لماذا الهموم
تثقلنا هموم الحياة .. وهل تخلو الحياة من الهموم ..؟
تزيد من توترنا .. تلكـ الضغوطات .. وتجعلنا في دوامة
من السلبيات نحوم
كلماتنا .. وتعبيرات الوجه.. وحديث ذاتنا ..
وشكاوي لا تنتهي .. وعلى هذا وذاكـ مشاغل تنتظر منا إنجازها
فلا سلمنا ولا سلم الآخرون من تلكـ النفسية العصيبة التي سقطت بالحضيض تنهار تارة
وتتأفف تارة .. حيـــــاة كئيبة .. فما السبيل للخروج منها
والانطلاق للحياة رغم الضغوط والهموم؟!!
اشحن ذاتك :
بعباراتكـ الإيجابية ..
أنا سعيد بإذن الله
لا أحتاج لوقت كبير من الراحة فطاقة العطاء مني تفيض
أريد أن أنجز كي أكون أسعد وتكون حياتي أجمل بإذن الله
تأمل قليلا :
افتح نافذة روحك واجعلها تطل من نافذة حجرتك تأمل
جمال السماء
والغيوم وجمال القمر والشموس جمال ×جمال فسبحان
من خلق الجمال
فلمَ لا نجمل ذواتنا بالتفاؤل ؟!
اشكر المولى وتنفس رحيق الحياة..وانطلق
هنا سر الجمال متى ما رضيت عن المولى رضي عنك
ورزقك رضا لا يزول
وقناعة لا تفنى .. وبهذا تصبح كنزا من كنوز الإيجابية
والتفاؤل
وتذكر هذا الحديث :
عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ما يصيبالمسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى
ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفرالله بها من خطاياه)
رواه البخاري .