خير تمراتكم البرنى
" خير تمراتكم البرني ، يذهب بالداء و لا داء فيه " . رواه البيهقي في الشعب وغيره من حديث بريدةقال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 459 : الحديث صحيح عندي بمجموع شواهده
تخريج حديث خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه*عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه "*وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن وفد عبد القيس من أهل هجر قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم قعود عنده إذ أقبل عليهم فقال لهم تمرة تدعونها كذا وتمرة تدعونها كذا حتى عد ألوان تمراتهم أجمع فقال له رجل من القوم بأبي أنت وأمي يا رسول الله لو كنت ولدت في جوف هجر ما كنت بأعلم منك الساعة أشهد إنك رسول الله فقال : " إن أرضكم رفعت لي منذ قعدتم إلي فنظرت من أدناها إلى أقصاها فخير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه "أخرجه الحاكم في المستدرك رقم ( 7450 – 4751 ) 4/ص226 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وعنده أيضاً من حديث مزيدة رقم ( 8243 ) 4/450 ، والعقيلي في الضعفاء من حديث أنس بن مالك رقم ( 1208 ) 3 / 206 ، والبيهقي في شعب الإيمان من حديث بريدة رقم ( 5876 ) 5 / 86 ، والطبراني في الأوسط من حديث أنس بن مالك رقم ( 6092 ) 6 / 165، ومن حديث أبي سعيد رقم ( 7406 ) 7 / 274 ، والبخاري في التاريخ الكبير من حديث بريدة رقم ( 335 ) 5 / 112، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من حديث مزيدة رقم ( 1690 ) 3 / 314 ، وأخرجه أحمد من حديث شهاب بن عباد بلفظ : أتسمون هذا البرني قلنا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما أنه خير تمركم وأنفعه لكم " . مسند أحمد رقم ( 15597 ) 3 / 432، ورقم ( 17865 ) 4 / 206 ، وأبو يعلى من حديثه رقم ( 6850 ) 12 / 245 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8 / 178 وقال : رواه أحمد ورجاله ثقات ، وفي مجمع الزوائد 5 / 40 وقال : عن حديث أنس بن مالك رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن وافد القيسي وهو ضعيف ، وعن حديث أبي سعيد الخدري رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن سويد وهو ضعيف ، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ( 1844 ) 4 / 459 ، وحسنه في صحيح الجامع رقم ( 3303 ) .*قال المناوي رحمه الله : " خير تمركم وفي نسخة ثمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه أي فهو خير من غيره من الأنواع وإن كان التمر كله خيراً قال ابن الأثير وهو ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي بيده الشريفة بالمدينة قال : وأنواع تمر المدينة كثيرة استقصيناها فبلغت مائة وبضعاً وثلاثين نوعاً وزاد ولا داء فيه لأن الشيء قد يكون نافعاً من وجه ضاراً من آخر " . فيض القدير للمناوي 3 / 484