بسم الله الرحمن الرحيم
هناك عائله معروفه بالحسد كانت تعيش معنا بالحي لفتره 30 سنه ، وهم بطبعهم سبحان الله حين تخالطهم تحس بذلك وتنطبق عليهم ** أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ** ( سورة النساء - الآية 54 ) احيان يكون المحسود اقل مالا وولدا لكن سبحان الله العظيم ، الحاسد حقود ، قلبه يغلي نا را من الحقد ولا يرتاح ولا يهداء له بال الا ويعرف ماذا اكلت وماذا اشتريت ، لا حول ولا قوة الا بالله .
حتى انه تشاهد امرأة البيت تراقب سكان الحي من الباب او من الفناء العلوي ، يراقبون من دخل وخرج واين ذهبت وماذا تفعل ، حسبي الله ونعم الوكيل ، وكثير من سكان الحي عانى من امراض عضويه وروحيه طيلة السنوات الماضيه والله العالم من السبب .
وبعد انتقالهم من الحي الى اخر ، لم يهدأ الحسد والحقد ، تقريبا اصبح لا يوجد هناك علاقات وديه بل رسميه بحته لأن الجميع يريد ان يتجنبهم ، اصبحت العلاقات في حدود الهاتف ومعرفة الاخبار وماذا.. وماذا .....لا اله الا الله ، هؤلاء الشياطين تكون معاشرتهم زمن طويلا وايضا بالوراثه لأبنائهم.
اذكر من 30 سنه مضت ان ابنا لهم شاهد سياره تمر من امامنا وهي من نفس نوعية سيارة والده ، فقال ول هذه السياره حالتها افضل من سيارتنا وكان عمره تقريبا 18 ، فماذا حدث ، السياره سقطت مكانها وتوقفت ، حيث سقط العجل مع الجنط والماسوره بأكملها ، واقول في نفسي هذا الابن فكيف بالكبار.
هل صحيح بأن البدو اعانتهم اقوى من غيرهم ، هذه العائله منهم ونسمع عن كثير ايضا ، ولم نسمع او نرى من اهل المدن الا الشيء النادر .
ماهو الحكم الشرعي حيال بشر من هذه النوعية والعياذ بالله ، كل قلوبهم حقد وكره وحسد للناس .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، اللهم دمر العائنين وسلط جنهم عليهم .