( && المنهاج في بيان حقيقة الضغط على الأوداج && ) !!!
الأوداج : عرقان كبيران محيطان بالرقبة
وصف عملية الضغط
يقوم بعض الرقاة بالضغط على الأوداج ، وذلك لإرغام الجان المتلبس بالبدن على النطق أو الخروج ، فيحصل بهذا إغماء للمريض ، وهذه الإغماء يفسره بعض الرقاة على تأكيد وجود المس بالبدن .
حقيقة مايحصل أثناء الضغط
حقيقة مايحصل للمريض أثناء الضغط هو انحباس الدم عن الوصول إلى الدماغ ، فيحصل بهذا الإغماء سواء كان المريض به مس أو لم يكن كذلك ، وتتفاوت سرعة دخول المريض في الإغماء من شخص لآخر .
المشاكل المترتبة على الخنق
1-يؤدي ذلك إلى منع وصول الدم لبعض الخلايا في الدماغ ، مما قد يتسبب في قتل تلك الخلايا ، والتي تؤثر بدورها على المخ ، وقد يؤدي هذا إلى الموت الدماغي .
2-منع وصول الهواء للجهاز التنفسي والرئة مما يحدث الوفاة .
الرأي الطبي
يذكر الدكتور محمد على البار في كتابه موت القلب أو موت الدماغ
أن القلب يدفع الدم إلى الرأس في ثماني ثواني فقط
وإلى الرجلين في 18 ثانية
وإن خلايا الدماغ أقل خلايا الجسم قاطبة تحملا لانقطاع الدم عنها
وإذا ما توقف الدم عن الدماغ لمدة دقيقتين فإن خلاياه تموت
وبما أن التنفس لا يتم إلا بناء على أوامر من جذع الدماغ
تحمله ألاعصاب إلى عضلات التنفس
( الحجاب الحاجز وعضلات القفص الصدري )
فإن موت هذه المنطقة من الدماغ يعني
توقف التنفس وبالتالي وفاة الشخص
فتاوى أهل العلم في الخنق
الفتوى الأولى
السؤال : هل يجوز للذي يعالج المرضى بقراءة القرآن الكريم أن يضرب ويخنق ويتحدث مع الجن؟ .
الجواب :
الحمد لله
"هذا قد وقع شيء منه من بعض العلماء السابقين ، مثل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، فقد كان يخاطب الجني ويخنقه ويضربه حتى يخرج، أما المبالغة في هذه الأمور مما نسمعه عن بعض القراء فلا وجه لها" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (28/278) .
حكم استعمال الضرب والخنق لمن يُعتقد أن فيه جان للإمام ابن باز
هذا يفعله بعض الناس والذي ينبغي تركه لأنه قد يتعدى عليه وقد يضره على غير بصيرة وإلا قد نقل عن بعض الأئمة فعل ذلك " ضرب" هذا يحتاج إلى نظر وتأمل فإن ذلك قد يترتب عليه هلاك المريض وضررٌ على المريض وإنما المشروع والمعروف القراءة فقط ، القراءة على المريض بالقراءات والدعوات الطيبة هذا الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ولم نعرف عنهم أنهم كانوا يضربون فمن وجد شيئاً فليجيء به عن السلف الصالح ، أما فعل العلماء فليس بحجة فإن في ذلك خطر قد يأتي إنسان يدّعي الرقية ويدّعي الطب ويُؤذي الناس بالضرب والخنق وهو يُريد نفعهم بذلك فالواجب عدم فعل ذلك وعدم التعرض لهذا الخطر العظيم إنما يرقيه فقط بالدعوات والآيات أما خنقه وضربه على رأسه وعلى صدره أو نحو ذلك فالواجب ترك ذلك حتى لا يترتب على هذا شرٌ عظيم ولوكان خيراً لبينه النبي صلى الله عليه وسلم أو بينه الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ثم هذا في الغالب تخرصات تُفضي إلى هلاك المريض.
نص السؤال فضيلة الشيخ : رجل به مس من الجن فهل علاجه بالرقية من القرآن الكريم ولكن مع الضرب وخنق المريض بدعوى أن ذلك يجعل الجني يخرج ويتكلم هل هذا مشروع ؟ وإن كان هذا غير مشروع فما هو المشروع لعلاج الذي أصابه مس هل من علاج دون الضرب أو الخنق ؟ للإستماع إلى الفتوى الصوتية للشيخ صالح الفوزان اضغظ هنا
كتبه : عدنان بن علي المغربي
يوم الأحد 08 - 06 - 1428هـ الموافق24 - 06 - 2007 م
التعديل الأخير تم بواسطة عدنان المغربي ; 09-05-2009 الساعة 09:04 AM.
جزاك الله خير ياشيحنا الكريم وبارك الله فيك
والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك
والله ينفع بك وبمواضيعك المميزه
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يرزقك الفردوس
جزاك الله خير ياشيحنا الكريم وبارك الله فيك
والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك
والله ينفع بك وبمواضيعك المميزه
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يرزقك الفردوس
أخي الحبيب أبو سند
أشكر لكم تشريفكم لقراءة هذه الكلمات
وماأفضتم به من تعليق طيب مبارك
لاحرمكم الله الأجر
وبنى الله لكم في الجنة قصر