موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 14-07-2023, 07:41 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي تراجع الشيخ الألباني وتقويته لحديث فضل الضحى اثنتا عشرة ركعة اغتنموا

عن أبي الدرداء رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الضحى ركعتين؛ لم يكتب من الغافلين، ومن صلى أربعا؛ كتب من العابدين، ومن صلى ستا؛ كفي ذلك اليوم، ومن صلى ثمانيا؛ كتبه الله من القانتين، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة؛ بنى الله له بيتا في الجنة، وما من يوم ولا ليلة إلا لله من يمن به على عباده صدقة، وما من الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره". أخرجه الطبراني.

************************************************** ****

هذا الحديث تراجع الشيخ الألباني إلى تضعيفه

قال الألباني في الضعيفة (13/ 970) :" 6435 - (إِنْ صَلَّيْتَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ ، لَمْ تُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ .
2 - وَإِنْ صَلَّيْتَ أَرْبَعاً ، كُنْتَ مِنَ الْعَابِدِينَ .
3 - وَإِنْ صَلَّيْتَ سِتّاً ، لَمْ يَلْحَقْكَ [يومئذٍ ] ذَنْبٌ .
4 - وَإِنْ صَلَّيْتَ ثَمَانِياً ، كُتِبْتَ مِنَ الْقَانِتِينَ .
5 - وَإِنْ صَلَّيْتَ اثِنْتَيْ عَشْرَةَ ركعةً ، بُنِيَ لَكَ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ .
6 - وَمَا مِنْ يَوْمٍ ، وَلَا لَيْلَةٍ ،وَلَا سَاعَةٍ ، إِلَّا وَلِلَّهِ فِيهَا صَدَقَةٌ يَمُنُّ بِهَا
عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ، وَمَا مَنَّ عَلَى عَبْدٍ بِمِثْلِ أَنْ يُلْهِمَهُ ذِكْرَهُ ) .
منكر .
أخرجه البزار (1/334 - 335) ، وابن حبان في "الضعفاء" (1/243) ،
والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2/789/1927) من طريق عَبْد الْحَمِيدِ بْن
جَعْفَرٍ : ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ : يَا
عَمَّاهُ ! أَوْصِنِي . قَالَ : سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، حسين بن عطاء - وهو : ابن يسار - : قال ابن
أبي حاتم (1/2/61) : "يروي عن زيد بن أسلم المناكير التي ليست تشبه حديث الأثبات ، لا يجوز
الاحتجاج به إذا انفرد ، لمخالفته الأثبات في الروايات" . ثم ساق له هذا الحديث ،
وقال :
"لا يصح هذا كله " . وفي نسخة - ولعلها أصح - :
"وهذا لا أصل له " . ثم تناقض ابن حبان ، فأورد حسيناً هذا في "الثقات"
(6/209) برواية عبدالحميد هذا عنه ، ولكنه قال :
"يخطئ ويدلس" ! وزاد الحافظ في "اللسان" :
"وقال ابن الجارود : كذاب . وقال أبو داود : ليس بشيء " . ولم يتنبه الهيثمي
لهذا الضعف الشديد الذي قيل عنه ، ولتناقض ابن حبان فيه ، فقال في "المجمع"
(2/237) :
"رواه البزار ، وفيه حسين بن عطاء ضعفه أبو حاتم وغيره ، وذكره ابن حبان في
"الثقات" ، وقال : يخطئ ويدلس" .
وأما المنذري فإنه لما عزاه (1/236) للبزار ، سكت عن سنده !
قلت : وقد خالفه في إسناده ومتنه الصلت بن سالم فقال : إن زيد بن أسلم
أخبره عن عبد الله بن عمرو السهمي عن أبي الدرداء يرفعه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
"من صلى الضحى سجدتين ، لم يكتب من الغافلين " .
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (2/209) من طريق موسى يعقوب
الزمعي عن الصلت .
ومن هذا الوجه ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (1/166) ، وأشار إلى أن
للحديث تتمة بقوله عقبه : "وذكر الحديث ".
إلا أنه لم يقع في إسناده ذكر زيد بن أسلم ، وإنما قال :
"مولى لعمر بن الخطاب" . ولذلك قال عقبه :
"قلت لأبي : (مولى لعمر ) ، من هو ؟ قال : (زيد بن أسلم) فيما أرى ".
والعقيلي أورده في ترجمة الصلت هذا ، وقال :
"قال البخاري : مدني ، لا يصح حديثه ... وقد روي من غير هذا الوجه
بأصلح من هذا الإسناد " . وقال فيه ابن أبي حاتم (2/1/437) عن أبيه :
"هو منكر الحديث ، ليس بشيء".
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (6/472) برواية الزمعي عنه !
وهذا من تساهله الذي عرف به ، بل هو من تناقضه في نقدي ، لأن الصلت
هذا هو الموثق عنده قد روى نفس الحديث الذي قال فيه ابن حبان :"إنه لا يصح" ،
أو : "لا أصل له " ، - كما تقدم - ! فإن كان لم يعلم به ، فمعنى ذلك أنه لم يسبر
حديثه ، وبالتالي لم يعرفه ، وعلى هذا يدور تساهله ، كيف لا وهو يذكر في "ثقاته"
كثيراً ممن يصرح هو نفسه بقوله : "لا أعرفه ولا اعرف أباه" - كما قد بينته في مواضع
كثيرة - ! ولذلك لم يعرج الذهبي على توثيقه هذا ، فتبنى في كتابه "المغني" قول
أبي حاتم المتقدم :
"ليس بشيء" .
ومما سبق تعلم تساهل المنذري أيضاً والهيثمي في اعتمادهما على هذا التوثيق
الشاذ ، فقال في "الترغيب" (1/236) : "رواه الطبراني في "الكبير" ، ورواته ثقات ، وفي موسى بن يعقوب الزمعي
خلاف ".
وكذا قال اليهثمي (2/237) ، إلا أنه بيَّن بعض الخلاف المشار إليه بقوله في
الزمعي:
"وثقه ابن معين وابن حبان ، وضعفه ابن المديني وغيره ".
قلت : وقال الحافظ في "التقريب" :
"صدوق سيئ الحفظ" . وقال الذهبي في "الكاشف" :
"فيه لين" .
قلت : فيمكن اعتبار الزمعي هذا علة أخرى في إسناد حديث أبي الدرداء ،
ولكنها دون العلة الأولى ، ومع ذلك فهي تؤكد خطأ تقوية حديثه ، كما يشعر بذلك
كلام المنذري والهيثمي ، ثم صرَّح به السيوطي فقال في "جزئه" (ص 61) :
"وأخرج الطبراني بسندٍ حسن عن أبي الدرداء ... ".
وقد أجمل القول في تضعيفه ، وتضعيف حديث أبي ذر أيضاً الحافظ ابن
حجر ، فقال في "الفتح" (3/54) :
"وَعِنْد اَلطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي اَلدَّرْدَاءِ مَرْفُوعاً (فذكره ، وقال وَفِي إِسْنَادِهِ
ضَعْفٌ ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ . رَوَاهُ اَلْبَزَّار ، وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ ".
وأقول : في اعتباره لحديث أبي ذر شاهداً نظرٌ قوي عندي ، لأن مدار الحديثين
على زبد بن أسلم ، اختلف عليه في إسناده حسين بن عطاء والصلت بن سالم :
فقال الأول : عنه عَنْ ابْنِ عُمَرَ عن أبي ذر.
وقال الآخر : عن ابن عمرو عن أبي الدرداء .
وقد سبق بيانه .
أضف إلى ذلك شدة ضعف حسين هذا ، فلا يصلح للاستشهاد.
وقد بقي عليَّ بيان اختلافهما في المتن ، وذلك في موضعين منه :
أحدهما : أن الصلت لم يذكر الذنب في الست ركعات ، بل قال :
"ومن صلى ستاً ، كفي ذلك اليوم".
وقد ساق لفظه بتمامه المنذري والهيثمي والعسقلاني .
والآخر : أنه لم يذكر الصلتُ في الفقرة الأخيرة قوله :
"ولا ساعة" .
وإن مما لا شك فيه أن الأضطراب علة من علل الحديث ، وبخاصة إذا كان
من الضعفاء ، وبصورة أخص إذا كان في السند والمتن معاً . فتنبه لهذا !
والحديث أخرجه البيهقي في "سننه" (3/48) من طريق إسماعيل بن رافع
عن إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الله بن عمر (1) قال : ... فذكره دون قوله في
آخره : "وما من يوم ..." إلخ مع اختلاف في الألفاظ في بعض الفقرات .
وفي إسناده ضعف وانقطاع ، أما الضعف ، فمن إسماعيل بن رافع ، فقال
الذهبي في "المغني" :
"ضعفوه جداً ، قال الدارقطني و (س) : متروك".
وأما الانقطاع فبين إسماعيل بن عبيد الله - وهو : ابن أبي المهاجر - وبين ابن عمر ، فإنهم لم يذكروا لإسماعيل هذا رواية عن غير أنس وفضالة بن عبيد ، وولد
إسماعيل سنة (61) وتوفي ابن عمر سنة (73) أي وإسماعيل في نحو (12) من
العمر ! وهذا إن كانت الرواية عنه . وأما إن كانت الرواية عن (ابن عمرو) كما في النسخة
الأخرى ، فالانقطاع أجلى ، لأن ابن عمرو مات سنة (63) !
والحديث عزاه السيوطي للبزار والبيهقي والأصبهاني وحميد بن زنجويه في
"فضائل الأعمال " في (جزء صلاة الضحى) (1/62 - الحاوي) ولم يتكلم عليه
بشيء - كغالب عادته - .
وللفقرة الخامسة شاهد من حديث أنس مرفوعاً بلفظ :
" ... بنى الله له قصراً من ذهب في الجنة ".
استغربه الترمذي ، وفيه عنعنة ابن إسحاق ، وهو مخرج في "الروض النضير"
(111) ، وقواه الحافظ بقوله :
"ولكن إذا ضم إليه حديث أبي ذر وأبي الدرداء ، قوي ، وصلح للاحتجاج به ".
ولعله كذلك . والله سبحانه وتعالى أعلم "


منقول منتدى كل السلفيين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:00 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com