قالوا لها ظلامية
الإهداء: إلى كل متمسكة بحجابها وبدينها أهدي هذه المحاولة
قالوا لها ظلامية
إنها كلمة استفزازية
في حق الفتاة الإسلامية
قلت إنها فتاة تقدمية
عملت بما أنزل الله وتخلت عن الإباحية
عمرت المساجد والبيوت والمدارس والكليات
وتركت النوادي الليلية
قالوا لها ظلامية
رجعت بنا إلى العصور الوسطى ،نحن نريدها عصرية
تلبس(ميني جيب) وللأذرع عارية
قلت لهم كلامكم كلام تقليد ورجعية
يا دعاة التقدمية
من خلف لنا الرجال الأفداد الذين كتبوا تاريخهم
بمداد الفخر والإعتزاز
أليست المرأة الظلامية؟.
أختاه ،ضعي يدك في يد أخيك واعلنيها ثورة عالمية.
أختاه بالحجاب تمسكي فهو سلاحك في وجه الأفكار الإلحادية
في القدس سيكون يومي ويومك يوم نهزم الصهيونية.
ويكون نصرنا نصرا كبيرا على الجاهلية.
وسننتصر بإسلامنا .....بإيماننا
لا تأبهي بكلامهم فهو فيهم عقدة نفسية
أختك غروها ,وألبسوها ما تكره
وجعلوها في البرامج التلفزية
جعلوها عارضة أزياء ....
وخادمة في الحانات....
والملاهي الليلية
أهذه هي التقدمية؟..
إليك أختاه فكوني شرعية.
وضعي يدك في يد أختك المغرر بها حتى ننتصر
على الأفكار اليهودية.
أختك في فرنسا .....
أعترضوها وقالوا لها لن تدخلي المدرسة بحجابك هذا .
لا لأنها ظلامية...
لكن لأنها ضد الأفكار العلمانية
إليكم يا دعاة التحرر.
أهذه هي الديمقراطية؟؟؟
قالوا لها ظلامية.
قلت دعونا من أفكاركم المحصورة في المادية .
يا ابن أدم،أنت لم تعش من أجل الأكل والشرب.
فهذه مطالب حيوانية.
تعالى ضع يدك في يدي ودعنا من الحروب الكلامية.
فالصهيونية تسعى للتفرقة حتى تكون حربا داخلية.
يا شباب ،يا شابات إن علينا مسؤولية.
هي تحرير البلاد والعباد
من كل أنواع الظلم والإستبداد.