_ ونحن والله...لا يخفى علينا ما يَدِقُّ وما يَجِلّ
من أباطيلهم و أوهامهم التي قادوا بها الأمة
زمناً
فما قادوها إلا إلى الهلاك و لكن رأسُ
مالِنا الحَقّ نقوله و نَدْفَعُ به عنه و نَرْشُد هذه الأمة المسكينة إليه
ونداوي منها ما جَرَحَتْه تلك الأيدي القاسية
وفَرْقُ ما بَيْنَنا و بينهم أننا ندعوا إلى السنة
وهم يدعون إلى البدعة
و نحن ندعوا إلى أخوة الإسلام نَشُدّ بكتاب الله حِبالَها و نَجْمَع بسنة رسول الله أَوْصالَها
و هم يدعون إلى الفُرْقَة .
الآثار/ للبشير الإبراهيمي رحمه الله .