بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
طبعاً سأتكلم اليوم عن علاج المس و السحر و الحسد باستخدام العلم و الأفكار التي سأطرحها هنا هي ألهمني هي الله ولكني لم أستطع تطبيقها لذلك أتمنى من الذي يستطيع فعلها أن يفعلها ويعالج الناس بها بأذن الله والشفاء أولاً وأخيراً من عند الله .
طبعاً في كل زمن اشتهر شيء فمثلاً في زمن موسى عليه السلام اشتهر السحر فبعث الله موسى بمعجزة الثعبان الخ .....
وفي زمن عيسى اشتهر الطب فبعث الله عيسى عليه السلام بمعجزة ابراء الأكمه الخ ....
واليوم اشتهر العلم فترى سيارات الناس مصممة من العلم وعلاجاتهم أيضاً لذلك هذا هو ما سأتحدث عنه اليوم بمشيئة الله
لاحظوا هنا يا أخواني هذا المثال :
الغرب اكتشفوا أن مادة الفلورايد تقوي الأسنان وتحمي من التسوس بأذن الله و بعدها وضعوها في معجون الأسنان وسوقوها وحينما أتوا لنا بهذا الإكتشاف نحن المسلمين ذكرنا لهم أن السنة النبوية أرشدتنا لإستخدام مسواك الأراك لتفريش الأسنان وحينما بحثوا في المواد الموجودة في الأراك وجدوا مادة الفلورايد من مكوناته واليوم فرنسا تستخرج الفلورايد من الأراك وتضعه في معجون أسنان وتسوقه .
ونعرف ان الناس حينما يتعالجون بأي عشبة تكون مادة واحدة من مكونات هذه العشبة هي الفعالة في العلاج ولكن لأنها غير مركزة فتجد أن العلاج يؤدي مفعوله ببطء و أتوقع لذلك صار الناس يتخرجون المادة الفعالة من العشبة ويضعونها في الدواء حتى يعطي العلاج تأثير بشكل أكبر وأسرع و يبيعونه في الصيدليات
وهذا مأود التحدث عنه اليوم هنا :
نحن نعرف من السنة النبوية أن سبع ورقات سدر حينما تطحن و توضع في ماء فإنه علاج بأذن الله .
وعلى حسب نظريتي أن السدر يحتوي على مادة فعالة تؤثر على جسد هذا المخلوق ( الجن ) والله أعلم واستنتجت ذلك لأنه يستخدم في علاج السحر والعين والمس وأيضا هناك الكثير من استعمله وخف عنه هذا البلاء بفضل الله أو شفي منه
فماذا لو أستطعنا أن نستخرج المادة الفعالة في ورق السدر التي تؤثر في جسد هذا المخلوق ووضعناها في دواء و استعمل مباشرة حتى يكون التأثير أكبر ويؤدي دوره العلاج بشكل أكبر و أسرع .
أيضاً نحن نعرف أن الله خلق آدم من طين ( مادة ) وحينما تود التأثير على جسد آدمي وتدميره فإنك تضرب هذا الجسد بمادة مثله : كالسيف أو الرصاص الخ ....
ومن الممكن تدمير جسد هذا الآدمي بضربه بالطاقة أو الاشعاع : كالنار أو الأشعة النووية الخ .........
أيضاً أخبرنا الله في القرآن أنه خلق الجن من النار و بنفس الطريقة من الممكن تدمير جسد هذا الجن و إنهاء حياته بالشعاع الذي لانعلم ما هو أو باسخدام المادة والتي هي أحد مكونات مخلوط مطحون ورق السدر الطازة و الماء .
فلو حللنا مكونات النار إشعاعياً يعني بمعنى آخر بحثنا ماهي الأشعة التي تتكون منها النار ووجدنا مثلاً أن النار تتكون من الإشعاع (أ ) و الإشعاع (ب )
والإشعاع ( ج) ثم حللنا مخلوط مطحون السبعة ورقات سدر طازة مع الماء ووجدنا أن هذا المخلوط يتكون من مادة (ا) و مادة (2) و مادة (3)
ثم جربنا تأثير كل من المواد (1) و(2) و (3) على كل إشعاع من الإشعاعات (أ) و(ب) و (ج) ووجدنا مثلاً أن المادة (1) تؤثر على إشعاع (ج)
فسنكون وقتها اكتشفنا المادة الفعالة في السدر و الشعاع الذي يتكون منه جسد الجن بأذن الله واذا عرفنا ماهو الإشعاع الذي يتكون منه جسد الجن فسنستطيع التأثير على هذا الإشعاع بمواد أخرى انشاءالله وحتى بأشعة أخرى لا تضر جسد المريض وبالتالي نكون حددنا المرض الذي نتعامل معه و سيسهل علينا بعد ذلك علاجه انشاءالله بسرعة ونستطيع علاج الكثير من المسحورين والممسوسين و المعيونين انشاءالله وبشكل سريع .
طبعا ماكان من صواب في نظريتي هذه فمن الله و ماكان من خطأ فمن نفسي و الشيطان ولكنها محاولة لإيجاد علاج سريع للمرضى الذين يعانون من هذا البلاء الذي فرق بين الأزواج ونشر الفساد وانتشر في بلادنا أسأل الله أن يتقبل مني هذا العمل و يحتاج تطبيق هذه النظرية الى فريق عمل مكون من كيميائيين ( كيماء تحليلية ) وفيزيائيين لهم دراية بعلم الأشعة ومختبر.
الكاتب / مازن علي الصماني