موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > الحجامة > تاريخ الحجامة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 14-11-2004, 05:22 PM   #1
معلومات العضو
ادريس

Thumbs up مختصر كتاب الدواء العجيب " الجزء الثاني " !!!

الحمد لله رب العالمين

اداوات الحجامة:

1) كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)، مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.

2) معقمات طبية للجروح السطحية.

3) قنديل أو شمعة.

4) أقماع ورقية سهلة الاشتعال.

5) قفازات طبية معقمة.

6) شفرات طبية معقمة تماماً.

7) علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.



طريقة تطبيق عملية الحجامة:

يقوم الحجَّام بتحضير القصاصات الورقية قبل الحجامة ويلفّها بشكل قمع مخروطي الشكل من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها.. وفي صباح يوم الحجامة:

1) يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر بعد أن تُدفَّأ الغرفة بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً (إن لم يكن دافئاً). فالأفضل توفير الدفء المعتدل داخل الغرفة وليس الحر.

2) يجلس المحتجم متربِّعاً على رجليه، أو حسب الوضع الذي يرتاح به جسمه، المهم أن يكون بوضعية الجلوس على الأرض بظهرٍ منتصب نوعاً ما.

3) يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه.

4) ثم يُمسك كأساً من كؤوس الحجامة بيده اليمنى وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة، ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بسرعة داخل الكأس.. وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني أو اليساري من المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً (يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة).

5) بنفس الطريقة يمسك الحجَّام كأساً آخر ويقوم بتثبيته بالموضع النظير للكأس الأول. ويجب أن يتأكَّد من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد، فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله من بقية الورقة المحروقة، ثم يُعيد إشعال مخروطٍ ورقيٍّ آخر ويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس.



ملاحظات هامة:

ـ إن كان على ظهر المحجوم شعر في منطقة الحجامة، ليقم الحجَّام بإزالة الشعر بواسطة شفرة حلاقة في موضع الكأسين المتناظرين فقط ليكون تثبُّت الكأسين على الجسم جيداً، لأن الشعر لا يجعلهما بالتصاق تام مع الجلد مما يؤدي إلى تسرُّب الهواء وفشل عملية تثبيت الكأسين.

ـ يجب أن يحذر الحجَّام دائماً أثناء انتظاره ليشتعل المخروط بأوج اشتعاله من تقريبه من فوهة الكأس لكي لا يُسخِّنها فيؤذي ذلك الحرق جلد الظهر عند تثبيته عليه (حرقاً بسيطاً). ولدى إعادة العملية وعدم إجدائها (التثبيت غير القوي) فليُغيِّر الكأس بآخر فلربما العيب من الكأس (كون أنه مشعور فيسمح للهواء بالدخول، أو حافة فمه غير منتظمة تُدخل الهواء من بينها وبين الجلد..). المهم أن يكون شد الكأسين للجلد جيداً لنحصل على نتائج مفيدة للحجامة.

6) ينتظر الحجَّام (2ـ4) دقائق على الكأسين المثبتين بقوة على جسم المحجوم، ثم ينزع الأول منهما ويفرِّغه من بقايا الورقة المحروقة ويُعيد تثبيته بإشعال مخروط ورقي جديد. وينزع الآخر بعد أن ثبَّت الأول ليُعيد تثبيته ثانية وبسرعة قدر الإمكان لكي لا يذهب الدم المحتقن.



ملاحظة: عند نزع الكأس عن الجسم دائماً نلجأ لمسكه بجعل بطنه في المنطقة بين الإبهام والسبابة ونضع اليد الأخرى على جسم المحجوم بالمنطقة الأعلى المجاورة تماماً لفم الكأس ونضغط بها على الجلد بينما نشد الكأس الممسوك من بطنه للأسفل بحيث ننزع حافته العلوية أولاً وتبقى السفلية مثبتة على الجسم. وعندما تبتعد الحافة العلوية للكأس عن الجلد ويتسرَّب الهواء للكأس عندها نبعده عن جسم المحجوم بسهولة.

7) بعد مضي (2ـ4) دقائق نعيد عملية النزع للكأسين والتثبيت ثانية (وهذه الإعادات (إعادتين) لكي لا يضعف شدُّهما مع الوقت).

8) خلال التثبيت الثالث والأخير للكأسين (طبعاً إن رأى الحجَّام أن تثبيت الكأسين ضعيف ولم يكن بإمكانه أن يجعله أقوى يُعيد التثبيت مرَّة رابعة) يقوم الحجَّام بتعقيم الشفرة جيداً، ثم وبخفَّة وسرعة ينزع الكأس الأول ويُعقِّم موضعه بقطعة قطن مبللة بمحلول المعقِّم أو برذَّاذ معقِّم، ويُمسك مباشرة بين إبهامه وسبابته زاوية الشفرة تاركاً قسماً بسيطاً منها بارزاً عن قبضته لها ويشرط الجلد شرطات سطحية مبتعداً (0.5-1)سم تقريباً عن التشريطة السابقة عدة شرطات لطيفة من الأعلى إلى الأسفل .

9) لدى انتهاء الحجَّام من التشريط اللطيف للموضع الأول يعود ويُثبِّت الكأس بهذا الموضع بخفَّة وإتقان، فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم المشوب الفاسد. ثم مباشرة ينزع الكأس الثاني ويعقِّم مكانه ويُعيد نفس العملية بتشطيب موضعه وإعادة تثبيت الكأس .

ملاحظة هامة: تستعمل الشفرة لشخص واحد حصراً، بعدها ترمى في مكان النفايات.. ولا يجوز أبداً استعمالها لشخص آخر حتى ولو تمَّ تعقيمها بمحلول معقِّم.

10) ينتظر الحجَّام ريثما يمتلئ الكأسان إمتلاءً متوسطاً فينزع المليء منهما ويفرِّغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات ويُعيد تثبيت الكأس بسرعة وخفَّة، ثم ينزع الآخر ويفرِّغه أيضاً ويُعيد تثبيته بدون أي تشريط ثانٍ.

ملاحظات:

ـ عملية نزع الكأس نفسها المشروحة مسبقاً بوضع بطن الكأس بين الإبهام والسبابة واليد الأخرى على الجلد العلوي لفوهة الكأس فينزع القسم العلوي لفوهة الكأس تاركاً القسم السفلي ملامساً للجلد، ثم يسحب القسم السفلي ممرِّراً إيَّاه على سطح الجلد المجروح جارفاً به الدم البسيط المتبقي على الجلد لداخل الكأس مانعاً بذلك سيلانه على جسم المحتجم، وبهذه الطريقة للنزع يُعبَّأ كل الدم الذي كان عالقاً على فم الجرح، يعبِّئه بالكأس ولا يمسح الجرح بأي قطعة من المحارم أو القطن، بل يُعيد تثبيت الكأس مباشرة بحرقه لقطعة الورق.

ـ يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من الموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض قوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصبح المجموع (6) كؤوس على طرفي الكاهل(1).

ـ ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة سابقاً فلا مانع أن يأخذ (6) كاسات بشكل عام، أو ثمانية كحدٍّ أقصى لمن كان يُعاني من أمراض: جلطة، تصلب شرايين، سرطان، ارتفاع ضغط، آلام المفاصل، شقيقة، آلام الرأس بشكل عام، آلام الظهر، إحمرار الدم، ارتشاح رئوي، قصور قلب احتقاني، ذبحة صدرية، سكري، نقص تروية، شلل، ارتفاع مستوى الحديد في الجسم عن الطبيعي، مرض الناعور، هبوط في مستوى عمل القلب، ضعف عضلة القلب، أمراض عصبية بشكل عام، سرطان دم (ابيضاض دم).

ـ بالنسبة للمعمرين بالسن ضعيفي البنية وخصوصاً النساء يكتفى بكأسين من كل طرف على الأكثر ولو كانوا ممن اعتاد على تنفيذها سنوياً إلاَّ إذا غلب نفْع الحجامة وأصرَّ المحجوم على الزيادة فلا ضرر ولا مانع.

11) وحين يرفع الحجَّام الكأسين الأخيرين يمسح مكانهما (الجروح البسيطة) جيداً بالمعقِّم إلى أن ينظَّف تماماً، ثم يضع قطعة من الشاش الطبي المعقم فوق مكان الجروح، ويساعد الحجَّامُ المحجومَ في لِبس قميصه الداخلي.

12) يتناول المحجوم صحناً من الخضراوات (فتُّوش) التي تم شرح طريقة تجهيزها فيما سبق، ومن رغب بأكلة سلطة أو تبولة.. فلا مانع.

وأعود لأذكر ثانية: يُحظَّر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته طيلة يوم الحجامة وليلتها فقط.

13) تُغسل كؤوس الحجامة جيداً وتعقَّم بشكلٍ كامل (إن أمكن تعقيمها)، وإلاَّ فيجب إتلافها وعدم استخدامها مرة أخرى.



ضرورة وجود حجّام في كل أسرة:

لا بد أنه ولكلٍّ منَّا (جدَّة، أُم، أخت، عمَّة، خالة، زوجة..) فإمَّا تبلغ إحداهن سن اليأس بانقطاع الدورة الشهرية (الحيض) وتفادياً لتغيُّر حالتها النفسية للأسوأ.. كذا تفادياً لها من الأمراض التي ستهاجمها مع الزمن بانقطاع الدورة الشهرية، على الإنسان أن يقوم بحجامتها مطبِّقاً وصية رسل الله الكرام ويكسب بها أجراً وثواباً عند الله، وهذا من الأسباب المهمة والداعية لضرورة وجود حجَّام في كل منزل، والخلْق كلُّهم عيال الله وأحبُّهم إلى الله أنفعهم لعياله. وكذا يستطيع حجَّام البيت أن يحجم إخوته الذكور ممَّن تجاوز منهم سن العشرين.. يحجم (والده، جدَّه، عمَّه، صديقه.. أقاربه..).

وعمل الحجامة ليس بالصعب أبداً، فإن مارسه الشخص تجريبياً (تعليق الكاسات على الجسم بعد معرفة موضع التعليق) قبل أن يحجم أحداً يكتسب خفة وسرعة ودقة ومهارة وهذا يساعده كثيراً على إنجاز حجامة ناجحة للمحتجمين عنده.

والحجَّام (المتعلِّم للحجامة) ما أن يحجم شخصين، ثلاثة، أربعة.. حتى يصبح حجَّاماً ماهراً دقيقاً.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَ العبد الحجَّام يذهب بالدم ويُخفُّ الصَّلبَ وتجلو عن البصر» : وكلمة ( تجلو) وردت بالتأنيث لأنها عائدة على الحجامة.



علاقة الحجامة بالناحية النفسية

أثر الناحية النفسية على عملية الحجامة:

الحجامة من مشكاة الأنبياء.. والحقيقة كل الحقيقة أنَّ النفس بتطبيقها هذا الفن العلاجي الشمولي الراقي والذي أوصت بتطبيقه الرسل الكرام أمثال ساداتنا موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ومن تبعهم بإحسان من العظماء كالعلاَّمة محمد أمين شيخو، تتجه نفس المحجوم إلى هؤلاء الأطباء الكبار أطباء القلوب، وباتجاه نفس المحجوم إليهم وهم شاخصون ببصائرهم إلى الله تعالى الشافي، ولا شافي سواه، تُشفى نفس المحجوم بالنور الإلهي المتوارد عليهم وبالتالي عليه.

نعم.. تُشفى من علل نفسية وصفات منحطة وتُبدل بصفات كمال، وبسبب الصفات الذميمة قبل قيام المحجوم بالحجامة كان يستحق أمراضاً لمعالجة قلبه ليلتجئ لربِّه بغية شفائه وبما أنه طبَّق تعاليم الإله على لسان رسوله الكريم واتجهت نفسه باللاشعور لبارئها وتحسنت نفسه وصغا قلبه، فلم يعد بعدُ بحاجةٍ لمرضٍ يقيه شرور نفسه وسيئات أعماله، حيث إنه قد صلح قلبه، فإذا صلُح القلب صلَح الجسد كله.

وهذه الفائدة النفسية لها أثرها العظيم في الشفاء وعلى حسب التوجه، فإن كان قوياً بَرِئَ من كافة الأمراض، أو أحجمت عنه كافة الأمراض وقايةً، وإن كان التوجه ضعيفاً كان التحسُّن نسبياً ولا بدَّ على كافة الأحوال من النفع.

الحجامة نفع كلها، أما الضرر فلا ضرر من تطبيقها إطلاقاً. وكفى بتجارب الحجامة على مدى قرن أنه لم يتضرر من تطبيقها بقوانينها الدقيقة أحد أبداً. والتجارب السابقة أقوى البراهين المؤدية لليقين.



  

الحجامة والأمراض وشفاؤها

أثر عملية الحجامة على أجهزة الجسم المختلفة وعلى الأمراض التي تصيبها



أثر الحجامة على تضخمات الطحال:

الاستقصاء حول أسباب تضخم الطحال تعود بمعظمها إلى الحاجة لزيادة العمل الطحالي.. فمنها:

ـ أسباب إنتانية التهابية: والآلية بهذا النوع من التضخم يعتقد بأنه عائد إما لزيادة الفعالية الدفاعية أو إلى زيادة الحاجة لتصفية مركبات معينة من الدم وهذا نتخلص منه بالحجامة أو نزيح عن الطحال هذا العبء الكبير (بتخليص الجسم من تالف الكريات والشوائب الدموية وغيره.. ونخفف أو نزيل هذه الحاجة، إذ جعلنا الحجامة هي المصفاة).

ـ أسباب احتقانية: كداء المنشقات الكبدية، وخثرة الوريد الكبدي، وخثرة وريد الباب، وانسداد وريد الباب. وهذا النوع من التضخم يعود لازدياد الضغط في الجملة البابية أو الدوران العام وأيضاً سبيلنا للتخلص من ذلك بالحجامة لأنها تخفف الضغط في الجملة البابية حتماً كونها تيسر مرور الدم في الكبد بعد أن نشطته وجعلته في أتم الجاهزية والفعالية وكذا تخفف الضغط في الدوران الوريدي العام وتجلو الجسم من شوائبه وترسباته الدموية المشكِّلة للخثرات وهذا ما ذكرناه من قبل.

وهناك تضخمات بسبب فرط تصنيع الخلايا الشبكية البطانية فيه وهذا بسبب الحاجة لسحب الخلايا الشاذة من الدم أو بسبب الحؤول النقياني، وكذلك حين نتخلص من الخلايا الشاذة في الدم عن طريق الحجامة نتخلص من فرط تصنيع الخلايا الشبكية البطانية ونتقي أو نُشْفى من تضخمات الطحال العائدة لهذا السبب.

وهناك ضخامة ناتجة عن التنشؤات: وأحياناً يعود ذلك لاحمرار دم حقيقي وهذا أيضاً علاجه بالحجامة، إذ نخلص من زيادة الكريات الحمراء.. وهناك ضخامة عن آفة ارتشاحية: والسبب فيها هو امتلاء البالعات الطحالية بالمواد الشاذة التي تتراكم من تلك الأمراض وعندما نخلِّص هذه البالعات من عبءٍ كبير بواسطة الحجامة بعد استخلاص الشاذة والهرمة نتخلص أيضاً أو نتقي من هذه الضخامة.

من بعد كل ما ورد نصل لنتيجة لا تقبل الجدل بأن الحجامة تعمل كطحالٍ في تخليص الدم من العناصر الدموية الشاذة والشوائب والتوالف الدموية وهذا ما لا يمكن إهماله إن أردنا الحفاظ على الطحال بحالةٍ مثالية وعلى جسمنا ككل.

إذاً نتجنب بالحجامة امتلاء الطحال بالهيموسدرين وبالتالي تتفرغ الجملة الشبكية البطانية لفعلها فيزداد نشاطها لتعتمد دورها المناعي ضد الجراثيم والطفيليات والفطور والأوالي وما لهذا من أثر عظيم في الوقاية، ونتفادى المشاكل الناشئة عن ارتفاع التوتر الوريدي البابي والتي تتعلَّق بالطحال وهي كثيرة وخطيرة.



دراســــة مـخبـريــة

أكَّدت الدراسات التحليلية لدم الحجامة التي أجراها الفريق المخبري أن الكريات الحمر الناتجة من هذا الدم كلها غير طبيعية.



أثر الحجامة على وظائف الكبد:

عندما يتخلص الجسم من كامل الكريات الهرمة التي تعيق جريان دمه تزداد التروية الدموية في كل أنسجته مما يؤدي إلى:

آ ـ ازدياد تروية الكبد؛ الصبيب الكبدي، وتحريض نشاط الخلايا الكبدية.



نـمــــوذج:

ـ السيد (س.م).. مصاب ببداية تليف كبدي، ومن المدهش أنه بعد عدة شهور من إجراء عملية الحجامة له تخلص من حالة القصور الكبدي.

ب ـ يذهب عن كاهله ثقل عظيم من الشوائب الدموية والتالف من الكريات الحمراء مما يؤدي إلى زيادة نشاطه ليقوم ببقية الوظائف الأخرى على الوجه التام مثل:

1) تصريف الكوليسترول والشحوم الثلاثية الزائدة في الجسم.

نـمــــوذج:

ـ السيد (م.ع).. يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول والشحوم الثلاثية، وبعد قيام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة له انخفضت نسبها بشكل كبير عما كانت عليه قبلها.

2) يستطيع القيام بوظيفته كمخزِّن لسكر الدم الزائد (السكري) بالتعاون مع المعثكلة مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري للحدود الطبيعية.

3) تفرغ الكبد لتخليص الجسم من السموم فيصح الجسم وتنشط جميع أجهزته بما فيها الدماغ وبالتالي ينعكس إيجابياً على جميع المراكز الحسية والحركية.

4) بنشاط الكبد يتم تجديد النسج التالفة في الجسم لأن الكبد مسؤول عن إنتاج البروتين اللازم لاستمرار الحياة والنمو الصحيح، ويتم التغلب على الالتهابات الكبدية التي كانت قد أصابته ومضاعفة قدرة الجسم على صد كل الأمراض التي قد تصيب الكبد والجسم عامة بشكل صاعق بالنتائج النافعة.

5) نتفادى ارتفاع توتر وريد الباب وما ينشأ عنه من مشاكل كثيرة وخطيرة، وخصوصاً أننا خفَّفنا جزءاً من العبء الملقى على عاتق الخلايا الكبدية في تخليص الجسم من البيلروبين الناتج عن الهيم لتنشط في بقية أعمالها التي لا تعد ولا تحصى.

إذاً وفي نهاية المطاف بشأن الكبد والطحال نقول:

إن الحجامة تزيل القسم العظيم المتبقي في الدم من الكريات الهرمة والشاذة والشوائب الأخرى الدموية ويتكامل ويتمم عملها لعمل الكبد والطحال والبالعات في البدن عامة.



دراســــة مـخبـريــة

برهنت الدراسات التحليلية التي أجراها الفريق المخبري أن دم الحجامة فضلاً عن كونه يحوي كريات حمراء غير طبيعية وهياكلها، كانت نسبة الكرياتينين فيه عالية وكانت السعة الرابطة للحديد مرتفعة جداً في كلِّ حالات الدراسة.



ولذا أمرنا الله تعالى على لسان رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم بالحجامة لإكمال عمل هذه المصافي وإراحتها ومساعدتها في عملها وحمل العبء الكبير work load عن كاهلها لتستطيع القيام بوظائفها الأخرى العديدة التي يعتمد عليها الجسم اعتماداً كبيراً ولتخليص الجسم من هذه الشوائب. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم..».



دراســــة مـخبـريــة

أظهرت الدراسة التحليلية التي أجراها الفريق المخبري عودة الكبد والطحال إلى الحالة الطبيعية بعد الحجامة، أو انخفاضاً بإفراز الخمائر الكبدية التي ترتفع في حال الإصابة بأية أذية كبدية مما يدل على نشاط الكبد واتجاهه نحو التماثل إلى الشفاء.



أثر الحجامة على المعدة:

إن ركود الدم في أوردة المعدة والأمعاء يخرِّب وظائفهما الإفرازية والماصة وذلك يؤدي إلى نزوف شديدة وخاصة في أوعية المعدة والأمعاء والمري والمستقيم، وطمث شديد عند النساء وخثرات في الأرجل وبواسير فيحدث هبوط الضغط الشرياني .



فبالحجامة: ننشِّط الدورة الدموية بشكل عام فينشط دوران الدم فلا يركد في أوردة المعدة والأمعاء ويزول نقص التروية الدموية إن كان متواجداً، وتعود الوظائف الإمتصاصية والإفرازية للمعدة والأمعاء ونتفادى ونخلص من كل الحالات السابقة الذكر.

ثم إن الكبد وعندما يكون هناك ارتفاع ضغط مع خمول في الدورة الدموية يمكن أن تُصاب الطرق الصفراوية (فتزداد كثافة الصفراء) ويبدأ الكوليسترول بالتبلور وغيره مثل البيلروبين bilirubin فتحدث إعاقة جريان الدم الشرياني (وكذا الكريات الحمر المترسبة) فيؤدي إلى إعاقة جريان الدم في وريد الباب الذي يحمل المواد الغذائية من الأمعاء وبالنتيجة يرتفع ضغط وريد الباب بسبب إعاقة جريان الدم عبر الكبد تحت تأثير هذه الموانع الميكانيكية أو تلك الخثرات الصفراوية في الأقنية الصفراوية أو الارتشاح البروتيني في الكبد.. يلتف ذلك الجزء من الدم الذي لا يستطيع عبور الكبد من خلال وريد الباب حول الكبد (بالدوران المحيطي) من خلال المفاغرات فيسبب ضخامة احتقانية في الطحال واحتقان في الشبكة الوريدية للمعثكلة مؤدياً إلى ضمورها وتخريب وظيفتها وركود الدم في أوردة المعدة والأمعاء وما ينشأ عنه وقد سبق ذكره، وما ينشأ عن ضمور المعثكلة وتخرُّب وظيفتها. فبالحجامة نتقي ونتخلَّص من كل ما ورد وما ينشأ عنه من مضاعفات خطيرة، إذ نتخلَّص من ارتفاع الضغط وخمول الدورة الدموية ونتفادى بذلك إصابة الطرق الصفراوية وتشكُّل الخثرات الصفراوية (إذ تهبط نسبة البيلروبين والكوليسترول للنسبة الطبيعية ولا ترتفع بشكلٍ مؤدٍ لازدياد كثافة الصفراء وتبلور الكوليسترول..) ونتفادى ارتفاع توتر وريد الباب ويقوم الكبد بدوره الأمثل في استقلاب السكريات والشحوم والبروتينات والماء والمعادن وغيرها ونتقي بذلك أمراضاً (صعبة التشخيص) لا حصر لها كانت ستنتج عن اضطراب الاستقلاب. فالكبد السليم يؤمِّن صحةً ونشاطاً لكل الجسم وغدده المهمة (نخامية، درقية، معثكلة،..) التي تساعد الكبد في عملية الهضم ، إذ أنها تصاب بالشلل عندما تجهد في مساعدة الكبد المريض ويؤدي ذلك لمضاعفات مرعبة.



أثر الحجامة على الجملة العصبية:

أولاً: تأثير الحجامة على الدماغ:

نقول: إن نقص التروية الدماغية يؤدي لعدم إمداد المخ بكمية الدم اللازمة لمراكز المخ المختلفة التي تتحكم بسائر أعضاء الجسم وأجهزته وهذا يؤدي لـ:

ـ ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.

وبالحجامة تنتظم التروية الدموية ونتفادى أو نخلص من هذه المشاكل. وقد صدق رسول الله  عندما قال: «الحجامة تزيد في العقل وتزيد في الحفظ».

ـ تغيُّرات في النواحي الأخلاقية والعاطفية:

فقد تصيب بعض الأشخاص نوبات مفاجئة من البكاء أو الضحك المفاجئ بدون مبرِّر أو سبب. وبالحجامة نتفادى هذه الأمور كافة، إذ أنها تفيد لمعالجة نوبات الصرع التي لا تذكر أمامها هذه النوبات الخفيفة العاطفية.

ـ إصابة مركز السمع يؤدي إلى صمم عصبي لا علاج له طبِّياً:

يمكن تحقيق أطوار متقدمة في الشفاء والوقاية من الإصابة به بالحجامة لأنها تزيد التروية الدموية للدماغ.

ـ إصابة مركز التوازن بالمخ مما يؤدي لفقدان حاسة الإتزان:

بالحجامة نتفادى ذلك ونتخلص منه إن حصل لمن كان قد أهمل هذه الوصية الإلهية المحمدية العظيمة.

ـ إصابة المركز البصري مما يؤدي لضعف أو فقد حاسة البصر:

وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «نِعْمَ العبد الحجَّام يذهب بالدم ويخف الصلب وتجلو عن البصر».

ـ إصابة المراكز المسؤولة عن التبول أو التبرز:

فقدان صاحبها القدرة على التحكُّم في هذه الأفعال، والحجامة وقاية وعلاج.

ـ حدوث نزيف أو تجلُّط في جدران الأوعية الدموية في الدماغ مما يؤدي لشلل نصفي (نقص تروية المراكز الحركية في الدماغ).

بالحجامة الوقاية مما ورد ذكره وتحقيق تحسن عظيم للحالة جرَّاء الإصابة. (العديد من حالات الشلل شفيت شفاءً تاماً بالحجامة وأخرى تحسَّنت).



نـمــــوذج:

ـ السيد (م.ع.ج).. مصاب باحتشاء دماغي حاد على مسير الشريان الدماغي المتوسط الأيسر، أصيب على أثره بفالج شقِّي منذ ثلاث سنوات. وبعد قيام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة له استطاع المشي والقبض والإمساك وعاد إلى ممارسة حياته الطبيعية.



ونجمل القول: إن الحوادث الوعائية الدماغية تعود لآليتين:

1) نقص التروية 80%.

2) النزف 20%.

فإذا كان نقص التروية مديداً فإنه يؤدي إلى احتشاء دماغ أو تليُّن دماغ. أما العوامل المؤهبة للنزف الدماغي فهي: ارتفاع التوتر الشرياني، المعالجة بالمميعات.

أما نقص التروية فالوقاية كل الوقاية من تلك الحوادث الوعائية هي الحجامة، إذ تعتبر بمثابة صيانة سنوية للأوعية الدموية.. وتحقِّق أطواراً لا يمكن غض البصر عنها في زيادة التروية الدموية الدماغية لمن تأخرت عندهم وتراجعت. وأكبر مثال على ذلك أنها كانت نِعمَ الدواء المجدي الشافي لأصحاب الصداع النصفي (الشقيقة)، فقد شُفي مرضى الشقيقة إثر حجامتهم مباشرةً.

ثم إن العوامل المؤهبة للنزف كارتفاع التوتر الشرياني نتقيها ونتحاشاها بالمداومة على سنَّة رسول الله ، فهي السلاح الذي وهبنا تعالى إياه لنواجه به مسببات الأمراض. أما العامل الثاني المؤهب للنزف فهو تعاطي (التداوي) الأدوية المميعة للدم. فمداومتنا على تطبيق سنَّة رسول الله  دائماً تعيد الدم لحالته المثالية بتخليصه من شاذ وهرم الكريات الحمراء والخثرات وغيرها من شوائب الدم، وتجنبنا قدر الإمكان تلك الفئة الدوائية المسببة للنزوف. والحقيقة أن الجسم قيامه بالدم، فإذا صلح الدم صلح الجسم كله.. ألا علينا بالحجامة.



ثانياً: تأثير الحجامة على النخاع الشوكي:

إن ارتفاع قوة الجهاز المناعي في الجسم بعد الحجامة يؤدي إلى التخلص من كل الآفات العصبية المناعية. لقد أجرى الفريق الطبي العديد من الحجامات لمرضى مصابين بأذيات عصبية رضِّية أو دماغية أدت إلى الشلل، فكانت النتيجة مذهلة مدهشة، إذ عادت الحركة إلى الأعضاء المشلولة وعاد أصحابها لممارسة أعمالهم الطبيعية!!!.



الجزء الثاني >>>>>





* مما لا شك فيه أن الفريق الطبي السوري بذل جهدا مشكورا ، أثبت فيه أن في الحجامة شفاء وفوائد للكثير من الأمراض وذلك عن طريق الدراسة المستفيضة والتحاليل المخبرية التي لم يسبقهم بها أحد فجزاهم الله على هذا المجهود كل خير ، ولعل الدراسات لم تكتمل بعد حتى يتجاوز الفريق الطبي السوري بعض المآخذ على هذه النتائج والتي منها تقيد الحجامة في منطقة أوسط الظهر وسموها بالكاهل ومن المعلوم أن الكاهل أعلى الظهر ، كما أنهم يرون أن الحجامة بالنسبة للمرأة تكون بعد سن اليأس والرجل بعد العشرين وكما أنهم قيدوا الحجامة في فصل الربيع وأن تكون على الجوع . وهذه الأمور كلها فيها نظر نسأل الله أن يفتح عليه بدراسات أكثر دقه تفند هذه المزاعم .



نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان

اخوكم المحب/ ادريس

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-11-2004, 10:15 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( ادريس ) ، ولا حرمك الأجر والمثوبة ، وزادك الله بسطة في العلم والفقه ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-04-2007, 09:13 AM   #3
معلومات العضو
أ.الخالدي

إحصائية العضو






أ.الخالدي غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خير

ولكن عندي سؤال اخي الفاضل فقد ذكرت الاتي


* مما لا شك فيه أن الفريق الطبي السوري بذل جهدا مشكورا ، أثبت فيه أن في الحجامة شفاء وفوائد للكثير من الأمراض وذلك عن طريق الدراسة المستفيضة والتحاليل المخبرية التي لم يسبقهم بها أحد فجزاهم الله على هذا المجهود كل خير ، ولعل الدراسات لم تكتمل بعد حتى يتجاوز الفريق الطبي السوري بعض المآخذ على هذه النتائج والتي منها تقيد الحجامة في منطقة أوسط الظهر وسموها بالكاهل ومن المعلوم أن الكاهل أعلى الظهر ، كما أنهم يرون أن الحجامة بالنسبة للمرأة تكون بعد سن اليأس والرجل بعد العشرين وكما أنهم قيدوا الحجامة في فصل الربيع وأن تكون على الجوع . وهذه الأمور كلها فيها نظر نسأل الله أن يفتح عليه بدراسات أكثر دقه تفند هذه المزاعم .

وعلى حد علمي ان جميع القوانين التي وضعوها مدروسة ومثبته بالتحاليل المخبرية وبناءا على ما هو موجود السنة النبوية الشريفة .

وبالنسبة لمواضع الحجامة فقد كانت نتائج التحاليل المخبرةي ان دم الحجامة في مواضع غير الكاهل كانت أقرب للدم الوريدي العادي اما دم الكاهل كان مختلف على حسب النتائج المخبرية

وقد ذكر واضع القوانين من ضمن الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان ..فياحبذا أن تضعوا لنا صحة الاحاديث الواردة في الكتاب

وبامكانكم مراسلتهم للحصول على النتائج المخبرية والرد على جميع ما وضعوه من قوانين .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-04-2007, 09:17 AM   #4
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك اخونا الفاضل ادريس وجعل ما قدمت من خير في ميزان حسناتك واجزل لك العطاء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-09-2007, 06:47 PM   #5
معلومات العضو
وليد عيسى احمد العود

إحصائية العضو






وليد عيسى احمد العود غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة Kuwait

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 اعينوني ..... اعانكم الله

 

افتراضي

أخى ادريس....
جزاك الله خير الجزاء على المعلومات القيمة ونسأل الله تعالى ان يكون هذا العمل بميزان حسناتك,,,,,
اخوك : وليييييييييد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 30-09-2007, 07:42 AM   #6
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-12-2007, 05:06 PM   #7
معلومات العضو
ابو تامر السويد

إحصائية العضو






ابو تامر السويد غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة Sweden

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس
   الحمد لله رب العالمين

اداوات الحجامة:

1) كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)، مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.

2) معقمات طبية للجروح السطحية.

3) قنديل أو شمعة.

4) أقماع ورقية سهلة الاشتعال.

5) قفازات طبية معقمة.

6) شفرات طبية معقمة تماماً.

7) علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.



طريقة تطبيق عملية الحجامة:

يقوم الحجَّام بتحضير القصاصات الورقية قبل الحجامة ويلفّها بشكل قمع مخروطي الشكل من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها.. وفي صباح يوم الحجامة:

1) يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر بعد أن تُدفَّأ الغرفة بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً (إن لم يكن دافئاً). فالأفضل توفير الدفء المعتدل داخل الغرفة وليس الحر.

2) يجلس المحتجم متربِّعاً على رجليه، أو حسب الوضع الذي يرتاح به جسمه، المهم أن يكون بوضعية الجلوس على الأرض بظهرٍ منتصب نوعاً ما.

3) يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه.

4) ثم يُمسك كأساً من كؤوس الحجامة بيده اليمنى وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة، ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بسرعة داخل الكأس.. وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني أو اليساري من المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً (يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة).

5) بنفس الطريقة يمسك الحجَّام كأساً آخر ويقوم بتثبيته بالموضع النظير للكأس الأول. ويجب أن يتأكَّد من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد، فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله من بقية الورقة المحروقة، ثم يُعيد إشعال مخروطٍ ورقيٍّ آخر ويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس.



ملاحظات هامة:

ـ إن كان على ظهر المحجوم شعر في منطقة الحجامة، ليقم الحجَّام بإزالة الشعر بواسطة شفرة حلاقة في موضع الكأسين المتناظرين فقط ليكون تثبُّت الكأسين على الجسم جيداً، لأن الشعر لا يجعلهما بالتصاق تام مع الجلد مما يؤدي إلى تسرُّب الهواء وفشل عملية تثبيت الكأسين.

ـ يجب أن يحذر الحجَّام دائماً أثناء انتظاره ليشتعل المخروط بأوج اشتعاله من تقريبه من فوهة الكأس لكي لا يُسخِّنها فيؤذي ذلك الحرق جلد الظهر عند تثبيته عليه (حرقاً بسيطاً). ولدى إعادة العملية وعدم إجدائها (التثبيت غير القوي) فليُغيِّر الكأس بآخر فلربما العيب من الكأس (كون أنه مشعور فيسمح للهواء بالدخول، أو حافة فمه غير منتظمة تُدخل الهواء من بينها وبين الجلد..). المهم أن يكون شد الكأسين للجلد جيداً لنحصل على نتائج مفيدة للحجامة.

6) ينتظر الحجَّام (2ـ4) دقائق على الكأسين المثبتين بقوة على جسم المحجوم، ثم ينزع الأول منهما ويفرِّغه من بقايا الورقة المحروقة ويُعيد تثبيته بإشعال مخروط ورقي جديد. وينزع الآخر بعد أن ثبَّت الأول ليُعيد تثبيته ثانية وبسرعة قدر الإمكان لكي لا يذهب الدم المحتقن.



ملاحظة: عند نزع الكأس عن الجسم دائماً نلجأ لمسكه بجعل بطنه في المنطقة بين الإبهام والسبابة ونضع اليد الأخرى على جسم المحجوم بالمنطقة الأعلى المجاورة تماماً لفم الكأس ونضغط بها على الجلد بينما نشد الكأس الممسوك من بطنه للأسفل بحيث ننزع حافته العلوية أولاً وتبقى السفلية مثبتة على الجسم. وعندما تبتعد الحافة العلوية للكأس عن الجلد ويتسرَّب الهواء للكأس عندها نبعده عن جسم المحجوم بسهولة.

7) بعد مضي (2ـ4) دقائق نعيد عملية النزع للكأسين والتثبيت ثانية (وهذه الإعادات (إعادتين) لكي لا يضعف شدُّهما مع الوقت).

8) خلال التثبيت الثالث والأخير للكأسين (طبعاً إن رأى الحجَّام أن تثبيت الكأسين ضعيف ولم يكن بإمكانه أن يجعله أقوى يُعيد التثبيت مرَّة رابعة) يقوم الحجَّام بتعقيم الشفرة جيداً، ثم وبخفَّة وسرعة ينزع الكأس الأول ويُعقِّم موضعه بقطعة قطن مبللة بمحلول المعقِّم أو برذَّاذ معقِّم، ويُمسك مباشرة بين إبهامه وسبابته زاوية الشفرة تاركاً قسماً بسيطاً منها بارزاً عن قبضته لها ويشرط الجلد شرطات سطحية مبتعداً (0.5-1)سم تقريباً عن التشريطة السابقة عدة شرطات لطيفة من الأعلى إلى الأسفل .

9) لدى انتهاء الحجَّام من التشريط اللطيف للموضع الأول يعود ويُثبِّت الكأس بهذا الموضع بخفَّة وإتقان، فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم المشوب الفاسد. ثم مباشرة ينزع الكأس الثاني ويعقِّم مكانه ويُعيد نفس العملية بتشطيب موضعه وإعادة تثبيت الكأس .

ملاحظة هامة: تستعمل الشفرة لشخص واحد حصراً، بعدها ترمى في مكان النفايات.. ولا يجوز أبداً استعمالها لشخص آخر حتى ولو تمَّ تعقيمها بمحلول معقِّم.

10) ينتظر الحجَّام ريثما يمتلئ الكأسان إمتلاءً متوسطاً فينزع المليء منهما ويفرِّغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات ويُعيد تثبيت الكأس بسرعة وخفَّة، ثم ينزع الآخر ويفرِّغه أيضاً ويُعيد تثبيته بدون أي تشريط ثانٍ.

ملاحظات:

ـ عملية نزع الكأس نفسها المشروحة مسبقاً بوضع بطن الكأس بين الإبهام والسبابة واليد الأخرى على الجلد العلوي لفوهة الكأس فينزع القسم العلوي لفوهة الكأس تاركاً القسم السفلي ملامساً للجلد، ثم يسحب القسم السفلي ممرِّراً إيَّاه على سطح الجلد المجروح جارفاً به الدم البسيط المتبقي على الجلد لداخل الكأس مانعاً بذلك سيلانه على جسم المحتجم، وبهذه الطريقة للنزع يُعبَّأ كل الدم الذي كان عالقاً على فم الجرح، يعبِّئه بالكأس ولا يمسح الجرح بأي قطعة من المحارم أو القطن، بل يُعيد تثبيت الكأس مباشرة بحرقه لقطعة الورق.

ـ يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من الموضع اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض قوية (عدا فقر الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصبح المجموع (6) كؤوس على طرفي الكاهل(1).

ـ ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة سابقاً فلا مانع أن يأخذ (6) كاسات بشكل عام، أو ثمانية كحدٍّ أقصى لمن كان يُعاني من أمراض: جلطة، تصلب شرايين، سرطان، ارتفاع ضغط، آلام المفاصل، شقيقة، آلام الرأس بشكل عام، آلام الظهر، إحمرار الدم، ارتشاح رئوي، قصور قلب احتقاني، ذبحة صدرية، سكري، نقص تروية، شلل، ارتفاع مستوى الحديد في الجسم عن الطبيعي، مرض الناعور، هبوط في مستوى عمل القلب، ضعف عضلة القلب، أمراض عصبية بشكل عام، سرطان دم (ابيضاض دم).

ـ بالنسبة للمعمرين بالسن ضعيفي البنية وخصوصاً النساء يكتفى بكأسين من كل طرف على الأكثر ولو كانوا ممن اعتاد على تنفيذها سنوياً إلاَّ إذا غلب نفْع الحجامة وأصرَّ المحجوم على الزيادة فلا ضرر ولا مانع.

11) وحين يرفع الحجَّام الكأسين الأخيرين يمسح مكانهما (الجروح البسيطة) جيداً بالمعقِّم إلى أن ينظَّف تماماً، ثم يضع قطعة من الشاش الطبي المعقم فوق مكان الجروح، ويساعد الحجَّامُ المحجومَ في لِبس قميصه الداخلي.

12) يتناول المحجوم صحناً من الخضراوات (فتُّوش) التي تم شرح طريقة تجهيزها فيما سبق، ومن رغب بأكلة سلطة أو تبولة.. فلا مانع.

وأعود لأذكر ثانية: يُحظَّر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته طيلة يوم الحجامة وليلتها فقط.

13) تُغسل كؤوس الحجامة جيداً وتعقَّم بشكلٍ كامل (إن أمكن تعقيمها)، وإلاَّ فيجب إتلافها وعدم استخدامها مرة أخرى.



ضرورة وجود حجّام في كل أسرة:

لا بد أنه ولكلٍّ منَّا (جدَّة، أُم، أخت، عمَّة، خالة، زوجة..) فإمَّا تبلغ إحداهن سن اليأس بانقطاع الدورة الشهرية (الحيض) وتفادياً لتغيُّر حالتها النفسية للأسوأ.. كذا تفادياً لها من الأمراض التي ستهاجمها مع الزمن بانقطاع الدورة الشهرية، على الإنسان أن يقوم بحجامتها مطبِّقاً وصية رسل الله الكرام ويكسب بها أجراً وثواباً عند الله، وهذا من الأسباب المهمة والداعية لضرورة وجود حجَّام في كل منزل، والخلْق كلُّهم عيال الله وأحبُّهم إلى الله أنفعهم لعياله. وكذا يستطيع حجَّام البيت أن يحجم إخوته الذكور ممَّن تجاوز منهم سن العشرين.. يحجم (والده، جدَّه، عمَّه، صديقه.. أقاربه..).

وعمل الحجامة ليس بالصعب أبداً، فإن مارسه الشخص تجريبياً (تعليق الكاسات على الجسم بعد معرفة موضع التعليق) قبل أن يحجم أحداً يكتسب خفة وسرعة ودقة ومهارة وهذا يساعده كثيراً على إنجاز حجامة ناجحة للمحتجمين عنده.

والحجَّام (المتعلِّم للحجامة) ما أن يحجم شخصين، ثلاثة، أربعة.. حتى يصبح حجَّاماً ماهراً دقيقاً.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَ العبد الحجَّام يذهب بالدم ويُخفُّ الصَّلبَ وتجلو عن البصر» : وكلمة ( تجلو) وردت بالتأنيث لأنها عائدة على الحجامة.



علاقة الحجامة بالناحية النفسية

أثر الناحية النفسية على عملية الحجامة:

الحجامة من مشكاة الأنبياء.. والحقيقة كل الحقيقة أنَّ النفس بتطبيقها هذا الفن العلاجي الشمولي الراقي والذي أوصت بتطبيقه الرسل الكرام أمثال ساداتنا موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ومن تبعهم بإحسان من العظماء كالعلاَّمة محمد أمين شيخو، تتجه نفس المحجوم إلى هؤلاء الأطباء الكبار أطباء القلوب، وباتجاه نفس المحجوم إليهم وهم شاخصون ببصائرهم إلى الله تعالى الشافي، ولا شافي سواه، تُشفى نفس المحجوم بالنور الإلهي المتوارد عليهم وبالتالي عليه.

نعم.. تُشفى من علل نفسية وصفات منحطة وتُبدل بصفات كمال، وبسبب الصفات الذميمة قبل قيام المحجوم بالحجامة كان يستحق أمراضاً لمعالجة قلبه ليلتجئ لربِّه بغية شفائه وبما أنه طبَّق تعاليم الإله على لسان رسوله الكريم واتجهت نفسه باللاشعور لبارئها وتحسنت نفسه وصغا قلبه، فلم يعد بعدُ بحاجةٍ لمرضٍ يقيه شرور نفسه وسيئات أعماله، حيث إنه قد صلح قلبه، فإذا صلُح القلب صلَح الجسد كله.

وهذه الفائدة النفسية لها أثرها العظيم في الشفاء وعلى حسب التوجه، فإن كان قوياً بَرِئَ من كافة الأمراض، أو أحجمت عنه كافة الأمراض وقايةً، وإن كان التوجه ضعيفاً كان التحسُّن نسبياً ولا بدَّ على كافة الأحوال من النفع.

الحجامة نفع كلها، أما الضرر فلا ضرر من تطبيقها إطلاقاً. وكفى بتجارب الحجامة على مدى قرن أنه لم يتضرر من تطبيقها بقوانينها الدقيقة أحد أبداً. والتجارب السابقة أقوى البراهين المؤدية لليقين.



  

الحجامة والأمراض وشفاؤها

أثر عملية الحجامة على أجهزة الجسم المختلفة وعلى الأمراض التي تصيبها



أثر الحجامة على تضخمات الطحال:

الاستقصاء حول أسباب تضخم الطحال تعود بمعظمها إلى الحاجة لزيادة العمل الطحالي.. فمنها:

ـ أسباب إنتانية التهابية: والآلية بهذا النوع من التضخم يعتقد بأنه عائد إما لزيادة الفعالية الدفاعية أو إلى زيادة الحاجة لتصفية مركبات معينة من الدم وهذا نتخلص منه بالحجامة أو نزيح عن الطحال هذا العبء الكبير (بتخليص الجسم من تالف الكريات والشوائب الدموية وغيره.. ونخفف أو نزيل هذه الحاجة، إذ جعلنا الحجامة هي المصفاة).

ـ أسباب احتقانية: كداء المنشقات الكبدية، وخثرة الوريد الكبدي، وخثرة وريد الباب، وانسداد وريد الباب. وهذا النوع من التضخم يعود لازدياد الضغط في الجملة البابية أو الدوران العام وأيضاً سبيلنا للتخلص من ذلك بالحجامة لأنها تخفف الضغط في الجملة البابية حتماً كونها تيسر مرور الدم في الكبد بعد أن نشطته وجعلته في أتم الجاهزية والفعالية وكذا تخفف الضغط في الدوران الوريدي العام وتجلو الجسم من شوائبه وترسباته الدموية المشكِّلة للخثرات وهذا ما ذكرناه من قبل.

وهناك تضخمات بسبب فرط تصنيع الخلايا الشبكية البطانية فيه وهذا بسبب الحاجة لسحب الخلايا الشاذة من الدم أو بسبب الحؤول النقياني، وكذلك حين نتخلص من الخلايا الشاذة في الدم عن طريق الحجامة نتخلص من فرط تصنيع الخلايا الشبكية البطانية ونتقي أو نُشْفى من تضخمات الطحال العائدة لهذا السبب.

وهناك ضخامة ناتجة عن التنشؤات: وأحياناً يعود ذلك لاحمرار دم حقيقي وهذا أيضاً علاجه بالحجامة، إذ نخلص من زيادة الكريات الحمراء.. وهناك ضخامة عن آفة ارتشاحية: والسبب فيها هو امتلاء البالعات الطحالية بالمواد الشاذة التي تتراكم من تلك الأمراض وعندما نخلِّص هذه البالعات من عبءٍ كبير بواسطة الحجامة بعد استخلاص الشاذة والهرمة نتخلص أيضاً أو نتقي من هذه الضخامة.

من بعد كل ما ورد نصل لنتيجة لا تقبل الجدل بأن الحجامة تعمل كطحالٍ في تخليص الدم من العناصر الدموية الشاذة والشوائب والتوالف الدموية وهذا ما لا يمكن إهماله إن أردنا الحفاظ على الطحال بحالةٍ مثالية وعلى جسمنا ككل.

إذاً نتجنب بالحجامة امتلاء الطحال بالهيموسدرين وبالتالي تتفرغ الجملة الشبكية البطانية لفعلها فيزداد نشاطها لتعتمد دورها المناعي ضد الجراثيم والطفيليات والفطور والأوالي وما لهذا من أثر عظيم في الوقاية، ونتفادى المشاكل الناشئة عن ارتفاع التوتر الوريدي البابي والتي تتعلَّق بالطحال وهي كثيرة وخطيرة.



دراســــة مـخبـريــة

أكَّدت الدراسات التحليلية لدم الحجامة التي أجراها الفريق المخبري أن الكريات الحمر الناتجة من هذا الدم كلها غير طبيعية.



أثر الحجامة على وظائف الكبد:

عندما يتخلص الجسم من كامل الكريات الهرمة التي تعيق جريان دمه تزداد التروية الدموية في كل أنسجته مما يؤدي إلى:

آ ـ ازدياد تروية الكبد؛ الصبيب الكبدي، وتحريض نشاط الخلايا الكبدية.



نـمــــوذج:

ـ السيد (س.م).. مصاب ببداية تليف كبدي، ومن المدهش أنه بعد عدة شهور من إجراء عملية الحجامة له تخلص من حالة القصور الكبدي.

ب ـ يذهب عن كاهله ثقل عظيم من الشوائب الدموية والتالف من الكريات الحمراء مما يؤدي إلى زيادة نشاطه ليقوم ببقية الوظائف الأخرى على الوجه التام مثل:

1) تصريف الكوليسترول والشحوم الثلاثية الزائدة في الجسم.

نـمــــوذج:

ـ السيد (م.ع).. يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول والشحوم الثلاثية، وبعد قيام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة له انخفضت نسبها بشكل كبير عما كانت عليه قبلها.

2) يستطيع القيام بوظيفته كمخزِّن لسكر الدم الزائد (السكري) بالتعاون مع المعثكلة مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري للحدود الطبيعية.

3) تفرغ الكبد لتخليص الجسم من السموم فيصح الجسم وتنشط جميع أجهزته بما فيها الدماغ وبالتالي ينعكس إيجابياً على جميع المراكز الحسية والحركية.

4) بنشاط الكبد يتم تجديد النسج التالفة في الجسم لأن الكبد مسؤول عن إنتاج البروتين اللازم لاستمرار الحياة والنمو الصحيح، ويتم التغلب على الالتهابات الكبدية التي كانت قد أصابته ومضاعفة قدرة الجسم على صد كل الأمراض التي قد تصيب الكبد والجسم عامة بشكل صاعق بالنتائج النافعة.

5) نتفادى ارتفاع توتر وريد الباب وما ينشأ عنه من مشاكل كثيرة وخطيرة، وخصوصاً أننا خفَّفنا جزءاً من العبء الملقى على عاتق الخلايا الكبدية في تخليص الجسم من البيلروبين الناتج عن الهيم لتنشط في بقية أعمالها التي لا تعد ولا تحصى.

إذاً وفي نهاية المطاف بشأن الكبد والطحال نقول:

إن الحجامة تزيل القسم العظيم المتبقي في الدم من الكريات الهرمة والشاذة والشوائب الأخرى الدموية ويتكامل ويتمم عملها لعمل الكبد والطحال والبالعات في البدن عامة.



دراســــة مـخبـريــة

برهنت الدراسات التحليلية التي أجراها الفريق المخبري أن دم الحجامة فضلاً عن كونه يحوي كريات حمراء غير طبيعية وهياكلها، كانت نسبة الكرياتينين فيه عالية وكانت السعة الرابطة للحديد مرتفعة جداً في كلِّ حالات الدراسة.



ولذا أمرنا الله تعالى على لسان رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم بالحجامة لإكمال عمل هذه المصافي وإراحتها ومساعدتها في عملها وحمل العبء الكبير work load عن كاهلها لتستطيع القيام بوظائفها الأخرى العديدة التي يعتمد عليها الجسم اعتماداً كبيراً ولتخليص الجسم من هذه الشوائب. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم..».



دراســــة مـخبـريــة

أظهرت الدراسة التحليلية التي أجراها الفريق المخبري عودة الكبد والطحال إلى الحالة الطبيعية بعد الحجامة، أو انخفاضاً بإفراز الخمائر الكبدية التي ترتفع في حال الإصابة بأية أذية كبدية مما يدل على نشاط الكبد واتجاهه نحو التماثل إلى الشفاء.



أثر الحجامة على المعدة:

إن ركود الدم في أوردة المعدة والأمعاء يخرِّب وظائفهما الإفرازية والماصة وذلك يؤدي إلى نزوف شديدة وخاصة في أوعية المعدة والأمعاء والمري والمستقيم، وطمث شديد عند النساء وخثرات في الأرجل وبواسير فيحدث هبوط الضغط الشرياني .



فبالحجامة: ننشِّط الدورة الدموية بشكل عام فينشط دوران الدم فلا يركد في أوردة المعدة والأمعاء ويزول نقص التروية الدموية إن كان متواجداً، وتعود الوظائف الإمتصاصية والإفرازية للمعدة والأمعاء ونتفادى ونخلص من كل الحالات السابقة الذكر.

ثم إن الكبد وعندما يكون هناك ارتفاع ضغط مع خمول في الدورة الدموية يمكن أن تُصاب الطرق الصفراوية (فتزداد كثافة الصفراء) ويبدأ الكوليسترول بالتبلور وغيره مثل البيلروبين bilirubin فتحدث إعاقة جريان الدم الشرياني (وكذا الكريات الحمر المترسبة) فيؤدي إلى إعاقة جريان الدم في وريد الباب الذي يحمل المواد الغذائية من الأمعاء وبالنتيجة يرتفع ضغط وريد الباب بسبب إعاقة جريان الدم عبر الكبد تحت تأثير هذه الموانع الميكانيكية أو تلك الخثرات الصفراوية في الأقنية الصفراوية أو الارتشاح البروتيني في الكبد.. يلتف ذلك الجزء من الدم الذي لا يستطيع عبور الكبد من خلال وريد الباب حول الكبد (بالدوران المحيطي) من خلال المفاغرات فيسبب ضخامة احتقانية في الطحال واحتقان في الشبكة الوريدية للمعثكلة مؤدياً إلى ضمورها وتخريب وظيفتها وركود الدم في أوردة المعدة والأمعاء وما ينشأ عنه وقد سبق ذكره، وما ينشأ عن ضمور المعثكلة وتخرُّب وظيفتها. فبالحجامة نتقي ونتخلَّص من كل ما ورد وما ينشأ عنه من مضاعفات خطيرة، إذ نتخلَّص من ارتفاع الضغط وخمول الدورة الدموية ونتفادى بذلك إصابة الطرق الصفراوية وتشكُّل الخثرات الصفراوية (إذ تهبط نسبة البيلروبين والكوليسترول للنسبة الطبيعية ولا ترتفع بشكلٍ مؤدٍ لازدياد كثافة الصفراء وتبلور الكوليسترول..) ونتفادى ارتفاع توتر وريد الباب ويقوم الكبد بدوره الأمثل في استقلاب السكريات والشحوم والبروتينات والماء والمعادن وغيرها ونتقي بذلك أمراضاً (صعبة التشخيص) لا حصر لها كانت ستنتج عن اضطراب الاستقلاب. فالكبد السليم يؤمِّن صحةً ونشاطاً لكل الجسم وغدده المهمة (نخامية، درقية، معثكلة،..) التي تساعد الكبد في عملية الهضم ، إذ أنها تصاب بالشلل عندما تجهد في مساعدة الكبد المريض ويؤدي ذلك لمضاعفات مرعبة.



أثر الحجامة على الجملة العصبية:

أولاً: تأثير الحجامة على الدماغ:

نقول: إن نقص التروية الدماغية يؤدي لعدم إمداد المخ بكمية الدم اللازمة لمراكز المخ المختلفة التي تتحكم بسائر أعضاء الجسم وأجهزته وهذا يؤدي لـ:

ـ ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.

وبالحجامة تنتظم التروية الدموية ونتفادى أو نخلص من هذه المشاكل. وقد صدق رسول الله  عندما قال: «الحجامة تزيد في العقل وتزيد في الحفظ».

ـ تغيُّرات في النواحي الأخلاقية والعاطفية:

فقد تصيب بعض الأشخاص نوبات مفاجئة من البكاء أو الضحك المفاجئ بدون مبرِّر أو سبب. وبالحجامة نتفادى هذه الأمور كافة، إذ أنها تفيد لمعالجة نوبات الصرع التي لا تذكر أمامها هذه النوبات الخفيفة العاطفية.

ـ إصابة مركز السمع يؤدي إلى صمم عصبي لا علاج له طبِّياً:

يمكن تحقيق أطوار متقدمة في الشفاء والوقاية من الإصابة به بالحجامة لأنها تزيد التروية الدموية للدماغ.

ـ إصابة مركز التوازن بالمخ مما يؤدي لفقدان حاسة الإتزان:

بالحجامة نتفادى ذلك ونتخلص منه إن حصل لمن كان قد أهمل هذه الوصية الإلهية المحمدية العظيمة.

ـ إصابة المركز البصري مما يؤدي لضعف أو فقد حاسة البصر:

وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «نِعْمَ العبد الحجَّام يذهب بالدم ويخف الصلب وتجلو عن البصر».

ـ إصابة المراكز المسؤولة عن التبول أو التبرز:

فقدان صاحبها القدرة على التحكُّم في هذه الأفعال، والحجامة وقاية وعلاج.

ـ حدوث نزيف أو تجلُّط في جدران الأوعية الدموية في الدماغ مما يؤدي لشلل نصفي (نقص تروية المراكز الحركية في الدماغ).

بالحجامة الوقاية مما ورد ذكره وتحقيق تحسن عظيم للحالة جرَّاء الإصابة. (العديد من حالات الشلل شفيت شفاءً تاماً بالحجامة وأخرى تحسَّنت).



نـمــــوذج:

ـ السيد (م.ع.ج).. مصاب باحتشاء دماغي حاد على مسير الشريان الدماغي المتوسط الأيسر، أصيب على أثره بفالج شقِّي منذ ثلاث سنوات. وبعد قيام الفريق الطبي بإجراء عملية الحجامة له استطاع المشي والقبض والإمساك وعاد إلى ممارسة حياته الطبيعية.



ونجمل القول: إن الحوادث الوعائية الدماغية تعود لآليتين:

1) نقص التروية 80%.

2) النزف 20%.

فإذا كان نقص التروية مديداً فإنه يؤدي إلى احتشاء دماغ أو تليُّن دماغ. أما العوامل المؤهبة للنزف الدماغي فهي: ارتفاع التوتر الشرياني، المعالجة بالمميعات.

أما نقص التروية فالوقاية كل الوقاية من تلك الحوادث الوعائية هي الحجامة، إذ تعتبر بمثابة صيانة سنوية للأوعية الدموية.. وتحقِّق أطواراً لا يمكن غض البصر عنها في زيادة التروية الدموية الدماغية لمن تأخرت عندهم وتراجعت. وأكبر مثال على ذلك أنها كانت نِعمَ الدواء المجدي الشافي لأصحاب الصداع النصفي (الشقيقة)، فقد شُفي مرضى الشقيقة إثر حجامتهم مباشرةً.

ثم إن العوامل المؤهبة للنزف كارتفاع التوتر الشرياني نتقيها ونتحاشاها بالمداومة على سنَّة رسول الله ، فهي السلاح الذي وهبنا تعالى إياه لنواجه به مسببات الأمراض. أما العامل الثاني المؤهب للنزف فهو تعاطي (التداوي) الأدوية المميعة للدم. فمداومتنا على تطبيق سنَّة رسول الله  دائماً تعيد الدم لحالته المثالية بتخليصه من شاذ وهرم الكريات الحمراء والخثرات وغيرها من شوائب الدم، وتجنبنا قدر الإمكان تلك الفئة الدوائية المسببة للنزوف. والحقيقة أن الجسم قيامه بالدم، فإذا صلح الدم صلح الجسم كله.. ألا علينا بالحجامة.



ثانياً: تأثير الحجامة على النخاع الشوكي:

إن ارتفاع قوة الجهاز المناعي في الجسم بعد الحجامة يؤدي إلى التخلص من كل الآفات العصبية المناعية. لقد أجرى الفريق الطبي العديد من الحجامات لمرضى مصابين بأذيات عصبية رضِّية أو دماغية أدت إلى الشلل، فكانت النتيجة مذهلة مدهشة، إذ عادت الحركة إلى الأعضاء المشلولة وعاد أصحابها لممارسة أعمالهم الطبيعية!!!.



الجزء الثاني >>>>>





* مما لا شك فيه أن الفريق الطبي السوري بذل جهدا مشكورا ، أثبت فيه أن في الحجامة شفاء وفوائد للكثير من الأمراض وذلك عن طريق الدراسة المستفيضة والتحاليل المخبرية التي لم يسبقهم بها أحد فجزاهم الله على هذا المجهود كل خير ، ولعل الدراسات لم تكتمل بعد حتى يتجاوز الفريق الطبي السوري بعض المآخذ على هذه النتائج والتي منها تقيد الحجامة في منطقة أوسط الظهر وسموها بالكاهل ومن المعلوم أن الكاهل أعلى الظهر ، كما أنهم يرون أن الحجامة بالنسبة للمرأة تكون بعد سن اليأس والرجل بعد العشرين وكما أنهم قيدوا الحجامة في فصل الربيع وأن تكون على الجوع . وهذه الأمور كلها فيها نظر نسأل الله أن يفتح عليه بدراسات أكثر دقه تفند هذه المزاعم .



نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان

اخوكم المحب/ ادريس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله وجوده وكرمه .
اسمي ابو تامر من السويد احاول تعلم وممارسة الحجامة. لو تكرمتم لدي بعض الاستفسارات
هل أستطيع أن أعالج الأمراض التالية بالحجامة و أين تكون اماكن الحجامة
- من كان يعاني من التهاب في اللوزتين أو القصبة الهوائية او الرشح بسبب الفيروس أو البكتيريا و عليه حرارة
- القصور في الغدة الدرقية, أي انها تفرز قليل
- ألاسهال أو الامساك
- من كان عنده داء السكري, هل استطيع أن اعمل له الحجامة حسب السنه النبوية الشريفة أي على الكاهل فقط وهل استطيع ان اعالجه من هدْا المرض
- التهاب البروستاتا
- تضخم البروستاتا
- القرحة في المعدة
- لتقوية و تنشيط الجسم بشكل عام (لأن معظم الناس هنا في السويد يعانون من الكاَبة وثقل الهمة والانحطاط)
- التمزق العضلي
- عرق النسا
أعاني أنا شخصياً من وجع في الركب (عند صعود الدرج) و قد عملت الحجامة لنفسي مرتين 5 كاسات حول الركبة وواحدة خلف الركبة وقد خف الوجع قليلاً لكنه لم يختفي !! فما العمل؟
و بالنسبة الى الحجامة لأبن 30 كل 30 يوم وابن ال 40 كل 40 يوم...ما القصود بها؟ هل تكون في مكان واحد فقط أى على الكاهل علماً أن الدم يتجدد كل 120 يوم!! وادْا كانت الحجامة من مرض معين يحتاج الى كاسات كثيرة كم يكون عدد الكاسات في كل جلسة وكم هي الفترة بين الجلسات؟
اخيراً ما رأيكم في كتاب يوضح يوضح اماكن الحجامة حسب المرض بالصور التوضيحية حيث أن النقاط محددة على رسم لجسم انسان والكتاب اسمه "الحجامة علاج نبوي" الملزمة التفصيلية. مجموعة من الحجامين عنهم مصطفى محمد امام. مكتبة أولاد الشيخ للتراث. و شكراً جزيلاً لكم وجزاكم الله (عز وجل) عنا كل خير.

هشام معروف (أبو تامر) السويد.
hisham_maarouf@************
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2008, 08:35 PM   #8
معلومات العضو
abokamal

إحصائية العضو






abokamal غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 أرجو الرد

 

I15 افيدونى افادكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله وجوده وكرمه .
اسمي ابو كمال من مصر
واريد ان أذهب الى الحجام لعلاج تليف فى الكبد وفيروس سى واريد ان اعرف هل الذى يقوم بفعله صحيح ام لا
فانصحونى بذلك وهل يمكن ان ترسلو لى المواضع التى توضع بها الكاسات بالرسم
و شكراً جزيلاً لكم وجزاكم الله (عز وجل) عنا كل خير.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2011, 06:48 AM   #9
معلومات العضو
mashma888

إحصائية العضو






mashma888 غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

جزاك الله خير
تحياتى واحترامى
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:36 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com