موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة مواضيع الرقية الشرعية والأمراض الروحية ( للمطالعة فقط ) > العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 03-08-2007, 11:22 PM   #1
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

Arrow ( && للرقاة والمعالجين فقط : ما هي الشروط الواجب توافرها فى المرأة المعالجة && ) !!!

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد


دعوة لاخواننا من المعالجين والرقاة ...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كم نحن مقدرون وممتنون لما تقدمون لنا وللمرضى من نصائح وتوجيهات



وكم استفاد منكم الكثير من أصحاب الابتلاءات


بفضل عطائكم وتوجيهاتكم المستمرة

فبارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا

............

ولما كانت جهودكم خالصة لوجه الله الكريم


رأينا أنه لمن امتنانكم علينا أن تفيدونا بخبراتكم فى مختلف أنحاء الرقية الشرعية



آملين أن تجيبونا على بعض الاسئلة والتى بدورها قد تؤهلنا نحن النساء لأن نكون



راقيات ومعالجات متمرسات ...



وجاءت هذه الفكرة نتيجة لما يواجهنا من حالات تختص بالنساء اللاتى قد ابتلاهن الله


بمثل هذه الامراض الروحية ورغبة منا فى تقديم يد العون لهن ....



لذا فنحن ننتظر من اخواننا المعالجين الادلاء بآرائهم وخبراتهم واعطاء النصائح لأخواتهن من المعالجات النساء واللاتى لايقل شأنهن أهمية عن الرجال فى تعلمهن للرقية الشرعية وممارستها لحاجتهن اليها فى رقية أهل بيتهن وأولادهن ونساء المسلمين ... فالنساء شقائق الرجال ...أرجو أن تتسع صدوركم لمايطرح من أسئلة لنستفيد ويعم الخير باذن الله ...بارك الله فيكم وجزاكم خيرا



فلنبدأ بعون الله :




ماالشروط الواجب توافرها فىالمعالجة بالقرآن ؟



هل تستطيع المعالجة التعامل مع كل أنواع الجن أم بعضهم فقط ؟



هل يجوزلها أن ترقى الرجال من محارمها ؟



هل ترقى النساء من أهل الكتاب ؟



هل تقرأ وتعالج وهى على غير طهارة ( أثناء الدورة الشهرية أو النفاس)؟



هل هناك برنامج أو خطوات تتبعها المعالجة أثناء رقيتها للمريض؟



ماالطريقة الصحيحة للتعامل لو حضر العارض على المريض وهى ترقى لأول مرة ؟



سمعت أن الدعاء أثناء الرقية له تأثير فعال وقوى على الجن المتلبس بالمريض ...



هل هذا صحيح ؟ ومانوعية الدعاء ...



كم عدد مرات الرقية ... هل كل يوم أم مرتان فى الاسبوع أم ....... ؟؟



هل تكون الرقية كل مرة شاملة للقرآن والأدعية النبوية والدعاء ... ؟



بمعنى لو ضاق الوقت أو دخل وقت الصلاة هل نختصر برقية مركزة وصغيرة ... وماهى ؟



لو دخل وقت الصلاة وكان العارض موجود ( سواء كان المريض فى وضع هادئ أومصروع )



هل نظل معه حتى ننتهى أم نتركه للحاق بالوقت الأول للصلاة ( أو للحاق بصلاة الجماعة فى المسجد للرجال ) ؟




بمعنى آخر هل يجوز تركالمريض لبعض الوقت والعارض حاضر عليه ؟




هل هناك أوقات أفضل منغيرها للرقية والقراءة ؟




هل من الممكن أن تتعرض المعالجة لمضايقات من الجن ؟ وكيف ذلك ؟




متى تتوقف المرأة عن الرقية ؟




رجاء أخير : أرجو من كل راقى ومعالج أن يفيدنا من خلال خبرته وتجربته بأكثر الآيات

والأدعية تأثيرا على الجن ...




جزاكم الله خيرا ولاتحرمونا من خبراتكم ونصائحكم الثمينة...




أعلم أن بعض الاجابات موجودة فى المنتدى ولكن حتى نجمع الموضوع فى مكان واحد ....

ودمتم بخير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-08-2007, 11:16 AM   #2
معلومات العضو
العنزي

I13

اخيتي في الله الراي عندي ان المرئه حتى اذا تعلمت الرقيه يجب ان تقتصر رقيتها على اولادها واهل بيتها فقط لان بعض المصابين من النساء يمكن يكون فيهن من الجن الذكور والمرئه عوره يجب ان لايراها احد من الاجانب وكذلك سوف يعتدون عليها ولو بالكلام وكذلك المرئه ضعيفة القوه والجن يبي معالج متمرس وقوي البدنه والاعتقاد في توحيده واخلاص عمله مع احترامي لاأخواتي في الله اقول انه لايستحب للمرئه بان تقوم بهذه المهنه ...... وانتظر الرائي من مشايخي و من هم اعلم مني في العلم الشرعي والله تعالى اعلم واحكم وزادك الله حرص على خواتك في الله .....
أخوكم في الله الراقي العنزي.......

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-08-2007, 10:21 PM   #3
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

أختي الفاضلة : الجنة الخضراء
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم ... وعلى هذا القلب الذي يحمل هم الأمة ...
وماخاب من استخار ، وماندم من استشار
وبحول سنزودك بما نستطيع من وصايا ونصائح وفوائد ... وخير الزاد التقوى ...


₪.•°°°•.₪.•°°°•.₪


هل الرقية والعلاج بالقرآن والسنة علم يكتسب أم ماذا !!!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

ألفت كتاباً مطولاً حول هذا الموضوع بعنوان ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) وسوف أحاول قدر المستطاع أن ألخص ما ذكر في هذا الكتاب لأهميته القصوى بالنسبة للمعالجين والمرضى 0

حيث بينت أولاً أن المتتبع لما آل إليه المعالجون في هذا العصر يجزم بأن الأمر قد خرج عن حده ، وتجاوز كثيرا الأهداف النبيلة السامية التي شرعت من أجلها الرقية الشرعية ، ولا أخفي حقيقة المعاناة والألم الذي حاك في صدري نتيجة لما رأيته وعاينته لدى كثير من المتلبسين بالرقية المتمسحين بردائها ، وما أرى ذلك إلا نتيجة لتسلط شياطين الجن على هذه الفئة التي قل علمها ، وساء سلوكها ، وسقم فهمها ، حتى أنها لم تعد ترى العلم إلا ما حاك في صدرها ونطق به لسانها ، فأطلقت الفتاوى يمنة ويسرة ، وتبخترت بخيلاء فهما العقيم فضلت وأضلت ، ولم يعد متسع لعلـم أو لرأي سوى ما تراه وتعلمه ، ومن هنا تراشقت في هذا الموضوع الأقلام ، وتعاورته الأفهام بالعلم تارة ، وبالجهل أخرى ، حتى غدا هذا المجال حلبة يعبر إليها كل جاهل أو صاحب نفس خبيثة لينفث سمه وليوقد ناره ، ولكن هيهات هيهات فالحق أبلج والباطل لجلج ، ولطالما بزغت شمس يوم يولد معها من يحمي حمى العقيدة ويصونها من عبث العابثين ودجل الدجالين ، من أجل ذلك كله حاولت أن أرسخ بعض الشروط والقواعد والأسس التي تضبط الأمر وتؤصله ، فيسير وفق ما شرع له 0

يقول الأستاذ سعيد عبد العظيم : ( ما عُصي الله بمعصية أعظم من الجهل بالدين ، ولما قيل للإمام سهل : أتعرف شيئاً أشد من الجهل ؛ فقال : نعم الجهل بالجهل ، وذلك لأنه يسد باب العلم بالكلية ، وقد انخرطت أعداد كثيرة في العلاج بالقرآن والأذكار ، وتفرغوا تماماً لهذا الغرض ، ولما كان معظمهم من حدثاء العهد بالتدين والالتزام بطاعة الله ، لبست عليهم الشياطين واستدرجتهم لانحرافات كثيرة مثل الاختلاط بالنساء والخلوة بهن 000 وضرب بعض الحالات حتى الموت أو إحداث العاهات بها ، ومناداة الجن وتعلق القلوب بهم في جلب النفع ودفع الضر ومعرفة بعض المغيبات ، وفتح المندل وحرق العرائس وإطلاق البخور 000 والرجم بالغيب وادعاء أن فلانة مصروعة بكذا وكذا جني ، وأن الجني قد أسلم وصار يحضر درس فلان وفلان !! ووضعت براميل المياه المقروء عليها داخل بعض المساجد لمواجهة طوابير المرضى والمصروعين 0
كل ذلك وغيره كثير فعلوه بزعم العلاج ونصرة المظلوم !! وصارت كل من اشتكت ظهرها أو فسخت خطبتها أو تأخر زواجها أو وجدت شيئاً من الماء أمام باب شقتها ، أو أحست بنفرة من زوجها 000 مصروعة أو مسحورة !!! وقد ساعدت كتب الجن والسحر مراكز العلاج بالقرآن على نشر هذه الانحرافات ، فهل يُنتظر علاج الصرع من مصروع في عقيدته ، وهل الجاهل الذي يتطبب بغير طب يصلح لعلاج أمراض الناس ؟!! ) ( الرقية النافعة للأمراض الشائعة – ص 21 ، 22 ) 0

يقول الأستاذ محمد محمد عبد الهادي لافي : ( تأملت المجتمعات الإسلامية فوجدتها مبتلاة بالخرافات لفطرتهم البريئة ولغفلتهم عن العمل بكثير من الوصايا النبوية فأصبحت معرضة لغزو فكري يؤدي لإفساد عقيدتهم وهدمها ووقوعهم في أخطار كثيرة هم وذريتهم وأموالهم 0
وبين حين وآخر يظهر مدَّعون لامتصاص أرزاق الجهلاء والتغرير بهم وتضليلهم وإفساد عقولهم وتخويفهم بالجن وبالأرواح الخبيثة 0 وقد كثر هؤلاء الذين يَدَّعون تنزل الشياطين عليهم في قطاعنا 0 ولم يسلم شماله أو جنوبه أو وسطه من أولئك 0
وشاء الله أن يقف لهم طلاب العلم العاملون ليخمدوا هجمتهم الشرسة على عقيدة الإسلام 0 وظلت كقضية تشغل البال ويهتم بها النساء قبل الرجال ) ( عالج نفسك بنفسك – ص 6 ) 0

جاء في تقرير لمجلة الأسرة تحت عنوان " قرّاء أم مشعوذون " ما نصه : ( الرقية سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنها تحولت في كثير من ديار المسلمين إلى باب يدلف منه الدجالون " المشعوذون " وغابت ضوابطها وأهملت شروطها حتى أصبحت إلى السحر والشعوذة أقرب 0 إلا ما أوسع البون بين الرقية الشرعية وبين مـا يحدث في بعض مجتمعاتنا من خرافات وخزعبلات يرتكبها المشعوذون باسم العلاج بالقرآن وهو منهم براء ) ( مجلة الأسرة – ص 8 – العدد 75 جمادى الآخرة 1420 هـ ) 0

وقبل أن أتحدث بإيجاز عن قواعد ومرتكزات الرقية الشرعية ، أوضح مسألة مهمة تتعلق بأهم الشروط الذاتية التي يجب توفرها في المعالِج :

العلم وهو قسمان :

1)- العلم الشرعي : ويعتبر هذا الشرط من الشروط الأساسية التي لا بد أن يتحلى بها المعالِج ، فيسير في طريقته ومنهجه وفق القواعد والأصول الشرعية المتعلقة بهذا العلم ، وتكمن أهمية تقديم العلم الشرعي على ما سواه من أمور أخرى النقاط الهامة التالية :

أ- يؤصل في نفسية المعالِج أمرا في غاية الأهمية ، وهو تقوى الله سبحانه وتعالى في كثير من المسائل التي قد تعرض له في ممارسته العملية ، ومثال ذلك معرفة ما يجوز وما لا يجوز واتقاء فتنة النساء ، ومعرفة الحلال والحرام ، والتفريق بين المباح والمكروه 00 ونحوه ، لا كما يفعل كثير من الجهلة اليوم ممن أطلق لنفسه العنان للفتوى يمنة ويسرة ، ليس ذلك فحسب إنما أباح لنفسه الخوض في كثير من المسائل الهامة والدقيقة والتي يترتب عن إقحام النفس فيهـا مشكلات اجتماعية خطيرة ، وقد تكون مثل تلك التجاوزات من أهم الأسباب التي أدت إلى تلك النظرة القاتمة للرقية وأهلها ، بل أصبحت الرقية مثار جدل وهرج ومرج ، وتعدى ذلك أحيانا إلى نظرة تشاؤمية قاتمة ، بل وصل الأمر للقذف والذم والتشهير ، فنسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة 0

ب- توقي الابتداع في قضايا الرقية الشرعية ، فيتقيد بقواعدها وينضبط بضوابطها ، ويدور في فلكها ، لمعرفته بأن الرقية الشرعية أمور توقيفية تعبدية كما أفاد بعض أهل العلم وهذا ما أراه وأنتهجه ، فلا يجوز فيها إلا ما أقرته الشريعة أو أيده علماء الأمة وأئمتها 0

وما يرى على الساحة اليوم من تصرفات وممارسات بعض الجهلة ، الذين قـد تواترت أخبارهم ، وفاحت رائحتهم في استخدام الوسائل والأساليب البدعية التي أدخلت على هذا العلم - ليس بغريب ، فبعض من دخل معترك هذا الأمر جاهل بالشريعة وأحكامها ، متكسب ، طالب للشهرة والسمعة ، إلا من رحم الله وقليل ما هم !

ج- يرسخ الأسس العقائدية الصحيحة التي ينتهجها في طريقة علاجه ، ويوجه العامة والخاصة لاتخاذ تلك الأسس طريقا للخلاص من تلك الأمراض بإذن الله سبحانه وتعالى 0

د- يرسخ القواعد التي يستند إليها في استدلالاته واستشهاداته في القول والفعل ، معتمدا على الحق تبارك وتعالى ثم الكتاب والسنة والإجماع وأقوال العلماء الأجلاء 0

هـ- يتيح التراجع عن الخطأ ، والإنابة إلى الحق والاستغفار من الذنب ، ولا يمكن تدارك ذلك إلا بالعلم الشرعي الذي يجعل من الرقية الشرعية وأحكامها وقواعدها أمانة ومسؤولية في عنق المعالِج 0

قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( ومن صفات الراقي أن يكون ذا علم والمقصود بالعلم العلم المفيد ، يعني أن يكون ذا علم بأن الرقية مشروعة بالقرآن وبما ثبت في السنة من أدعية ، أما إذا كان ذا جهل وليس من أهل العلم وليس عنده تحر للرقية الشرعية ومـا يترك وما يأخذ فإن هذا من علامات عدم الإحسان في الرقية وهذا لا يسمح له أن يرقي ولا يمكَّن من ذلك ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

والمتفحص للواقع الحالي الذي نعيشه اليوم ، يرى بعض الجهلة ممن يتبين لهم الحق بالدليل القطعي من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم والأئمة الثقاة - ويعلمون خطأهم ، ومع ذلك لا يتراجعون عن ذلك الخطأ ، ويصرون على ما هم عليه من الجهل والزيغ والضلال نصرة لأنفسهم ، لا نصرة للحق وأهله 0

ولا يعني ذلك أن من أراد دخول معترك الرقية الشرعية ودروبها وخفاياها ، أن يكون فقيها عالما ، إنما المقصود توفر الحد الأدنى من العلم الشرعي الذي يستطيع المعالِج بواسطته أن يحمل أمانة الرقية الشرعية والدعوة إلى الله ، فالرقية الشرعية دعوة إلى الله قبل أن تكون طريقا نافعا للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى ، فإيضاح مسائلها وتبيان دروبها وتحديد طرق علاجها الشرعية ، وإيضاح ما يتعارض معها من أفعال السحر والشعوذة ونحوه ، كل ذلك دعوة إلى العقيدة والمنهج الإسلامي القويم 0

ويتلخص المقصود من العلم الشرعي على القدر الذي يحتاجه المعالِج فيما يلي :

1- العقيدة الإسلامية : إن الواجب الذي يتحتم على كل مسلم عاقل أن يتعلم العقيدة السلفية الخالصة لينجو بنفسه يوم القيامة ، ولأن الحق تبارك وتعالى إن لم يقبل من أحد عقيدته ، فلن يقبل منه سائر عمله لفساد الأصل ، ومن فسدت عقيدته فلن يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ولقي الله وهو عليه غاضب 0

والعقيدة هي السلاح البتار الذي يلقى العبد المؤمن به عدوه من شياطين الجن فيتغلب به عليهم ويتحقق له النصر بإذن الله سبحانه وتعالى 0

ولا يعقل مطلقا المجابهة والمواجهة مع الشيطان وأعوانه دون توفر العقيدة الصحيحة الصافية التي هي أعتى وأشد الأسلحة على الإطلاق ، ولن يفلح المعالِج قطعا بالانتصار والفوز دون ذلك 0

قال الأستاذ خليل إبراهيم أمين : ( وللرقية صلة مباشرة بعقيدة المسلم ، ومن هنا تكمن الخطورة حينما يحترفها بعض الناس وهو جاهل بالعقيدة في أصل الدين ، فقد يتفيقه أحيانا ليستر حاله عند المناظرة فيقع في الشرك من حيث لا يدري ولا سيما أمام الجمع الكثير من الناس ، وقد يأتي الشيطان للراقي فيعظم نفسه عنده ويريه حاله أن له شأنا وإن قراءته هي التي تنفع لقوته هو ، ويغفل عن أن النفع والضر بيد الله وحده ، فهو الشافي وهو الذي بيده ملكوت كل شيء ) ( الرقية والرقاة – ص 16 ) 0

2- إخلاص العبودية لله وحده : وذلك بتمام الخضوع لله - جل وعلا - حتى يتم له الوصول إلى درجة العبودية التي قال عنها المولى عز وجل : ( إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ) ( سورة الحجر – الآية 42 ) ، ولا يصل المرء إلى هذه المنزلة إلا إذا قام على منهج الله قولا وعملا 0
لأن العبادة هي مراد الله من خلقه كما قال سبحانه : ( وَمَا خلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنس إِلا لِيَعْبُدُونِ ) ( سورة الذاريات – الآية 56 ) 0

قال ابن القيم - رحمه الله - : ( العبادة تجمع أصلين غاية الحب بغاية الذل والخضوع ، والعرب تقول : طريق معبد أي مذلل 0
والتعبد : وهو التذلل والخضوع 0 فمن أحببته لم تكن خاضعا له ، ولم تكن عابدا له ومن خضعت له بلا محبة لم تكن عابدا له حتى تكون محبا خاضعا 0
ومن هنا كان المنكرون محبة العباد لربهم منكرين حقيقة العبودية ) ( مدارج السالكين - 1 / 74 ) 0

قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( أن الراقي لا بد أن يكون أولا مخلصا لله وأن يكون من أهل التوحيد والعقيدة الصحيحة وأيضا إذا رقى الراقي أحدا يخلص الاستعانة والاستعاذة بالله جل وعلا ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

* أقسام العبادة :

العبادة تعني : الاسم الجامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال ، والأفعال الظاهرة والباطنة وهي أربعة أقسام :

أ)- العبادة البدنية : كالصلاة والصوم والحج والطواف والركوع والسجود 0

ب)- العبادة المالية : كالذبح والنذر والزكاة والصدقة 0

ج)- العبادة القلبية : كالخشوع والخضوع والتذلل والانكسار والمحبة والتوكل والإنابة والإخلاص 0

د)- العبادة القولية: كالحلف والاستعانة والدعاء والذكر والاستعاذة 0

فهذه كلها عبادات يجب أن تصرف لله عز وجل ولا يجوز أن يصرف شيء منها لسواه جل وعلا ، ولو كان ملكا أو نبيا أو وليا صالحـا وغيرهم ، ولا يستقيم للمرء هذا إلا بتحصيل العلم الذي يساعده على أداء ذلك على أتم وجه وأكمل صفة 0

فكيف يؤدي الصلاة أداء كاملا كما يحب ربه ويرضى وهو جاهل لكيفية الطهارة وشروطها ، وكذلك أركان الصلاة - مع وجود التوحيد والإخلاص ؟!

3- القرآن الكريم : ومن المعلوم شرعا أن قراءة القرآن بالتجويد ( أي بأحكامه القرآنية )
فرض عين على كل قارئ له ، يقول تعالى في محكم كتابه : ( وَرَتِّلْ الْقُرءانَ تَرْتِيلا ) ( سورة المزمل – الآية 4 ) ، وقال ابن الجزري :

والأخذ بالتجويد حتم لازم000000000000من لم يجـود القـرآن آثم

أما العلم بأحكامه فهو فرض كفاية 0 لذلك يجب على المعالِج أن يعطي القرآن حقه من حسن التلاوة وإجادة الحفظ حتى يستظهر ما يريد ، مع فهم عميق لمعاني القرآن الكريم فإن ذلك يساعد على التدبر والتفكر في الآية ، واستشعار المعاني القرآنية العالية ، مما يساعد على سعة أفق المعالِج وحسن أدائه وبلوغ المراد من عمله وجهاده 0

يقول الأستاذ علي بن محمد ياسين : ( ومما ينبغي على المعالج بالرقى الشرعية مراعاته ، القراءة الصحيحة للآيات القرآنية ، مراعياً أحكام التجويد من تجنب للحن الجلي المخل بالمعنى وما يخل بقراءته 0
وفي ضوء ذلك فإنه يجب على الراقي ما يلي :
أولاً : إعطاء كل حرف حقه بنطقه الصحيح وإخراجه من مخرجه 0
ثانياً : الحذر من نصب المرفوع أو فتح المكسور ونحوه ، فإن الإنسان قد يقع في منكر عظيم بفتحه مضموماً أو نصبه مرفوعاً ، بل قد يقع في الكفر دون قصد والعياذ بالله 0
ثالثاً : الحذر من الوقف الممنوع القبيح الذي يغير المعنى ، فإن هذا من الأخطاء المخلة بالقراءة الصحيحة 0
رابعاً : مراعاة المدود في القراءة ، خاصة المد الأصلي بأقسامه ، وكذلك المد الواجب اللازم في المد الفرعي 0
خامساً : هناك أمر قد يغيب عن أذهان بعض المعالجين ، فإن أكثر الذين يحضرون إلى الرقاة هم من عامة الناس ، فبقراءة الراقي القراءة الصحيحة هناك من يتعلم منه وهناك من يصحح قراءته ) ( مهلاً أيها الرقاة – باختصار – ص 38 ، 42 ) 0

ومن ثم يعرج الأستاذ الفاضل عن المصالح المترتبة على القراءة الصحيحة حيث يقول : ( 1- زيادة الإيمان بسماع آيات الوعد والوعيد ، من جنة ونار ، ونعيم وعذاب ، مما يرقق القلوب 0
2- تعلم أحكام الدين بسماع النواهي والزواجر عن المحرمات والمنهيات 0
3- أن يتعلم المريض كيفية الرقية الشرعية وآياتها ، ليعرف كيف يرقي نفسه وأهله مستقبلاً 0
4- إن مجرد السماع بحد ذاته فيه فائدة عظيمة في العلاج ، فكم من مريض لا يعرف القراءة أرشد للاستماع لسورة البقرة ، وباستماعه إليها كانت سبباً في شفائه ، وكشف معاناته 0
والمصالح المستفادة من هذا الباب كثيرة ، قد يخفى بعضها على مثلي ، والله المستعان ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 43 ) 0

4- المعرفة بالسنة النبوية المطهرة : فأصحاب السنن وأهل الذكر هم أبعد الناس عن الشيطان ، وأشدهم عليه ، وأكثرهم حفظا منه ، ولذلك فإن العارف بالسنة النبوية من استيقاظه حتى نومه ، هو في ذكر دائم ، فالسنة مفسرة للقرآن الكريم ، موضحة لمجمله ، شارحة لموجزه ، مبينة لأسراره 0

وهي تحتوي على أكثر هذا العلم من إرشادات نبوية تتعلق بالعلاج بالطب القرآني ، والذكر والدعاء ونحوه 0

فلا بد من تحقق الغاية والهدف الذي يسعى له المعالِج من إحاطته بالسنة ، خاصة في باب التحصين والعلاج 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - عن حكم من يرقى وهو ليس من أهل العلم فأجاب – حفظه الله - : ( الصواب أنه يجوز استعمال الرقية من كل قارئ يحسن القرآن ويفهم معناه ويكون حسن المعتقد صحيح العمل مستقيما في سلوكه ولا يشترط إحاطته بالفروع ولا دراسته للفنون العلمية وذلك لقصة أبي سعيد في
الذي رقى اللديغ قال : وما كنا نعرف منه الرقية أو كما قال ، وعلى الراقي أن يحسن النية وأن يقصد نفع المسلم ولا يجعل همه المال والأجرة ليكون ذلك أقرب إلى الانتفاع بقراءته ، والله أعلم ) ( الفتاوى الذهبية – ص 35 ، 36 ) 0

وتحت هذا العنوان يقول صاحبا كتاب " النصح والبيان في علاج العين والسحر ومس الجان " الدكتور محمد بن عبد القادر هنادي والشيخ إسماعيل بن عبدالله اسماعيل العمري : ( ونوصي الرقاة بالالتزام بالكتاب والسنة في جانب العقيدة والعبادة والمعاملة ، ونحذر من الوقوع في البدع ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر منها في أحاديث كثيرة 0
ومن الالتزام بالكتاب والسنة المحافظة على الرقية الشرعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من الصحابة والتابعين ، والتحذير من الرقى والتمائم الشركية ) ( النصح والبيان – بتصرف واختصار – ص 107 ) 0

2)- العلم الخاص بالمعالجة ( الجانب العملي ) : ويندرج تحت ذلك تحصيل العلم الشرعي المتعلق بالعلاج بكتاب الله والسنة المطهرة ، وكذلك الإلمام بالخبرة الكافية في الممارسة الفعلية التطبيقية لهذا العلم الخطير المحفوف بالمخاطر على المسلمين وعلى النفس والأهل والولد ، ويفضل أن يؤخذ هذا العلم عن ذوي العلم الشرعي المتمرسين الحاذقين في هذا المجال بكل أبعاده وتصوراته ، كما أخبر الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُوحِى إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) ( سورة النحل – الآية 43 ) ، وقد قرأت حول هذا الموضوع كتابات معينة سوف أستعرض بعضا منها للوقوف على حقيقتها وتمشيها مع الأصول والقواعد التي لا بد أن يستند إليها في هذا المبحث الهام ، مع بعض الوقفات اليسيرة للإيضاح والتبصير 0

* يقول الدكتور عبد الحميد هنداوي المدرس بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة : ( زعموا أن العلم الشرعي لا يكفي وحده في هذا الأمر حتى تضم إليه خبرة المعالِج ووقوفه على أسرار عالم الجن ، فهذا علم آخر ( لدني ) لا يوقف عليه إلا بالخبرة الطويلة ، وطول المراس 0
ومن ثم امتنع كثير من أهل العلم من الإدلاء بآرائهم أو الإفتاء في كثير من تلك الحالات بحجة أنهم ليسوا من أهل الخبرة في هذا الشأن 0
ألا فاعلموا إخواني في الله أن ليس ثمة أسرار ولا علم خاصة ولا علم لدني ، وإنما هي كهانة لا فارق ، وأن من اعتقد أن أحدا من هؤلاء المعالِجين يستطيع أن يعرف يقينا أن على فلان جنيا نصرانيا أو يهوديا وأن اسمه كذا وكذا ، أو أن عليه جنية تعشقه أو عليه ثلاثة من المردة أو قبيلة من الجن أو أكثر أو أقل كما يزعم هؤلاء الكهان المدعون العلاج بالقرآن ؛ فقد وقع في تصديق الكهان ، وقد علم الخبر فيمن أتى كاهنا أو عرافا فصدقه ، فقد صح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن : ( من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) ( صحيح الجامع - 5939 ) 0
فأردت أن أحذر من ذلك ، فاعلموا يا عباد الله أن الأمر بين الإفراط والتفريط وهذا شأن جميع أمور ديننا وعقيدتنا ( وسط لا تجاوز فيها ولا شطط ) ( الدليل والبرهان على دخول الجان بدن الإنسان – 9 ، 10 ) 0

وتلك بعض الوقفات مع كلام الدكتور الفاضل :

1)- أما قول الدكتور : ( زعموا أن العلم الشرعي لا يكفي وحده في هذا الأمر حتى تضم إليه خبرة المعالِج ووقوفه على أسرار عالم الجن ، فهذا علم آخر " لدني " لا يوقف عليه إلا بالخبرة الطويلة ، وطول المراس ) 0

فأعتقد أن الدكتور يعني بذلك العالم الغيبي المتعلق بهذا الجانب ، وكما هو معلوم فإن التفصيلات المتعلقة بعالم الجن والشياطين جاءت موضحة في النصوص القرآنية والحديثية وليس لأحد أن يدلو بدلوه في تلك الأمور والأحوال الغيبية ، أما إن كان الدكتور الفاضل يعني الأعراض والآثار المترتبة عن الأمراض التي تصيب النفس البشرية من صرع وسحر وعين وحسد نتيجة العلاقة المطردة ما بين عالم الإنس وعالم الجن فقد خالف بذلك الصواب ولم يصب الحق ، واعتقد جازما بأن البحث الذي بين أيديكم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا العلم يحتاج للخبرة والممارسة لكي يقف المعالِج على دقائقه وجزئياته كما نقل ذلك بعض أهل العلم 0

2)- أما امتناع كثير من أهل العلم عن الإدلاء برأيهم أو الإفتاء في كثير من تلك الحالات والمسائل بحجة أنهم ليسوا من أهل الخبرة فهذا مخالف للصواب ، والكتب المتعلقة في الفتاوى الخاصة بالرقية الشرعية والصرع والسحر والعين والحسد كثيرة جدا ، والكتاب الذي بين أيديكم خير دليل وشاهد على ذلك 0

3)- وأما معرفة المعالِجين يقينا ببعض الأمور المتعلقة بآثار التعامل مع عالم الجن والشياطين ، فان هذا الكتاب يبين وبصورة جلية أن تلك الأمور لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخضع للمعرفة اليقينية ، بل تبقى تحت الظن الاعتقادي بناء على الدراسة المستفيضة للحالة المرضية من جميع جوانبها كما أشرت إلى ذلك مفصلا في كتابي بعنوان ( منهج الشرع في علاج المس والصرع ) تحت عنوان ( علاج صرع الأرواح الخبيثة ) 0

وأنقل كلاما جميلا للأستاذ مدحت عاطف تحت عنوان – حتمية التخصص في علم الجن ، يبين ويحدد فيه أهمية التخصص في هذا العلم لاكتساب الخبرة والمعرفة اللازمة حيث يقول :

( وقبل بحث الدوافع التي توجب التخصص في علم الجن ، نود أن نفطن إلى مساوئ عدم التخصص ، ونتنبه إلى المفاسد العظيمة التي نجمت عن فقدانه 0 فعلى سبيل المثال لا الحصر :

* المفسدة الأولى : انتشار الكهانة وكثرة المشعوذين والدجالين : الأمر الذي أدى إلى اختلاط الحابل بالنابل حتى صار المعالِج بالقرآن من السهل تسويته بالكاهن والمشعوذ والدجال 0

* المفسدة الثانية : التقليد الأعمى : هذا الذي دفع كتّاب الجن إلى التسرع في الكتابة ناقلين بعضهم من بعض دون روية أو فهم ، مما ترتب عنه هذا السيل العارم من المعلومات التي تفتقد الدقة ، وتفتقر إلى المصداقية الشرعية ، كما ذكرنا آنفا 0

* المفسدة الثالثة : ظهور ما أسموه بالأعمال الخارقة للعادة : فما من يوم تشرق شمسه إلا ويصدع أسماعنا ضجيج رجل ذا قدرة خارقة ، وما هي في الحقيقة إلا اتحاد تعاوني إنسي جني شيطاني إبليسي ولكن أكثرهم لا يفقهون ) ( الدليل والبرهان على بطلان أعراض المس ومحاورة الجان – ص 49 ، 50 ) 0

قلت : إن المنهج الإسلامي القويم لا يقوم إلا على الدليل النقلي الثابت من النصوص القرآنية والحديثية ، وعلم الرقى يندرج تحته أمران الأول : ما يتعلق بالالتزام الحرفي بالرقية الشرعية ، حيث أنها أمور توقيفية تعبدية كما أشرت في بعض المواضع من هذا الكتاب وكذلك علم الغيب وما يختص به عالم الجن والشياطين ، وهذا الجانب لا نخالف فيه القول مطلقا بأنه لا يحتاج للعلم والمعرفة إلا ما قررته النصوص الصحيحة الصريحة ، أما الأمر الثاني : فيتعلق بالجانب النظري والعملي الخاص بدراسة كافة الأمور المتعلقة بالعلاقة المضطردة لعالم الإنس بعالم الجن وهذه العلاقة قد تظهر للعيان نتيجة التعرض لمرض من الأمراض التي تصيب النفس البشرية من صرع وسحر وعين وحسد ولها أعراض وتأثيرات كما ثبت في النصوص النقلية الصحيحة وكما أكد على ذلك العلماء والمتخصصون ، وبالتالي فإن كافة الأعراض والتأثيرات تحتاج للخبرة والدراسة والممارسة للوقوف على حقيقتها وطبيعتها ومن ثم وضع السبل الكفيلة بعلاج الحالات المرضية وفق منهج واضح صريح يعتمد أساسا على الكتاب والسنة وأقوال العلماء الأجلاء ، لمعرفة ما يجوز وما لا يجوز ، وبالتالي التقيد بهذه المنهجية التي سوف تعطي صورة نقية واضحة عن الرقية الشرعية وأهدافها النبيلة السامية ، دون أن تصبح مثار قذف وتشهير من بعض الحاقدين الحاسدين لهذا الدين وأهله ، هذا وسوف تتضح الصورة جلية واضحة عند الانتهاء من هذا الفصل ، وعند ذلك سوف نعلم يقينا أن بعض الأمور التي أشار إليها الشيخ الدكتور الفاضل( عبد الحميد هنداوي ) لم تصب الحق وخالفت الصواب ، مع حرصه – حفظه الله – على المصلحة الشرعية العامة للمسلمين ، ولكن ربما نتيجة الممارسات والمؤلفات التي اتسع فيها الخرق على الراقع كانت هذه النظرة القاتمة ، وأذكر بقوله في آخر كلامه : ( جميع أمور ديننا وعقيدتنا وسط لا تجاوز فيها ولا شطط ) 0

وقد قرأت كلاما جميلا للشيخ مشهور حسن سلمان – حفظه الله – يؤصل ذلك ويضع له القواعد والأسس حيث يقول : ( يا حبذا لو أن طالب علم من الشادين الجادين يقوم بجمع هذه الأذكار من الكتاب وصحيح السنة ، ويتتبع سيرة السلف الصالح والعلماء المزكين الأخيار الذين كانوا يعالجون المصابين بهذا المرض – عفى الله عنا وعنهم بمنه وكرمه – حتى تتطابق الصورة النظرية مع الصورة العملية ، فيستفيد منها طلبة العلم والصالحون من هذه الأمة ، فيحلوا محل المشعوذين والمنجمين الدجالين ، ويخلصوا الناس من شرورهم ، لا رحم الله فيهم مغرز إبرة 0
وبقي الأمر في النفس ، وكلما وقعت حادثة أو سؤال سنح في البال أن أقوم بما أوردته آنفا ، ولكن بضاعتي في هذا المجال مزجاة ، وهمتي كليلة فجنحتا بي إلى القعود ، ومالتا إلى الخمول ، فضلا عن كون من يتعرض لهذا الموضوع ينبغي أن تكون له في هذا الميدان – أعني المعالجة – كبير جولة ، وقوي صولة ، وبالتالي إذا كتب كانت كتابته ممهورة بالمعاناة والتجربة ، وكانت كلمته ممزوجة بأحاسيس صدق المعايشة والتعامل مع واقع ما يكتب عنه ) ( ذكر الآثار الواردة في الأذكار التي تحرس قائلها من كيد الجن – ص 8 ) 0

ومن هنا فان المصلحة الشرعية للتخصص في هذا العلم الشرعي ووضع الدراسات والأبحاث ، سوف يكون لها أثر عظيم ونفع جليل ، سواء ما كان يتعلق بالأمور العامة ، أو الجانب النظري أو العملي الخاص بالمعالِجين ، حيث أوجز بعض تلك الفوائد الكثيرة الجمة بالنقاط الهامة التالية :

أ)- تعلم الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، دون تحريف أو ابتداع أو زيغ وضلال 0

ب)- توفير الوقت والجهد في البحث والاستقصاء عن كثير من المسائل السابقة أو المحدثة المتعلقة بالرقية الشرعية والعلاج 0

ج)- تعلم أفضل السبل والوسائل المتعلقة بالعلاج والمحافظة على سلامة المرضى من خلال ذلك 0

د)- الاستشارة فيما يتعلق ببعض الأمور والمسائل المستجدة الخاصة بالرقية الشرعية والعلاج 0

ولا بد للمعالِج أن يعلم أن هذا العلم هو علم المفاجآت الكثيرة المتنوعة ، الذي لا يكاد يخلو من المواقف الصعبة والخطيرة ، والتي تحتاج إلى الفطنة والفراسة والذكاء في كيفية التصرف مع تلك المواقف ، حتى ليخيل إلى العامل في هذا الميدان ، أن كل حالة مرضية قائمة بذاتها ، لا تكاد تشبه غيرها ، فقد يفاجأ المعالِج مثلا بأن يكون المريض ضعيف الجسم والبنية خائر القوى ، وفجأة يصبح قوي الجسم شديد القوى يغلب الرجال وقد يعتدي عليهم بالضرب ونحوه 0

وقد يفاجأ تارة أخرى بأن المريض فقد النطق أو الإبصار أو التنفس ونحوه أثناء الجلسة ، وهنا تبدو عليه معالم الحيرة والدهشة ، ولا يدري ماذا يفعل وكيف يتصرف 0

وقد يحتاج المعالِج أحيانا لانتهار تلك الأرواح الخبيثة أو ضربها أو التشديد عليها قولا وفعلا ، ولن تتأتى المعرفة بالأسلوب والكيفية والوقت الأمثل لذلك ، دون المرافقة والمتابعة لأهل الرقية الشرعية ، ذوي العلم الشرعي ، الحاذقين المتمرسين بالخبرة العملية والنظرية ، للاستفادة من إرشاداتهم وتوجيهاتهم ، فهؤلاء أصحاب الخبرة والمعرفة بأحوال هذا العالم ومداخله 0

يبين الأستاذ ماهر كوسا الشروط الرئيسة للعلاج ومن ضمنها مسألة العلم التطبيقي حيث يقول : ( أن يكون المعالج عالماً بأحوال الجن وحياتهم وصفاتهم وطبائعهم ، وأن يضع في ذهنه رداً فورياً لكل عمل قد يقوم به الشياطين ) ( فيض القرآن في علاج المسحور – ص 38 ) 0

يقول الأستاذ سعيد عبد العظيم : ( ينبغي الاستعانة في كل علم وصناعة بأحذق من فيها فالأحذق فإنه إلى الإصابة أقرب ، وهكذا يجب على المستفتي أن يستعين على ما نزل به بالأعلم فالأعلم لأنه أقرب إصابة من هو دونه ) ( الرقية النافعة للأمراض الشائعة – ص 167 ) 0

أما القواعد الرئيسة للعلاج بالرقية الشرعية ، فقد ذكرتها مفصلة في كتابي ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) وأذكرها مختصرة على النحو التالي :

01)- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى في العلاج 0
02)- التركيز على ترسيخ العقيدة لدى المرضى0
03)- التمسك بمنهج الكتاب والسنة 0
04)- التركيز على الجانب الدعوي
05)- التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء 0
06)- اتقاء فتنة النساء 0
07)- إرشاد المرضى لأسباب تسلط الأرواح الخبيثة 0
08)- غرس الثقة واليقين بالله سبحانه وتعالى في نفوس المرضى 0
09)- الاسترشاد بآراء العلماء وطلبة العلم في الأمور المشكلة والمتعلقة بموضوع الرقية الشرعية والعلاج 0
10)- الحذر من استدراجات الشيطان ومكائده 0
11)- حث المرضى على الصبر والتحمل واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى 0
12)- أن يتحلى المعالِج بالحلم والأناة 0
13)- القدوة 0
14)- المحافظة على أسرار المرضى 0
15)- المحافظة على سلامة المرضى 0
16)- التأني في إصدار الحكم على الحالة المرضية 0
17)- عدم التسرع في إعطاء الحكم ومسبباته عن المعاناة وطبيعتها ، إلا بعد التثبت والتأكد ودراسة الحالة دراسة علمية دقيقة ، وإعادة الأمر أثناء التشخيص وبعده لعلم الله سبحانه وتعالى ، مع ترجيح غلبة الظن في المسألة دون الجزم والقطع والتأكيد بأن الحالة تعاني من السحر أو الحسد أو العين ونحوه ، كأن يقول : ( يغلب على ضني أن الحالة تعاني من السحر مثلا ، فما أصبت فمن الله وحده ، وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ) ويجب على المعالِج مراعاة أمور هامة قبل التشخيص ، وهي على النحو التالي :

أولا : دراسة الحالة دراسة جيدة ، ابتداء من أعراض المرض وانتهاء بقدوم الحالة إليه ، وهذا ما يطلِق عليه علم الطب الحديث ( الدراسة التاريخية للحالة المرضية ) 0

ثانيا : متابعة الحالة أثناء الرقية الشرعية والأعراض المترتبة عن ذلك 0

ثالثا : متابعة الحالة بعد العلاج واستخداماته وما يترتب على ذلك من أعراض وآثار 0

18)- عدم الإفصاح للمريض عن طبيعة مرضه : وبناء عليه ، وبعد الدراسة الموضوعية العلمية الدقيقة والمستوفية لكافة الجوانب المتعلقة بالحالة المرضية ، يستطيع المعالِج أن يكون قريبا من عملية التشخيص ، والأولى ترك ذلك والابتعاد عنه ، لتعامله مع جوانب وأمور غيبية ، وهذه القضايا تعتبر ظنية لا يمكن الجزم أو القطع فيها كما أشرت آنفا ، وهي عرضة للخطأ والصواب ، فالواقع المعاصر والخبرة والتجربة العملية ، تؤكد على أولوية عدم الإفصاح للمريض عن معاناته للأسباب التالي :

أولا : أن الأعراض غيبية ولا يمكن القطع أو الجزم فيها بأي حال من الأحوال ، ويكفي المعالِج أن يتحسس الداء ليستطيع أن يصف الدواء النافع الثابت في الكتاب والسنه بإذن الله سبحانه تعالى 0

ثانيا : أن التشخيص قد يترك آثارا جانبية سلبية على الحالة المرضية ، بحيث تؤثر على نفسيته وسلوكه وتصرفه 0
ثالثا : إن التخبط الحاصل لدى بعض المعالِجين في قضايا التشخيص ، أورثت لدى المرضى مشاكل نفسية غير المعاناة الأصلية ، فعاشوا في دوامة وصراع ، لا يعلمون أيهم يصدقون 0

وبسبب غيبية تلك القضايا وعدم إمكانية الجزم أو القطع فيها ، ترى بعض المعالِجين بالكتاب والسنة يشخصون بناء على بعض المعطيات التي ظهرت أثناء وبعد الرقية الشرعية ، وتتضارب الأقوال ، فتارة تشخص الحالة بالسحر ، وتارة أخرى بالعين وهكذا ، مع أن الأولى للمعالِج الاهتمام بترسيخ الاعتقادات الصحيحة ، وتوجيه الحالة توجيها سلوكيا وتربويا ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، بحيث يربط المرضى من خلال هذه المنهجية بخالقهم ، فيتعلقون به ، ويلجأون إليه ويسألونه الشفاء والعافية 0

وأعجب كثيرا من بعض المعالِجين الذين يتسرعون في قضايا التشخيص، فيطلقون العبارات والكلمات دون أن يحسب لها حساب ، أو أن توزن بميزان الشريعة ، وقد يكون لتلك الكلمات وقع وتأثير على نفسية المرضى وأحاسيسهم ومشاعرهم ، وقد سمعت عن البعض ممن يشخص عن طريق الهاتف أو المشافهة ، دون الرقية ودون الدراسة والبحث والتقصي وهذا مطلب أساسي يحتاجه المعالِج ليكون قريبا من الحقيقة والواقع ، وإن دلت تلك التصرفات على شيء فإنما تدل على جهل أولئك ، وافترائهم وقولهم بغير علم ، ومثل هذه السلوكيات والمناهج العلاجية تؤدي لمفاسد عظيمة يترتب عليها محاذير شرعية لا يعلم مداها وضررها إلا الله 0

19)- عدم التأثر بآراء الآخرين 0
20)- استخدام أسلوب التورية ( المعاريض ) : قد يحتاج المعالِج أحيانا لاستخدام أسلوب التورية ( المعاريض ) حفاظا على الحالة النفسية للمريض وسلامته البدنية 0
21)- الابتعاد عن مواضع الريبة والشك 0
22)- عدم المغالاة في استخدام الأمور المباحة 0
23)- التجرد في الحكم على المعالِجين 0
24)- زرع الثقة في نفسية المرضى 0
25)- قوة الإيمان والاعتدال في دفع عداوة الأرواح الخبيثة 0
26)- الصبر والاحتساب على إيذاء الأرواح الخبيثة 0
27)- قوة الشخصية وصلابة الجأش والقوة في التعامل مع الأرواح الخبيثة 0

تلك جملة من الأصول والقواعد التي لو التزم بها المعالجون بالرقية الشرعية لأظهرنا هذا العلم على الصفة التي يجب أن يكون عليها ، ولما أصبح هذا العلم بقدره الجليل مثار قذف وتشهير للمغرضين والعلمانيين ومن على شاكلتهم ، وقد ذكرت كل تلك القواعد مفصلة في كتابي ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى أعلم 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


₪.•°°°•.₪.•°°°•.₪


وهذا موضوع عن إعداد المعالجين نفعك الله به :

http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=2194

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2007, 01:14 PM   #4
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفنا الفاضل الشيخ العنزى ... أشكرك على التفاعل والرد ولكن اسمح لى : أليس من الأولى أن تعالج المرأة امرأة مثلها حفاظاً على ستر العورات وسداًلذرائع الفساد ...
وحتى لو اقتصرت عل اولادها وأهل بيتها أليس هذا يحتاج لاعداد لها حتى تكون كفؤا فى التعامل مع من ترقيهم وتستطيع التصرف فى جميع الحالات ...
اتمنى أن تتجاوبوا معنا وتردوا على اسئلتنا حتى تعم الفائدة وجزاكم الله خيرا ...
وفقكم الله لكل خير... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2007, 01:27 PM   #5
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الفاضلة العزيزة مسك الختام جزاك الله خيرا على اهتمامك وتفاعلك وسردك لأقوال الشيخ الفاضل أبو البراء حفظه الله وزاده من فضله وكرمه ... فقد أبدع الشيخ وأجاد وأفاد .... بطريقة سلسة ومرتبة سهلة فى القراءة والفهم ... جزى الله الشيخ أبو البراء خيرا كثيرا ونفع الله به وبعلمه .... واتمنى أن يرى الموضوع ويرد علينا لننهل من علمه وخبراته عسى الله أن يجعل لنا نحن النساء حظا ونصيبا فى تقديم يد العون والنصيحة باخلاص لأخواتنا اللاتى أصبن بمثل هذه الابتلاءات فترتاح قلوبهن وتستقيم حياتهن وتهدأ نفوسهن ....
وأشكرك أختى العزبزة مسك الختام على اختيارك للرابط أعلاه ,,, عسى الله يجعل فيه الفائدة ، جزاك الله خيرا والدال على الخير كفاعله ...
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-08-2007, 12:25 AM   #6
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك خير الجزاء ...
هذه بعض الروابط التي بها بعض الأسئلة والمواضيع المفيدة كذلك :

دورات تدريبية لإعداد الرقاة والمعالجين بالرقية والعلاج على منهاج النبوة !!!
http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=8244

التعاون بين الرقاة الشرعيين والأطباء العضوين والنفسيين !!!
http://www.ruqya.org/forum/showthread.php?t=11164

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-08-2007, 07:06 AM   #7
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وباركاته

اختى الكريمه الجنه الخضراء
بما انك انت السائله اختى ساجيبك بارك الله بك .....

اختى بالله ....

الراقى عموما يجب ان يتميز بالقوه النفسيه الروحيه من جهه
ومن جهه اخرى وهى الاهم هو العلم .....

ان وجد تلك الصفتان بالمراه فانا ارشحها ان تكون راقيه ....
ولكن اختى الكريمه واخوتى الكريمات يجب ان تكونو موضوعيين فى تلك الصفتان ..

وساعطيك مثال على القوه النفسيه والروحيه ....

فتاه يعتدى عليها من قبل جنى خبيث اما م عينك وتصرخ وتتعذتب ..وانت تقرائين عليها ...ولكن دون جدوى ...بل يشتمك الجنى وقد يهجم عليك بالظرب ...
فى ذلك الموقف تظهر قوه النفس والعزم والروح .... انها كسر ارادات ...

الشرط الثانى ان تكون متفقهه بالدين ..وصاحبه علم .....
واياك اختى ان تعتقدى ان قرائه تلك الرابط بالمنتدى تكفى ....لا والله
انا اقول عن العلم الشرعى والكونى وتجارب السابقين والاحقين
ولا من اين ساستمد قوتى الروحيه اصلا .....

هل احفضلى جزئين من القران وكام حديث ..وخلاص .....لا والله !!!!!!!!!!!
الامر معقد والعدو الشياطين ....

الا ترين وكل يوم نرى ان هناك علماء كما يسمون وعلى راس الواحد منهم سبع لفات ...ولكنهم يخرجون علينا بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان ...

ومنهم من يتعامل مع الجن وغيره ...والكل يقول عن نفسه انه صاحب الحق ....


اذن التى ترى بنفسها ان تصل لذلك المستوى .... فليكن ...
قد تقولى لى ..وهل كل الرقاه الذكور يتمتعون بتلك الصفات .....
واقول لك اختى ان من ليس لديه تلك الصفتين على القل .... فهو راقى بالاسم فقط
وراينا نماذج كثيره اثرهم السىء اكبر من نفعهما ....


واما طبعا نصيحتى لك كاخت .....
هى كما قال اخونا العنزى جزاه الله خيرا ....

وان اسررت لك بنصيحه اخرى اقول ....
عليكن باتقان رقيه العين والحسد ....... وانسو موضوع الجن والسحر وغيره ...
ولتبداو بالاطفال ...
الحقيقه اننى رايت نماذج ناجحه من النساء متخصصات بالقراءه على الاطفال للعين والحسد .....

والله اعلى واعلم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-08-2007, 03:21 PM   #8
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم الباحث أشكرك على الرد وابداء الرأى وجزاكم الله خيرا على نصائحكم القيمة
ولكن ليس ماقصدت من موضوعى هو منافسة المرأة للرجل فى هذا المجال أو ارتقاءها لنفس المستوى
وأؤمن تماما أن الرجل أقدر على التعامل بالذات مع حالات التلبس ... ولا أحبذ أيضا ولا أتمنى لقاء جن فى يوم من الأيام فأضطر للتعامل معه لاننا نعامل عالم خفى قدراته تفوق قدراتنا، ولكننا نفوقه بقوة توكلنا على الله وتمام الاستعانه به سبحان وتعالى ....
ولكننا أيضا قد نضطر الى ذلك ولهذا أوردت من ضمن اسئلتى السؤال التالى :
ماالطريقةالصحيحة للتعامل لو حضر العارض على المريض والمرأة ترقى لأول مرة؟
ومتى تتوقف المرأة عن الرقية ؟
لاننا فى مصر لدينا من النساء من لديهن القدرة على الرقية وبطريقة فعالة ولكن تحت اشراف شيخ ، بمعنى تستشيره فينصحها ويوجهها ولكن فى حالات معينه يطلب منها التوقف وتذهب الحالة للشيخ لان الحالة أصعب من أن تتعامل معها امرأة ... والشيخ هنا يمنع الراقية من اكمال المتابعة خوفا عليها من أذى الجن لها ... أو يمنعها من بادئ الأمر لنفس السبب ...
ولهذا كانت اسئلتى للمعالجة المبتدئة حتى تنفع من حولها وتخفف عنهم ....
أرجو أن أكون قد أوصلت وجهة نظرى ...

وبالنسبة لتعلم رقية العين والحسد فمعك حق أخى الكريم سنأخذ بنصيحتكم حيث أكثر مايصاب به الناس هذه الأيام هى العين ...
الله يحفظ المسلمين والمسلمات
وجزاكم الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-08-2007, 03:47 PM   #9
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

اختى الكريمه .....

اولا يجب ان تقرا بنيه الشفاء ..واياكن الاستماع لما يقال من نيه احظار وحرق وجلب ومدرى ايه .....
وفى حاله حظور الجنى .... انصح هنا ان يتدخل الرجل الراقى
اى انصحك ايتها المرئه ان تحولى المريض الى الاستشارى ... وانه مجرد وصولك الى هذه المرحله فهو نجاح باذن الله ....

والله اعلى واعلم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-08-2007, 08:15 PM   #10
معلومات العضو
العنزي

I15

اخيتي في الله ( الجنة الخضراء ) مع احترامي لكل اخت في الله اقول لكن انه حسب خبرتي بهذه الرقيه منذ عشرين سنه يشهد الله ان المراءة لاتقدر ان تتعامل مع هذا العالم الاخر لانه عالم خطر والله لاتستطيعه المرءه لان المرءه ماعندها الخشونه مع هذا العالم اللي يعتدون علي عباد الله ومنهم من يتهجم علي الراقي بالسب والشتم والمهزله ومنهم منهم من يقوم بتعذيب المصاب امام عين الراقي وهذا حرب نفسي ويحتاج الى قوة عزيمه وجرءه وهاأنتي تقولين ان المره تكون مع راقي يعني المرءه لاتستظيع لوحدها القيام بهذه المهمه على كلا رأئي ان المرءه تقتصر على معالجة الاطفال واهل بيتها راجيا من اخواتي في الله ان لايحطن في خاطرهن علي العنزي لان القضيه مه منافسه النساء للرجال القضيه اكبر من ذلك لان بعض الرجال والله لو تذبح امامه شاة يصرع وانا اشهد ان بعض النساء تفوق الرجال بالهمه ولكن ليس من هذا الباب وهو محاربة الشياطين الخفيه اسال الله ان يثبتك اخيتي الجنه الخضراء الى الصواب ولكن نصيحة اخ في الله ابتعدي عنه وخلكي في مجال الدعوه افضل واسئلي مجرب والله ثم والله لو يحصل لي ان اترك هذه المهنه لتركتها من اليوم ولكن الناس مه بتاركتني وكل يوم اقول خلاص ابي اترك مهنة الرقيه ولكن يأتونا ناس ولانستطيع ردهم لان الهدف منها محاربة السحره ومساعدة اخواننا في الله و الراقي يترك اهله ويضحي بوقته ووقت عائلته والله تجينا ايام الاولاد مانجلس معهم وبالاخص اللي يرقي منفرد لو باليوم يقراء على ثلاث حالات تاخذ معه اليوم كامل لان ساعات تكون مدة القراءه على المريض الى اربع او خمس ساعات في الجلسه الواحده وساعات نسهر الى الفجر على حالتين على كلا طولنا عليكي اسال الله العلى العظيم ان يجعل لكي من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويرزقي من حيث لاتحتسبين اللهم .......... آميييين اخوكي في الله الراقي العنزي


التعديل الأخير تم بواسطة العنزي ; 07-08-2007 الساعة 08:22 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:42 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com