هل ينظر الراقي لهذه الاعتبارات عند رقيته للمرأة
المرأة قد تكون خجولة جدا ولم تتعود الحديث مع الرجال
الأجانب وهي مريضة وتحتاج للحديث مع الراقي في بعض
الأحيان ..قد ترتبك ..تخاف ....( هل الرقاة هنا يعتبروا هذا
الخوف ..والقلق ..مباشرة ..بسبب المرض وعلى هذا
يشخصوا حالتها )
وقد تدخل المرأة على الراقي فلا تنظر أبدا للجهة التي يجلس
فيها وقد يكلمها أو يشير لموضع الألم في جسمه وأيضا لا
تنظر إليه أبدا ..خجلا ..منه ..فهو يجلس بالقرب منها
.....وليس بينهما سوى أقل من متر ( أيضا هل يدخل الراقي
هذا الموقف في تشخيصه للحالة)
قرأت في منتداكم أنه لا يجوز للراقي أن يلمس المرأة
الأجنبية .
فلو فعل ذلك الراقي كأن وضع يده على الرأس إذا شعرت
المريضة بألم في الرأس ..كيف تتصرف المريضة هنا فهي
تخشى أن تقول كلمة ..ويدخلها هو في التشخيص
لو طالت الجلسة وشعرت المريضة بالملل لكثرة سؤال
الراقي
لها عن أماكن الألم في كل مرة وأرادت أن تنتهي الجلسة
وأشارت إلى محرمها أن نكتفي ما دامت القراءة انتهت هل
ينظر الراقي لهذا الموقف ويدخله في التشخيص
أريد فقط أن أقول قبل أي رد أن الخوف.. الخجل ..الملل
أشياء طبيعية والكل يشعر بها فما رأيكم ..يا رعاكم الله
ملحوضة : آسفه جدا على تطفلي ولم يكن إلا لأني أحترت في المكان المناسب للموضوع