(*:*عزيزتي الزوجة بعض النصائح التي سوف ترسي سفينتك إلى شاطئ السعادة *:*)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله تسليما كثيرا. أما بعد.
فإن الزوجة الصالحة هي إحدى متع الدنيا التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم،.
وإليك عزيزتي الزوجة بعض النصائح التي سوف ترسي سفينتك إلى شاطئ السعادة الأبدية بإذن الله تعالى، والتي تعتمد على الكتاب والسنة.
وقد نظمت هذا الموضوع على وقفات منها:
• حقوق الله عز وجل.
• حقوق الزوج.
• حقوق الأبناء.
• حقوق الأهل والأقارب والجيران.
• حقوق الخدم والعاملات.
• مسؤوليات الوظيفة.
• حقوق لنفسك.
• وفي الختام أسأل الله العظيم أن ينفع بعملنا هذا أخواتنا المسلمات إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
وما توفيقي إلا بالله.
حقوق الله عز وجل
قال الله- تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )[ آل عمران:102].
• عزيزتي الزوجة من حقوق الله عز وجل عليك طاعته باتباع أوامره واجتناب نواهيه.
تر عدم المجادلة في أي حكم شرعي، بل الاتباع والتنفيذ مباشرة قال- تعالى-: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) [الأحزاب: 136]
وقال الله- تعالى-: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ النور: 63].
• التمسك باللباس والحجاب الشرعي الكامل وعدم الانسياق وراء ما يظهره أعداء الانسياق. مما هو غير شرعي بحجة الحضارة والموضة.
• المداومة على قراءة القرآن الكريم وإن استطعت أن تخصصي جزءاً كاملاً أو أكثر كل يوم فهذا أفضل. وبذلك تستطيعين ختم القرآن في كل شهر مرة أو أكثر وعليك بمراجعة ما حفظت سابقاً والاستزادة من الحفظ.
فعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين " رواه مسلم
.
وعن ابن عباس- رضي الله عنه- ما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،.
• اجعلي لسانك دائما رطبا بذكر الله عز وجل. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله- عز وجل- يقول: " أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه " أخرجه ابن ماجه،.
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: أسلم عبدي واستسلم " أخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد.
وعن أنس- رضي الله عنه- عن النبي قال: " يقول الله أخرجوا من النار من ذكرني يوما، أو خافني في مقام ".
• كوني داعية لله عز وجل وآمرة بالمعروف وناهية عن المنكر في كل مكان حتى في منزلك •
لا تستجيبي لأي دعوة أو اجتماع إلا إذا كانت على ما يرضي الله، أو إذا كنت قادرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لقاء الناس ليس لغير شيء سوى الهذيان من قيل وقال
فأقلل من لقاء الناس إلا لأخذ العلم أو إصلاح حال
كوني شخصية مسلمة وقدوة حسنة واعتزي بإسلامك وأظهري هذه العزة في أقوالك وأفعالك في كل زمان ومكان.
علقي قلبك دائما بالله فتهون بذلك كل المصائب والمتاعب التي تواجهينها واستعيني بالله في كل الأمور.
• عليك بكثرة الصدقة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة" [ متفق عليه].
فتصدقي بما تجود به نفسك من أنواع الصدقات.
• تقربي إلى الله بالنوافل من صلاة وصدقة وصيام، وغير ذلك من الأعمال الصالحة فعن أبي هريرة- رضي الله عنه-
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال: من عادى لي ولياً، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته " [ أخرجه البخاري].
• استغفري دائما وجددي التوبة واعزمي حقا وبصدق على عدم العودة للذنوب والمعاصي فإن الاستغفار من أبواب الرزق وتفريج الهم.
قال- تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً (12) )
وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " [رواه أبود ا ود].
وقال الربيع بن خيثم لأصحابه: أتدرون ما الداء والدواء والشفاء قالوا: لا، قال: الداء الذنوب، والدواء الاستغفار، والشفاء أن تتوب ثم لا تعود.
• شاركي الأمة الإسلامية في همومها حسياً ببذل الغالي والنفيس، ومعنويا بالدعاء لهم بالنصر والتثبيت والفرج والصلاح والهداية والاستغفار لهم.
قال- تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [الحجرات: 15].
وقال- تعالى- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) [ محمد:7].
• كوني عالية الهمة وانظري إلى من هو أعلى منك في أمور الدين، وإلى من هو دونك في الخلق والدنيا.
قال- تعالى ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) [ آل عمران: 133].
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نظر أحدكم من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه " رواه البخاري.
ومن طرق علو الهمة ما قاله الحسن- رضي الله عنه-: إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تؤملون إلا بالصبر على ما تكرهون.
ولنا في الصحابة- رضي الله عنهم- قدوة حسنة في علو الهمة حيث علقوا قلوبهم بالآخرة ووجهوا أنظارهم إليها وخلفوا الدنيا وتركوها وراء ظهورهم، فيا أعلى هذه الهمم وما أشرفها! فهذا رجل من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن
به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه حتى يفقهوه في أمور الدين فلما كانت غزوة- غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فقتسم وقسم لهذا الأعرابي- وأمر أصحابه أن يعطوه قسمه فقال الأعرابي ما هذا؟ فقالوا قسما قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما على هذا أتبعك ولكن تبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم- وأشار إلى حلقه- فأموت وأدخل الجنة فقال صلى الله عليه وسلم : إن تصدق الله يصدقك "، فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو، فأتوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار- فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أهو هو؟
" قالوا: ئعم، قال صلى الله عليه وسلم: " صدق الله فصدقه " [ رواه النسائي وهو حديث صحيح].
• تحلي بالأخلاق الإسلامية والحلم والأناة والرفق، واضبطي انفعالاتك ولا تغضبي.
عن عائشة- رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه " رواه مسلم،.
• اغتنمي مواسم الخير والطاعات مثل رمضان، عشر ذو الحجة، عاشوراء، عرفة، أيام العيد..... وأحييها بذكر الله والقرآن والصلوات والعبادات وصلة الرحم ولا تضيعيها فيما لا ينفع.
وعظ أبو ذر- رضي الله عنه- يوماً فقال: " يا أيها الناس إني لكم ناصح، إني عليكم شفيق، صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور.
صوموا في الدنيا لحر يوم (النشور) تصدقوا مخافة يوم عسير، يا أيها الناس إني لكم ناصح إني عليكم شفيق ".
• حاسبي نفسك باستمرار وابتعدي عن الزلات والهفوات واكثري من الحسنات.
قال الإمام علي- رضي الله عنه-: " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، ومهدوا لها قبل أن تعذبوا، وتزودوا للرحيل قبل أن تزعجوا فإن هو موقف عدل، وقضاء حق، ولقد أبلغ في الإعذار من تقدم في الإنذار".
• استعيني بالله على طاعته وتجنب معصيته والتجئي إلى الله بالدعاء بأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وارفعي يدك دائما بالدعاء لله- عز وجل- وتحري أوقات الإجابة،
قال- تعالى-: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ): [غافر:60]
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر". رواه مسلم في صحيحه.
حقوق الزوج
• عزيزتي الزوجة : الزوج الذي هو الدعامة الأساسية والركيزة المهمة في بناء الأسرة فعليك ما يلي تجاهه:
• الطاعة والاحترام وخفض الصوت أمامه، لأنه طريقك إلى الجنة فعن أم سلمة- رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " [ رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
• أداء حقوقه كاملة وحسن التبعل له كما جاء في حديث خطيبة النساء أسماء بنت عميس أنها أتت الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت له يا رسول الله: الرجال فضلوا علينا بالمجمع والجماعات وشهود الجنائز والجهاد في سبيل الله وإذا خرجوا للجهاد حفظنا أموالهم وأولادهم فما لنا من الأجر، فقال صلى الله عليه وسلم : بعد أن نظر لأصحابه: " أرأيتم سؤالاً أحسن من سؤالها: يا أسماء أعلمي من ورائك: أن حسن تبعل المرأة لزوجها يسبق ما ذكرت ".
• احترمي آراءه وأوامره ولا تضربي بها عرض الحائط وارضخي بأن الولاية له كما قال- تعالى-: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) [النساء: 34].
ولا يكن قدوتك في ذلك المسلسلات التلفازية التي تحث المرأة على الخروج عن طاعة زوجها ومساواتها به.
• كوني نعم المعينة لزوجك في تنظيم سفينة الحياة الزوجية وتربية الأطفال وتنظيم سير حياتكم.
• اجذبي زوجك بتوفير جميع سبل الراحة وتحقيق جميع طلباته ورغباته في غير معصية الله.
• جددي حياتك مع زوجك بالتغيير من أسلوبك ومعاملتك لما هو أفضل، وتجملي له بأنواع الحلي والملابس والروائح.
• اشكري الزوج وأظهري السرور والرضا عندما يحضر لك هدية حتى وإن لم تنل على إعجابك وبادليه الهدايا.
• أكرمي ضيوفه وأصدقاءه ولا تضطريه أن يجتمع بهم في الاستراحات أو خارج المنزل، وعلى الزوج ألا يستغل هذا الترحيب من المرأة بإحضار أصدقائه دائما، لأن ذلك سوف يؤثر على الجو الأسري.
لا تتحدثي عن النساء أمامه ولا تصفيهن لأن العاقبة قد ترجع عليك وقد نهى عن ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها" [ متفق عليه].
• عندما يكثر الضباب وتتلبد سماء حياتك بغيوم المشاكل الزوجية، حاولي الثبات وعدم الانفعال والعصبية وحلي هذه المشاكل بهدوء، وتغاضي عن بعض الأمور، والتمسي الأعذار، وتذكري إحسان من أساء، واصبري واحتسبي واعلمي أن العاقبة للصابرين، ولا تبثي هذه المشاكل إلا مع من تثقين أنه يفيدك بآرائه وحلوله.
خلقت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقذار و الأكدار
ومكلف الأيام ضـد طبـاعها متطلب في الماء جذوة نـار
اصبري على أقدار الله عز وجل فقد الله- تعالى-: (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) [الشورى: 43].
وقال الإمام علي- رضي الله عنه- للأشعث بن قيس:
" إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن-جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور".
• عندما يلمس زوجك حكمتك وحسن إدارتك فستكونين المستشار الأول له في أغلب الأمور.
• عندما ترسو سفينة حياتك وتتوقف عند جبال الثلج أذيبي هذه الجبال وبرودها بدفء مشاعرك الصادقة حتى تعيد المسير.
• اصعدي على برج السفينة وتحققي من صحة الطريق وعدم وجود العقبات وإلا فأشيري على قبطان السفينة (الزوج) بتغيير الاتجاه.
• احرصي أن تكون هناك جلسات خاصة مع زوجك بعيداً عن الأطفال يتم فيه استرجاع الذكريات الجميلة الماضية ومناقشة وضع الأسرة ويفضل أن يكون ذلك في مكان جميل أو في ركن هادئ من أركان المنزل.
• أعيني زوجك في أمور الدين وازرعي روح المنافسة في ذلك مثل حفظ القرآن أو أجزاء منه، قيام الليل، الصيام، جمع التبرعات، توزيع الأشرطة والكتيبات خارج المنزل.
• كوتي حازمة مع زوجك عند إيقاظه للصلوات وخاصة صلاة الفجر والعصر وأن تكون في المسجد فأنت عندما تدفعين زوجك لطاعة الله فإنلث تدفعين سفينة حياتك لشاطئ السعادة الأبدية بإذن الله تعالى.
• اعلمي أن حرصك على إنجاح الحياة الزوجية بما يرضي الله - عز وجل- جهاد ولكن ثقي أن الله معك واستعيني به.
قال الله- تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) [العنكبوت: 69].
يُتبع إن شاء الله