📌*من عقيدة أهل السنة والجماعة أن أصحاب الكبائر متوعدون بالنار فإذا دخلوها لا يخلدون فيها*
*قال العلامة* :*عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله*
*وقد تواترت اﻷحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن كثيرا من العصاة يدخلون النار بمعاصيهم، ويعذبون فيها على قدر معاصيهم*, *ثم بعد التطهير والتمحيص يخرجهم الله من النار؛ بعضهم بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم بشفاعة غيره من المﻼئكة واﻷنبياء واﻷفراط، وبعضهم بمجرد عفو الله عنه؛ لقول الله عز وجل: {إن الله ﻻ يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء***
*هذه المعاصي تحت مشيئة معلقة؛ إن شاء الله عفا عنهم وأدخلهم الجنة، وإن شاء عذبهم على قدر معاصيهم، ثم يخرجون من النار بعد التطهير، وﻻ يخلدون، فيدخلون الجنة بعد ذلك.*
*وﻻ يخلد في النار إﻻ صاحب الكفر بالله والشرك، فهم الذين يخلدون ﻻ يغفر لهم.*
*أما أهل المعاصي فمن دخل النار ﻻ يخلد عند أهل السنة والجماعة، خﻼفا للخوارج والمعتزلة ومن سار على مذهبهم الباطل، فإنهم يرون أن العصاة يخلدون في النار، فمذهبهم باطل.*
*أما أهل السنة والجماعة فيقولون: العصاة تحت المشيئة إذا ماتوا على التوحيد واﻹسﻼم وعندهم معاص فهم تحت المشيئة إذا لم يتوبوا*,*وفق الله الجميع*)
*المصدر :فتاوى نور على الدرب (1/105)*