إنه من المؤسف أن نبني أحكاما شرعيى على أمور ظنية
الشيخ ابن جبرين بنى حكمه على ما يقوم به الناس من أمور متعلقة بالتمائم، ولم يبني حكمه على ما سمعه عن المرأة من كلامها عن الذئب والجن الذي يتلبسها ....... ونقل الشيخ لهنا الكلام لا يثبت ولا ينفي ما يروجه الناس من خرافات وخزعبلات عن الجن والذئب ولا يستطيع أحد أن يثبته ..... المصيبة التي لم تلتفت اليها يا أخي أن من يستخدم الكلب أو الذئب في العلاج باعتبار حكمهما الشرعي واحد استخدم محرما في الشفاء، وتسبب في طرد الملائكة، وتسبب في احباط العمل، وكل هذا يقوي الشيطان ولا يضعفه ....... إذا فالذئب يضر ولا ينفع وعلى هذا لا ضرورة لاستخدامه حتى يقاس على ضرورة اكل لحم الخنزير
الشيخ ابن جبرين لم يتبنى هذه الخرافات حتى يأتي اليوم معالج فيتبناها ويزعم أنه صاحب علم وتجربة . . بينما هو في الحقيقة أخذ هذه المعلومة عن الجن ولم يدرسها من جميع جوانبها حتى يتبين له كيف دخل الشيطان من خلالها .... ولو كان صاحب علم حقا لعلم أن الذءب حكمه كحكم الكلب ..... إذا فليدع الاجتهاد لأهله وأربابه ولا يزعم لنفسه ما ليس بأهل له