وقال ابن القيم رحمه الله فى هجر القراءن
القرآن أنواع أحدها هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه والثاني هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به والثالث هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين والرابع هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه والخامس هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به وكل هذا داخل في قوله {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا وإن كان بعض الهجر أهون من بعض ا.هـ وقد ورد في الحديث يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه