبالجملة فبقاء الإنسان في المسجد للذكر والطاعة أو لانتظار الصلاة ، كل ذلك من الأعمال الصالحة ، والقربات النافعة ، فقد روى البخاري (445) ومسلم
(649) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ).
ومن المعلوم انه يجب علينا ترديد الاذكار في الصباح والمساء وذلك لما لها من فوائد عظيمة على الانسان المسلم فبها يطرد الشيطان ويقمع ، ويَرضى الرحمن وتزيل الهم والغم وتجلب الفرح والسرور ، وتقوي القلب والبدن ويجلب الرزق ، واذا العبد ذكر الله في الرخاء عرفه في الشده وبها يشتغل اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب وغيرها من الفوائد الجمه
أما الإستغفار فيجب أن يكون إستغفاراً دائماً عن الذنوب مهما صغر حجمها و مراقبة الله عز وجل
و لا يجب أن نستغفر فقط لغرض منحة الشفاء و إنما لتطهير أنفسنا من الذنوب فننال وعد الله عز وجل بكل فوائد الإستغفار
/// ثم التصبح بسبع تمرات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة في ذلك اليوم سم ولا سحر )
ورواه مسلم بلفظ مطلق تمر المدينة وآخر مقيد بالعجوة كالبخاري ..
روى البخاري (5445) ، ومسلم (2047) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ) .
وروى مسلم (2048) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ فِى عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءً أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ ) .
ورواه أحمد (24735) ولفظه : ( فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ ، أَوَّلَ الْبُكْرَةِ عَلَى رِيقِ النَّفْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سِحْرٍ ، أَوْ سُمٍّ ) وصححه الألباني في " صحيح الجامع "
(4262) .
فاختلف العلماء في بيان المراد من ذلك الحديث :
فذهب أكثر أهل العلم إلى اختصاص تمر المدينة ، بل اختصاص نوع معين من تمر المدينة ، وهو تمر العجوة ، في عالية المدينة : بهذا الأثر ، وهو ظاهر الحديث .
ومن أهل العلم من رأى أن هذه الفضيلة ، وهذه الوقاية : تحصل بالتصبح بأي نوع من أنواع التمر ، وأن التنصيص على " العجوة " في الحديث ، لا يلزم منه اختصاصه بالحكم .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" ويرجى أن ينفع الله بذلك التمر كله ، لكن نص على المدينة ؛ لفضل تمرها والخصوصية فيه ، ويرجى أن الله ينفع ببقية التمر إذا تصبح بسبع تمرات ، وقد يكون صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك ؛ لفضل خاص ، ومعلم خاص لتمر المدينة لا يمنع من وجود تلك الفائدة من أنواع التمر الأخرى التي أشار إليها عليه الصلاة والسلام ، وأظنه جاء في بعض الروايات : " من تمر " من غير قيد " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (8/109) .
وهو اختيار الشيخ ابن عثيمين أيضا ، فقال رحمه الله :
" كان شيخنا ابن سعدي رحمه الله يرى أن ذلك على سبيل التمثيل ، وأن المقصود التمر مطلقاً " انتهى من " الشرح الممتع " (5/123) ، وينظر : " فتاوى نور على الدرب " .
/// ثم أخذ ملعقة صغيرة قسط هندي و بلعها بماء قرأ و نفث فيه بالفاتحة أو ما تيسر
ورد في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم" إن أمثل ماتداويتم به الحجامة والقسط البحري " (البخاري5696)كتاب الطب
وفي المسند من حديث أم قيس " عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة اشفية يستعط به من العذره ويلد به من ذات الجنب"
أحمد (6/356) ورواه البخاري كتاب الطب باب السعوط(5692)
وقال صلى الله عليه وسلم " ولاتعذبوا اولادكم بالغمز وعليكم بهذا العود الهندي " رواه البخار عن أنس(56966) كتاب الطب
وقال صلى الله عليه وسلم" ايما إمرأه اصاب ولدها عذره أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطا وتحكه بماء ثم تسعطه اياه" رواه أحمد في مسنده
////ثم قراءة ورد من القرآن الكريم حزب أو ما تيسر
قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( إن البيت الذي يتلى فيه القرآن يتسع بأهله، ويكثر خيره، وتحضره الملائكة، وتزجر منه الشياطين، وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل يضيق على أهله، ويقل خيره، وتخرج منه الملائكة، ولا تزجر عنه الشياطين ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ) وفي رواية (ياويلى).
//// ثم الرقية بفاتحة الكتاب مع النفث و المسح
أيضاً النفث بها في ماء و شربه و التمسح به خاصة على أماكن الألم
الرقية بالفاتحة : وسورة الفاتحة يُرقى بها، ويُستشفى بها من المرض، ومن العين والحمى، ولدغ الحية والعقرب، ومن كل داء وسم .
ولذا فإن من أسمائها : الشفاء والشافية والرقية والواقية والكافية .
أخرج الإمام مسلم وغيره عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : نزلنا منزلا، فأتتنا امرأة، فقالت : إن سيد الحي سليم (لدغ) فهل فيكم من راق ؟ فقام معها رجل منا، ما كنا نظنه يحسن رقية، فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوه غنمًا، وسقونا لبنًا، فقلنا : أكنت تحسن رقية ؟ فقال : ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب،
قال : قلت : لا تحركوها (أي: الغنم) حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له، فقال : «ما كان يدريه أنها رقية ؟!
اقسموا، واضربوا لي بسهم معكم» (صحيح مسلم وفي البخاري) .
وفي رواية البخاري : أن الرجل أمر له بثلاثين شاة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «خذوها واضربوا لي بسهم» (البخاري ومسلم) .
وفي البخاري وغيره عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله» أي : على قراءته في الرقية، على ألا يمتهن الإنسان ذلك ويتخذها وسيلة للتكسب، ومعاودة الرقية وبيع الماء والزيت والعسل وغير ذلك، وعلى ألا يختلي بمن يرقيها من النساء،
ولا ينظر إلى ما لا يحل له النظر إليه، كأن ينفث مباشرة في صدر المرأة مثلًا .
وفي رواية أبي داود في حديث الرقية أن الراقي : أخذ يتفل على سيد الحي، ويقرأ : "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" أي : سورة الفاتحة، قال : فكأنما أنشط من عقال
.
وفي رواية الترمذي : أن أبا سعيد هو الذي رقاه : وأنه قرأ سورة "الْحَمْدُ" سبع مرات .
/// بعد صلاة العصر
التسبيح و أذكار المساء ثم الرقية بآية الكرسي و أواخر سورة البقرة كلاً لوحدها مع النفث و المسح و النفث في ماء و شربه و المسح به
/// بعد صلاة العشاء قراءة سورة البقرة
ثم النفث في ماء بما تيسر من سور و آيات الرقية الشرعية و يستخدم الماء للغسل و الشرب
ثم الإدهان بزيت الزيتون و سماع الرقية و الأذان بالسماعات
الحديث (( ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنَّه من شجرة مباركة ٍ ))
و
((كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ))
/// ثم النوم على السنة
نفض الفراش و القراءة بالمعوذتين و الإخلاص و النفث في اليدين و مسح الجسم و النوم على الشق الأيمن مع وضع اليد تحت الخد و قراءة آية الكرسي و قول أذكار النوم
بداخله ازاره,فانه لا يدري ماخلفه عليه"ثم يقول :"باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه,ان امسكت نفسي فارحمها,وان أرسلتها فأحفظها
1_ نفض الفراش عند النوم:
( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم .
2_قراءة المعوذات و النفث في الكفين ثم مسح ما أستطاع من جسمه:
عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا أخذ مضجعه نفث في يديه وقرا المعوذات ومسح بهما جسده)
3_وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اخذ مضجعه من الليل,وضع يده تحت خده ثم يقول :"اللهم باسمك أموت وأحيا" واذا أستيقظ قال :"الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و اليه النشور")
4_قراءة سورة الكافرون قبل النوم:
عن نوفل الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :ما جاء بك ؟قال :لتعلمني شيئا أقوله عند منامي قال اذا أخذت مضجعك فاقرأ: {قل ياأيها الكافرون** ثم نم على خاتمتهما فانها براءة من الشرك)
أرجوا أن يفيدكم البرنامج
كتبته أم سلمى
الآن
( && برنامج علاجي بالرقية الشرعية && ) !!!
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
