السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... وبعد
بداية قصتي ...
اوشكت على الخطبة ولم أعلم أنني أوشكت على دوامه عنيفة ليس من السهل الخروج منها.
فعندما خطبت اصبت في ملكتي على الفور بكآبة وضيق وفي اليوم الثاني هزل جسمي وذهبت الى مستشفيات مكة كلها ولم يكتشوفوا مرضي .
تقيـأت دم نزل وزني من 80 الى 55 شعرت بأني مفارق الحياة ولا أمل لي في العيش.
كل هذا لأني خطبت !!!
قاومت = فأدخلت المستشفى خارج مدينتي ورأيت فيه العجب العجاب .
اصبت بالسل مع نزيف دموي من الرئتين .
تنومت في المشفى شهرين من العذاب . وخرجت وأنا في حالة يرثى لها
للعلم الاكتئاب والوسواس أتاني قبل المرض .
قاومت فتزوجت فأوهمت نفسي بأني قد شفيت . رزقت بولد وبنتين وأنا شاد حيلي على زوجتي انهر فيها ليل نهار وهي صابرة .
بعد الخطبة لم اركع لله ركعة واحده حتى اتلى اليوم الذي انكشف فيه كل شي .
الحت علي زوجتي بقراءة سورة البقرة وأنا كعادتي متجبر متغطرس لا اكلمها .
نجحت أن تقنعني بالصدفة وقرأت سورة البقرة متواصله وكأني اقطع جسدي بالسكين وعندما انتهيت من قراءتها خرجت من غرفتي وكأني خرجت من قبري .
فقد رأيت الحياة ورأيت اطفالي بنظرة جميلة ليست تلك النظرة السوداوية التي كنت انظرها قبل قراءة سورة البقرة وزوجتي كذالك ..
النتيجة كانت مغرية جدآ لي فلم اذق طعم السعادة من سنين وفجئه رأيتها بعد قراءتي للبقرة .
عقدت العزم .
قررت قراءة البقرة كل يوم
وقراءة الرقية المطولة للشيخ خالد عبدالرحمن الجريسي
واستعمال خلطة الرومي الغير جاهزة
والنفث في زيت زيتون كل ماذكر
وبلع قطع صغيرة من الحلتيتة
والصلاة في المسجد
والدعاء وصلاة الليل والسجود لله خارج المنزل على التراب .
فأقسم بالله العلى العظيم والذي رفع السماء بلا عمد أنني تشافيت 1000%
وكل من حولي يقول لي اش الوسامة هذي .
ولمده اسبوع فقط .
فرحت رأيت الحياة بمنظور الطفل البرئ الدنيا لا تكاد تسعني . سعادة حقيقية لم اشعر بها قبل مرضي ولا اثناء مرضي .
صحة جسمي قوية جدآ جدآ
وجهي منير ومبتهج
طاقتي طاقة اربع رجال استطيع القول بأني لا اريد اكثر من هذا
علاقاتي تقوت كل شي لا اقول تحسن بل نقله عنيفة نحو عالم السعادة.
+++ ولاكن+++
من فرحتي وابتهاجي قررت أن اختبر نفسي في اشياء وكان الاختبار محرم وتلك غلطتي .
شاهدت مقطع جنسي لأستشف قدرتي الجنسية وكانت الطامة.
النتيجة كانت مرضية 100%
لاكن قد غضب رب العالمين
وأنتكست نكسة وتهدم مابنيتة في يومين اثنين ورجعت حليمة لعادتها القديمة
فقد تركت الرقية متأملآ أنني قد شفيت مع جهلي بأن العارض في اشد ضعفة ولم يخرج بعد. وأوهمني بعد المقطع أني قد شفيت وشعرت بأيحائات الخروج ولاكن للأسف كانت خدعة.
لو أنني لم اشاهد ذلك المقطع الخبيث .. الحمد لله
وأنا الان اعرف طريقة علاجي لاكن لا عزيمة لدي .
وأتمنى اعرف ماهو العارض الذي أتاني في ذلك الوقت الحرج .
هل هو سحر عين حسد مس عاشق ؟؟
وأنا الان أرقي نفسي ولاكن لا استمر لا استمر لا استمر
كم أنا مشتاق لأيام شفائي مشتاق والله مشتاق
ادعوا لي يا أخواني فأنا في أمس الحاجة للشفاء
وأخشى على زوجتي وأبنائي الضياع أكثر من خشيتي على نفسي
وأتمنى ولو بالتقريب تشخيص حالتي .
(( اقسم بالله العظيم وعلى كتابة الكريم أنني صادق في كل حرف ولم ازيد شي من مخيلتي )))
والسلام عليك ورحمة الله وبركاتة
اخوكم / الحسني من مكة المكرمة