السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قبل خمسة اعوام بشرنا بحمل زوجتي بالطفل الرابع وكنا مسرورين ولله الحمد بهذا الحمل وفي الشهر السابع وعند فحص الطبيبة لزوجتي شكت بوجود شيء غير طبيعي وأرسلتنا على أحد أطباء الأشعة المشهورين بمدينة الرياض وعمل أشهة صوتية ولم تكن النتائج جيدة حيث أظهرت الأشعة وجود ثقب واضح شاهدته مع الطبيب بعد تفسيره وشرحه لي لموقع الثقب وكذلك وجود مياه كثيرة في الرئتين ، وأخذنا الشعات الى طبيبة النساء والولادة وقالت كنت متأكدة من وجود شيء غير طبيعي حول القلب، المهم خرجنا من عندها ونحن مهمومين وقلقين على صحة الجنين وعدنا من القلق مرة أخرى للطبيبة بعد 10 ايام وطلبنا عمل أشعة أخرى وبالفعل عملنا وحصلنا على نفس التقرير بوجود ثقب حول القلب كبير ومياة كثيرة، عدنا الى المنزل لا نعلم ماذا نفعل وعكفت زوجتي بعد ايام على القيام يومياً في الثلث الأخير من الليل تناجي الله سبحانه وتعالى وتقرأ سورة البقرة كاملة ولا تنام الا بعد صلاة الفجر وعكفت على هذا الحال لمدة شهراً كاملا قبل زيارتنا الى مستشفى دله الذي قررنا حجز موعد عند طبيبة لديهم تذكر ببراعتها، بعد مرور الشهر وايام ذهبنا للطبيبة ومعنا الأشعات القديمة التي تبين ثقب القلب والماء في الرئتين وشاهدتها الطبيبة وقالت دقات قلب الجنين طبيعية ولا يوحي بوجود شيء غير طبيعي وأمرت بأن نذهب بزوجتي لعمل أشعة صوتية وبالفعل ذهبنا بها وأتت النتيجة ووضعت الطبيبة الشعة على جهازها وقالت جنينكم طبيعي مائة بالمائة ولا يوجد لا ثقب في القلب ولا ماء ومن عمل لكم هذه الأشعة ليس بطبيب وربما تكون أشعة مريض غيركم أخذتموها بالخطأ ، حمدنا الله على نعمته وبكت زوجتي من الفرحة وقالت والله انني محسنة الظن بالله وكان لدي احساس كبير بأن الله سيستجيب لدعائي والحمد لله على منته. وابنتي حفظها الله عمرها الأن 5 سنوات ولم تشتكي ولله الحمد من اي امراض مزمنة والمنة أولاً وأخيراً لرب العالمين.
سورة البقرة أمرها عظيم .. وهذه تجربة زوجتي معها.
تحياتي الخالصة
خالد العلي