معرفة مكان السحر صعبة نوعا ما ولكن هناك طريقتان شرعيتان لمعرفة مكانه وحله بإذن الله
أولا : عن طريق الإستفتاء :
وهو أن يكثر أهله الصلاة والصوم والدعاء وأفعال الخير خاصة قيام الليل ثم يدعو ربه أن يبين له هذه الحالة المرضية وكيفية علاجها وذلك للحديث الذي رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أن كان يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم – أو ذات ليلة – وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال ( ياعائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما أستفتيته فيه) ولذلك سميت صلاة الإستفتاء 0
ثم جاء الجواب من العلي القدير إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم :
(أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عن رجلي فقال أحدهما لصحابه ما وجع الرجل ؟ فقال مطبوب قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطه وجف طلع نخلة ذكر قال أين هو قال في بئر ذروان فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه فجاء فقال يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء وكأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين قلت يا رسول الله أفلا أستخرجته ؟ فقال قد عافاني الله فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا فأمر بها فدفنت ) 0
ونأخذ من هذا الحديث فوائد منها :
1- أن الله أطلع نبيه على كل تفاصيل المؤامرة .
2- بيان الله تعالى لنبيه مرضه .
3- بيان مكان السحر .
4- بيان الفاعل لهذا السحر .
5- كراهية النبي صلى الله عليه اثارة الفتنه .
6- إستجابة الله تعالى بفضل الدعاء والصلاة
ثانيا : عن طريق اخبار الشيطان :
وذلك بأن يخبر الشيطان الموكل عن مكانه وعن الساحر وكذلك بإمكانك أن تأمره بإن يحضره من مكانه وكثيرا ما يفعل ذلك 0
واعلموا ان خادم السحر كالجندي في موقعه وان الساحر هو الذي يأمره فإذا تم حل السحر فإن الشيطان سيخرج ويترك الجسد ، فإذا تم إستخراج السحر فعليك أن تبطله بالطريقة الصحيحة كالتالي :
1- حرق العمل نفسه .
2- قراءة أيات إبطال السحر والرقية على ماء ثم ينقع فيها السحر وتذاب الطلاسم التي فيه فسوف ينحل ثم يلقى بها في ماء جار كالبحار أو الترع الكبيرة 0
أنوه أن جميع الطريقتين قد جربها الكثير ممن أعرفهم وكانو مسحورين وبحمد الله قد وجدوا فيهن النتائج الباهرة
والله من وراء القصد والمراد