وغذى فريق من المركز الطبي بجامعة ديوك فئرانا مصابة بسرطان البروستات بكميات كبيرة من بذور الكتان. وقارنوا تلك الفئران بأخرى مصابة ولم يتم تغذيتها بأي بذور كتان. وقالوا في دورية دراسات المسالك البولية إن نحو 3% من الفئران لم يصبها سرطان البروستات على الإطلاق في حين أصيب الباقي بأورام أصغر يقل احتمال انتشارها.
وقال الطبيب شو لين الذي قاد الدراسة إن حجم الأورام في المجموعة التي لم تعالج زاد مرتين عن الأورام في المجموعة التي غذيت ببذور الكتان. وأشار بحث آخر إلى أن الرجال الذين يتناولون بذور الكتان لديهم مستويات أقل من بروتين معين تنتجه خلايا البروستات ويستخدم الآن كاختبار لمعرفة سرطان البروستات. وكلما زادت مستويات هذا البروتين عند أي رجل زاد احتمال إصابته بسرطان البروستات.
الدكتور مثنی الجوادي
جراحة الكلى والمسالك البولية والذكورة والعقم
نصف زيت بذور القرع لحالات تضخم البروستات الحميد.. فقد ثبت بالتجربة القدرة علی تقليل هذا التضخم علی مدی طويل
يستخدم الناس بذور الكتان وزيت بذور الكتان للتقليل من الكوليسترول والسكر في الدم وعلاج الحالات المرضية للجهاز الهضمي. ويتناول بعض الناس كذلك بذور الكتان لعلاج الأمراض الالتهابية.
ما تُشير إليه الأبحاث
تظهر الأبحاث حول استخدام بذور الكتان وزيت بذور الكتان لحالات محددة ما يلي:
- مرض القلب. تشير بعض الدراسات إلى أن حمض ألفا لينولينيك، الموجود في بذور الكتان وزيت بذور الكتان، قد يفيد الأشخاص المصابين بأمراض القلب. كما تشير الأبحاث المبكرة إلى أن بذور الكتان قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، والذي يلعب دورًا في أمراض القلب.
- مستويات الكوليسترول. تظهر العديد من الدراسات أن تناول بذور الكتان يوميًا يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL، أو "الضار"). ومع ذلك، لم تكن دراسات أخرى مؤيدة لذلك.
- مرض السكري (Diabetes). قد يؤدي تناول بذور الكتان إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لدى مرضى داء السكري من النوع 2. ومع ذلك، لم يتم العثور على النتائج نفسها لزيت بذور الكتان.
- أعراض انقطاع الطمث. تكون النتائج مختلطة عندما يتعلق الأمر باستخدام بذور الكتان وعلاج أعراض انقطاع الطمث.