موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 05-12-2023, 05:33 AM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم... بين المنع والجواز

السؤال
1-السلام عليكم ورحمة الله ونشكر لكم هذاالبرنامج أريد أن أسأل أولاً عن المسئول عن الإفتاء في هذا البرنامج من هو؟وما اسمه؟2-السؤال هل آدم حين قال له ربه: يا آدم اهبط أنت وزوجك. قال: يا رب بجاه حبيبك محمد فقال له ربه كيف عرفت أني سأرسل نبيا اسمه محمد؟ قال قرأت على عرش السموات أنه مكتوب عليها أشهد أن لا إله إلا لله وأن محمداً رسول الله فعرفت أنه أحب الخلق إليك. فهل هذا الكلام صحيح؟ وإن كان صحيحا لماذا يقولون أن الإنسان محرم أن يدعو بغير الله ولوكان سيدنا محمد وهل يجوز للمرأة أن تذهب وتزور القبورهل هومحرم زيارة القبور أفيدونا أفادكم الله وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما أشار إليه السائل من قصة آدم عليه الصلاة والسلام، وسؤاله لربه بجاه محمد، أخرج القاضي عياض في الشفا مثله، وهو أن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة قال: اللهم بحق محمد اغفر لي خطيئتي .. إلى آخر الحديث.
وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم بالحديث، لأن مداره على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف، فالحديث إذن لا يصلح للاحتجاج على جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم.
والتوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم، أو بجاهه، أو بحقه، مختلف فيه بين العلماء، فذهب أكثر الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة إلى جوازه، واحتجوا بأحاديث لا يصلح شيء منها للاحتجاج، إذ هي بين الضعيف والموضوع، كما احتجوا أيضاً بعمومات من القرآن، وبأحاديث صحيحة، لكنها ليست نصاً على ما ذهبوا إليه من جواز التوسل المذكور.
أما من ذهب إلى المنع من هذا النوع من التوسل فحجته أنه لم يرد نص صحيح صريح يبيحه، وأن جاه النبي صلى عليه وسلم ومنزلته ليست من عمل الإنسان، والله تعالى يقول: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)[النجم:39] ومن أدلتهم أيضاً على منعه أنه وسيلة إلى الاستغاثة بغير الله تعالى، واعتقاد نفعه وضره، وهذا مفض إلى الشرك، ووسيلة إليه، بالإضافة إلى أن هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من عمل الصحابة، ولا التابعين بعده.
والراجح عندنا هو القول الأخير لقوة أدلة القائلين به، ولكون التوسل من باب الدعاء، والدعاء عبادة، والعبادة توقيفية.
والله أعلم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-12-2023, 05:35 AM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

حكم التوسل بالنبي وبيان التوسل المشروع
السؤال:
المستمع (م. م) مصري مقيم في المملكة يسأل أيضًا كسؤاله السابق عن حكم من يصلي بالناس الجمعة ويقول في خطبته: اللهم ربنا عليك توكلنا وبنبيك إليك توسلنا، وما حكم هذا التوسل أفيدونا بارك الله فيكم؟
play
-04:14
max volume
الجواب:
هذا التوسل بدعة عند جمهور أهل العلم لكن الصلاة صحيحة، ولكن التوسل بدعة، التوسل بجاه نبينا أو بنبينا أو بحق نبينا أو بحق الأنبياء أو بحق الملائكة أو بذات الملائكة أو بحق فلان أو فلان ابن فلان أو بحق أبي أو ما أشبه ذلك كل هذا ليس من الشرع، الوسيلة تكون بأسماء الله وصفاته وبالأعمال الصالحات كما قال الله جل وعلا: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، فيقول: اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن ترحمنا و..... أن تسقينا الغيث إلى غير ذلك، أو اللهم إني أسألك بإيماني بك وطاعتي لك واتباعي لنبيك يتوسل بأعماله الطيبة.
أما التوسل بجاه فلان أو بنبينا أو بجاه نبينا أو بحق نبينا أو بحق الأنبياء أو الملائكة هذا كله بدعة عند أهل السنة ليس عليه دليل.
وقد ثبت في الحديث الصحيح أنه قال عليه الصلاة والسلام لما سمع رجلًا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، قال ﷺ: لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب، لأنه توسل بصفات الله سبحانه وأسمائه.
وهكذا التوسل بالأعمال الصالحات كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن ثلاثة آواهم المبيت والمطر إلى غار في البرية فدخلوا فيه ليبيتوا فيه ويتقوا المطر فانحدرت عليهم صخرة من الجبل فسدت عليهم فم الغار -بإذن الله - ليسن لعباده ويشرع لعباده ما فعله أهل الغار وليعلم الناس علاج الكروب بما شرعه الله، فلما انطبقت عليهم الصخرة أرادوا دفعها فلم يستطيعوا فقالوا فيما بينهم: إنه لن ينجيكم من هذا البلاء إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون برحمة الله ، بأسباب هذه الوسيلة العظيمة على أعمال صالحة فعلوها لله فنفعتهم عند الحاجة توسلوا بها عند الحاجة فنفعتهم.
فهذا يدل على أن التوسل بالأعمال الصالحة من أعظم الوسائل ولا سيما عند الحاجة والشدة وهو القائل جل وعلا: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62] ، وهو القائل جل وعلا: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60] فهو سبحانه قدر هذه الصخرة ليتوسل هؤلاء وليعرفوا فضل أعمالهم وليعرف الناس أيضًا فضل أعمالهم، وليتوسلوا كتوسلهم إذا وقعت عليهم الشدائد، والنبي ﷺ قص علينا هذه القصة لنعلمها ونعمل بها ونستفيد منها، وهو حديث صحيح متفق على صحته عند البخاري ومسلم رحمة الله عليهما. والله ولي التوفيق.
المقدم: جزاكم الله خيرا ونفع بكم، إذًا نستخلص مما تفضلتم به أن التوسل بالنبي ﷺ غير جائز، إنما التوسل بالأعمال الصالحة هو المطلوب وهو الجائز؟
الشيخ: نعم بالأسماء الحسنى أسماء الله وصفاته وبالإيمان والتوحيد وبالأعمال الصالحات كلها وسائل، أما بذات النبي ﷺ أو جاه النبي أو جاه الأنبياء أو الملائكة أو غيرهم ليس بوسيلة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.

موقع الإمام لبن باز رحمه الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-12-2023, 05:37 AM   #3
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

السؤال:

السائل ع م ك تركونة ليبيا يقول: ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند الدعاء؟

الجواب:

الشيخ : التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء: إذا كان المتوسل قصده التوسل بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، أو التوسل بمحبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهذا لا بأس به. أما إذا كان قصده التوسل بذاته فلا يجوز؛ لأن التوسل بذاته لا ينفع المتوسل، فيكون قد دعا الله تعالى بما ليس سبباً للإجابة، وهذا نوع من الاستهزاء. واعلم أن التوسل أنواع، منها: التوسل إلى الله تعالى بأسمائه، فهذا مشروع، مثل أن تقول: أسألك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تغفر لي، فهذا مشروع؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾. الثاني: التوسل إلى الله تعالى بصفاته، فهذا أيضاً مشروع، كما جاء في الحديث: «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي». الثالث: التوسل إلى الله تعالى بأفعاله، كما يقول المصلى: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صلىت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، فإن قوله: كما صلىت للتعليل، يعني: كما مننت بالصلاة على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فصلِّ على محمد وعلى آل محمد. الرابع: التوسل إلى الله تعالى بالإيمان به واتباع رسوله، كما في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ (آل عمران: 53)، وكما في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا﴾ (آل عمران: من الآية16)، وكما في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ﴾ (آل عمران: 193). الخامس: التوسل بالعمل الصالح، كما في قصة الثلاثة الذين أووا إلى غار فانطبقت عليهم صخرة لا يستطيعون زحزحتها، فتوسلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم فأنجاهم الله وانفرجت الصخرة. السادس: التوسل إلى الله بحال الداعي، كأن يقول: اللهم إني فقير فأغنني، أو يقول: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً فاغفر لي، وكما في قول موسى عليه الصلاة والسلام: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾. السابع: التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح، كما كان الصحابة يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم، كما في قصة الرجل الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا. فدعا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فاستجاب الله له، هذه سبعة أنواع من التوسل الجائز. وبهذه المناسبة أود أن أقول: إن طلب الدعاء من الشخص الصالح إذا كان يخشى منه أن يغتر هذا الرجل بنفسه وأن يقول: إنه من أولياء الله فهنا تحصل مفسدة فلا يسأل، كما أن الأولى بالإنسان مطلقاً أن لا يطلب من أحد أن يدعو الله له، بل يدعو هو نفسه، يدعو الله تعالى مباشرة. أما التوسل الممنوع فهو التوسل بالأموات، وقد يصل إلى حد الشرك الأكبر، وكذلك التوسل بجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء، أو التوسل بجاه الصالحين، كل هذا ممنوع لا ينفع. نعم.

منقول من موقع الشيخ ابن عثمين رحمه الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-12-2023, 02:19 PM   #4
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك وأثابك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:10 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com