( && يكتبون الآيات من القرآن ويبيعونها للناس - فتوى اللجنة الدائمة && ) !!!
السؤال:
ما حكم الذين يفعلون السحر؟ أي الذين يكتبون الآيات من القرآن الكريم ومن أسماء الله سبحانه وتعالى ويبيعونها للناس ويقولون هذا الذي يحفظك.
أو عندما يولد أو يمرض يكتبون على الورقة ويعلقون في عنقه، أو يدفعون إلى الطلبة هذا الذي يجعلك ذكيا عاقلا خاصة في أوطاننا وأفريقيا وبعض العرب؟
يحرم كتابة شيء من غير القرآن وأسماء الله تعالى على أوراق أو غيرها؛ ليعلق على المرضى من الأولاد والبهائم ونحوهما رجاء الشفاء، أو ليعلق عليهم رجاء الحفظ من الأمراض أو من كيد الأعداء أو الإصابة بالعين والحسد أو ليعلق على طلاب العلم رجاء الذكاء وسرعة الحفظ والفهم وغير ذلك، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم: شركا بقوله: "من تعلق تميمة فقد أشرك " ويحرم شراؤه وتعليقه،
والثمن الذي يدفع عوضا لهذه الأوراق سحت، وعلى ولاة الأمور أن يمنعوه، وأن يؤدبوا من يفعله ومن يذهب إليهم، وأن يبينوا أن هذا من التمائم التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهتدوا إلى الصواب ويرتدعوا عن المحرمات.
أما كتابة آيات من القرآن وأسماء الله تعالى ونحو ذلك من الأذكار والأدعية الصحيحة ففيه خلاف بين العلماء، منهم من حرمه من علماء السلف، ومنهم من رخص فيه، والصحيح: أنه لا يجوز؛ لعموم أحاديث النهي عن تعليق التمائم، وسدا لذريعة تعليق التمائم من غير القرآن وصيانة القرآن وأسماء الله عما لايليق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( المشفق ) ، وهنا لا بد من التفريق بين ( المداد المباح ) ومن يكتبه للمرضى ، وبين ما ذكر من قبل اللجنة الدائمة ، ولمزيد من التفصيل أرجو مراجعة الرابط التالي :
جزاك الله خير أخي المشفق وبارك الله فيك
وفي علمك وجهدك وعملك
والله يرزقك الفردوس
والله يجزا شيخنا الشيخ أبو البراء على مشاركته الطيبه
نفعنا الله بعلمكم
وجعله الله في ميزان أعمالكم