الحمد للة والصلاة والسلام على رسول الله وعلى الة وصحبة ومن اتبهم باحسان. بعد الفتنة الكبرى بين صحابة رسول اللة وموقعة صفين على يد عبد الله ابن سبا اليهودى فرقت الائمة الى اكبر فرقتين هما الروافض والخوارج ثم فى مستهل الخلافة العباسية فى بداية القرن الثاني الهجرى وفى حلقة درس للامام حسن البصرى كان بين تلاميذة طالب علم اسمة واصل واختلف مع شيخة الكبير فى حكم مرتكب الكبيرة وجادلة فى تلك المسئلة وانتهى فيها بان مرتكب الكبيرة خرج من الايمان بالكلية ولم يدخل فى الكفر فهو بين المتزلتين ومخلد فى جهنم فانكر علية الامام حسن البصر هذا علية فاعتزلة واصل الى مجلس اخر وصمين فرقة واصل حين اذ بالمعتزلة ولم تكد تلك النزعة المتطرفة من تكفير مرتكب الكبيرة الى وقابلتها فرقة اخرى غالت فى تلك المسئلة وهى المرجئة والتى قالت ان مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الايمان ولا يلزمة عمل ولا ينفع مع الكفر طاعة وكلها مايسمى بمسائل الاسماء والاحكام فى الفقة وظهرت القدرية التى نفت علم اللة تعالى بالقضاء والقدر بما هو كائن وقالت ان الله لا يعلم الامر الا انف وهذا من ارزل الاقول وقابلتها فرقة من الغلاة الجبرية والحتمية وغيرها ولم سلبت العبد قدرتة على الاختيار وانة مجبور على كل افعالة ثم زعرف العلاف وشيعتة من الجهمية الذين تسلحوا بسلح العلم والمنطق واعرضوا عن اى دراسة اخر من الكتاب والسنة وحملوا لواء الدعوة ضد الصابئة والثانوية وغيرهم واصبح جلى فى اتياع الجهمية علم الكلام ومو مزيج من الفلسفة اليونانية والفرس والهنود وما كانت تلك النذعة العقلية تسيطر على تلك الفرقة حتى حكموا عقولهم على نصوص الكتاب والسنة وواخذهم الغالوا فى التنزية حتى قالوا بان القرءان مخلوق وفى الفتة التى واجهاه الاما احمد ابن حنبل ام شيع المعتزلة من الجهمية والتى فرضها المامون على الناس والرعية وبعبد وفاة الام احمد انتهت مدرسة الحديث والاثر والتى كانت متمسكة بعقيدة السلف الصالح وقابلة تلك النزعة المتطرفة من فرقة العقليين فرقة اخرى من غلاة الحرفين من اهل السنة وغيرهم من الكرامية باثبات الاسماء والصفات الى انهم انتهوا بها الى التجسيم والتشبية وسميت بفرقة الحشويين ام المشبهة والمجسمة وظلل الحنابلة على مذهب امامهم متمسكين بعقيدة السلف الصالح من صحابة رسول اللة والتابعين الى ان زهر الامام ابى الحسن الشعرى فى اوائل القرن الرابع الهجرى والذى توفى سنة 340 هجريا ليسلك طريق وسطا بين فرقة العقليين من المعتزلة واقام عليهم الحجج والبراهين وحاربهم بسلاحهم وبين فرقة الحشوية والمجسمة ومات على ما انتىهى الية احمد ابن عبد اللة ابن حنبل من كتابة الاخير الابانة فى اصول الديانة وافر بغالب اعتقاد السلف الصالح واصبحت تلك العقيدة الوسطية لاهل السنة والجماعة والتى توسطت فى كل تلك المسائل السابفة وهو عقيدة السلف الصالح وما كانوا علية واعلنت بالعقيدة القدرية لنتشر بين الناس فى اواخر الخلافة العباسية الى ان جاء اب سيناء والرازى وخالفو مذهب امامهم الاما م ابو الحسن الاشعرى وفتحوا باب التاؤيل فى باب الصفات الخبرية حتى اتى الامام ابى حامد الغزالى والذى اصبغ المذهب بصيغة اخرى وهوالتصوف واصبح النزاع بن الحنابلة المتمسكين بعقيدة السلف واهل السنة والجماعة واتباع الامام ابى الحسن الاشعرى على ايدى اصحابة الذين تارجحوا بين الافراط او التفريط فى باب الصفات الخبرية حتى انتهى الامام ابى حامد الغزالى الى ان كتب كتابة الاخير الجام العوام عن علم الكلام وتهافت الفلاسفة وكفرابن سينا والرازى وكتاب كتاب احيا ء علوم الدين فى الاصول الفقة وهو يعتبر اخر ماكتب فى عشر سنوات من عمرة ولاكنة اشكل علاقة العقل بالنقل الى انة مات على مذهب اهل الحديث وكتا البخارى على جسمة هذا واللة اعلم وليس لى سند على زالك الى ان جاء شيخ السلام ابن تيمية الحرانى فى اواخر القرن السادس الهجرى وتمسك بمذهب الحنابلة واحيا مذهب السلف وعقيدة اهل السنة والجماعة من جديد ورد على ما اشكلة ابى حامد الغزالى بعلاقة النقل بالنقل وارسى قاعدة بدرء التعارض بانة لا تعارض بين عقل صريح ونص صحيح ووجة ضربة كبرى للمذهب الشعرى وعلم الكلام على وجة الخصوص فى الفتوى الحموية الكبرى وثارت علية علماء الشاعرة واتهمة البعض منهم بالكفر وان يشبة اللة بخلق وانة مستوى على عرشة وينزل الى السماء الدنيا ويتكلم بحرف وصوت ولاكنة بعظيم جنانة وصحيح ايمانة ظل ثابت الى ماهو علية حين ذاك كان المذهب الشعرى وهومذهب الدولة ودين العامة والعلماء حتى اعتقد الاشاعرة من الشافعية والمالكية ان ذاك انة مذهب السلف وليس الخلف واحيا مذهب السلف من جديد وكت كتابة العقيدة الوسطية عقيدة اهل السنة والجماعة وخلف تلميذة العبقرى الامام ابن القيم الجوزية والف وصنف اروع واجمل الكتب ونظم شعرة فى نونيتة المشهورة عنة (سير اعلام النبلاء الامام الذهبى والبداية والنهاية الامام ابن كثير وطبقات الشافعية لالمام السبكى والتى فى طياتها رد المفترى عن الامام البى الحسن الشعرى وجاء ابن رشد وانكر على ابى حامد تكفيرة لابن سيناء والرازى وعاد مرة واخرى الى علم الكلام وخلف ابن خلدون الذى توسط فى استخدام علم الكلام (مقدمة ابن خلدون ) وذكر تاريخة مع انة اغفل دور ابن تيمية فى الضربة القوية والهجمة الشرسة على علم الكلام ولة مصنفات فى المنطق ضمن موسوعة الفتاوى الى مانتهى الية الايجى فى اوخر القرن السابع فى كتابة فى العقيدة وعلم الكلام وهواميل الى الاعتزال لانة معتمد اعتمدا كليا على الفلسفة والمنطق وهوكتاب لانفع منة على الاطلاق وظل الامام ابن تيمية يهاجم المذهب الشعرى وعلم الكلام حتى اشار الية الامام الحفاظ ابن حجر فى مقدمتة فى فتح البارى لشرح صيح البخارى انة لىة بعض القضايا ظل يدند عليها
وخلاصة القول انة من ادعى ان الامام ابن تيمية ابتد مذهب فهذا كلا غير صحيح بل احيا مذهب السلف فى الاعتقاد وسبقة فى القرن الرابع الامام الطحاوى فى القرن الرابع فى مت ن العقيدة الطحاوية التى ارسى فيها عقيدة اهل السنة والجماعة كما فى الوسطية والابانة عن اصول الديانة ومقالات السلاميين الامام ابى الحسن الاشعرى بملحقاتها المع ورسلة الى الى اهل الثغر وافضل كتاب فى الفصل فى الملل والنحل هو لامام ابن حزم وهوافضل من الشهرستانى (الهم اعوزبك من علم لاينفع والجهل بة لايضر)