الجمع بين حديثين "لا بأس طهور إن شاء الله" و"ليعزم أحدكم المسألة ولا يقل اللهم اغفر لي إن شئت "
هذا سؤال وُجِّه للشيخ صالح الفوزان-حفظه الله .
نص السؤال ما هو الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لا بأس طهور إن شاء الله » وحديث : « ليعزم أحدكم المسألة ولا يقل اللهم اغفر لي إن شئت » ؟
الظاهر والله أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا بأس طهور إن شاء الله من باب التفاؤل ما هو من باب الدعاء, من باب التفاؤل .
لكن لو قال اللهم اشفه فإنه لا يقول اللهم اشفه إن شئت اللهم عافني إن شئت ، هذا لا يجوز لكن قال طهور إن شاء الله .هذا من باب التفاؤل ،نعم.
لأن المرض قد يكون طهور وقد يكون عقوبة.
الرسول صلى الله عليه وسلم تفاءل في أنه يكون من النوع الأول؛ أن يكون من الطهور وليس من العقوبة، نعم.