( && هل يعني قول العلامة ابن القيم - رحمه الله - أن أكثر الناس ممسوسة && ) !!!
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : (زاد المعاد ج4/ص69
ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الارواح الخبيثة وهي في اسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ولا يمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها وبها الصرع الاعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة وبالله المستعان )
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
الأخ المكرم ( الراقي السلفي ) حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كلام العلامة ابن القيم - رحمه الله - عام ، وبالعموم فهو أقرب إلى الصحة منه إلى الخطأ ، ولكن هذا الكلام لا يعني مطلقاً أن يشخص المعالج للمريض بناء على ما ذكره ابن القيم - رحمه الله - بل لا بد من الدراسة الشرعية العلمية المتأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :
السلام عليكم ورحمه الله
لو كان معنى كلامة ان من كثرة ذنوب الانس تخبطتهم الشياطين قساكون مع تلك الجزئية
فدائما كنت اعتقد ولا زلت ان الذنوب هى الغذاء الرئيسى لتلك الشياطين
حتى انة قد ورد من الاحاديث والاثر ما يثبت ذلك
اما ان كان الكلام على الاطلاق .......!!!! فمن انا من اخالف ابن القيم رحمة الله
ولكن اقول الله اعلم واحتفظ بما احتفظ بة حتى يتبين لى ما يؤيد ذلك
والله اعلم
بارك فيكم شيخنا الحبيب أبا البراء ، ,اخوتنا الفضلاء الذين علقوا
والإشكال هو في فهم كلام ابن القيم لا في صحته
وفي ظني أن ابن القيم رحمه الله لا يريد المس ، إنما يريد أن أكثر الناس صرعى شهواتهم ومأسورين لها ، وبهذا تقودهم الشياطين ، فهل من مصحح لي ما فهمت؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت اخي الراقي السلفي في فهم شطر كلام ابن القيم، فالشيخ قصد نوعين من الصرع، لأن كلامه ينقسم إلى شطرين:
فالشطر الأول من كلامه يتكلم فيه عن النوع الأول من الصرع، وهو الاستحواذ على العقول، فقال: (ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الارواح الخبيثة وهي في اسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ولا يمكنها الامتناع عنها ولا مخالفتها)،
ثم عرج في كلامه على النوع الثاني من الصرع، وهو الاستحواذ على الأبدان، فقال: (وبها الصرع الاعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة وبالله المستعان )
وكأنه قسم الصرع إلى نوعين من الصرع: صرع أصغر وهو صرع العقول المفكرة، وصرع أكبر هو صرع الأبدان المتحركة.
وصرع العقول لا يكون إلا بالحياد عن منهج الله قال تعالى: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين).
أما صرع الأبدان، فلا صلة له بصلاح المرء او طلاحه، فأيوب مسه الشيطان بنصب وعذاب، ومن الصحابة وهم خير القرن منهم من أصابه المس، والنصوص وفيرة في هذا، فالمس قدر من الله تعالى.
والسؤال الآن:
إذا كان الصلاح لا صلة له بالمس، فيا ترى ما هو حال المعالجين الذين يتصدون كل يوم لمحاربة الشيطان؟ كيف حال أبدانهم من الداخل؟ أهي عامرة بالأبالسة؟ أم ماذا؟؟؟؟!!!!!!!!!
سؤال مطروح للجميع وحد يرد علي
هذا وبالله التوفيق
.
التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 08-05-2005 الساعة 09:28 PM.
إذا كان الصلاح لا صلة له بالمس، فيا ترى ما هو حال المعالجين الذين يتصدون كل يوم لمحاربة الشيطان؟ كيف حال أبدانهم من الداخل؟ أهي عامرة بالأبالسة؟ أم ماذا؟؟؟؟!!!!!!!!!
سؤال مطروح للجميع وحد يرد علي
هذا وبالله التوفيق
اخي الحبيب أبو البراء انك لم تجيب سؤال أخينا في الله جند الله؟؟؟