موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > عيادة الأسئلة العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 17-02-2021, 06:20 PM   #1
معلومات العضو
محمد مصطفى

إحصائية العضو






محمد مصطفى غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي

 

Question هل يجوز لعن الشيطان بشكل عام ، أو الشيطان المتلبس بشكل خاص ؟؟؟

ألاحظ في أثناء الرقية أنني أُصْرَف عن لعن الشيطان المتلبس بكثير من الوساوس بأنه لا يجوز لعن الكافر المعين ، فهل لا يجوز لعن الشيطان المتلبس المعين كما لا يجوز لعن الكافر المعين أم أن النهي عن لعن الكافر المعين خاص بالآدميين فقط ولا ينطبق على الشياطين ؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-02-2021, 11:12 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

أولا أسأل الله تعالى أن يشفيك
أما بخصوص لعن الشيطان المتلبس فالله سبحانه وتعالى قد لعن الشيطان في القرآن الكريم إذ قال عز وجل (وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله) هذا من جهة ومن جهة أخرى فهذا الشيطان المتلبس ظالم والله سبحانه وتعالى قد لعن الظالمين في كتابه الكريم فقال (ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا) ولذلك فلا حرج في لعنه
ولكن الأفضل الاستعاذة بالله من شره ومن همزه ونفخه ونفثه
هذا والله أعلم

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-02-2021, 03:25 AM   #3
معلومات العضو
طريق الفلاح

افتراضي

"فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تسبوا الشيطان، وتعوذوا بالله من شره. رواه أبو طاهر المخلص وصححه الألباني .

ولا تعارض بين اللعن والسب، لأن اللعن ليس مرادفا للسب، واللعن هو الدعاء بطرده عن الرحمة، كما قال الراغب في المفردات والحميدي في غريب الصحيحين والقرطبي في التفسير .

وأما السب فهو الشتم كما قال الراغب في المفردات والنووي في شرح صحيح مسلم .

وقد ذكر المناوي في شرح الجامع الصغير علة النهي عن سب الشيطان فقال : إن السب لا يدفع ضره ولا يغني من عداوته شيئا، ولكن تعوذوا بالله من شره، فإنه المالك لأمره الدافع لكيده عمن شاء من عباده.

والله أعلم. "

موقع فتاوى اسلاب ويب


التعديل الأخير تم بواسطة طريق الفلاح ; 18-02-2021 الساعة 03:27 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-02-2021, 04:56 PM   #4
معلومات العضو
محمد مصطفى

إحصائية العضو






محمد مصطفى غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد محمد أمين
   أولا أسأل الله تعالى أن يشفيك
أما بخصوص لعن الشيطان المتلبس فالله سبحانه وتعالى قد لعن الشيطان في القرآن الكريم إذ قال عز وجل (وإن يدعون إلا شيطانا مريدا لعنه الله) هذا من جهة ومن جهة أخرى فهذا الشيطان المتلبس ظالم والله سبحانه وتعالى قد لعن الظالمين في كتابه الكريم فقال (ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا) ولذلك فلا حرج في لعنه
ولكن الأفضل الاستعاذة بالله من شره ومن همزه ونفخه ونفثه
هذا والله أعلم

هذا أعلمه بالفعل بارك الله فيك ولكن أليس الشيطان هو جني كافر قد يسلم وقد يموت على الكفر ؟ وأليس لعن الظالمين والكافرين على وجه العموم لا إشكال فيه وأما لعن الكافر والظالم المعين الراجح لا يجوز على الراجح ؟

الصراحة لم أعد أعلم هل الشيطان هو الذي يوسوس لي ويثير كل هذه الشبهات ليصرفني عن لعنه لأني أشعر أنه يتأثر بهذا اللعن أم أن هذا طبعي لأني شخصية وسواسية أم أني أتنطع في السؤال وأتكلف فيه بما نُهينا عنه في الشرع ، وللأسف ليس هذا الأمر الوحيد الذي أبحث عنه فأنا أتكلف في كثير من الأسئلة بهذا الشكل والبحث والتعمق ، ولم أعد أعلم هل أنا ملزم شرعاً بالاستمرار في البحث في هذه الأمور أم أنها من التكلف المذموم والمنهي عنه وأدعه كله سواء في هذه المسألة أو ما شابهها من المسائل الأخرى في الدين .

أتمنى النصيحة من شيخنا أبي البراء بارك الله فيه لأني والله محتاج إليها كثيراً لأن عقلي تعب من كثرة التفكير والبحث .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-03-2021, 01:54 PM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

( ياأَيُّهَا الَّذِينءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )


( سورة آل عمران - الآية 102 )

(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تََسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)


( سورة النساء - الآية 1 )

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

( سورة الأحزاب - الآية 70 – 71 )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( محمد ) ، هو ما قاله الأخ الحبيب والمشرف القدير ( رشيد محمد أمين ) ، وقد أفتى العلماء بجواز ذلك ، مع أن الأولى والأفضل ترك ذلك التعوذ منه 0

سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - السؤال التالي :

ما حكم قول الرجل : الله يلعن إبليس، أو سبَّه بحالٍ من الأحوال، خاصةً إذا كان يعتقد أنَّ لإبليس سلطةً عليه ؟؟؟
وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :

الجواب : ( لا حرج في لعنه ، ولكن التَّعوذ بالله أحسن ، التَّعوذ بالله من الشيطان الرجيم أفضل ، وإن لعنه فلا بأس ، فقد لعنه النبيُّ ﷺ : "جاء في الحديث الصحيح أنَّ الشيطان تفلَّتَ عليه وهو يُصلي، فقال له: ألعنُك بلعنة الله " ، فإذا لعنه فلا بأس ، وإن استعاذ بالله من شرِّه فذلك أفضل ، وكلاهما جائزٌ .
والشيطان له سلطة على مَن اتَّبعه وتساهل معه ، وأما المخلِصون لله والمؤمنون لا سلطانَ له عليهم : " إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ " [ الحجر : 42 ] ، يقول جلَّ وعلا : " إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ " [ النحل : 100 ] ، فالإنسان إذا اعتصم بالله وجاهد لله؛ يسلم من عدو الله ، وإذا تساهل وغفل ؛ سلّط عليه الشيطان ، كما قال الله سبحانه : " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ " [ الزخرف : 36 ] ، فإذا غفل وتساهل ؛ وسوس له عدو الله ، وزيَّن له الباطل ، وإذا اجتهد في ذكر الله وطاعة الله وحفظ جوارحه من معاصي الله ؛ ابتعد عنه عدو الله : " إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ " ) .


المصدر:
موقع العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21115


سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ما حكم لعن الشيطان ؟؟؟

الجواب : ( الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان، وإنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم**، وقال تعالى في سورة فصلت: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم** .


المصدر :
طريق الاسلام
نقلا عن : ( مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية )
https://ar.islamway.net/fatwa/13925


ولا تعارض بين قول الشيخ ابن باز - رحمه الله - وبين قول الشيخ العثيمبن أن الأولى هة ترك اللعن ، واتلله تعالى أعلم 0

سئل ( اسلام ويب ) السؤال التالي : حكم لعن الشيطان ولعن شخص معين ؟؟؟

الجواب : ( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد :

فأما النهي عن لعن الشيطان فسيأتي الكلام عنه، وعلى أية حال.. فإن لعن الشيطان أمر حاصل ومفروغ منه، فقد لعنه الله تعالى، فقال: وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ {35**، وقال تعالى: إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللّهُ {النساء:16-17**.

وقد ثبت النهي عن قول تعس الشيطان لأن ذلك ربما يزيده تعاظماً، كما في حديث أبي المليح عن أبيه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثر بعيري، فقلت: تعس الشيطان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي صرعته ولكن قل: بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذبابة. أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح. قاله: شعيب الأرناؤوط.

وقال الطحاوي في مشكل الآثار: نهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه بذلك موقع للشيطان أن ذلك الفعل كان منه ولم يكن منه، إنما كان من الله عز وجل، وأمره أن يقول مكان ذلك: بسم الله -حتى لا يكون عند الشيطان أنه كان منه عنده في ذلك فعل. انتهى.

وقد أمر الله تعالى بالاستعاذة بالله من الشيطان للتخلص من كيده ووسوسته، فقال: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {فصلت:36**.

وقال تعالى: وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ {97-98**، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: إذا قام إلى الصلاة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه. رواه أحمد والترمذي.

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من حال الشيطان بينه وبين صلاته إلى الاستعاذة منه، ففي حديث عثمان بن أبي العاص: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعود بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً. رواه مسلم..

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الشيطان فقد روى الإمام مسلم في باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة، حديثا عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله، ثلاثاً، وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة.

وقال القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: قال الله تعالى: وإن يدعون إلا شيطانا مريداً لعنه الله: أصل اللعن الإبعاد، وهو في العرف إبعاد مقترن بسخط وغضب، فلعنة الله على إبليس -عليه لعنة الله- على التعيين جائزة، وكذلك سائر الكفرة الموتى كفرعون وهامان وأبي جهل... انتهى.

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: أما لعن الشيطان فإن الله لعنه في كتابه في أكثر من موضع لما تكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له للسجود لآدم لما خلقه، سجود تكريم وإجلال، ووصفه الله بأنه رجيم وأنه لعين، فهو من المطرودين عن رحمة الله وجنته يوم القيامة، قال الله تعالى: إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا. وقال تعالى: قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. وقد لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عندما جاهده وأراد أن يضره ويفتك به. فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله، ثلاثاً. وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك، قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله ثلاث مرات، ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر ثلاث مرات، ثم أردت أخذه، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة. وعلى ذلك فإنه يجوز للإنسان أن يلعن الشيطان إذا تعرض له ليضره أو جاهده ووسوس له ليفتنه عن طاعة الله، لكن لا يترك التعوذ منه بالله، والإكثار من ذكر الله وقول: بسم الله ونحو ذلك من الأذكار والأدعية المشروعة، ليتحصن المسلم بالله من شره، وعملاً بالآيات والأحاديث السابقة، وينبغي للإنسان أن لا يجعل لعن الشيطان ديدنه بدون سبب، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.

وأما لعن الشخص المعين فلا يجوز على الراجح إلا إذا علم موته على الكفر، فابن أبي وأشباهه من الكفار الذين ماتوا على الكفر يجوز لعنهم، وأما الأحياء فلا نلعنهم لأنا لا ندري ما يختم لهم به، قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: كان أهل العلم يختارون فيمن عرف بالظلم ونحوه مع أنه مسلم له أعمال صالحة في الظاهر -كالحجاج بن يوسف وأمثاله- أنهم لا يلعنون أحداً منهم بعينه، بل يقولون كما قال الله تعالى: ألا لعنة الله على الظالمين. فيلعنون من لعنه الله ورسوله عاماً، كقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الخمر وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومشتريها وساقيها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها. ولا يلعنون المعين. كما ثبت في صحيح البخاري وغيره: أن رجلا كان يدعى حماراً وكان يشرب الخمر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجلده، فأتي به مرة، فلعنه رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله. وذلك لأن اللعنة من باب الوعيد والوعيد العام لا يقطع به للشخص المعين لأحد الأسباب المذكورة: من توبة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة. وغير ذلك.. وطائفة من العلماء يلعنون المعين كيزيد، وطائفة بإزاء هؤلاء يقولون بل نحبه لما فيه من الإيمان الذي أمرنا الله أن نوالي عليه. إذ ليس كافراً، والمختار عند الأمة: أنا لا نلعن معينا مطلقاً. ولا نحب معينا مطلقاً. انتهى.

وفي حاشية الجمل على المنهج: ويحرم لعن المسلم المستور ويجوز لعن أصحاب الأوصاف المذمومة كالفاسقين والمصورين، وأما لعن المعين من كافر أو فاسق فقضية ظواهر الأحاديث الجواز وأشار الغزالي إلى تحريمه إلا من علم موته على الكفر. انتهى.

والله أعلم ) 0


المصدر :
اسلام ويب
فتوى بتاريخ : الثلاثاء 3 ذو الحجة 1431 هـ - 9-11-2010 م
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/142631


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( محمد ) ، وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لسائر مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( محمد ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-03-2021, 04:41 PM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

وإياكم أخي الحبيب ( محمد ) ، وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لكم ولسائر مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( محمد ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:39 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com