السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندوة مفتوحة لإبداء الرأي
بمناسبة ذكر أسماء الجن والشياطين، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أسماء لبعض الشياطين، وصفاتهم وألقابهم، مثل (الولهان _ إزب العقبة _ خنزب _ غول _ سلعاة _ مارد _ عفريت _ إبليس _ شيطان) هل يا ترى هي ألقاب متعلقة بصفة معينة تميز هذه الشياطين عن غيرها؟ أم تراها اسماء تطلق على شياطين بعينها؟ أم تراها صفات موسوم بها هؤلاء الج؟
فعن أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن للوضوء شيطانًا يقال له: الولهان فاتقوا وسواس الماء). ( (ضعفه الألباني) انظر حديث رقم: (1970) في ضعيف الجامع.)
عن أبي العلاء أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا) قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.(أخرجه: مسلم (4083). )
سأعطي مثالا لتقريب وجهة النظر، ذكر في الكتاب والسنة اسم إبليس، وطبعا هذا لقب ألحق به بعد إبلاسه وخروجه من رحمة الله تعالى، إذا فهذا لقب له وليس اسما، وهذا يعيني أنه كان له اسما آخر خلاف إبليس.
وبناءا عليه فهل ما نسمعه من أسماء عجيبة عن الشياطين والجن هي أسماء حقيقية لهم معتمدة لديهم، ام أنها مجرد القاب وصفات تميزهم عن غيرهمم؟
وهل هناك فائدة تعود على المريض والمعالج من معرفة اسم الجن أم لا؟ وكيف هذا؟
.