موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 12:26 PM   #1
معلومات العضو
نادى العطار
عضو موقوف

إحصائية العضو






نادى العطار غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي

 

Exclamation ( && الكتب السماوية تنفي أن يكون للسحر والحسد تأثير ... دكتور/ نادى العطار && ) !!!

التوراة والإنجيل والقرآن ينفون أن يكون للسحر والحسد تأثير
دكتور/ نادى فرج درويش العطار
مدير مركز ابن العطار للتراث
من المتفق عليه بين جميع العلماء أن القرآن الكريم هو المصدر الأول فى الأحكام الشرعية ودليل ذلك قول الله تعالى وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً [الإسراء 12]وقوله تعالى  وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ [الأنعام 119] وقوله تعالى  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي [المائدة 3] فإذا كان الله تعالى فصّل الدين وبين الحرام وأكمل الدين فلا يجوز لعالم مهما كان قدره أن يتحول عن القرآن بروايات الله أعلم بها وحتى يكون الكلام مختصراً ومفيداً أقول:
إن أحكام السحر والحسد من أمور العقيدة التى يجب على العلماء بيانها حتى يكون الناس على بينة من أمرهم.
التوراة تنفى تأثير السحر والحسد:
" «مَتَى دَخَلتَ الأَرْضَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لا تَتَعَلمْ أَنْ تَفْعَل مِثْل رِجْسِ أُولئِكَ الأُمَمِ. 10لا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ وَلا مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ 11وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى. 12لأَنَّ كُل مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأَرْجَاسِ الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ. " [تثنية 18: 9-13]
من هذا النص يتضح أن من يفعل " هَذِهِ الأَرْجَاسِ " والرجس هو النجاسة – أى من يفعل فعل هذه يكون نجسا. والله تعالى يريد للأمة الإسلامية أن يذهب الرجس عنها والمسلمون الذين يستعملون السحر والحسد لا يريدون أن يذهب الله عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً. وحتى يكون الكلام واضحا لا بد من تعريف للحسد .
الحسد: هو تمنى زوال نعمة الغير والعمل على إزالة تلك النعمة بالمكائد. ويظهر ذلك فى التوراة فى مواضع كثيرة منها على سبيل المثال: قصة أستير وهى مذكورة فى الكتاب المقدس فى العهد القديم فى سفر أستير. وفى التوراة أيضا: النهى عن الحسد، وهو تمنى زوال نعمة الغير والعمل على إزالة النعمة بالمكائد المادية " 1لاَ تَغَرْ مِنَ الأَشْرَارِ وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ 2فَإِنَّهُمْ مِثْلَ الْحَشِيشِ سَرِيعاً يُقْطَعُونَ وَمِثْلَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ يَذْبُلُونَ. 3اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ. 4وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. 5سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي 6وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. 7انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ. " [مزمور 37: 1-8]
ومن خلال هذه النصوص: يتضح أن التوراة تنهى اليهود عن السحر والحسد، وكما قلت: أن السحر والحسد ليسا لهما أى تأثير. ولذلك نرى اليهود خرجوا من فلسطين فى زمن عمر بن الخطاب بسبب انشغالهم بالسحر، دليل ذلك قول الله تبارك وتعالى وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ [الأحقاف 17] وبيان ذلك فى سفر النبى دانيال أن محمد صلى الله عليه وسلم الملقب بـ "ابن الإنسان " يزيل مملكة الروم من فلسطين ويؤسس مملكة تسمى بملكوت السموات أو ملكوت الله. والكلام عن الحسد فى التوراة كثير.
نهى المسيح عيسى عليه السلام عن الحسد وعن السحر:
يقول المسيح عيسى عليه السلام فى إنجيل الديداكى:
1- لا تقتل. لا تزنى. لا تقتل الصبيان. لا تبغ. لا تمارس السحر. لا تسمم أحدا. لا تقتل جنيناً فى البطن. ولاتقتل طفلا مولودا. لا تشته ما للقريب.
2- " لا تكن غضوبا فالغضب يقود إلى القتل، ولا تكن حسودا، ولا مخاصما، ولا شرسا، لأن من كل هذه يتولد القتل "
3- " يا بنى لا تشتهى لأن الشهوة تقود إلى الزنا، ولا تكن قبيح الكلام ولا متعال العين لأنه من كل هذا تتولد أنواع الزنا .
4- " يا بنى لا تكن متفائلا بالطير. لأن ذلك يقود إلى عبادة الأوثان. ولا تكن راقيا ولا منجماً ولا تمارس عادات التطهر الوثنية ولا ترغب أن تنظرها أو تسمعها، لأن من هذه كلها تتولد عبادة الأوثان "
والمسيح فى هذا الكلام ينصح أتباعه بألا يشتغلوا بأمور لا تنفع ولكنها تضر وتؤدى إلى ترك عبادة الله الواحد.
وكانت الأمم الوثنية تعمل أصناماً شبه إنسان أو حيوان، ويضعون كل صنم فى بيت كبير. وكان الشيطان يكلم الناس من داخل الصنم.
ثم ربت الملوك لكل بيت من بيوت الأصنام رجالا لتنظيم الزيارة والتبرك. وهؤلاء الرجال كانوا يوهمون الناس بأنهم يقدرون على نفعهم إذا قرأوا كلمات، وكانت الشياطين تدخل فى أجساد الآدميين وتتكلم وتقول: لا نخرج إلا إذا طلب منا هؤلاء الرجال بأن نخرج. فإذا جاء رجل وطلب منهم الخروج: فإنهم يخرجون وكل ذلك من حيل الشياطين. لصرف بنى آدم عن الله عز وجل.
وقد استغلّ علماء اليهود فعل الشياطين بالناس، وأوهموهم بأنهم يقدرون بتلاوة أدعية وعزائم على تسخير الشياطين فيما يريدون. وابتدعوا قصة خرافية وأذاعوها فى الناس؛ ليصدقوهم. وهى قصة نزول ملكين فى بابل لتعليم السحر. ولكن الله تعالى كذب هذه القصة وبين أن الشياطين لهم تأثير فى أجساد الناس، والسحر ليس له تأثير. ولقب علماء اليهود بلقب الشياطين لشبههم بهم فى الإضلال.
يقول الله تعالى: وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ 99 أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ 100 وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ 101 وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ 102 وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ [البقرة 99-103]
وبيان كذب هذه القصة:
1- أنهم زعموا: أن سليمان عليه السلام كان يستخدم السحر فى الضرر. فلذلك كان كافراً، ولو كان قد استعمله فى النفع مثلنا؛ ما عُدّ كافرا. وقد رد الله على زعمهم هذا بقوله:  وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ وهم علماء اليهود  كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ أى اليهود السِّحْرَ
2- زعموا: أن الله أنزل ملكين من السماء هما هاروت وماروت على اليهود فى بابل. وقد رد الله على زعمهم هذا بقوله:  وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
3- وزعموا: أن الملك منهما كان يقول لمريد التعلم:  إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فنفى أنهما علّما، ونفى أنهما قالا. بقوله:  وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ وإذْ هم لم يعلما، ولم يقولا؛ فإن اليهود لم يتعلموا  مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ
4- ثم قال:  وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لأنهم يضرون به بواسطة الإيهام والخداع.
وأما عن الحسد فى قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1 مِن شَرِّ مَا خَلَقَ 2 وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3 وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4 وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق] وكذلك قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1 مَلِكِ النَّاسِ 2 إِلَهِ النَّاسِ 3 مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ 4 الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ 5 مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ [الناس]
تفسير  وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ [الفلق 4]
كان علماء اليهود يعلمون اليهود السحر ويخدعونهم ويوهمونهم بأن له تأثيرا فى حياة الناس وقد انتقل ذلك عنهم إلى أمم وشعوب. فلما طال بالناس الزمان؛ اعتقدوا أن المرأة التى تأتى بخيط وتعقد فيه عقدا وتتفل فى العقد. تصيب فى سحرها. وعلى هذا الاعتقاد؛ عبر الناس عن الشيء المستحسن الذى لا يعرفون سببا لقبحه بأنه سحر. يعرفون سببا لحسنه، وعبروا عن الشيء القبيح: أى أتى بقوة غيبية. وذلك بناء على ما وقر فى أذهانهم وهو أن للسحر تأثير فى دنيا الناس.
ولما وقر فى أذهانهم عنه. شبهوا حيل المرأة التى تحتال بها على رجل ليزنى بها؛ بالسحر. أى أن كلامها وخداعها وحيلها. كل ذلك يؤثر كتأثير السحر. وهذا هو معنى  وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ شبه المحتالة بالساحرة بجامع الإيقاع فى الشر فى كل.
تفسير  وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق 5]
إذا رأى إنسان نعمة على إنسان يعرفه، وتمنى زوالها؛ فإنه يوقعه فى مشاكل ويزين له الشر، ويدله على مشروعات هو يعلم أنها غير مفيدة لينفق فيها أمواله. ويظل وراءه بالمشورات حتى يخسر أمواله، ويفتقر.
وفى القرآن هذا المعنى. فإن أهل الكتاب لما حسد كثيرون منهم العرب  وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة 109]
وفى تفسير الطبرى عن قوله: وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ [القلم 51] ما نصه: "يقول جل ثناؤه: وإن يكاد الذين كفروا يا محمد ينفذونك بأبصارهم من شدة عداوتهم لك ويزيلونك فيرموا بك عند نظرهم إليك غيظا عليك وقد قيل: إنه عني بذلك: وإن يكاد الذين كفروا مما عانوك بأبصارهم ليرمون بك يا محمد ويصرعونك كما تقول العرب: كاد فلان يصرعني بشدة نظره إليّ قالوا: وإنما كانت قريش عانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوه بالعين فنظروا إليه ليعينوه وقالوا : ما رأينا رجلا مثله أو إنه لمجنون فقال الله لنبيه عند ذلك: وإن يكاد الذين كفروا ليرمونك بأبصارهم  لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ  "
وأخيرا أقول: إن الله لم يجعل للسحر ولا للحسد تأثيراً، ولم يُنزل به من عنده هاروت وماروت. وقد حدث فى الدنيا مرة واحدة؛ معجزة لموسى عليه السلام فى مقابل ما فعل السحرة الذى كان صنعةً. تعلموها تخييلاً وتمويهاً. وفى كتاب التوراة: أن الله يعصم محمداً  من اليهود. فلا يقدرون أن يقتلوه " وكل من لا يسمع كلامى الذى يتكلم به باسمى؛ فإنى أحاسبه عليه. وأى نبى تكلم باسمى كلاما زائدا لم آمره به، أو تكلم باسم آلهة أخرى؛ فجزاؤه القتل " ترجمة أخرى: " فيموت ذلك النبى "
وقد نهى الله بنى إسرائيل عن السماع من السحرة والعرافين، وعن التفاؤل، وعن الرقى.
وقد أدخل الرواة فى الكتب الإسلامية أن الرقية جائزة، وأن النبى نفسه كان يرقى ويسترقى. وأدخلوا فى الكتب أن النبى نفسه قد سحره اليهود. مع أن اليهود مأمورون فى التوراة بأنه لا يكون فيهم عائف ولا ساحر ولا من يرقى رقية، ولا من يستشير الموتى. وأدخلوا فى الكتب: أن استشارة الموتى جائزة بزعم أنهم أحياء فى القبور، ويقدرون على نفع أو ضر. لذلك تجد فى ديار الإسلام مساجد كثيرة فيها أضرحة مشيدة للموتى، وتجد الجاهلين من المسلمين يطوفون حولها فى خشوع وهم يستغيثون بهم فى دفع الضر عنهم. وقد كان هذا من فعل الأمم الوثنية قبل نزول التوراة. وأمر الله بنى إسرائيل بمحوه من الوجوه بالقوة، ومن بعد ما محوه؛ فعلوه. ونسبوه إلى النبى  والنبى مما نسبوه إليه برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
ورُواة الأحاديث قد أدخلوا فى الكتب الإسلامية من التوراة والأناجيل أشياء كثيرة، مما يدل على أنه قد كان منهم يهود علماء، ونصارى علماء.
فلينتبه المسلمون إلى ذلك، وليمحوا من الكتب الإسلامية كل ما يخالف القرآن فى المعانى، وكل ما يطعن فى أخلاق النبى، وأصحابه الكرام. أيصح أن يكون فى المسلمين إلى اليوم من يبخِّر ويرقى رقية ويتفل فى الماء؟ أليس هذا من فعل الأمم الوثنية واليهود من بعدهم؟ أيصح أن يكون فى المسلمين إلى اليوم من يحضر إلى موالد الموتى لطلب البركة منهم، ولوضع النذور فى أضرحتهم وللطواف حولها وللذكر عندها.
وصدق الله العظيم حيث يقول: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء [البينة 5] وقوله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ [الأنعام 17] وقوله تعالى: فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يوسف 64] وقوله تعالى: إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ [الزمر 38] وقوله تعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [يونس 107]
عند هذا الحد نتوقف. والله من وراء القصد.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 01:44 PM   #2
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

أقسم بالله العلي العظيم أني لم أري أجهل ولا أحمق من كاتب هذا المقال وعندما قرأت عنوان الموضوع قلت أدخل لأدلي بدلوي لكن بعد هذه الحماقات التي قالها فلن أكلف نفسي عناء الرد عليه
وأعتب علي ناقل الموضوع ان يتخير ماينقل او حتي يكلف نفسه عناء قراءة ماينقله

لكن لا أخفي عليكم أنه مقال مسلي ينفع للترفيه والضحك ههه

ولا حول ولا قوة إلا بالله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 01:45 PM   #3
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




الأخ الفاضل ( نادى العطار ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( نادى العطار )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة




ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

أما بخصوص قولكم - يا رعاكم الله - : ( التوراة والإنجيل والقرآن ينفون أن يكون للسحر والحسد تأثير )


فهلا تفضلتم وتكرمتم علينا بمصادركم الشرعية لإثبات ما ذهبتم إليه ، أما نحن فنعلم يقيناً بأثر وتأثير تلك الأمراض ( السحر والعين ) على الإنسان وإليكم الدليل :

* أدلة السحر وتحريمه من كتاب الله عز وجل :

- يقول تعالى في محكم كتابه : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) ( البقرة – الآية 102 ) 0

قال ابن كثير في تفسيره : ( قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن قيس بن عباد عن ابن عباس قال : فإذا أتاهما الآتي يريد السحر نهياه أشد النهي وقالا له : إنما نحن فتنة فلا تكفر وذلك أنهما علما الخير والشر والكفر والإيمان ، فعرفا أن السحر من الكفر قال : فإذا أبى عليهما أمراه أن يأتي مكان كذا وكذا فإذا أتاه عاين الشيطان فعلمه فإذا علمه خرج منه النور فنظر إليه ساطعا في السماء فيقول : يا حسرتاه يا ويله ماذا صنع 0 وقال السدي : إذا أتاهما إنسان يريد السحر وعظاه وقالا له : لا تكفر إنما نحن فتنة فإذا أبى قالا له : ائت هذا الرماد فبل عليه 0 فإذا بال عليه خرج منه نور فسطع حتى يدخل السماء وذلك الإيمان وأقبل شيء أسود كهيئة الدخان حتى يدخل في مسامعه وكل شيء ، وذلك غضب الله فإذا أخبرهما بذلك علماه السحر 0 وقال سعيد عن حجاج عن ابن جريج في هذه الآية لا يجترئ على السحر إلا كافر 0 وقد استدل بعضهم بهذه الآية على تكفير من تعلم السحر واستشهد له بحديث عبد الله : " من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ( صحيح الجامع 5939 ) ( تفسير القرآن العظيم – باختصار – 1 / 136 ، 137 ) 0

وقال – رحمه الله - : ( قال قتادة : كان أخِذ عليهما أن لا يعلما أحداً حتى يقولا إنما نحن فتنة أي بلاء ابتلينا به فلا تكفر ) ( تفسير القرآن العظيم – باختصار – 1/136 ، 137 ) 0

* أدلة السحر وتحريمه من السنة المطهرة وآثار الصحابة :

* السنة المطهرة :

1)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا السبع الموبقات – أي المهلكات - الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات – أي العفائف - المؤمنات الغافلات – أي الغافلات عن الفواحش - ) ( متفق عليه ) 0

قال المناوي : ( والثانية - من السبع الموبقات - السحر قال الحراني : وهو قلب الحواس في مدركاتها عن الوجه المعتاد لها في ضمنها من سبب باطل لا يثبت مع ذكر الله تعالى عليه 0 وفي حاشية الكشاف للسعد : هو مزاولة النفس الخبيثة لأقوال وأفعال يترتب عليها أمور خارقة للعادة قال التاج السبكي : والسحر والكهانة والتنجيم والسيمياء من واد واحد ) ( فيض القدير – 1 / 153 ) 0

2)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد ) ( صحيح الجامع - 5939 ) 0

قال المناوي : ( " من أتى عرافا أو كاهنا " وهو من يخبر عما يحدث أو عن شيء غائب أو عن طالع أحد بسعد أو نحس أو دولة أو محنة أو منحة ، فصدقه إن الغرض إن سأله معتقدا صدقه ، فلو فعله استهزاء معتقدا كذبه فلا يلحقه الوعيد ، ومصدق الكاهن إن اعتقد أنه يعلم الغيب كفر وإن اعتقد أن الجن تلقي إليه ما سمعته من الملائكة وإنه بإلهام فصدقه من هذه الجهة لا يكفر ، قال الراغب العرافة مختصة بالأمور الماضية والكهانة بالحادثة وكان ذلك في العرب كثيرا ) ( فيض القدير – 6 / 23 ) 0

3)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد بريء مما أنزل على محمد ) ( صحيح الجامع - 5942 ) 0

قال المباركفوري : ( أو كاهنا " قال الجزري في الكاهن : الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار 0 وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما 0 فمنهم من كان يزعم أن له تابعا من الجن ورئيا يلقي إليه الأخبار ، ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله وهذا يخصونه باسم العراف ، كالذي يدعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما 0 والحديث الذي فيه : من أتى كاهنا 0 قد يشتمل على إتيان الكاهن والعراف والمنجم 0 انتهى كلام الجزري 0 وقال الطيبي : أتى لفظ مشترك هنا بين المجامعة وإتيان الكاهن 0 قال القاري : الأولى أن يكون التقدير أو صدق كاهنا ، فيصير من قبيل علفتها ماء وتبنا باردا أو يقال من أتى حائضا أو امرأة بالجماع أو كاهنا بالتصديق انتهى " فقد كفر بما أنزل على محمد " الظاهر أنه محمول على التغليظ والتشديد كما قاله الترمذي 0 وقيل : إن كان المراد الإتيان باستحلال وتصديق فالكفر محمول على ظاهره ، وإن كان بدونهما فهو على كفران النعمة ) ( تحفة الأحوذي – 1 / 355 ) 0

4)- عن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من تطير ولا من تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو تسحر أو تسحر له ) ( السلسلة الصحيحة – 2195 ) 0

قال المناوي : ( " ليس منا " أي : ليس من أهل سنتنا أو طريقتنا الإسلامية ، لأن ذلك فعل الجاهلية ) ( فيض القدير – 5 / 384 ، 385 ) 0

5)- عن بعض أمهات المؤمنين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافا فسأله عن شئ ، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) ( صحيح الجامع 5940 ) 0

قال المناوي : ( " من أتى عرافا " وهو من يخبر بالأمور الماضية أو بما أخفي وزعم أنه هو الكاهن يرده جمعه بينهما في الخبر الآتي ، قال النووي : والفرق بين الكاهن والعراف أن الكاهن إنما يتعاطى الأخبار عن الكوائن المستقبلة ويزعم معرفة الأسرار ، والعراف يتعاطى معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك 0 ومن الكهنة من يزعم أن جنيا يلقي إليه الأخبار ، ومنهم من يدعي إدراك الغيب بفهم أعطيه وإمارات يستدل بها عليه ، وقال ابن حجر : الكاهن الذي يتعاطى الخبر عن الأمور المغيبة 0 وكانوا في الجاهلية كثيرا ؛ فمعظمهم كان يعتمد على من تابعه من الجن ، وبعضهم كان يدعي معرفة ذلك بمقدمات أسباب يستدل على مواقعها من كلام من يسأله ، وهذا الأخير يسمى العراف " فسأله عن شيء " أي من المغيبات ونحوها " لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " خص العدد بالأربعين على عادة العرب في ذكر الأربعين والسبعين ونحوهما للتكثير ، أو لأنها المدة التي ينتهي إليها تأثير تلك المعصية في قلب فاعلها وجوارحه وعند انتهائها ينتهي ذلك التأثير ، ذكره القرطبي ، وخص الليلة لأن من عاداتهم ابتداء الحساب بالليالي ، وخص الصلاة لكونها عماد الدين ) ( فيض القدير – 6 / 22 ، 23 ) 0

6)- عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة مدمن خمر ، ولا مؤمن بسحر ، ولا قاطع رحم ) ( السلسلة الضعيفة – 1464 ) 0

قلت : قوله صلى الله عليه وسلم : " ولا مؤمن بسحر " والمعنى ليس الذي يؤمن أن للسحر حقيقة وتأثيرا ، إنما الذي يصدق ويؤمن بأن تأثير السحر خارج عن مشيئة الله - عز وجل - ومن اعتقد ذلك لا يدخل الجنة 0

7)- عن معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تأتوا الكهان ) ( صحيح الجامع – 7180 ) 0

قال المناوي : ( " لا تأتوا الكهان " الذين يدعون علم المغيبات قال الصحابي معاوية بن الحكم قلت يا رسول الله أمورا كنا نضعها في الجاهلية ؛ كنا نأتي الكهان 0قال : فلا تأتوا الكهان ، قلت كنا نتطير 0 قال : ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصرفنكم ) ( فيض القدير – 6 / 383 ) 0

8)- عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر ) ( صحيح الجامع - 6074 ) 0

قال المناوي : ( " من اقتبس " أي تعلم من قبست من العلم واقتبست من الشيء إذا تعلمته والقبس شعبة من النار واقتباسها الأخذ منها " علما من النجوم " أي من علم تأثيرها لا تسييرها ، فلا يناقض ما سبق من خبر : ( تعلموا من النجوم ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر ) وقد مر التنبيه على طريق الجمع " اقتبس شعبة " أي قطعة " من السحر " المعلوم تحريمه ثم استأنف جملة أخرى بقوله : " زاد ما زاد " يعني كلما زاد من علم النجوم زاد من الإثم مثل إثم الساحر ، أو زاد اقتباس شعب السحر ما زاده اقتباس علم النجوم 0 ومن زعم أن المراد زاد النبي صلى الله عليه وسلم على ما رواه ابن عباس عنه في حق علم النجوم فقد تكلف ، ونكر علما للتقليل ومن ثم خص الاقتباس لأن فيه معنى العلة ومن النجوم صفة علما وفيه مبالغة 0 ذكره الطيبي 0 وذلك لأنه يحكم على الغيب الذي استأثر الله بعلمه ، فعلم تأثير النجوم باطل محرم وكذا العمل بمقتضاه كالتقرب إليها بتقريب القرابين لها كفر ، كذا قاله ابن رجب ( تنبيه ) قال بعض العارفين : أصناف حكماء عقلاء السالكين إذا حاولوا جلب نفع أو دفع ضر لم يحاولوه بما يجانسه من الطبائع ؛ بل حاولوه بما هو فوق رتبته من عالم الأفلاك مثلا التي رتبتها غالبة رتب الطبائع ومستولية عليها فحاولوا ما يرومونه من أمر ظاهر لتلك بما هو أعلى منه : كالطلاسم واستنزال الروحانيات المنسوبة عندهم للكواكب 0 وهذا الاستيلاء الروحاني الفلكي الكوكبي على عالم الطبيعة هو المسمى علم السيمياء ، وهو ضرب من السحر لأنه أمر لم يتحققه الشرع ، ولا يتم ولا يتحقق مع ذكر الله عليه ؛ بل يبطل ويضمحل اضمحلال السراب عند غشيانه ، وإلى نحوه يشير هذا الخبر ) ( فيض القدير – 6 / 80 ) 0

9)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( سأل ناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال : ليس بشيء ، فقالوا : يا رسول الله ، إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء فيكون حقا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه ، فيخلطون معها مائة كذبة ) ( متفق عليه ) 0

قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( والكهانة - بفتح الكاف ويجوز كسرها - ادعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب ، والأصل فيه استراق الجني السمع من كلام الملائكة ، فيلقيه في أذن الكاهن 0 والكاهن لفظ يطلق على العراف ، والذي يضرب بالحصى ، والمنجم 0 ويطلق على من يقوم بأمر آخر ويسعى في قضاء حوائجه 0 وقال في ( المحكم ) : الكاهن القاضي بالغيب 0 وقال في ( الجامع ) العرب تسمي كل من أذن بشيء قبل وقوعه كاهنا 0 وقال الخطابي : الكهنة قوم لهم أذهان حادة ونفوس شريرة وطباع نارية ، فألفتهم الشياطين لما بينهم من التناسب في هذه الأمور ، ومساعدتهم بكل ما تصل قدرتهم إليه 0 وكانت الكهانة في الجاهلية فاشية خصوصا في العرب لانقطاع النبوة فيهم 0 وهي على أصناف :

* منها ما يتلقونه من الجن ، فإن الجن كانوا يصعدون إلى جهة السماء فيركب بعضهم بعضا إلى أن يدنو الأعلى بحيث يسمع الكلام فيلقيه إلى الذي يليه ، إلى أن يتلقاه من يلقيه في أذن الكاهن فيزيد فيه ، فلما جاء الإسلام ونزل القرآن حرست السماء من الشياطين ، وأرسلت عليهم الشهب ، فيقي من استراقهم ما يتخطفه الأعلى فيلقيه إلى الأسفل قبل أن يصيبه الشهاب ، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى : ( إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( الصافات – الآية 10 ) ، وكانت إصابة الكهان قبل الإسلام كثيرة جدا كما جاء في أخبار شق وسطيح ونحوهما ، وأما في الإسلام فقد ندر ذلك جدا حتى كاد يضمحل ولله الحمد 0

* وثانيها ما يخبر الجني به من يواليه بما غاب عن غيره ، مما لا يطلع عليه الإنسان غالبا ، أو يطلع عليه من قرب منه لا من بعد 0

* وثالثها ما يستند إلى ظن وتخمين وحدس ، وهذا قد يجعل الله فيه لبعض الناس قوة مع كثرة الكذب فيه 0

* رابعها ما يستند إلى التجربة والعادة ، فيستدل على الحادث بما وقع قبل ذلك ، ومن هذا القسم الأخير ما يضاهي السحر ، وقد يعتضد بعضهم في ذلك بالزجر والطرق والنجوم ، وكل ذلك مذموم شرعا ) ( فتح الباري – 10 / 216 ، 217 ) 0

10)- أخرج أحمد عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى أهلها بالشطر فلم تزل معهم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها ، وحياة أبي بكر ، وحياة عمر ، حتى بعثني عمر لأقاسمهم فسحروني ، فتكوعت يدي فانتزعها عمر منهم ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 2 / 30 ) 0

* آثار الصحابة :

1)- عن عمرة : ( أن عائشة – رضي الله عنها – أصابها مرض وإن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط – جنس م السند - يتطبب – أي يتعاطى الطب ولا يتقنه - 0 ، وأنه قال لهم أنهم ليذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية في حجرها صبي ، في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها ، فقال : أيتوني بها ، فأتي بها ، فقالت عائشة : سحرتيني ؟ قالت : نعم 0 قالت : لم ؟ قالت : أردت أن أعتق ، وكانت عائشة – رضي الله عنها – قد أعتقتها عن دبر – أي تليق العتق بالموت - منها ، فقالت إن لله علي أن لا تعتقين أبداً ، انظروا شر البيوت – أي من يسيء الصنيع إلى المماليك - ملكة فبيعوها منهم ثم اشتروا بثمنها رقبة فأعتقوها ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 6 / 40 ) 0

2)- عن ابن عمر أن حفصة بنت عمر - رضي الله عنهما- : ( سحرتها جارية لها فأقرت بالسحر وأخرجته فقتلتها ، فبلغ ذلك عثمان – رضي الله عنه - ، فغضب ، فأتاه ابن عمر -رضي الله عنه- ، فقال : جاريتها سحرتها ، أقرت بالسحر وأخرجته ، قال : فكف عثمان - رضي الله عنه-، قال : وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغير أمره ) ( أخرجه البيهقي في السنن الكبرى – 6 / 136 ) 0

3)- عن عبدالرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : ( قدمت امرأة من أهل دومة الجندل جاءت تبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته حداثة ذلك تسأله عن شيء دخلت فيه من أمر السحرة لم تعمل به ، قالت عائشة لعروة : يا ابن أختي فرأيتها تبكي حين لم تجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيشفيها حتى أني لأرحمها وهي تقول : إني لأخاف أن أكون قد هلكت ، كان لي زوج فغاب عني فدخلت على عجوز فشكوت إليها فقالت : إن فعلت ما آمرك فلعله يأتيك ، فلما إن كان الليل جاءتني بكلبين أسودين فركبت أحدهما ، وركبت الآخر ، فلم يكن مكثي حتى وقفنا ببابل ، فإذا أنا برجلين معلقين بأرجلهما ، فقالا ما جاء بك ، فقلت : أتعلم السحر ، فقالا : إنما نحن فتنة فلا تكفري وارجعي ، فأبيت وقلت : لا ، قالا فاذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت وفزعت فلم أفعل ، فرجعت إليهما فقالا لي : فعلت ، قلت : نعم 0 قالا : هل رأيت شيئاً فقلت لم أر شيئاً ، فقالا : لم تفعلي ارجعي إلى بلادك ولا تكفري فأبيت ، فقالا اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت فاقشعر جلدي وخفت ثم رجعت إليهما فقالا : ما رأيت ؟ فقلت لم أر شيئاً ، فقالا : كذبت لم تفعلي ارجعي إلى بلادك ولا تكفري فإنك على رأس أمرك فأبيت ، فقالا : اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت فبلت فيه ، فرأيت فارساً مقنعاً بحديد خرج مني حتى ذهب في السماء فغاب عني حتى ما أراه ، فأتيتهما فقلت : قد فعلت ، فقالا : فما رأيت ؟ قلت رأيت فارساً مقنعاً بحديد خرج مني فذهب في السماء فغاب عني حتى ما أرى شيئاً ، قالا : صدقت ذلك إيمانك خرج منك فاذهبي ، فقلت للمرأة والله ما أعلم شيئاً ، وما قالا لي شيئاً ، فقالت بلى إن تريدين شيئاً إلا كان ، خذي هذا القمح فابذري فبذرت ، فقلت : اطلعي فطلعت ، وقلت : احقلي فحقلت ، ثم قلت : افرخي فأفرخت ، ثم قلت ايبسي فيبست ، ثم قلت : اطحني فطحنت ، ثم قلت : اخبزي فخبزت ، فلما رأيت أني لا أريد شيئاً إلا كان سقط في يدي وندمت والله يا أم المؤمنين ، ما فعلت شيئاً قط ولا أفعله أبداً ، فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حداثة وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يرمئذ متوافرون فما دروا ما يقولون لها ، وكلهم هاب وخاف أن يفتيها بما لا يعلم إلا أنهم قالوا : لو كان أبواك حيين أو أحدهما لكانا يكفيانك ) ( رواه الحاكم بلفظه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأقره الذهبي وصححه ، ورواه أيضاً البيهقي بنحوه – المستدرك على الصحيحين للحاكم وبذيله التلخيص للذهبي – 4 / 155 ، 156 ) 0

* أدلة العبن من كتاب الله عز وجل :

1)- قال تعالى في محكم كتابه : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ) ( البقرة – 109 ) 0

قال ابن كثير : ( يحذر تعالى عباده المؤمنين عن سلوك الكفار من أهل الكتاب ويعلمهم بعداوتهم لهم في الباطن وما هم مشتملون عليه من الحسد للمؤمنين مع علمهم بفضلهم وفضل نبيهم ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 146 ) 0

قال ابن تيميه في هذه الآية : ( فذم اليهود على ما حسدوا المؤمنين على الهدى والعلم 0
وقد يبتلى بعض المنتسبين إلى العلم وغيرهم بنوع من الحسد لمن هداه الله بعلم نافع أو عمل صالح ، وهو خلق مذموم مطلقا ، وهو في هذا الموضع من أخلاق المغضوب عليهم ) ( اقتضاء الصراط المستقيم – 1 / 70 ، 71 ) 0

2)- قال تعالى في محكم كتابه : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءاتاهمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ ءاتَيْنَا ءالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وءاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ) ( النساء – الآية 54 ) 0

قال ابن كثير : ( يعني بذلك حسدهم النبي صلى الله عليهو وسلم على ما رزقه الله النبوة العظيمة ، ومنعهم من تصديقهم إياه حسدهم له لكونه من العرب وليس من بني إسرائيل ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 486 ) 0

3)- قال تعالى في محكم كتابه : ( إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الأخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ ) ( المائدة – الآية 27 ) 0

قال ابن كثير : ( يقول تعالى مبينا عاقبة البغي والحسد والظلم في خبر ابني آدم لصلبه في قول الجمهور وهما قابيل وهابيل كيف عدا أحدهما على الآخر فقتله بغيا عليه وحسدا له فيما وهبه الله من النعمة وتقبل القربان الذي أخلص فيه لله عز وجل ففاز المقتول بوضع الآثام والدخول إلى الجنة وخاب القاتل ورجع بالصفقة الخاسرة في الدارين ) ( تفسير القرآن العظيم – 2 / 39 ، 40 ) 0

4)- قال تعالى في محكم كتابه : ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَاجِدِينَ * قَالَ يَابُنَىَّ لا تَقْصُصْ رء يَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) ( يوسف – الآية 4 ، 5 ) 0

قال ابن كثير : ( يقول تعالى مخبرا عن قول يعقوب لابنه يوسف حين قص عليه ما رأى من هذه الرؤيا التي تعبيرها خضوع إخوته له وتعظيمهم إياه تعظيما زائدا بحيث يخرون له ساجدين إجلالا واحتراما وإكراما فخشي يعقوب - عليه السلام - أن يحدث بهذا المنام أحدا من إخوته فيحسدونه على ذلك فيبغون له الغوائل حسدا منهم له 0 ولهذا قال له لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ) أي يحتالون لك حيلة يردونك فيها ) ( تفسير القرآن العظيم – 2 / 450 ) 0

5)- قال تعالى في محكم كتابه : ( وَقَالَ يَابَنِىَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ 000 الآية ) ( تفسير القرآن العظيم – الآية 67 ) 0

قال ابن كثير : ( يقول تعالى إخبارا عن يعقوب - عليه السلام - إنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم بنيامين إلى مصر ؛ أن لا يدخلوا كلهم من باب واحد وليدخلوا من أبواب متفرقة ، فإنه كما قال ابن عباس ومحمد بن كعب ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغير واحد : أنه خشي عليهم العين وذلك أنهم كانوا ذوى جمال وهيئة حسنة ومنظر وبهاء ، فخشي عليهم أن يصيبهم الناس بعيونهم ، فإن العين حق تستنزل الفارس عن فرسه ) ( تفسير القرآن العظيم – 2 / 466 ) 0

6)- قال تعالى في محكم كتابه : ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا ) ( الكهف – الآية 39 ) 0

قال ابن كثير : ( أي هلا إذ أعجبتك حين دخلتها ونظرت إليها حمدت الله على ما أنعم به عليك وأعطاك من المال والولد ما لم يعطه غيرك وقلت ما شاء الله ) ( تفسير القرآن العظيم – 3 / 75 ) 0

7)- قال تعالى في محكم كتابه : ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ 00 الآية ) ( القلم – الآية 51 ) 0

قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره : ( قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما ( ليزلقونك ) لينفذونك ( بأبصارهم ) أي يعينونك بأبصارهم بمعنى يحسدونك لبغضهم إياك لولا وقاية الله لك وحمايته إياك منهم ، وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عز وجل ، كما وردت بذلك الأحاديث المروية من طرق متعددة كثيرة ) ( تفسير القرآن العظيم – 4 / 409 ) 0

8)- قال تعالى في محكم كتابه : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) ( سورة الفلق ) 0

قال الفخر الرازي : ( من المعلوم أن الحاسد هو الذي تشتدّ محبته لإزالة نعمة الغير إليه ، ولا يكاد يكون كذلك إلا ولو تمكن من ذلك بالحيل لفعل ، فلذلك أمر الله بالتّعوّذ منه ، وقد دخل في هذه السورة كل شر يتوقّى كمه ديناً ودنيا ، فلذلك لما نزلت هذه السورة فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بنزولها ، لكونها مع ما يليها – يعني سورة الناس – جامعة في التعوّذ لكل أمر ) ( التفسير الكبير – 32 / 195 ) 0

* أدلة السنة المطهرة على أثر وتأثير العين :

1)- عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف – رضي الله عنه – قال : ( مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل ، فقال : لم أر كاليوم ، ولا جلد مخبأة 0 فما لبث أن لبط به 0 فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له : أدرك سهلا صريعا قال : ( من تتهمون به ؟ ) قالوا عامر ابن ربيعة 0 قال : ( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه ، فليدع له بالبركة ) ثم دعا بماء 0 فأمر عامرا أن يتوضأ 0 فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين 0 وركبتيه وداخله ازاره0 وأمره أن يصب عليه ) ( صحيح الجامع – 556 ) 0

قال ابن حجر في الفتح : ( وفي الحديث أنَّ الإصابة بالعين قد تقتل 0 وفيه أن العين قد تكون من الإعجاب ولو بغير حسد ، ولو من الرجل المحب ، ومن الرجل الصالح 0 وفيه أن الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدّعاء للذي يعجبه بالبركة ويكون ذلك رقية منه ) ( فتح الباري - 10 / 215 ) 0

2)- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين حق ) ( متفق عليه ) 0
قال شمس الحق العظيم أبادي " والعين " أي أثرها " حق " وتحقيقه أن الشيء لا يعان إلا بعد كماله وكل كامل يعقبه النقص ، ولما كان ظهور القضاء بعد العين أضيف ذلك إليها قاله القاري 0 وفي فتح الودود : والعين حق لا بمعنى أن لها تأثيرا ؛ بل بمعنى أنها سبب عادي كسائر الأسباب العادية يخلق الله تعالى عند نظر العائن إلى شيء وإعجابه ما شاء من ألم أو هلكة انتهى ) ( عون المعبود – 10 / 259 ) 0

3)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استعيذوا بالله من العين 0 فإن العين حق ) ( صحيح الجامع - 938 ) 0

قال المناوي : ( " استعيذوا بالله من العين " أي التجئوا إليه من شر العين التي هي آفة تصيب الإنسان والحيوان من نظر العائن إليه ، فيؤثر فيه فيمرض أو يهلك بسببه " فإن العين حق " أي بقضاء الله وقدره لا بفعل العائن ؛ بل يحدث الله في المنظور علة يكون النظر بسببها فيؤاخذه الله بجنايته عليه بالنظر ) ( فيض القدير – 492 ، 493 ) 0

4)- عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ) ( السلسلة الصحيحة – 774 ) 0

قال النووي : ( في الحديث إثبات القدر ، وهو حق ، بالنصوص وإجماع أهل السنة ، ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى ، وسبق بها علمه ، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى 0 وفيه صحة أمر العين ، وأنها قوية الضرر 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0

5)- عن جابر وأبي ذر - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين تدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر ) ( السلسلة الصحيحة - 1249 ) 0

قال المناوي : ( " العين تدخل الرجل القبر " أي تقتله فيدفن في القبر ، " وتدخل الجمل القدر " أي : إذا أصابته أو أشرف على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر 0 وهذا يعني أن العين داء والداء يقتل فينبغي للعائن أن يبادر إلى ما يعجبه بالبركة فتكون رقية منه ) ( فيض القدير – 4 / 397 ) 0

6)- عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العين لتولع بالرجل بإذن الله تعالى ، حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه ) ( السلسلة الصحيحة – 889 ) 0

قال المناوي : قوله : ( " إن العين " أي : عين العائن من الإنسان أو الجان " لتولع " أي : تعلق " بالرجل " أي : الكامل في الرجولية ، فالمرأة ومن هو في سن الطفولة أولى " بإذن الله تعالى " أي : بتمكينه وإقداره " حتى يصعد حالقا " أي جبلا عاليا " ثم يتردى " أي يسقط " منه " لأن العائن إذا تكيفت نفسه بكيفية رديئة انبعثت من عينه قوة سمية تتصل به فتضره ، وقد خلق الله في الأرواح خواصا تؤثر في الأشباح (أي الأجسام) لا ينكرها عاقل ، ألا ترى الوجه كيف يحمر لرؤية من يحتشمه ويصفر لرؤية من يخافه وذلك بواسطة تأثير الأرواح ، ولشدة ارتباطها بالعين نسب الفعل إليها وليست هي الفاعلة بل التأثير للروح فحسب ) ( فيض القدير - 2 / 376 ) 0

7)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين حق ، تستنزل الحالق ) ( السلسلة الصحيحة - 1252 ) 0

قال المناوي : ( " العين حق " أي الإصابة بالعين من جملة ما تحقق كونه " تستنزل الحالق " أي الجبل العالي 0 قال الحكماء : والعائن يبعث من عينه قوة سمية تتصل بالمعان فيهلك أو يهلك نفسه قال ولا يبعد أن تنبعث جواهر لطيفة غير مرئية من العين فتتصل بالمعين وتخلل مسام بدنه فيخلق الله الهلاك عندها كما يخلقه عند شرب السم ، وهو بالحقيقة فعل الله 0 قال المازري : وهذا ليس على القطع بل جائز أن يكون ، وأمر العين مجرب محسوس لا ينكره إلا معاند ) ( فيض القدير – 4 / 396 ) 0

8)- عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال : رخص النبي صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية ، وقال لأسماء بنت عميس : ( مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة ) قالت : لا ، ولكن العين تسرع إليهم ، قال : " ارقيهم " قالت : فعرضت عليه فقال : " ارقيهم " ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – برقم 2198 ) 0

قال القرطبي : ( وفيه أن الرقى مما يستدفع به البلاء ، وأن العين تؤثر في الإنسان وتضرعه ، أي تضعفه وتنحله ، وذلك بقضاء الله تعالى وقدره ) ( الجامع لأحكام القرآن – 9 / 226 ) 0

9)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين حق ، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا ) ( السلسلة الصحيحة – 1252 ) 0

قال النووي : ( قوله : " لو كان شيء سابق القدر سبقته العين " فيه إثبات القدر ، وهو حق بالنصوص وإجماع أهل السّنَّة 000 ، ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى ، وسبق بها علمه فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى ، وفيه – أي حديث النبي صلى الله عليه وسلم – صحة أمر العين وأنها قوية الضرر 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0

10)- عن أم سلمة - رضي الله عنها - زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى سفعة في وجه جارية في بيت أم سلمة فقال : ( استرقوا لها فإن بها النظرة ) ( متفق عليه ) 0

قال المناوي : ( قال الطيبي : ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء " لها " أي اطلبوا لها من يرقيها ، والمراد بها من وجهها سفعة أي أثر سواد أو غبرة أو صفرة " فإن بها النظرة " أي بها إصابة عين من بعض شياطين الجن أو الإنس 0 قالوا : عيون الجن أنفذ من أسنة الرماح 0 والشياطين تقتل بيديها وعيونها كبني آدم ، كما تجعل الحائض يدها في اللبن فيفسد 0 وللعين نظر باست%u
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 01:48 PM   #4
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

آسف لم الا حظ أن الناقل هو صاحب الموضوع ،، اللي غايظني إنه كاتب مدير مركز مش عارف إيه !!! سبحان الله كيف تكون مدير مركز يامحترم وتكتب مثل هذا الكلام ،،

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 01:52 PM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

شكرا اخي الفاضل ابو البراء ، وشكرا اخي ابن حزم الظاهري على ردودكم
قرأت هذا الموضوع قبل ردودكم وظننت انني اقرأ احد الكتب في مركز الف ليلة وليلة !!!!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 02:00 PM   #6
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

والله ياشيخ أعجب لحلمك مع أمثال هؤلاء


الرجل يقول :

اقتباس:
التوراة والإنجيل والقرآن ينفون أن يكون للسحر والحسد تأثير

ثم يأتي بالدليل علي السحر والعين من التوراة والإنجيل والقرآن فيقول :
اقتباس:
مَتَى دَخَلتَ الأَرْضَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لا تَتَعَلمْ أَنْ تَفْعَل مِثْل رِجْسِ أُولئِكَ الأُمَمِ. 10لا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ وَلا مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ 11وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى. 12لأَنَّ كُل مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأَرْجَاسِ الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ. " [تثنية 18: 9-13]

وهنا تحذير من تعلم السحر أليس كذلك ؟؟؟فمعني ذلك أن السحر موجود وإلا لما ينهاه


ثم يقول من الإنجيل :

اقتباس:
يقول المسيح عيسى عليه السلام فى إنجيل الديداكى:
1- لا تقتل. لا تزنى. لا تقتل الصبيان. لا تبغ. لا تمارس السحر. لا تسمم أحدا. لا تقتل جنيناً فى البطن. ولاتقتل طفلا مولودا. لا تشته ما للقريب.

وهنا تحذير من تعلم السحر أليس كذلك ؟؟؟ فمعني ذلك أن السحر موجود وإلا لما ينهاه

ثم يقول :
اقتباس:
" 1لاَ تَغَرْ مِنَ الأَشْرَارِ وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ 2فَإِنَّهُمْ مِثْلَ الْحَشِيشِ سَرِيعاً يُقْطَعُونَ وَمِثْلَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ يَذْبُلُونَ. 3اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ. 4وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. 5سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي 6وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. 7انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ. " [مزمور 37: 1-8]

لا تكن غضوبا فالغضب يقود إلى القتل، ولا تكن حسودا

وهنا ينهاه عن الحسد فلماذا ينهاه إن لم يكن للحسد تأثير



ومع أنه من المفترض علي مسلم إن كان مسلما" أن لا يدلل علي أمر إلا من الشريعة المحمدية التي لها أكثر من مصدر أولهم كتاب الله أن يبحث عن الدليل عندنا لا من توراة ولا من إنجيل وهما محرفان بأيدي البشر

وإن يكن مسلما فهو من ناكري السنة ودليله قوله :

اقتباس:
من المتفق عليه بين جميع العلماء أن القرآن الكريم هو المصدر الأول فى الأحكام الشرعية ودليل ذلك قول الله تعالى وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً [الإسراء 12]وقوله تعالى  وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ [الأنعام 119] وقوله تعالى  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي [المائدة 3] فإذا كان الله تعالى فصّل الدين وبين الحرام وأكمل الدين فلا يجوز لعالم مهما كان قدره أن يتحول عن القرآن بروايات الله أعلم بها

وإن لم يكن من هؤلاء وهؤلاء سيكون من الذين يدعون العلم وليس عندهم منه إلا أمنية أن يتمسح بهم ويتلصص علي موائدهم وهو ليس منهم ولا حتي بغفوة عين

وأن لم يكن من
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 02:05 PM   #7
معلومات العضو
فرحاااااان

افتراضي

قد أكون أول من قرأ هذا المقال ولكن أحببت أن أسمع رد الأخوة الأفاضل وخاصة أبو البراء.


يا دكتور نادي العطار

أنت في منتدى إسلامي ويؤمن بكتاب الله ( القرآن ) وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف تستشهد لنا بالتوراة والإنجيل ( بغض النظر عن أنهما محرفتان ).

وأيضا تكثر من الإستشهاد بالتوراة وكأنك تدافع عن التوراة وبني إسرائيل.



هل ممكن تفسر قول الله تعالى في القرآن:

1/ **يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ **يونس57

2/ **وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً **الإسراء82

3/ **وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ **فصلت44


والسلام على من اتبع الهدى وآمن به

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 02:25 PM   #8
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم الظاهري ) ، ألم تقرأ قول الحق جل وعلا في محكم التنزيل :

( فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )
( سورة طه - الآية 44 )


زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 02:28 PM   #9
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

من المحتمل جدا ان كاتب هذا الموضوع يسعى الى استفزاز مشاعركم الدينية يا اخواني.. فصبرا.

هذا هو دأبهم، يعتقدون انهم على علم ، وما هم الا بجهلة، ولا يدرون اننا نشفق عليهم من جهلهم....

سبحان الله .... قوم ختم الله على بصيرتهم وبصرهم وعقلهم.... فكيف يهتدون؟

ومن يهدي من أضله الله .؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-09-2006, 02:35 PM   #10
معلومات العضو
فرحاااااان

افتراضي

أختي الحالمة ولماذا لايكون كاتب الموضوع حديث عهد بالإسلام بعد أن كان قد اعتنق اليهودية أو النصرانية؟؟؟



بارك الله فيك ياشيخنا أبو البراء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:20 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com