اختى الكريمه
تعقيبا على ما ذكرت .....وهى للاسف اشياء منتشره ...
قد نجامل انفسنا ونصبر انفسنا ولكن ..تبقى الحقائق ...ولعلمك بى انا لست ممن يدخلون العاطفه فى امور البحث !!! واستطيع ان اصبرك بكلمتين وخلاص ....ولكن .....
اعتقد والله اعلم اختاه الامر محتاج الى اربعه حلول لاخامس لهما ....
اولا - ان ترفعى اكفك بالدعاء وتنقطعى عن كل شىء الا الله عله ينزل عليه رحمه منه وفضل ويدفع عنك هذه الشرور ..وان حصل ذلك فهو هبه وفضل من الله ....
والامر يحتاج الى ايمان وانكسار وصدق توكل ....( يتبع كمنهج ....حتى بدون علاج )
ثانيا -
ان يوفقك الله الى راقى متمرس حاذق يتقى الله ويرجو الاجر والمنه من الله
فلا يقوم عن القراءه الا وقد اخرج او احرق هذا اللعين .....
وهذا للاسف نادرا الحصول وذلك لمشاغل الرقاه الكثيره وكثره المرضى ....
ولهذا غالبا لا تكون النيه والعزم منذ بدء القرائه بانهائها فى حينها !!! حتى لو نطق الجنى !!
بل تتوالى المواعيد والقراءات والوصفات .....
وهنا لا اقول لاخوتى الرقاه .... لا يعلم الخير والبركه مكانها الا الله !!!
وقد يفوته ما به اجر عظييييييييييييييييييييييييم .
ثالثا -
ان تكسرى غمد السيف .....
كان العرب اذا همهم امر جلل ومعركه بها عزه ودين وكرامه ...... كسرو غمد سيوفهم
وهو البيت الذى يوضع به السيف ....وهذا يعنى اما ذهاب الا ساحه المعركه والانتصار بقتل العدو ..واما ان يتغمده الله شهيدا فى سبيله .....
وهذا يتطلب برنامجا قويا للرقيه من القرائه والماء والاغتسال ......ليل نهار
وستنتصرى باذن الله بلا شك .....بعون الله وحده ...
رابعا -
ان تتبعى اسلوبا .... الفعل ورد الفعل
فالجن بالاول والاخر هو مخلوق من مخلوقات الله ..ونحن كذلك ...وان تسلط علينا يكون بسلطان علم او سحر او ذنب او ما شابه ....وهو لا يخلق الاعتداء بل يحتال الاعتداء ...
ولذلك المريض هو خير من يعرف لو فتح عقله الى ما يجرى ....فيستشعر طرق الشيطان اللعين مره بعد مره ......ويسد ثغراته واحده بعد الاخرى .....
حتى يضيق عليه ويهرب .....