********
.صورة مذكرة - جماد يسبح من خيفة ربه!
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : ** ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
.ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه
.
*******
.صورة مخيفة - اوتحتملها جلودنا ؟! .
فورة على سطح الشمس لو صبت حميمها على وجه الارض لقلبتها الى جحيم !..
وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف ؟..
فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها
..
..ولكن لنتخيل لحظات : ما هي حجم النار التي اشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها بمظهر جميل ، فخا لصيد العصاة من العباد
*******
..
صورة مذكرة - هذه هي الحياة بكل زخرفها
..هذه خلاصة الحياة من النطفة القذرة في الارحام , الى الجيفة النتنة في القبور ..
وكم تمر سريعة , وكأنها ساعة من نهار كما وصفها القران الكريم !.. ولكن مع ذلك .........نغفل ونلهث خلف متاع الدنيا الزائفة
وننسى الهدف والغاية من وجودنا..
.
** صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون **