( && إمكانية خروج الجني عن طريق الفم أو من جهة القبل أو الدبر على شكل حيوان && ) !!!

[فيه شفاء]

إن المجتمعات حينما تحرم من أرزاقها، تحت إي مبررات؛ فإنها تسلك كل طريق؛ للوصول إلى ما تقوت بها نفسها، فتسلك سبيل السرقة والاحتيال تارة، وتسلك سبيل السحر والكهانة تارة أخرى، وتسلك غيرها من الأساليب. المهم أن تتحصل على ما تسد به جوعتها، غير ملتفة إلى نتائج تلك الوسائل والأسباب. إن إجاعة الشعوب والأمم؛ يفتح عليهم أبوابا كثيرة لجلب الرزق، القليل منها مشروع، والكثير منها غير مشروع، ومن تلك الأبواب باب الكهانة والشعوذة والسحر، وبعض الناس ليس فقيرا، لكنه يسعى وراء الثراء، فيسلك هذا الطريق الوعر، الذي من سلكه؛ عاد بالخيبة والخسارة في الدنيا ولآخرة. ولو نظرنا في الأسباب الاقتصادية التي جعلت كثيرا من الناس يتوجه هذا التوجه إلى السحر، وشجعت السحرة على المضي في هذا الطريق لوجدنها منحصرة- تقريبا-
في الأسباب التالية:
1- الفقر والعوز.
2- الحسد.
3- حب المال والتكالب على الدنيا.
4- الإسراف والتبذير والبذخ.
5- عدم القناعة بما رزق الله.
6- السرقة والنصب والاحتيال.

[فيه شفاء]

وباعتبار أن هوايات الناس تختلف من شخص لآخر، فمنهم من يهوى الكتاب، ومنهم من يهوى الفضائيات، ومنهم من يهوى المواقع الإلكترونية، فإن السحرة قد استغلوا هذا الجانب من التقنية، لنشر سحرهم وباطلهم، ولاصطياد من ضعف إيمانهم، ورقة مراقبتهم لله. إن السحرة من أولياء الشيطان، والشيطان لا يبخل على أوليائه بالنصح والتوجيه إلى ما فيه إغواء البشرية، ونشر الكفر والشرك في الأرض، فنجد أن شريحة من السحرة قد اشتغلوا بالتقنية العصرية، وصمموا مواقع للسحر وكيفية تعلمه وتعليمه، وقامت بتوفير الكتب اللازمة لذلك، فيصبح الإنسان - في لحظة ضياع الإيمان، وعدم مراقبة الواحد الديان- قاب قوسين أوأدنى، من الشرك والكفر بالله.
إن ما يوجد من مواقع ومنتديات متخصصة بالسحر والتنجيم، لأدل دليل على مستوى الجهل المتفشي في الأمة. إن كثيرا من الناس أصبحوا من رجالات الشيطان، فأنشؤا الكثير من المواقع والمنتديات، المتخصصة في تعليم السحر والتنجيم.
فحري بأهل التوحيد والعقيدة، أن يقفوا وقفة صدق مع دينهم وعقيدتهم، ويحاربوا كل ألوان الشرك والوثنية، التي تغزوا بلاد وأفكار المسلمين.
كل من يصل إلى هذه المواقع الشركية والكفرية، ثم يسقط في الشرك والوثنية، هو ضحية من ؟
إنه ضحية أحد رجلين:
1- عالم لم يتق الله في علمه، ويعلمه للعباد، وينقذهم من أوحال الشرك والوثنية.
2- مشرك جاهل مكذب بالله ورسوله وباليوم الآخر، ساع لنشر الشرك وإغواء البشرية.
ألا فيا رجالات الإسلام، ويا حراس الدين والعقيد، لا يكون أهل الباطل في باطلهم، أجلد من أهل الحق في حقهم.
أيكفر بالله يادعاة الأمة وأنتم بين أظهرهم !!
أيشرك بالله، وتغوى الأمة وأنتم على قيد الحياة !!
أينتشر السحر والتنجيم، ويدخلا إلى كل بيت من بيوتات المسلمين وأنتم غافلون عن ذلك !!
فالحزم الحزم، والجد الجد، والغيرة الغيرة على التوحيد.

[فيه شفاء]

لقد ظهر كثير من السحرة في هذا الزمان في زي الأطباء؛من أجل التمويه على الناس، والتلبيس عليهم، فتجد الساحر والكاهن ينسب نفسه إلى الطب فيخلط في سحره بعض المواد المعروفة عند الناس بأن لها فائدة وقيمة طبية، من أجل أن يمرر سحره وكفره بعد ذلك، إن من المصائب التي حلت بالأمة مصيبة:حرب المصطلحات، فقد نبه النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- عليها في بعض كلامه، ([1])حتى لا تنخدع الأمة بمثل هؤلاء السحرة والدجالين. ومما يدل على ذلك أن السحرة في العصر الحاضر يسمون أنفسهم بأصحاب الكشف والعلاج ال****** بل ويسمون أنفسهم بالدكاترة، وأصحاب الطب الشعبي، وهذا مما زاد المشكلة تعقيدا، وجعل الناس يترددون عليهم محتجين بأنهم أطباء لا سحرة، لكن هل يعقل أن يقول الساحر عن نفسه بأنه ساحر، وهو يعلم أن الناس سينبذونه، ويكفرونه وربما يصل بهم الأمر إلى قتله!!.
المقصود: أن من أهم المجالات التي يشتغل فيها السحرة في هذا الزمان: مجال الطب، وتجد الناس يتدافعون أمام أعتاب السحرة والدجالين، محتجين بأنهم مرضى، وبأن هؤلاء السحرة أطباء، عندهم علم بأسباب المرض وعلاجه، وأنه قد زارهم فلان المريض فشفي.
ففتحت عند ذلك العيادات السحرية، ومارس السحرة سحرهم أمام الجميع، لكن بصبغة أخرى، ليست صبغة السحر، إنما صبغة الطب، ويظهر هذا جليا في كثير من البلاد الإسلامية غير العربية-باكستان، وأندنيسيا…وغيرها-، وحتى في بعض البلاد العربية.
يأتي المريض إلى الساحر، فيشكوا ألما في بدنه، أو يشكومن كثرة بكاء طفله، أوأن زوجته عقيم... أو غير ذلك، فيقوم الساحر، بتلاوة بعض الآيات؛ للتلبيس ثم يتبعها، بتمتمات لا تفهم، ثم يعطي المريض بعض الأبخرة والأوراق؛ ليحرقها ويتبخر بها لمدة محددة، ثم ينتظر الشفاء والفرج من يومه أو غده. وهذا والله هوالدجل بعينه، والسخرية بالعقل البشري، والفطرة السوية، التي فطر الله الخلق عليها.

-[1] عن أبي بكر بن حفص، قال: سمعت ابن محيريز، يحدث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أناسا من أمتي يشربون الخمر، يسمونها بغير اسمها) مسند أحمد، رقم الحديث (18073) - (29/615).

[فيه شفاء]

يظهر الفرق بينهما من وجوه منها:
"الأول: وهو المشهور، إجماع المسلمين على أن السحر لا يظهر إلا على فاسق، أو كافر، والكرامة لا تظهر إلا على ولي.
الثاني: أن السحر يكون بمعاناة أقوال وأفعال حتى يتم لساحر ما يريد، والكرامة لا تفتقر إلى شيء من ذلك. وفي كثير من الأوقات تقع الكرامة اتفاقاً من غير أن يستدعيها أو يشعر بها.
الثالث: أن ما يأتي به السحرة، يمكن معارضته بمثله وأقوى منه كما هو الواقع بخلاف الكرامات فهي كالمعجزات لا يمكن لأحد أن يعارضها بمثلها أو أقوى منها.
الرابع: إن ما يأتي به السحرة لا يخرج عن كونه مقدوراً للإنس والجن بخلاف الكرامات فهي كالمعجزات لا يقدر عليها إلا الله."([1])
الخامس: "السحر لا يتأتى إلا من أولياء الشيطان والمعجزة لا تتأتى إلا من أنبياء الله ورسله، والكرامة لا تجري إلا على يد أولياء الرحمن. والمعجزة والكرامة هبة إلهية لا حيلة لمن جرت على أيديهم في تحصيلها بينما السحر علوم مكتسبة يستطيع تحصيلها كل من تعلمها، والمعجزة والكرامة خرق لناموس الكون، أما السحر فمن جنس ما يقدر عليه الإنس والجن، والمعجزة والكرامة فعل الله، والسحر فعل الإنسان والشيطان."([2])

[1] - حقيقة السحر وحكمه في الكتاب والسنة (ص 19، 20).

[2] - عالم السحر والشعوذة للأشقر (ص98 ).

[فيه شفاء]

أولا : استخدام غلام كان على صلة باليهود يزودهم بمشط وشعر للرسول عليه الصلاة والسلام([1]).
ثانيا: عمل طلسم والطلسم هي العبارات التي يستدعى بها الجني خادم السحر على المشط وتم عقد الشعر إحدى عشر عقدة على المشط([2]).
ثالثا: عمل رصد شمسي وقمري على المشط وهذا يدل على أنه سحر سفلي ودائما اليهود مشهورين في سحرهم استخدام رصد شمسي وقمري والرصد الشمسي والقمري الغرض منه نشاط السحر من شروق الشمس حتى الغروب ونشاطه أيضا في الليالي القمرية.
رابعا : استخدام اثر مكتوب على قماش بتكليف السحر نفسه وتم لف المشط فيه وهذا ما غير لون ماء البئر باللون الأحمر الذي يشبه نقاعة الحناء.
خامسا : تكليف خادم السحر -وهو جني- بهذا العمل السفلي.
سادسا : تم وضعه في بئر ماء وهو ما يطلق عليه سحر مدفون.
سابعا : كان الغرض من إيذائه كما قالت أخت لبيد بن الأعصم وكما يعرف خبراء السحر وأنواعه أن يصيب هذا السحر عقل رسول الله صلى الله علية وسلم ويسمى سحر الجنون ينشأ بسبب الحقد فيقوم الساحر بتكليف خادم من الجن بتغييب عقل المسحور ، بما يشبه الزوال ، ممثلا في ضعف التركيز والتردد ، تغيير الاتجاه ، عدم القدرة على اتخاذ القرار وحسم الأمور ، الشك في كل الأشياء ، الخوف ممن حوله ، يتصور الأحباب أعداء .وقد يكون بصور غير هذه ، كالجري وتمزيق الملابس والتردي ، وغيره من الأمور المنافية للعقل.([3])

[1] - انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (2/197). المؤلف: محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري، المحقق : إحسان عباس، الناشر : دار صادر - بيروت، الطبعة : 1- 1968م.

[2] - تقدم تخريجه.

[3] - انظر: المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام (10/ ، 373 ، 374) الشاملة3. نقلا عن: إعجاز القرآن في علاج السحر والحسد ومس الجان، (ص 96)، تأليف: محمد محمود عبد الله مدرس علوم القرآن بالأزهر.

[فيه شفاء]

السحر:عبارة عن عمل شيطاني، يقوم به شيطان الإنس- الساحر- بالتعاون مع شيطان الجن- خادم الساحر-، ويتم السحر- الحقيقي- عن طريق قربات، يتقرب بها الساحر إلى الشيطان، تلك القربات تتمثل في ذبائح ونذور، موصوفة - مسبقا- من قبل الشيطان، بعد ذلك كله يتم عمل السحر، وأذية الشخص المراد عمل السحر له.
إذن، فعملية السحر تتم من خلال التالي:
1- الكفر بالله تعالى من قبل الساحر([1]).
2- خدمة الشيطان المعبود من قبل الساحر.
3- قربان يتقرب به الساحر للشيطان- الخادم -.
4- بعض الآثار المأخوذة ممن يريدون عمل السحر له- وهذا غالبا في أعمال السحر-.
5- قبل ذلك وبعده، لا يقع هذا الأمر - أثر السحر- إلا بعد تقدير الله تعالى وإذنه.

[1]- انظر: مبحث حكم الساحر.الفصل الثاني، الباب الثاني

[أبو البراء]

،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( شفاء ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[امال الفرات]

بارك الله فيكم وجزاكم خير على مجهودكم

[أبو البراء]

،،،،،،

وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ( امال ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[سكرا]

جزاكم الله خير الجزاء