بسم الله الرحمن الرحيم
نهينا عن التشبه بعدد من الحيوانات في الصلاة ، قد نظمها ابن حجر بقوله :
اذا نحن قمنا للصلاة فأننا
... نهينا عن الإتيان فيها بستة
بروك بعير والتفات كثعلب
ونقر غراب في سجود فريضة
وإقعاء كلب أو كبسط ذراعه
وأذناب خيل عند فعل التحية
فبروك البعير : أن يخر بمقدمه قبل مؤخره - أي يضع يديه قبل نزول ركبتيه.
ونقر الغراب : أي يستعجل في رفعه من السجود ، فيرفع رأسه أول ما يسجد.
التفات الثعلب : يقصد أن يلتفت الرجل في صلاته كما يلتفت الثعلب.
إقعاء الكلب : يقصد فيها أن يجلس على إليته - مؤخرته - وينصب قدميه كما يجلس الكلب ، كما ورد النهي عن بسط الذراعين على الأرض أثناء السجود كما يفعل الكلب.
أذناب الخيل : فقد كان الصحابة عند السلام من الصلاة يلتفتون برؤوسهم وأيديهم فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك
منقول