وإذا علم العبد أنَّ ربه يفرح وآمن بهذه الصفة ، فينبغي له أن يحقق آثارها وموجباتها في نفسه ، فإذا كان الله يفرح بتوبة التائب فلماذا لا يتوب ؟! فما أكثر الذنوب عندنا ، وما أكثر التقصير والمخالفات والأخطاء
فمن تمام إيماننا بهذه الصفة أن نتوب إلى الله ، وأن نقبل على طاعته ، وأن نعمل بالأمر الذي يفرح به سبحانه وتعالى ، فلا يكون إيماننا بالصفات عرياً عن آثارها ، بل ينبغي أن يكون إيماناً مثمراً كإيمان السلف