السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى واخواتى فى هذا المنتدى الرائع . لا أريد إلا ان اتكلم مع أحد واشكو له مايألم صدرى وقلبى وأنا أعلم يقينا أن الشكوة لاتكون لغير الله ولكن مابداخلى بركان من النار .
تبدأ قصتى منذ الصغر وأنا لا اعرف طعم الراحة النفسية أبى رحمه الله كان شديد العقاب كان دائما فظا معى ولا أدرى قد أكون أنا المخطأ ولكنى دائما كنت فى صراع داخل نفسى دائما أشعر بالخوف وبالتردد حتى فى قراراتى ليس لى أصدقاء مامن ذنب إلا وإرتكبته كنت بعيد كل البعد عن الدين ولا أعلم من الدين غير عبارات وشعارات أرددها.
لم يوجهنى أحد يوم من ألأيام أننى مخطأ .
حتى دخلت الجامعة وهناك تعرفت على اشخاص يملأهم الإسلام عزا وفخرا فأحببتهم لأنهم يستحقون الحب. والحمد لله بدأت أصلى وأتوب الى الله لكن مازال الصراع بينى وبين والدى قائم ولا أعرف ما السبب هل السبب منى صدقونى أننى لا أريد ان أحمل أحد أخطائى والله ثم والله ثم بالله أننى أخشى أن أذكر أى إساءة حدثت من أبى الى حتى لا يحزن على وهوه بين يدى الله أننى أحب أبى وأحب الناس جميعا ولكننى ضعيف الشخصية شخصية اهتزت وتصدعت دائما خائف لا أشعر باألأمان .حتى عندما اتيت لأعمل بالمملكة تعرفت على فتاة وطلبتنى للزواج حقيقة أقولها لقد وقفت بجانبى اكثرمن أهلى لقد ساندتنى ولكننا تمادينا فى علاقتنا دون جدوى إلا أن أهلها رفضونى ومن مبدأ الشهامة والمعتقدات الخاطئة خشيت على حزنها وتعلقت بها أكثر وأكثر وأصبحت علاقتنا تقوى يوم عن يوم حتى اننى أعلم أنها مسحورة وبدأت أبحث لها عن معالج ومن علاج الى أخر ولكن دون جدوى وكنت أطلب من الله ان يرزقها الزوج الصالح وخشيت ألأرتباط خوفا عليها ومضت اكثر من 3 سنوات ولم يتغير شيء فى موضوعنا فأرتبطت فى بلدى ولم تمضى شهور إلا أنها أثرت على ووعدتنى أن أهلها سيوافقون على زواجنا ولكن على أن أترك خطيبتى ولكننى رفضت وقلت من الممكن أن أتزوج اثنين لكن ان أتركها لا وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ولكن هذه المرة اتت الرياح بما تشتهى السفن لقد حدثت مشكلة بين خطيبتلاى وأهلى وطلبت فسخ الخطوبة ولم اتردد وفسخت الخطوبة وانمتظرت عامين كاملين دون إرتباط منتظر ان يوافق اهل الفتاة على وحاولت مرارا وتكرارا ولكنهم رفضوا وباءت كل المحاولات بالفشل وارتبطت وقررت الزواج فى اسرع وقت ولكنها ألأن رجعت تمنينى بأن فرصتها فى الزواج قليلة وأننى من الممكن أن انتظر وبداخلها تتمنى ان تهدم خطوبتى .وارجعنا إلى ماكنا عليه مكالمات هاتفية وجميعها فى الباطل وفى الحرام .
ولكننى شعرت بكرهى لنفسى ولها وطلبت ان نبتعد وهى وافقت .وها انا ألن بعدت ولكن سؤالى هل سيرحمنى الله هل أستحق أن اكون إنسان ليس لى أحد أتكلم معه ولا أحد يشعربى إلا الله الواحد القهار .
اننى أشعر اننى منافق بل أشد أهل ألأرض نفاق.
ثانيا أصبحت الصلاة منذ فترة كبيرة عبأ على كاهلى أشعر بهذه ألأعراض دائما
( انتفاخ بالمعدة / حموضة حتى من الماء / زيادة رهيبة فى الوزن / علو البطن بصورة ملحوظة / احيانا ارى حيوانات فى المنام / ضعف فى البصر / الم فى البطن عند قراءتى للقرأن / احيانا ابكى على أشياء تثيرنى )
أنا أريد أن أجد أحد يقف بجانبى أسألكم أن تسألوا لى الله أن يرحمنى وأن لايميتنى إلا وهوه راض عنى .
وفى الختام أرجو ألا تملوا منى وأرجوا أن أجد حل لمشكلت
ى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته