هذا الموضوع جعلني أبكي يومين ومن قبل في موضوع سابق بكيت
وكلما ذكرت تصحيح المنهج قلت هؤلاء الباحثين والرقاة مالهم ومالنا حتى يتكلموا عنا وعن معاناتنا وهم لايعلمون حقيقة مابنا
فالرجاء عدم التحدث بلسان المرضى إلا لمن كان معمرا في البلاء عشرين سنة أو عشر سنين على أقل تقدير
في ذلك الوقت ستعلمون مدى معاناتنا حينها لن تقولوا
نعرف ماتعاني منه أيها المريض
ولكن ستقولوا
نشعر ... وهناك فرق .
المهم جلست اليوم أفكر أين الخطأ الذي ارتكبه فما وجدته المنهج كما تقول
وتذكرت قصة إحدى الأخوات وأنا أعرفها جيدا وأعرف قربها من الله ووووو
فهل ستقول المنهج
لا ... هناك حالات تقف أمامها عاجزا لاتعرف ماذا تقول غير :
لله الحكمة البالغة
ولكن ماتوصلت إليه وطبعا أسباب البلاء كثيرة ولكن لنقل
ربما هناك شعبة من القلب تعلقت بغير الله
والله غيور على قلب عبده فأراد الله أن يرد عبده إليه ولايعذبه بناره
فكان هذا البلاء وذاك التمحيص.
وتذكرت كيف أن إبراهيم عليه السلام عندما صُرفت شعبة من قلبه وتعلقت بولده إسماعيل عليه السلام
فأمره الله بذبحه كي يخلص ذلك القلب له
( فلما أسلما ) وتحققت الغاية من الابتلاء ماذا يريد الله بالذبح إنما يريد سبحانه هذا التسليم
حينئذ فدى الله خليله بذبح عظيم
فاعتقد والله أعلم هذا هو سبب طول البلاء
سواء كان هذا البلاء نعمة ( أي لرفع الدرجة) أو نقمة ( أي عقوبة )... وكلا الأمرين رحمة
حين تتحقق الغاية من البلاء يرفع البلاء
فهنيئا لمن بصره الله بذنوبه وعيوبه ونقائصه فتاب إلى الله وأناب وأسلم القلب لله ...
ولاخلاص إلا بالإخلاص
***************
هل انتهى الأمر عند ذلك
لا لم ينته
بعد ذلك تأخذ السنن الكونية مجراها ... وقصة تأبير النخل معروفة ...
وكل نوع من أنواع الإصابة الروحية له طريقة لعلاجها فتتبع والموفق من وفقه الله .
( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب *
اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )
وإذا لم تأخذ السنن مجراها تكون معجزة لنبي أو كرامة لولي والله فضله عظيم وإذا أراد شيئا قال له كن فيكون ...
****************
ولاننسى في هذه العجالة أن ننبه على الحالة النفسية للمريض
وهي الورقة الرابحة التي يعتمد عليها الجان
فلابد من المسارعة بعلاجها ... ولااقصد العلاج النفسي ... ولكن عبارتي قاصرة مش قادرة أعبر...
فلعلكم تساعدوني . وشكرا