مر إبراهيم بن أدهم برجل يتحدث فيما لا يعنيه فوقف عليه و قال له : كلامك هذا ترجو به الثواب ؟
قال : لا
فقال : أفتأمن عليه العقاب ؟
قال : لا
قال : فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثوابا و تخاف منه عقابا
التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 18-03-2017 الساعة 09:46 PM.
🌕 قَالَ رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلم :
" أَحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، أو تَكشفُ عنه كُربةً ، أو تطرد عنه جوعًا ، أو تقضي عنه دَيْنًا ".
[📚 صحيح الترغيب والترهيب - ٩٥٥ ]
🌙قال ابْنُ القيِّم رحمه الله تعالى : -
"💐 الْمُوَاسَاة لِلْمُؤمنِين أَنْوَاعٌ :
🌷 مواساة بِالْمَالِ ، ومواساة بالجاهِ
🌷 ومواساة بِالْبدنِ والخدمة ،
🌷 ومواساة بِالنَّصِيحَةِ والإرشاد ،
🌷 ومواساة بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَار لَهُم ،
🌷 ومواساة بالتَّوجُّع لَهُم ،
👈وعلى قدر الْإِيمَان تكون هَذِه الْمُوَاسَاة
🎐فَكلَّما ضعف الْإِيمَان ضعفت الْمُوَاسَاة
🎐وَكلَّما قوي قويتْ ،
↩ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أعظمَ النَّاسِ مواساةً لأَصْحَابه بذلك كُلِّه، فلأتباعه من الْمُوَاسَاة بِحَسب اتِّباعهم لَهُ ".
📚[ الفوائد -١٧١ ]
قال يحيى بن معاذ - رحمه الله - :
لست آمركم بترك الدنيا ، آمركم بترك الذنوب ، ترك الدنيا فضيلة و ترك الذنوب فريضة ، و أنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات و الفضائل .
"يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة، فلا يزال مستيقظا حذرا.
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه، وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة، والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه، ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة، وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها".