موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2006, 12:08 PM   #81
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

الأخ الفاضل طارق نبيل اذا سلمنا جدلا" بصحة قضيتك فما هي ضوابط التعامل مع الجن الصالح حسب زعمك ؟؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2006, 01:28 PM   #82
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   [I]الثاني : كيفية أو طرق الاتصال بالجن والشياطين :

اين الدليل على طرق الاتصال
من من العلماء قال بهذه الطرق
اين ذكرت هذه الطرق


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و أود هنا ان اعترض علة كلمة "السحرة", ان طرق الاتصال بالجن يبينها المتصلون سواء كانوا من مستخدمي الشياطين, أو مستخدمي الصالحينو و كلا منهم يعرض من الطرق التي تناسب الجن المتصل بهم, فالساحر يعرض طرق هي الكفر بعينه لإسترضاء الجني الكافر, و المستخدم للصالحين يعرض طرقا فيها من الصلاح و تهذيب النفس ما فيها, مثل الصيام و قرأة القرآن و التسبيح و غيرها من العبادات التى تسمو بالنفس و تطهرها من الخابئث.


وهل الصيام هنا صيام تعبد ام صيام ماذا
وهل قراءة القران هنا تعبدية
وهل التسابيح عبدية ام لا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   يعدد الموضوع ثلاثة طرق للاتصال بالجن و هي :-
-بخصوص الصيام و تجنب أكل الحيون:-
ان تجسد الجني لكي تراه (سواء كان صالحا او فاسقا) تستنفذ قدرا كبير من طاقته و قد يأتي بأضرار كبيرة يجدها في جسده و كذلك الانسي, يشعر بتعب شديد بعد مقابلة الجني, و أصعب لقاء هو أول لقاء بينهم, و قد سألت أحد مستخدمي الجن الصالح عن "الصيام" و تجنب أكل الحيوان فقال "ان هذا تجهيز للجسم كي يكون اللقاء الاول سهلا بلا تعب كبير لك و لمن تقابلهم" و أسرار الجسد البشري كبيرة و متشعبة ولا يعلمها الا الله, و لو طلب الجن الصيام قبل اللقاء الأول فهو كالطبيب الذي قد يأمرك بأكلات معينة أو الامتناع عن أخري, ومادام لا يأمر بحرم فهو جائز.


وايضا هنا ابتداع في دين الله يامر بالصيام ليس من اجل الله بل من اجل سهول الاتصال ويامر بقراؤة القران ليس من باب التعبد بل من اجل سهولة الاتصال واياك ان تقول مثل الطبيب الذي يامر بالصيام لان قياسك قياس فاسد منبني عللا اصول فاسدة ليس لها علاقة باصول اهل السنة بل اصول مزاجية كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابينه لك انت " فهو كالطبيب الذي قد يأمرك بأكلات معينة أو الامتناع عن أخري, ومادام لا يأمر بحرم فهو جائز." هذا ليس كما يامر الطبيب والسبب ان الطبيب امر لحالة ضرورية ولحالة مرضية ولحالة اجبارية لا تتم الا بالصيام اما انت يأمرك الجني بالصيام ليس لله وهذا الاتصال الجني الانسي ليس ظروري بل انه اختياري وليس هذا بل يسبب اضرار كما تقول للجن والانس وقد نهانا الشرع الكريم عن الاضرار فقال الله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وقال عليه السلام لا ضرر ولا ضرار فكيف وقع نفسك بضرر بدني يقع عليك وعلى الجن
فيكفي هذه المخالفة الشرعية التي اوقعها لك الجن الصالح الذي زعم

ثم يكفي انه حرم عليك الحلال وهو امتناعك عن اكل اللحم الذي احله الله لك فياتي الجن الصالح الذي زعم انه يشرط عليك ان لا تأكل الللحم الحلال حى يسهل عليكما الاتصال
ويزيد الامر جهالة قولك ما دام انه لا يامر بحرام اي جهل هذا وهو يامرك ان تمتنع عن اكل الحلال اي فقه هذا الذي يامرك الجن الصالح بان يحرم عليك الحلال ولا تقل ظرورة والسبب انه لا ظرورة بالاتصال مع الجن


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   3-الأبخرة:-
مستخدمي الجن الصالح يطلقون الأبخرة ذكية الرائحة لان المؤمنين من الجن يحبون الرائحة الطيبة, و ما دام الأمر ليس بحرام فلا مانع من استقبالهم بالطريقة التى يحبون.

وكذلك الجن الكافر يحب الروائح الذكي المزعومة اين الدليل على انه يكرهها

فانت من يقيس الجن على الانس وليس انا

فهل اليهود والنصارى من الانس يكرهون الروائح الطيبة

طبعا لك اجوبة خاصة تناسب فهمك وفهم من يفهم فهمك ممن يفهمونك من الجن والانس


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   4- ويأخذ المعزم العهد عليهم بملازمة الطاعة والخدمة 0"


ويكفي هذا المحذور انك جعل عبيدا لك يخدمونك وهم احرا او انك اتخذت نفسك عبدا عند الجن اي ان احدكما عبدا للاخر.
وجوابك هو سيكون في الخير اقول لك انت تزكي نفسك او تزكي من لا تراهم على الحقيقة
حيث ردت شهادتك على كلام الشافعي رحمه الله الذي لويت كلامه وحملته ما لا يطيق ولما طلبتك الدليل على فهمك لكلام الشافعي لم تجب
واذا كانت الخدمة في الطاعة فتأمر الصالحين من الجن ان يتقلوا بوش اللعين او ان الجهاد ليس مفروضا عليكم او على الجن الذين يساعدون الانس في الخير واي خير اعضم من الجهاد


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و الا تترك الصلاة في جماعة



وفي قول لك الخلوة
فكيف تكون خلوة على طريقتكم وصلاة جماعة فاذا كانت صلاة جماعة اذن لا خلوة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و قد يشترط الجني شروطا أخري غيرها مثل "لا تستخدمنا لعلاج فاسق"

ويكفي هذا مخالفة للقران الكريم ولسنة النبي عليه السلام
اولا من القران قول الله تعالى ومن احياها فقد احيا الناس جميعا واللفظ عام يشمل الكافر والمسلم

ومن السنة حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين لما رقى سيد القوم الكافر

فيكفي الجن الصالح ان اوقعك بمخالفتين من حيث لم شعر بشروط شرطها عليك مخالفة للكتاب والسنة

واين الدليل على عدم علاج الفاسق
واذكرك انك تعتمد البراءة الاصلية ومع عدم وجود الدليل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و لو أخل احدهما به تنتهي العلاقة فورا و حدث هذا كثير و عاينته بنفسي.

ويكفي هذه المخالفة لهدي رسول الله فهل من منهج رسول الله عليه السلام ان المسلم اذا وقع في المعصية او اخل بشرط ان يهجره ويتركه وينهي علاقته به
اي شرع هذا واي جن صالح واي انس صالح هذا الذي تزعمون

اخي في الله اتقي الله واعلم ماذا تتكلم وماذا تصنع

هل انت باحث عن الحق ام انك مقتنع بما عندك وتريد نشر هذا الجهل الذي لم ذكر لنا عالما واحدا قال بما تقول وعلى التفصيل الذي ذكرته انت ولم تذكر لنا مصدرا موثوقا من المصادر المعتمدة
ام انها مصادر عن الجن الصالح لم يصلنا بعد
ارجوا ان تبين لنا بارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و أقول:-
استحضار الجني سواء كان مسلما أو كافرا يتم عن طريق كلمات يتم الاتفاق عليها بين المستخدم و بين الجني, و عندما يكون الجني كافرا فإنه يحدد كلمات وطلاسم شركية تجول قائلها الى كافر, و لكن إذا كنا الجني مسلما فأنه قد يطلب منك ان تقرا سورة من سور القرأن عدد معين من المرات, كأن تقرأ سورة الإخلاص 7 مرات, ليعلم انك في حاجة اليه, أو قد تقول "احضر حالا يا فلان انا احتاجك", أو اي كلمات اخري لا تحتوي من الكفر أو الشرك شيئا, انما هي مجرد شفرة ليعلم انك تريد حضوره ليس أكثر.

ومن انت حتى تقول امام العلماء

عجبا للتلاعب بكتاب الله هل القران وجد من اجل تلاوته لاحضار الجن لما هذا التلاعب بكتاب الله

اليس قراءة القران عندك للتعبد فاذا قلت نعم اقول لك اين الدليل على هذا الكلام ما دام انك اعترفت انها للتعبد والامور العبدية امور توقيفية فهلا ذكرت الدليل
واين دليل قراءة هذه السورة الخاصة بهذا العدد المعين وبهذا الوقت بالتحديد فهلا ذكر الدليل ام انها بدع صوفية ناسبتك فاخذت بها وكانت من العلم الباطني الذي لم يعلمه رسول الله فعلمه الصوفية وزعمو انه قد خان الرسالة بكتمانه للعلم الباطني
من الذي خصص هذه السور ومن الذي خصص العدد المعين لاحضار الجن الصالح عند قراءة هذه السور


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   نعم من اعتقد باستنزال الملائكة


اين الدليل على منع استنزال الملائكة او استخدام الملائكة لا اريد تحليل نظري بل اريد الدليل مع العلم انك تلجاء الى البراءة الاصلية وعدم وجود الدليل

وانا لا اقول باستعمال الملائكة ولكني اخاطبك بنفس منطوقك ايها الحببيب الغالي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و أقول:- اوضحت علة الصيام قبل أول مقابلة للجن, و لا يوجد ما يمنع من القيام بأعمال غير محرمة للاستعداد لأول لقاء,


اذن الصيام هنا ليس للتعبد وايك ان تقيسه على المريض لانه قياس فاسد وباطل كما ذكرته لك من قبل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   والاعتقاد باستنزال الملائكة ايضا كفر,

اين دليل الكفر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و لكن استنزال "الجن" أو الطلب من عمار المكان فليس بكفر و لا يوجد دليل على حرمته.


واين الحرمة في استخدام الملائكة لا اريد تحليل نظري بل دليل


[/QUOTE]


ولنا عودة باذن الله تعالى
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2006, 01:35 PM   #83
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة الجمعة في المسجد النبوي بالمدينة النبوية
لفضيلة الشيخ : صلاح البدير

بتاريخ : 3- 5-1426هـ

وهي بعنوان :

سد الذرائع

الحمد لله ناصر الحق ومتبعه، وداحض الباطل ومبتدعه، أحمده والتوفيق للحمد من نعمه، وأشكره والشكر كفيل بالمزيد من فضله وكرمه وقِسَمه، وأستغفره مما يوجب زوال نعمه وحلول نقمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تمت على العباد نعماؤه وعظمت على الخلق آلاءه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، ترك أمته على المحجة البيضاء والطريقة الواضحة الغرّاء، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ما انزاح شك بيقين وما قامت على الحق الحجج والبراهين، وسلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

أما بعد:

فيا أيها المسلمون، اتقوا الله الذي لا يخفى عليه شيءٌ من المقاصد والنوايا ، ولا يَسْتَتِرُ دونه شيءٌ من الضمائر والخفايا. السرائر لديه بادية، والسرُّ عنده علانية، وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[الحديد:4].

أيها المسلمون، للدين قواعد بقدر الإحاطة بها تتحقق السلامة من المزالق ، وعلى قدر الأخذ بها تنجو الأمة من المضائق، ومن قواعد الشرع المعتبرة، وأصوله المقرّرة، وأسسه المحرّرة: اعتبارُ مآلات الأفعال، ونتائج الأعمال. وبالنظر إلى ما يؤول إليه الفعل يُعلم حكمه، ويسهل وصفه، وقد يكون العمل في الأصل مباحًا، لكن يُنْهَى عنه لما يؤول إليه من المفسدة. وكلُ مشروع مآله غير مشروع فهو في الشرع ممنوع، وكل جائز يُفْضِي إلى غير جائز فهو في الشرع غير جائزٍ، ومتى كانت الوسيلة موضوعةً للمباح قُصِدَ بها التوسل إلى المفسدة، أو كانت موضوعةً للمباح لم يُقصد بها التوسلُ إلى المفسدة، لكنّها مُفْضِيةٌ إليها غالبًا ومفسدتها أرجح من مصلحتها؛ فإن الشرع يمنع منها، وينهى عنها.

وكلُّ من أقدم على الفُتْيا، وتوثّب عليها، ومَدّ باع التكلّف إليها، وليس له معرفةٌ ودراية بهذا الأصل الأصيل والأساس الجليل؛ جاء بالعظائم والمصائب، وأفتى بالشذوذ والغرائب، وهكذا دَيْدَنُ كُلِّ من تسلّق مقام الفُتْيا بلا تأصيل ولا تحصيل.

ومن استَقْرَأَ الشرع في مصادره وموارده وجده شاهدًا على اعتبار هذا المعنى، ومرتّبًا عليه أحكامًا عظمى، والغاية الكبرى سَدُّ كل ما يحمل على خَرْم قواعد الشريعة وأحكامها، ويُفضِي إلى فتح باب الشر والفساد والانحلال، ولو كان في أصله جائرًا . ومن ردّ هذا المعنى لزمه أن يردّ كل القيود التنظيمية واللوازمِ المصلحية التي تضبط حياة الناس الدنيوية، والتي لولاها لصارت الحياة فوضى بلا حدود، وشقاءً غير مردود، مع أن تلك القيود واللوازم قائمة على تقييد ما هو مباحٌ أصلاً، ومنع ما هو جائز شرعًا.

أيها المسلمون، إن الشريعة مَبْنِية على الأخذ بالحزم، والتحَرُّز مما عسى أن يكون طريقًا إلى الفتنة والاختلال وفساد الأحوال،

قال جلّ في علاه: وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ[الأنعام:108]. فنهى عن سبّ آلهة المشركين ـ وإن كان جائزًا ـ لكونه ذريعة لمقابلة المشركين ذلك بسبّ الإله الحق رب العالمين، وفيه دليلٌ على أن الجائز يُمْنَعُ منه إذا أدّى فعله إلى ضرر في الدين.

وبال أعرابيٌ في طائفةِ المسجد فثار عليه الناسُ، فقال رسول الهدى : ((لا تُزْرِمُوه، دعوه))، فتركوه حتى بال، فلما قضى بوله أمر النبي بِذَنُوب من ماء فأُهْرِيق عليه. متفق عليه.
فكَفَّهم عما هو مشروعٌ لمصلحةٍ راجحة، وهي دفعُ أعظم المفسدتين باحتمال أيسرهما، وتحصيلُ أعظم المصلحتين بترك أيسرهما.

وامتنع رسول الله عن طلب عمر – رضي الله عنه- قَتْل عبد الله بن أُبيّ وقد ظهر نفاقُه، وقال ـ بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه ـ: ((لا يتحدّث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه)) متفق عليه.

وامتنع ـ بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه ـ عن إعادة بناء البيت على قواعد إبراهيم ، وقال لعائشة: ((لو لا أن قومك حديثو عهدٍ بجاهلية لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله، ولجعلت بابها بالأرض، ولأدخلت فيها من الحِجْر)) أخرجه مسلم.

وُمنِعَ الصائمُ من المباشرة إذا كان لا يملك نفسه؛ خشيةً مما قد يُفْضِي إلى إبطال صومه. قال الترمذي: "ورأى بعض أهل العلم أن للصائم إذا مَلَك نفسه أن يُقَبِّل، وإلا فلا؛ ليسلم له صومُه".

وشُرِعَ عدمُ مباشرة الحائض إلا من وراء حائل؛ خشية أن تُفْضِي مباشرتُها بلا حائل إلى إتيان المحرم، وكل ذلك جَرْيًا على قاعدة: سَدّ الذرائع، والنظر في مآلات الأفعال.

ومن أدلة هذا المعنى قول المولى جل وعلا: وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ[النور:31]. فمنعهن من الضرب بالأرجل ـ وإن كان جائزًا في نفسه ـ لئلا يكون سببًا إلى سماع الرجال ما يثير دواعيَ الشهوة والطمع فيهن.

ونهى المرأة إذا خرجت إلى المسجد أن تتطيب، أو تصيب بخورًا ـ مع جوازه في نفسه ـ لئلا يكون ذريعة إلى مَيْل الرجال، وتعرضهم لها؛ لأن رائحتها وإبداء محاسنها يدعو إليها.

وأمرها أن تخرج تَفِلَةً، وأن لا تتطيب، وأن تقف خلف الرجال، وأن لا تُسبّح في الصلاة إذا نابها شيء، بل تُصفّق ببطن كفّها على ظهر الأخرى ، وكل ذلك سدًّا للذريعة، وحماية عن المفاسد، وإغلاقًا لباب الفتنة.

أيها المسلمون، وكل فعلٍ يُفْضِي قطعًا إلى إفساد المرأة، وإفلاتها عن رقابة وليّها ونظر أهلها، ويؤدي إلى ضياعها وتعريضها للعابثين، ويُسهّل حصول الشر لها، ووقوع الاعتداء عليها؛ فيجب سَلْب اسم الإباحة وحكمها عنه، وإن كان في الأصل جائزًا؛ لأنه صار بذلك الإفضاء المقطوع به حرامًا. وما لا خلاص من الحرام إلا باجتنابه ففعله حرام. والأسباب والطرق تابعة لمقاصدها، ووسائل المحرمات والمعاصي في حكمها بحسب إفضائها إلى غايتها، ووسيلة المقصود تابعة للمقصود وكلاهما مقصود، ووسيلة الممنوع تابعة للممنوع وكلاهما ممنوع، وإباحة الوسائل والذرائع المُفْضِية إلى الحرام المنصوص عليه نقضٌ للتحريم وتغييرٌ لأحكام الشريعة.

وأهل الخداع والحيل يتكئون على ما لم يرد نصٌ بتحريمه مع القطع بإفضائه إلى أكبر الشرور والمفاسد، وينادون به حيلةً، ويظهرونه خديعةً، ويجعلونه وسيلة إلى استباحة المحظور وإسقاط المُتَحَتِّم المأمور. قال محمد بن الحسن: "ليس من أخلاق المسلمين الفرارُ من أحكام الله بالحيل الموصِلة إلى إبطال الحق"، ورسول الهدى يقول: ((لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلّوا محارم الله بأدنى الحِيَل)) أخرجه ابن بطة، وجوّده ابن كثير. وفي هذا غاية التحذير لأمة محمد أن ينتهكوا الحُرُمَ بالحِيَل.

أيها المسلمون، وإذا كان الشرع يمنع من الجائز المُفْضِي إلى الحرام فما القول في من يسلك مسالك التأويل والتحريف لرد نصوص الكتاب والسنة وتوهينها وإضعافها والتشكيك في دلالتها بالجدل بالباطل والمكر الفاجر، وذلك لاستباحة المحظور المُسْتَبَان، وتجريء العامّة على العصيان، وإضعاف التمسك لدى الأمة بدين الإسلام.

أيها المسلمون، إن البليّة المُهْلِكَة ما وقع فيه الأعمّ الأغلب من الخوض في الحلال والحرام بمجرد الآراء والأهواء، حتى صارت القضايا الفقهية، والنوازلُ العَصِيّة مُعْتَرَكًا للنـزال وأمواجِ الأقوال في تضاعيف الصحف والمجلات والمنتديات، يخوض فيها كل جاهل، ويتناولها كل عاطل، ويدلي فيها بقوله كل سافل. يُحكَم فيها بما يراه الأغلب هو الأنسب افتراءً على الله، وافتياتًا على علماء الأمة، وتجاسرًا على الدين. شرٌّ مُحْدِق، وبلاءٌ مُطْبِق، وسبيلٌ مُوبِق.


يقول القاسم رحمه الله تعالى: "والله لأن يُقْطَع لساني أحبُّ إليّ من أن أتكلم بما لا أعلم". ويقول الإمام مالك رحمه الله تعالى: "كان أصحاب رسول الله تصعب عليهم المسائل، ولا يجيب أحدهم في مسألة حتى يأخذ رأي أصحابه، مع ما رُزِقوا من السداد والتوفيق مع الطهارة، فكيف بنا الذين غَطّت الخطايا والذنوب قلوبنا؟!".

أيها المسلمون، في زمن ظهر فيه المخادعون بثوب الإصلاح، والمنافقون بمظهر النصح والإشفاق، والمحتالون بلبوس الغَيْرَة والولاء، قد اتخذوا من زخارف المقال حبالاً يصطادون بها ضعيفَ الرأي بمواقع الأخطار، وقليلَ المعرفة بمواضع المصالح والمضار، يجادلون في الحق بعد ظهور صُبْحِه، وسطوع براهين صدقه. في هذا الزمن يتوجّب على كل مسلم أَخْذ حِذْرِه من الإرادات الخبيثة، والأغراض الفاسدة، والأهواء المُضِلّة، والنواصي الكاذبة، التي تواصت على باطلها، وتعاهدت على مكرها.

وعند وقوع الاشتباه، وظهور المخالفة والمعارضة، يتعين مراجعة علماء الأمة، وأكابر مفتيها؛ لأن الرجوع إليهم سبيل الأمان من الوقوع في شَرَك المبطلين، وتحريف المفسدين. والعلماء أعلم الناس بفقه الموازنات، وأقدر الناس على إعمال المُرَجِّحات وتبيين حُكم المشتبهات، الهلاك في ترك اجتهادهم، والفلاح في لزوم غَرْزِهِم. يقول عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- : (لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا).


وقانا الله وإياكم أسباب الهلاك، وحمانا بفضله، وثبّتنا على دينه حتى الممات، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه، والشكر على توفيقه وامتنانه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلّم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ[التوبة:119].

أيها المسلمون، الوقاية والصيانة مما تُخشى عقوبته وسوءُ عاقبته طريق المتقين. فعن عطية السعدي –رضي الله عنه- قال: قال رسول الهدى : ((لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس)) أخرجه الترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم، وقد نُوزع لضعف الإسناد. ويقول الحسن: "مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام". ورسول الهدى يقول:

((إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات اسْتَبْرَأَ لدينه وعِرْضِه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمَى يوشك أن يَرْتَعَ فيه، ألا وإن لكل ملك حِمَى، ألا وإن حِمَى الله محارمه)). ومن اجترأ على ما يَشُكّ فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان، وليس العاقل الذي يعلم الخير والشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين وشرّ الشرين،

وصدق القائل:

إن اللبيبَ إذا بدا من جسمه مرضان مختلفان دَاوَى الأخْطَرَا

أيها المسلمون، إن ثمرة الاستماع الاتباع، فكونوا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

http://www.khotab.net/Madina26/Madina1426-05-03.htm
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2006, 01:41 PM   #84
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الظاهري
   الأخ الفاضل طارق نبيل اذا سلمنا جدلا" بصحة قضيتك فما هي ضوابط التعامل مع الجن الصالح حسب زعمك ؟؟


اخي الظاهري ظوابط وضعها لنفسه لم ترد في كتاب ولا في سنة ولا في اقوال العلماء
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2006, 01:43 PM   #85
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اخي متمرس

هل تعتقد ان الاخ الطارق سيقبل بهذه الخطبة
طبعا لا لان المصالح والمفاسد التي عنده تختلف عن المصالح والمفاسد التي عند اهل السنة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2006, 03:04 PM   #86
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

الحمد لله ....ما شاء الله

بارك الله بكم وبكل حرف تكتبونه فى سبيل الله .....
هذى هى نظريه التحدى والاستجابه التى يقولها العلماء .....
ثبتنا الله واياكم على الحق ..... مداخلات رائعه من الاخوه جميعا ولكن .....
تحتاج الى اجابات ......


اعود للاستاذ نبيل ...فاقول ....

هذه الاعتراضات كلها فقط يا اخ نبيل بالمبدا نفسه ..... وبالمشروعيه التى تريد تفعيلها ....مهما كانت الوسيله .....

فما بالك يا اخى لو بدات انت وخالك او من يتعاملون مع الجن لو بداتم بوضع طرق الاتصال
وما هى الظوابط والاوقات والاساليب !!....

سبحن الله .....
ما الذى اوصلكم الى ما انتم به اخى نبيل !! العلم !! الفقه !! المنطق !! ام الجن (((((المسلم )))) ...نعم وستصلون الى ابعد من ذلك....
مسكين اخونا الجن المسلم .... كيف تسخرونه لاغراضكم واهوائكم وهو منكم براء ....
وتجعلونه الشماعه التى تعلقون عليها ...المبررات .....
وكما قال الشيخ ....نحن فى واد وانتم فى واد ....
بل اقولها والله انتم فى واد والجن المسلم الموؤمن نفسه فى واد اخر ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-06-2006, 05:27 PM   #87
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   ثانيا:-نعم كانت الحاجة موجودة لذلك في عصر الصحابة و السلف و دعني اخبرك بقصة واقعيةو هي فتوي للإمام مالك غفر الله له و لها اسبابها الوجيهة في ذلك العصر و عصرنا هذا أيضا, فقد قال الإمام "انه لا يمكن بأي حال من الأحوال زواج الجن بالانس", و هو يعني استحالة الاتصال الجنسي بين النوعين, و بالبطع ان الاتصال الجنسي بين الإنس و الجن ممكن, و لكن لماذا أفتي الإمام بذلك؟

انه في ذلك العهد ظهرت الكثير من النساء و قد حملن من الزنا و كانت الواحدة تقول "اني متزوحة برجل من الجن" !!!!!!!!!!
لهذا قال الإمام تلك المقولة ليسد الباب أمام الزواني و الأثمات, إذن فقد كان للفتوي ظروفها الخاصة و التى يمكن ان تتواجد في أي عصر.




هذا الكلام خطير جدا فانت تتقول على الامام مالك مالم يقله الا اذا اثبت كلامك بهذه الالفاظ ومن اي المصادر هذا الكلام بهذه الالفاظ
ثم انك تقول وجد نساء كثير من الزواني اذكر المصدر الذي اعتمدت عليه في هذه المعلومة بارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   و عتقد انه لو حدث اتصال و تعاون بين الجن المسلم و بين الصحابة و السلف فانهم لم يكونوا ليعلنوا هذا الاتصال لسبب واحد, هو ان افهام الناس في ذلك الوقت لم تكن على كامل الاستعداد لفهم هذه النقطة على خير الوجوه, و لهذا السبب لم يخبرنا احد السلف او الصحابة في قول قاطع واضح "الاتصال بالجن المسلم حرام بأي صورة من الصور", بل تركوا الامر دون كلام,



هذا الكلام اخطر من الذي قبله اذ فيه تلميح او حتى تصريح بان الصحابة قد اخفوا وكتموا علما لا بد منه وهذا مخالف لقول الله تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لبيننه للناس ولا تكتمونه " ومخالف لهدي الرسول عليه السلام فيمن كتم علما وقوله عليه السلام بلغوا عني ول اية وعلى فرض زعمك انه يجوز كتمان العلم للظرورة فاين الظرورة التي كتم كل الصحابة هذا العلم الا يوجد صحابي اخبر بالتعامل ولو باشارة بسيطة يستدل منها العلماؤ على جواز العامل
ولكن الصحابة لم يثبت هذا عنهم لان الاصل الذي يرتكزون عليه هو الدليل ولا دليل بل ان هذا الفعل محرم عندهم لا بد من التوقف على الدليل من كتاب او سنة ولا يوجد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   ثالثا:- نعم اخي انا اعتقد ان التعاون مع الجني المسلم مباح و مع الكافر غير مباح و حجتي هي ان الكافر يشترط عليك الكفر ليتعاون معك, فلو اشترط الانسي الكافر ان تكفر ليعاونك في "اصلاح سيارة" كما ذكرت فهو حرام.


وماذا لو لم يشرط عليك بل انت الذي اشترط عليه ان لا اعاون معك يا جني كافر الا اذا امرتني بالدين والاصلاح والتقوى وهكذا ولا تقل ان هذا لا يحصل لاني ساقول لك بل حصل من الانس الكافر الذي يعين المسلم على اداء الفروض في اوقاتها ويساعده في الصدق وحسن التعامل
واذا قلت هذا انسي كافر ممكن يحصل منه هذا اقول لك ان الي يقيس الجن على الانس فبحسب منطوقك يجوز
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-06-2006, 02:17 AM   #88
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزيمة
   اخي متمرس

هل تعتقد ان الاخ الطارق سيقبل بهذه الخطبة
طبعا لا لان المصالح والمفاسد التي عنده تختلف عن المصالح والمفاسد التي عند اهل السنة


اقتباس:

مع احترامى للموضوع ومع احترامى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ اوجه نصيحة لجميع الاخوة الأعزاء المعالجين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ والقران انتم تنتسبون للاسلام بعملكم قبل اسمكم او اعتقادكم ونريد منكم ان تنزلوا الاشياء منازلها وان لا تضخموا النتائج او تطلقوا فى سماء المرضى عناوين براقة من نوعية دعاية وسائل الاعلام فالمرضى خاصة من النساء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ قيل فى المثل غريق يتعلق بقشة فلا تكونوا انتم القشة التى قسمة ظهر البعير

فهنا قلتم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ العنوان بتعريف وقلتم فيه الكثير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ الظاهرة المقلقة ..... ثم قلتم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
وهنا لى وقفة مع كل هذا سيدى الفاضل هل لديكم ما تثبتون به كل هذه النتائج وما هو موثق علميا
وهل هذه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ تعالج كل هذه الامراض

هذا إقتباس من تعقيب لأخ كريم فاضل على عنوان آخر لموضوع آخر وتم الإقتباس منه لبعض الكلمات ... ونحن لم نحصل إجابة لعنوان موضوع الأخ الكريم (Tarek Nabil)
ناهيك أن تجد إجابة على تلك الأسئلة التي من قبل الغير ومن قبلكم ...

أخي الكريم الفاضل ( الخزيمة ) عني شخصيا لا أعتقد أنني عندما أكتب موضوعا أومشاركة لإقناع زيد أو عبيد ...
لا ... أعتقد ذلك ولن أفكر فيه . ولن يخطر ببالي .
هل استطيع إقناع زيد أو عبيد إذا كان منهجه " عنز لو طارت " طبعا هذا من المحال .
أن يقتنع زيد أو عبيد أولا يقتنع هذا أمر يعود له فهناك من لم يقتنع أن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى . والصواب واضح .

وإنما فقط للتذكير أن العلماء الذين لهم عدد من الفتاوى حول الإستعانة بالجن ...
وتذكيرالشيخ الفاضل الكريم (أبو البراء) لنا بقاعدة سد الذرائع
وددت أن نأخذ مؤجز عن هذه القاعدة الفقهية والتي يوجد بالشبكة العنكبوتية العديد من الروابط حولها وحول مصادر الأحكام الأخرى ...

هناك من يرى الذبح للجن جائز ودليله بزعمه أننا نذبح للضيف !!!

وهناك من يرى أن يلمس جسد الأجنبية أثناء الرقية ودليله بزعمه أن الطبيب يفعل ذلك !!!

يقول أحدهم أن الجني الطيار أو غيره لا يستطيع أن يهرب أثناء الرقية
لأنه يعرف كبف يأتي به فسألته وكيف ذلك قال يقرأ إنه
" على رجعه لقادر "
وخذ من القرآن ما شئت لما شئت وهذا بزعمه دليل !!!

وها هو أخونا الفاضل (Tarek Nabil) في رده على أختنا الكريمة الفاضلة ( القطوف الدانية ) أورد دليله بزعمه وقس على ذلك !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القطوف الدانيه
   بارك الله في الجميع ولي مداخلة بسيطة بعد أن تابعت كل ما كتبته أخ نبيل وهي أنه كونك انت أو أي شخص سواء كان راقياً أو شخصاً عادياً يقرأ سور من القرآن بعدد معين لإستحضار الجن فهذا بحد ذاته يعتبر إهانة للقرآن ويدخل في باب التلاعب والإستهزاء لإن القرآن نزل للذكر وللإستشفاء وليست لإستحضار جن يحب آية أوسورة معينه لأي غرض كان فأحذر أخي الكريم فالقرأن له منزلته العظيمة المبجلة وما ذكرته أخي الكريم يعتبر خطأ كبير لا يرضاه أي مسلم حقيقي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil
   أختي الكريمة "القطوف الدانية"

أود ان الفت انتباهك اختي الفاضلة ان القرآن نزل لما هو أكثر من ذلك و لهذا قال الرسول "خذ من القرآن ما شئت لما شئت", و قرأة السور بأعداد معينة ليس اهانة للقرآن و لم يرد نص بتحريمها اختي الكريمة ,و لو اردتي ان اذكر لك طرق "اهانة القرآن" التي يستعملها السحرة قتلهم الله, لفعلت.

وكما ذكرت من قبل انه يوجد العديد من المستخدمين يقرأ سورة ما 3 مرات او 7 مرات كطريقة متفق عليها لاستحضار من يخدمونه من الجن, و الأمر ليس بحرام ما لم يرد فيه نص.

وأملا أن تكون الفائدة والمنفعة في هذه الخطبة عليه تم إرفاقها ...
وعموما الموضوع خرج عن مساره الصحيح وبدأ يتفرع ...
وأرى تعقيب الأخ الكريم ينطبق تماما على موضوع أخونا الكريم ...

فهل ترون أن يُغيّر العنوان أو يبقى كما هو ؟!
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-06-2006, 06:15 AM   #89
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

اخى الكريم معالج بارك الله بك

لو كان الاخ نبيل عالما!! لم يتجرا ان يكتب عنوانا اسمه الرد القاطع ..وذلك ببساطه لان فكره عدم التعامل مع الجن والاستعانه وحرمتها وخطرها هو ليس امرا اخترعه ابو البراء او معالج لكى يرد عليه الاخ نبيل بل هو راى اامه وعلماء حقيقيين كبار من السلف والخلف ...
وهذا سوء تقدير منه فى وصف عنوانه ....
اقترح ان يكون العنوان
(( بعض اراء وارتكازات المستعينين بالجن بالعلاج ))
واقول البعض لان ما خفى اعظم ....
لانهم وللاسف يضعون العربه امام الحصان ....وليس العكس
وعليه نرجو تغيير العنوان ....وقد اشرنا الى ذلك فى بدايه ردودنا ....

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-06-2006, 07:19 AM   #90
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وبرأيي المتواضع أرى أن يترك الاسم كما هو عليه ، فهو حجة على من من يدعي بالاستعانة ، حيث أن القارئ الكريم سوف يدخل لرؤية هذا ( الرد القاطع ) ، وعندها لن يجد إلا كلاماً معسولاً منمقاً بعيد عن الشرعية والتأصيل ، إلا أن يرى طاقم الإدارة خلاف ذلك ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:11 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com